تركيا تهدد بقصف إسرائيل إذا قصفت أسطول الحرية المتوجه الى غزة

غزة- أدهم الشريف
دعا إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة الاثنين 31-5-2010، الأمم المتحدة وروسيا إلى الانسحاب من اللجنة الرباعية الدولية التي قال إنها تفرض الحصار غزة، رداً على الهجوم الإسرائيلية على قافلة "أسطول الحرية" التي وصفها بأنها فضيحة "سياسية وإنسانية وإعلامية".

كما دعا الدول العربية والإسلامية إلى إنهاء الحصار بشكل فوري، ردا على "مجزرة الأسطول" مشددا على ضرورة تطبيق جامعة الدول العربية القرارات التي صدرت عنها من اجل إنهاء حصار قطاع غزة.

وذهب هنية بالقول إلى أنه "آن الأوان لإنهاء هذا الحصار"، مؤكداً أن الرد على مجزرة الحرية يتمثل بتنفيذ القرار العربي والإسلامي بإنهاء الحصار، مضيفاً "نريد قرار عربي إسلامي فوري بتشكيل غطاء عربي للفلسطينيين والمتضامنين الدوليين".

وخاطب الدول العربية ووزراء خارجيتها قائلاً: "عقدتم مؤتمرات في شرم الشيخ وغيرها لإعادة بناء ما دمرته الحرب، لكن لم نرى شيء على ارض الواقع(...)آن الأوان لإنهاء الحصار وبناء ما دمره الاحتلال، هذا ابسط رد على هذه الجريمة".

وأكد هنية أن الحل الوحيد لإحلال الاستقرار في المنطقة، يتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف حصار "غزة".

وأضاف بلهجة غاضبة ": الحل هو إنهاء الحصار وان ترفعوا هذه المعاناة عن شعبنا لأن جوهر مشكلة الشعب الفلسطيني هو الاحتلال (..) المعالجة الحقيقية لهذا الوضع القائم هو إنهاء الاحتلال والحصار".

ومضى يقول:" لا حلول غير ذلك وبدون إنهاء الحصار، ستستمر القواقل".

وطالب هنية كافة الأطراف التي تشارك في حصار غزة –دون تسميتها-بالتوقف عن "التواطؤ" مع (إسرائيل) في حصار غزة، ومضى قائلا:" لا يجوز الاستمرار في التلذذ بمعاناة مليون ونصف فلسطيني ".

كما طالب هنية بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن "للتباحث والتداول لما جرى في المياه الإقليمية والانتهاك الصارخ للقوانين الدولية المنظمة لحركة الملاحة البحرية"، مؤكداً أن مجلس الأمن مطالب باتخاذ قرار بإنهاء حصار غزة.

وكان سلاح البحرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعترض أسطول الحرية المتوجهة إلى غزة فجر الاثنين، وأطلق على المتضامنين مدافعه الرشاشة، ما أدى إلى مقتل 15 متضامناً بينهم 9 أتراك، وإصابة العشرات.

وناشد هنية دول حوض المتوسط إلى اتخاذ خطوات لوقف القرصنة الإسرائيلية، محملاً (إسرائيل) المسئولية الكاملة استشهاد وجرح عدد من المتضامنين في أسطول الحرية.

وطالب هنية في الوقت ذاته إلى تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية "باعتبارهم مجرمي حرب وهذا يفترض أن يحدث بموجب وثيقة غولدستون وكان يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل المسؤولية".

وفي ذات السياق، طالب هنية جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بعقد اجتماع طارئ لمناقشة التداعيات المترتبة على ارتكاب البحرية الإسرائيلية مجزرة الحرية في عرض البحر الأبيض المتوسط.

وأطلق هنية اسم "يوم الحرية" على الواحد والثلاثين من مايو/أيار نسبة لاعتراض الأسطول البحري الذي يقل متضامنين ومساعدات إنسانية لأهالي قطاع غزة المحاصرين.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني ينتظر قرار عربي وإسلامي جرئ وفوري لإنهاء الحصار وفتح معبر رفح بشكل دائم ردا على هذه جريمة مجزرة قوافل الحرية.

كما منح رئيس الوزراء منح كل المشاركين بأسطول الحرية وسام كسر الحصار، مشيراً إلى أنهم "شهداء معركة الفرقان والحصار".


ودعا هنية الجماهير العربية جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات للخروج بمسيرات غضب واحتجاج وتأكيد التضامن الكامل والمطالبة بإنهاء الحصار عن غزة، مطالباً السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بوقف المفاوضات سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة.

وأضاف هنية "بالقدر الذي يعترينا الألم مما حصل لكنه يسلط الضوء بشكل مركز على طبيعة الاحتلال وطبيعة الجريمة التي تعيشها غزة"، داعياً إلى استمرار تدفق قوافل كسر الحصار إلى قطاع غزة.

كما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة إلى اعتبار اليوم إضراب في غزة والضفة يشمل مرافق الحياة بما فيه التعليم والصحة احتجاجاً وتضامناً وستتحرك فعاليات كثيرة.

السلطة تستنكر
من ناحيته، دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية لعقد اجتماع عاجل لمناقشة ما وصفها بأنها "قرصنة وجريمة بحق سفن أسطول الحرية وهي تشكل مجزرة جديدة ترتكبها قوات الاحتلال".

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين فيم منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الإثنين 31-5-2010، إن "الرئيس محمود عباس قد كلف مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة الطلب من مجلس الدولي عقد اجتماع عاجل لمناقشة القرصنة والجريمة والمجزرة الإسرائيلية".

وأضاف: "قمنا بالاتصال بالأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وطالبناه بعقد اجتماع عاجل للجامعة العربية، وقد وافق فورا".

وأشار عريقات إلى أن السلطة طالبت الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية، معربةً عن استنكارها وإدانتها الشديدة لهذه المجزرة.

من ناحية أخرى، طالبت سوريا بعقد عقد "اجتماع فوري" لمجلس جامعة الدول العربية لبحث "تداعيات العدوان الإسرائيلي" على "أسطول الحرية".

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية أن سوريا تقدمت عبر مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية يوسف احمد "بمذكرة رسمية للجامعة العربية تدعو إلى اجتماع فوري لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة".

وكانت القوات الإسرائيلية هاجمت قافلة الحرية التي تنقل ناشطين ومساعدات إلى قطاع غزة ما أسفر عن ستة عشر شخصا على الأقل كما أفادت بدلك مصادر إعلامية.

المصدر: فلسطين أون لاين

لشيخ رائد صلاح يخضع لعملية جراحية خطيرة إثر إصابته في "مجزرة الحرية" ***

هيئة إغاثة تركية تتحدَّث عن 15 شهيدًا تركيًّا في "مجزرة الحرية" ***


مسيرات وغضب عارم في الجزائر تنديدًا بـ"مجزرة الحرية" ***

استدعاء سفراء الكيان الصهيوني في تركيا واليونان وإسبانيا والسويد ***

انطلاق مسيرة في موريتانيا من أمام مقر الأمم المتحدة إلى السفارة المصرية

"دماء شهداء الحرية ستبقى لعنة تطارد الزعماء المتقاعسين"

الحلايقة: مهاجمة الأسطول إعلان حرب على 40 دولة
[ 31/05/2010 - 10:49 ص ]

الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام

لم تستغرب النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني سميرة حلايقة بشاعة الموقف الذي أظهرته القيادة العسكرية الصهيونية بحق "أسطول الحرية" الذي كان متوجهًا إلى غزة فجر اليوم.
وقالت الحلايقة، في تصريحٍ صحفيٍّ اليوم الإثنين (31-5): "إن هذا الهجوم يعبِّر عن الوجه الجهنمي الذي كان يطل على أبناء الشعب الفلسطيني من خلال مجازره المتواصلة على مدى 62 عامًا، وما حدث فجرًا في عرض البحر المتوسط من مهاجمة عنيفة لأناس مسالمين قدموا من أجل بث القيم الإنسانية ورفع الظلم عن غزة المحاصرة؛ لهو خير شاهد على القرصنة الصهيونية غير المسبوقة بحق القوانين والأعراف والمُثُل والمبادئ المتعارف عليها دوليًّا، وهو أيضًا جزء من حرب معلنة ضد الدول التي تحمل لواء هذه المثل والقوانين، وعلى رأسها الأربعون دولة التي شاركت في الأسطول".
وأضافت الحلايقة أن "شهداء "أسطول الحرية" سيبقون على قوائم الشرف، وستبقى دماؤهم لعنة تطارد الرؤساء والزعماء الذين تقاعسوا عن نصرة غزة من أبناء جلدتنا وديننا".
وقالت الحلايقة: "نحن نفتخر ونثمِّن حجم التضحية التي قدَّمها هؤلاء المتضامنون الذين علَّمونا وبكل فخر معنى المثل والقيم الإنسانية".
ووجَّهت الحلايقة التحية الخالصة إلى رسل الإنسانية الذين يواجهون بقلوبهم الطاهرة وصدورهم العارية ترسانة الاحتلال لأجل أطفال ونساء وشيوخ غزة.
وطالبت الحلايقة بموقفٍ رسميٍّ إعلاميٍّ حقوقيٍّ على مستوى الدول التي تعرَّض مواطنوها للقتل والاعتداء الوحشي على متن "أسطول الحرية"، واعتبرت أن ما جرى هو بمثابة امتهان للجنسية التي انطلق منها هؤلاء المتضامنون، وإهانة لحكوماتهم وتحدٍّ صهيونيٍّ صارخٌ لقدرات هذه الدول وسيادتها.
كما طالبت الحلايقة بطرد سفراء وممثلي الكيان الصهيوني من هذه الدول ومقاطعة هذا الكيان لتحديه الصارخ للقوانين والأعراف الدولية.
واستهجنت الحلايقة الصمت المهين الذي تمارسه الدول العربية والإسلامية تجاه ما يحدث لمن هبُّوا لنصرة شعب مظلوم يرزح تحت الحصار منذ أربع سنوات، وطالبت سلطة رام الله بالخروج عن هذا الصمت وتفعيل موقف جدي يرفض هذه الحرب التي تخوضها سلطات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت أن هذا الصمت مؤشر على عدم الجدية من قِبَل سلطة رام الله في اتخاذ موقف حازم لصالح الشعب الفلسطيني الذي يعاني شتى صنوف القهر والإذلال، واستمرار لمسيرة الصمت التي تتخذها بحق الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة منذ أربع سنوات.
كما دعت إلى إيقاف كل أشكال الاتصال مع العدو الصهيوني؛ بما فيها المفاوضات غير المباشرة، والوقوف بجدية في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد قطاع غزة

عاجل
צה"ל: השייח ראאד סלאח נמצא בסירה בדרכו לישראל כשמצבו טוב

الجيش الاسرائلي الشيخ رائد صلاح على احد السفن وفي طريقه الةى اسرائيل ووضعه جيد

مئات الأتراك يتجمهرون أمام القنصلية الصهيونية

تركيا تطالب العدو بتوضيحٍ حول اقتحام الأسطول
[ 31/05/2010 - 09:18 ص ]

إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام

طالبت وزارة الخارجية التركية الحكومة الصهيونية بتوضيحٍ عاجلٍ ومُفصَّلٍ بشأن عملية اقتحام سفن "أسطول الحرية" وإطلاق الرصاص الحي على المتضامنين الموجودين على متنها من قِبَل جيش الاحتلال الصهيوني.
هذا وقد استدعى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، في ساعة مبكرة من صباح هذا اليوم الإثنين (31-5)، السفير الصهيوني في أنقرة "غابي ليفي" عقب اجتماع طارئ جمع الرئيس التركي عبد الله غول مع رئيس حكومته رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته، لبحث الاعتداء الصهيوني على قافلة السفن الدولية.
وأفادت القناة التركية الرسمية بأن مئات المواطنين الأتراك يتجمهرون الآن بصورة كبيرة أمام مقر القنصلية الصهيونية في إسطنبول، وأمام منزل السفير الصهيوني؛ احتجاجًا على عملية "القرصنة البحرية".

أعلن محمد كايا رئيس هيئة الإغاثة التركية في غزة الاثنين 31-5-2010، ارتقاء "15 شهيدا على الأقل" معظمهم أتراك في الهجوم الإسرائيلي على قافلة الحرية التي تنقل ناشطين ومساعدات لقطاع غزة.

وقال كايا المقيم في غزة إن "عدد الشهداء وصل إلى 15 شهيدا على الأقل ومعظمهم من المتضامنين الأتراك".


وأكد متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين مقتل "ما لا يقل عن عشرة من ركاب" أسطول الحرية في الهجوم الإسرائيلي على العملية التي تنقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين ومساعدات إلى قطاع غزة.

وقال المتحدث "قتل أكثر من عشرة ركاب وفق حصيلة أولية" بدون إعطاء تفاصيل حول الجرحى.

وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق أن "جنودا إسرائيليين واجهوا خلال العملية أعمال عنف جسدية شديدة واستخدم بعض الركاب أسلحة بيضاء وأسلحة يدوية وحاولوا انتزاع سلاح احد الجنود".

وأضاف أن "الجنود اضطروا للحفاظ على حياتهم إلى استخدام وسائل مكافحة الشغب وأطلقوا النار"، مشيراً إلى جرح "أربعة جنود احدهم بالرصاص".

واستدعت وزارة الخارجية التركية الاثنين السفير الإسرائيلي بعد الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على السفينة التركية في "أسطول الحرية"، وأعربت عن استنكارها الشديد لما جرى أمام سواحل قطاع غزة في المياه الدولية.

المصدر: فلسطين أون لاين+وكالات

وصول أول سفينة من أسطول الحرية إلى ميناء أسدود والاحتلال يبدأ بتفريغ حمولتها

بلغ عدد الشهداء 19 شهيد حتى الان

منهم 15 شهيد من الاتراك

مراسلنا:الاحتلال يسمح لذوي الشيخ صلاح التأكد من هوية المصاب بالمشفى


من وكالة صفا

20 شهيد وأكثر من 60 إصابة في مجزرة أسطول الحرية

الخليل- PPI - فلسطين 48 - اعلن كمال الخطيب نائب الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل المحتل، ان الشيخ صلاح يتلقى العلاج في غرفة عمليات مستشفى تل هشومير الاسرائيلي، بعد ان تضاربت الانباء حول مصيره بعد تعرضه للاصابة باطلاق النار وهو على متن احدى سفن اسطول الحرية، فجر اليوم الاثنين.
فقد اعلنت اسرائيل رسميا ان 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات بجراح بينهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل المحتل بجراح خطيرة، ورئيس الوفد اللبناني في اسطول الحرية هاني سليمان، وقبطان سفينة "8000" احدى سفن الاسطول، بعد أن هاجمت قوات إسرائيلية بحرية وكوماندوز وقصف من الجو،
أسطول سفن الإغاثة المتجهة إلى قطاع غزة، في الساعة الرابعة من فجر اليوم الاثنين، اثناء وجود السفن الست على بعد 20 ميل من
مياه غزة، في المياه الدولية، وما زالت القوات الاسرائيلية بقيادة البحرية متواصلة بعمليتها على السفن.
وقد وصل الى المستشفيات الاسرائيلية 15 جنديا اسرائيليا اصيبوا خلال اقتحامهم سفن الحصار بينهم اصابة خطيرة واخرى متوسطة، بعد تعتيم اسرائيلي عن الاصابات لعدة ساعات، وقالت اسرائيل ان جنودها تعرضوا للاعتداء بالضرب بالهراوات والسلاح الابيض واحد الجنود تعرض لخطف سلاحه من قبل احد المتضامنين الذي اطلق النار
على الجندي واصابه.