اليمن متابعة الثورة اليمنيه الجمعة 18_3_2011

http://www.youtube.com/user/znmemo?f.../0/dY_omrBb6OE

- الرئيس صالح يصدر قراراً جمهورياً بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 30 يوماً ابتداءً من اليوم.

- المصدر أونلاين: الشيخ أحمد عباد شريف أحد زعماء قبيلة بكيل يطالب القبائل بالانضمام للثورة السلمية ويدين قتل المعتصمين.


- الدكتور محمد قباطي رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الحاكم يستقيل من الحزب احتجاجاً على مجزرة صنعاء.

- الدكتور قباطي يدعو النظام إلى الرحيل ويتوعد بالمشاركة في ملاحقته قضائياً على المجازر التي ارتكبها.

- الجزيرة: استقالة وزير السياحة اليمني من الحكومة وعضوية الحزب الحاكم احتجاجاً على مجزرة صنعاء.

- متظاهرون في طبرق وبنغازي بليبيا يرفعون الأعلام اليمنية وينددون بالمجزرة التي وقعت في صنعاء.
- شاهد للمصدر أونلاين: إصابة ضابط برتبة عقيد في الفرقة الأولى مدرع برصاص قناصة تابعة للقوات الخاصة.

- مندوب المصدر أونلاين: الجيش يزيل صورة كبيرة للرئيس من واجهة أحد المباني بشارع الثلاثين بعد مطالبة آلاف المنضمين لساحة التغيير بإزالتها.

رد الشيخ وجدي غنيم على قناة سبأ اليمنية الكاذبة

استبق علي عبدالله صالح نتائج تحقيقات لجنته التي لم تبدأ مهامها بعد باتهام معتصمي ساحة التغيير بالتسبب في المجزرة الدموية التي وقعت بحقهم اليوم الجمعة.

ولم يكتفي صالح - الذي كان يتحدث للصحفين اليوم – باتهاماته تلك، بل زاد على ذلك بدفاعه عن عناصر الأمن والشرطة عندما أكد أن "الشرطة لم تطلق أية رصاصة واحدة كونها من قوات فض الشغب ولا تحمل أية أسلحة".

كما اتهم المعتصمين بساحة التغيير "باقتحام أحياء سكنية جديدة وهدم جدران بناها سكان تلك الأحياء لحماية منازلهم ومحلاتهم التجارية".

علي عبدالله صالح الذي بدا متناقضا في خطابه أمام الصحفيين برر جريمة عناصره التي كان بعضهم يعتلي أسطح المنازل، عندما قال إنه "يأسف لتمدد الاعتصامات وتوسعها في الأحياء وهو مايسبب إزعاج للمواطنين في مأكلهم وفي مشربهم ودراستهم وصحتهم ويعيق حركتهم الاعتيادية اليومية".

ويقول متابعون: إن خطاب صالح أمام الصحفيين يؤكد علمه المسبق بالمجزرة، ومعرفته بتفاصيلها مسبقا، وأن المجزرة هدفها فض الاعتصام أو نقله إلى مكان آخر.

واعتبروا أن مطالبة صالح للمعتصمين بنقل اعتصامهم دليلا على انزعاج السلطة من هذا الاعتصام ما دفعها لارتكاب المجزرة، كما أنه يكشف عن نية وتحذير مسبق يؤكد أن نظام صالح سيقدم أيضا على ارتكاب مزيد من المجازر بحق المعتصمين.

خطاب صالح بدا متناقضا أيضا مع خطابات سابقة قللت من شأن الاعتصامات، فقد اعترف لأول مرة بمدى توسع الاعتصام إلى داخل الأحياء السكنية والشوارع، مع أنه في وقت سابق قال إن تحركات المعتصمين لاتزيد عن 100 إلى 150 شخص.

وفسر محللون أن هذا التمدد الذي تشهده ساحة اعتصام التغيير أربك النظام، وربما كان سببا في إقدامه على هذه المجزرة الإرهابية.

يذكر أن تجارب الرئيس صالح في لجان التحقيق مخيبة، وغالبا ما يكلف لجان تحقيق في قضايا طارئة تخرج بتوصيات، إلا أنها تقابل برفض النظام.

ومن أشهر لجان التحقيق التي ووجهت بتصلب الرئيس هي لجنة باصرة هلال حول نهب الأراضي في المحافظات الجنوبية، حيث كشفت اللجنة عن أسماء 15 ناهبا للأراضي كانوا سببا في إثارة المظاهرات والاحتجاجات في المحافظات الجنوبية، وأوصى التقرير بإعادة الأراضي المنهوبة وإبعاد هؤلاء الـ 15 حفاظا على الوحدة إلا أن التقرير أدخل الأدراج إلى اليوم.

ويشتهر صالح أيضا بالانقلاب على لجان التحقيق والوساطة التي يكلفها وقد برز ذلك جليا خلال الحروب الست التي قادها في صعدة، حيث كان يقوم بتكليف لجان للوساطة وأخرى للتحقيق، وعندما تقترب تلك اللجان من تحقيق نتائج عملية تفاجأ بإيقاف الرئيس لمهامها وتكليف أخرى.


وليست لجنة العلماء التي التقى بها الرئيس مؤخرا وكلفها بعمل اللازم إزاء الوضع وتقديم النصح عنا ببعيد، فبعد أن توصلت اللجنة إلى عدد من المقترحات ومن ضمنها الإنتقال السلمي والسلس للسلطة انقلب الرئيس على اللجنة ورفض كل النتائج التي توصلت إليها.

يذكر أن مجزرة النظام التي أقدم عليها اليوم الجمعة أسفرت عن استشهاد 45 شخصا وإصابة أكثر من 200 جراء إقدام عناصر تابعة للأمن المركزي والحرس الخاص والحرس الجمهوري بلباس مدني بإطلاق الرصاص الحي والمباشر على المعتصمين بساحة التغيير أثناء أداء صلاة الجمعة.