أوراق الورد

غيوم بيضاء تعانق الشمس..وشمس بهية تشرق فتبعث سناءً لامعاً يبهر العيون..
عصافير تغني بفرح..
يمامات تسبح في آفاق الكون الفسيح..
نسمات صباحية تراقص الشجر..
برد لطيف لاتحتجب عنه بغطاء..
سكون يعم المدينة الامن همسات الصباح..تحدثني عن روعة النقاء,,
ولوعات الحنين لمن رحلوافاوااه ايتها النسمات العذبة..اي لغة احدثك بها!!
وقد ثارت في نفسي كوامن غالية وشجون الحب والحنين ...

إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك فى الصعود إليها

وانظر إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها.

أرأيت كم أنا طفلة
ألمست كم أنا مشتاقة لأن تعيدني طفلة من جديد
أتحسس في حلكة الليل ..-و الطريق بارد يتوشح أمطار الثلوج -...وجهك البعيد...أبحث بين تقاسيمك عن طوق النجاة من تعب الحياة...
أرتجف تحت سياط غربة حارقة تلفحني نيرانها بقسوة و همجية لتجعل من جسدي معرضا لجنونها الآثم...
طفلتك أنا تركتني على قارعة الطريق ...و كم كنت محتاجة لمن ينتشلني من يتم مرير

أنآ لآ أسقيْ أحداً مِن وجعيْ وأشآرك بِه مَن أحبّهم ضَناً مِنيْ انّهم سيتقآسمونَه مَعيْ !

أنآ أختآر الصَمت عّنه طويلاً , يترآكَم , يتبعثَر , يَختلطّ , يُبآغتنيْ فِي فرحيْ ونَوميْ
ولكِننيْ لآ أشآركِه أحدّ , لأننيْ فِي النهآيه لآ أحمّل سِوآ مآ يحملهُ الآخرونْ
فَرحيْ هُو مآ أُشآركه دوماً مَن يُحآدثنيْ !
حَرفيْ هُو بوآبه قَلبيْ , وجعيْ وبوحيْ وحكآيآ مُخبأه !
مَن لآ يروقُ لهُ ويَلتمسْ مُبآلغه بَينْ أحرفيْ , فآليدعهآ وشأنهآ
وليتركّ لِأحرفيْ حُريه , وليتركّهآ تتوجَع حَتى تَبرأ
لأنّهآ هِي وحدهآ مَآ أحفظهآ بدآخل أقمصتيْ التيْ لآ تخرجُ تِلك الحكآيآ مِنهآ أبداً !

لَيْتنِيْ أْعْرِفْ مآ بِدآخِله .. لِيهدَأ قَلّبيْ

بعيدا عن معالم الأنوثة الصارخة بي
بعيدا عن تضاريس المرأة بي طوقني ...بساعديك...و ضع على ضفيرتي شريطا أحمر من حرير
و أخبرني أني طفلتك...طفلتك المدللة اللعوب أبحث عنك بين زحامهم ....أستيقظ مفزوعة من وحشة الليل ..أناديك فينبح صوتي

أين أنت و بي احتياج لحضنك في ليل بارد و موحش كهذا !!
أندس بفراشي ...أغرق في جنبات الغرفة و أهدي بكلمات غريبة.. أحاول أن أستنطق الصمت ..أستنطق المسافة..أستنطق الغربة
أتمسك بك بشدة و عنف ..أندس في صدرك و أصرخ '' لا .. لا ..لا تدعني هنا وحدي .. أخشى عتمة الليل و الأشباح "
تفتح عينوك على أنفاسي ...على صدرك أرخيت خوفي و غفوت...و تدثرت بعطرك و دفئك ..فنسيت تعبي ووجلي...
طفلتك أنا ..فاحمني من غيلان العالم ...
أشعر بضعف يكتسحني...فتشهق بي أمنية الوصال...
طفلتك أنا ...أشعرني بالأمان

نتجاهل كي نعيش والا سنموت ونحن على قيد الحياة

أن تودّ الإعتزآل لآ يعنيْ ذلك أنكّ تخون وعودْ العِشره وتقطع وصآل المَحبه !
بَعض الحُزن ينتشلنآ مِن أبسط أشيآئنآ , ينتشلنآ مِن أنفسنآ التيْ أحببنآهآ سآبقاً
بعض الحزنْ يحتآج للتوقف بعيداً عن الجميعْ ,
لنفتشّ فِي الأيآم التيْ أخطأنآ بهآ ووهبتنآ الكثير مِن الحزنْ بعد ذلك !
العُزله يعنيْ أننآ نُقلب مآ مضى لنحآول أن نفتح صفحه جديدهْ مع أنفسنآ !
نحآول أن نبنيْ احلآماً جديده مسآحآت بيضاء للسعآده , ونبكيْ ونعدّ خيبآتنآ ونصآرح أنفسنآ بِهآ بلآ خجل !
ونعترف بكّل أخطآئنآ .

فااشلة اناا :
في التعبير عمّاا بدااخلي من ضجيج كلماات
ترااكمت على اعتااب حنجرتي
ومع هذاا اناا لاا اعلم كيف اخرجهاا !
ربماا عينااي هي اكثر فصااحہ من لسااني
وستغنيني عن الكلاام االمبعثر
- الذي يسكنني

تـزُعـجـهُم رُؤْيــة ابْتـســامَتــي ،،
وَيــتَعْجَبــو نَ مـن اسـتــمــــرَار اَهَ !!
لَا أُبــالـي لـهُم وَلــنْ اخـفـيُّهَا ،،
حـتـى وَإِن كــان قــلـبِي يـنــزَف