اهداء الى شيماء بني اميه

في كلّ يومٍ كان صباحه غيابك
ومساءه افتقاد نورك ..!
اتصفح يوماً كنا ( انا ) و ( انت) فيه
ابتسامة حمراء ، تتراقص على مسرحه
لتطرب الدنيا ، حب ..
ريقه النقاء ..
وفطوره كوب الصّفاء ..

وغداءه ملقعة دواء ..
وعشاءه الشّفاء ..

إذا رجي بمجدافك زخم الموج
ارحلي في سفر تكوين العاشقين
فربما يكون قد وجد صفحة بيضاء
فكتب عليها حرفين لا أكثر
لذات عينين أو لذات جديلة
أو سأصمت سيدتي هنا

حتى لا أكون بين الوشاة
إذا ما همس العادون للزمن
لذا سأُكمل الحكاية
لكني بحاجة لليل جديد
وساعة أكون فيها وحيدا

يراودني شعور دون عقل
يشتته الجنون في كل واد
فما أن يمسك القلم يراع
لتولد صورتك في سطر
فلا أدري أأكتب كل شيء
وأنسج من حروي ألف صورة
وأجعل من مدادي حروف عشق

تدون كل أشكال الجنون
وأرسمك أميرة فوق عرش
متوجة بتاج من قلوب
فتبيدن بين الغيد رمزا
محال أن يكون له شبيه

سعود ...

خيوطك المحاكة من نبض الهوى
كانت يانعة / جميلة
أتوقف أعبر محيطات الجنون هنا
وأقف لا أدرك ما حّل بالمكان
كانت تتمة النبض فستوقني ..!

امطر .. فدائما ما نشتاق لجرعة وهم ، و قنديل زيت أحمر

لست بهذا الغرور الذي لا يُطاق

كل ما في الأمر
أن طهري ونقائي يختلف عن الكثيرات منهن
لذلك لا أحد يستطيع فهمي سوى القليل من البشر

فما عدتُ أستلذّ التحديق بمن ...
هشّم وطعن وغدر ...

ها أنا أطمس ملامح اطلال ذكريات الوجع

وأدندن الحان النبض حتى وإن خلا

كانت يانعة
خيوطك المحاكة من نبض الهوى
كانت يانعة / جميلة
إن بح صوتي وفي صدري اختنق
وليلي شابه شئ من الأرق
وحرفي تهاوى من سماء
أظلم ليلها بعد أن غارت نجومها
والقمر فيها قد احترق
خيط عمري تشابك مع خيوط الحياة
فأصابني القلق
وما ملكت حجة قوية يعلو بها نجمي
إن سمق

فكلُ قناديل الزيت إن أشعلتُها
راحت تتحسس العتم وتبدد
ما قرُب منها وما كان بعيدا فليحترق
أنت الكريم وهمس قلبك فاق كل توقع
وحرفي كان نبض همسي واليوم
هويختنق
لا لشئ إلا أنه بجفوة القلوب
وحشرجة الحرف صار رمادا ما خطه
يراعي ساعة احمرّ الشفق
وجمعنا حمرته ليكون قنديلنا
بزيت أحمر يتسق
أما آن الأوان لهذا القلب أن ينعتق

أما آن الأوان لهذا القلب أن ينعتق..

لا تصدقهم يا سيدي
إن أخبروك أن أجمل الرسائل رسالة لم
تكتب بعد..
فأجمل الرسائل رسالة احتضنت
أحلامنا
و أروع الرسائل رسالة شهدت ميلاد
أحاسيسنا
و أصدق الرسائل رسالة كتبت بدموع
قلوبنا

شيماء الشآمية
من لغتي ينعتق الحرف اللاهث
ومن قرون ليلى يفوح العتب
يسافرمع رحلة قلبي المتعب
يصرخ في سماء البوح أن

يكفي ما قد لقيت
آه لو تعلمين سيدتي بأني أنا الوحيد
ما تغيرت وهم جميعا تغيروا
بالوا على كتبهم وعبدوا الشيطان
ومن يعبد الشيطان فقد تاهت خطاه

اه مااجمل التناغم فى الكلمات النابعه من القلب بين الاهل والاصدقاء
طرب الحرف الى لهج ابو الفراهيد وعانق عنان السماء القلب العتيق
اسهر على بصيص نور من ذاك الحرف العتيد

انتضر ضهور غيوم الندي بين الجبال وعلى سفوح الصدر واهات التناهيد
بكيت حتي البكي توقف عند كل جميل من قلمك ابو الفراهيد

بعيـداً عنكِ

أدّعي الفرح
وأرتكبُ حماقة المرح
أسرق الابتسامة من وجوه الآخرين لأرسمها على وجهي الشاحب !
وأنشب مخالبي في الهواء أملاً في مصافحة نشواكم واستنشاقها,,
وأنام .. علّ طيفاً في المنام ..
يُسكنني فيكِ..

موجعه أنتِ !!
مؤلمه أنتِ
سجلتك حاله غياب
وأستخرجت لكِ
شهاده نسيان
الأن أن الأوان
بان انسلخ من رومانسيتي
وأكفر بالورد الاحمر
واسخر من قصائد
وخواطر عشقي
واقذف الحب بأبشع الالفاظ
وأكرهك بلا انتهاء
آن الآوان
لكي أتخلص من ميراث حبكِ
وأن اسير على
الطريق وحدي
أفرح لوحدي
أحزن لوحدي
أشتاق وحدي

أن الأوان
بان اعترف لكِ
بان أنكساري العظيم
وفشلي الاكبر
وهزيمتي الكبرى
هي أنتِ ..!!