أوراق الورد

مَن يستطيعُ تحمّل الوِحده ؟

دآئماً مآ كُنت أقول بأننيْ سأترُك كُل بَني البَشر الذين آذو قَلبي كثيرااً
وليسَ بآلضروريْ أن أعنيْ بأنّهم هُم السبب !
فِي الغآلب أنآ أضعُ مَحبتيْ وثقتي فِي أشخآص يعطوننيْ دروساً تجعلنيْ أتمنى الوحدهْ دآئماً !
وحِينمآ كُنت مُحآطه بعدد كَبير مِن النآس مِن حولي
كُنت أحسدُ الوحيدينْ الذِين لآ يخشونْ على آحد ,
ولآ يخشون على كَسر وعودهمْ التيْ لَم يقُولوهآ لأحد مِن الأسآس
فأصبحتُ أمقتُ كُل الأمآاكن , التَجمعّآت , الأصدقآء القريبينْ مِني لدرجهْ مَعرفه كُل شيءْ !
بدأتُ أدفع الجميع بعيداً , عَن قَصد , ودون شعور !
وجُل مآ أقصدهُ أننيْ سأمتُ مِن أن أكون مَعروفَه للحد الذي يجعل أحداً يتمكنّ مِن إيذآء قَلبيْ !
وكٌل مآ حآولت الإبتعآد , يَقف الحنينْ فِي المنتصف , ليجعلَ الأمورْ أكثر صعوبَه !
فِي الغآلب الآن , لَن يجعلَ أيُّ مِن للأصدقآاء الذينْ دفعتهُم بعيداً هذآ كعذر عَلى ألّا يكرهوننيْ !
ولكِننيْ لَن أترآجع … لَيس لهُم ذَنب فِي صدمآتيْ فِي هذه الحيآه !
لذلكَ لَن أعود لتبريرْ شَيءْ لَيس لهُ تبريرْ مِن الأصل
وبَمآ انني إخترتُ الوِحده ! فسأتمسّك بِهآ للأبد

هو الحزن صخرة لا تتفتت ولا تبلى كعقب سيجارة..هي الحياة تحترقنا ببطء لتنفثنا آلماً وتتركنا رماداً تماماً كسيجارة

مُنهكة أنا
كل شيء في مدينتي يحتضر
تطاعلني الشبابيك بكآبة ..وتنحني أعمدة الانارة بوجع
أرصفتي باردة .. ونجومي تحترق
كُلُ شيء هاديء بصورةٌ تثير للشفقة
لم يعُد هناكَ شيء يدعو للأمل

وقبل أن تبدا شهرزاد بسرد حكاياها ...أصدر شهريار فرماناً بأن يغلق فاها .

محكمة.. لم يعد هناك شيء يباح ...

منذ زمن .
لم تحط يداك خصري .
ولم تتزين السماء .. بفراشات حبي .
منذ زمن ..
لم تتشابك الأيادي ..
ولم نعرف طعم الدفء ..
ولم نعرف كيف يتبلور الحب سطور
لكني .. قررت ..
أن احتفل بغيابك معك .
وأن أشعل موسيقي .. قلبي ..
سأضع رأسي على صدرك .
وأسمع نبضات قلبك .
وأغمض عيناي .. فأنا أعلم أني أراقص سرابك .
على صوت سيمفونية محمومه ..
فوق سماء تاسعة ..
روحك .. وروحي ..
والنجوم شهود ..
هي دعوة ..
لرقصةٍ مجنونه ...
تتناثر فيها حباتِ اللؤلؤ ...
ليعلن القمر حينها ..
موعداُ للإنشقاق !!
لكن لا اعلم أن كنت هنا
أو هناك في البعيد .
تحتفل مع أخرى .

نسيم بارد يحرك فيٌا الشوق لأغفوا بأعماق صدر دافئ
ولغة حنين تهدهد لي ..
تطرق نوافذ روحي..
تدعوني للرحيل بين أوراق مسائية..
لآتمرد على كل قوانين العمر.

أرسم وجهك من حروف ونغم....
أصنع منك أغنية وأراقصك....
فهذا المساء أنا........((بعضي حلم....وبعضي حنين))
وماتبقى مني أنتمي به لعينيك....بطقوس مجنونة.

ضفاف العيون العسلية تلوك اسم الحبيب ، فباسمه الفردوسي و قناديل عشقي المجنون ، و باسم كل لحظة تذكرتك
فيها و اشتقت لك فيها، و باسم العيون المخملية
التي شهدت ترقبي طويلا و حيرتي اللذيذة في لحظات الانتظار، و باسم عصفورة شرفتي الخضراء و هي تترقب مجيئك كترقبي العنيد ، و باسم غدير الهمس
النائي و هو يحمل لي زفرات الآه من وجد يحترق ولها لك ، و باسم أرضنا الغجرية و هي تراقص حشائش ودي العميق ..أكتب لك ..آآآ كم أحبك

أجمل ما في الأحلام
أنها تجعلنا نعيش بعيداً
نقفز فوق هموم الدنيا
نتخطى الواقع
و نتجاوزه
نرفض التوقف عند نقطة معينة

نبحث عن شئ آخر
عن أمل آخر
عن أفق آخر
عن لحظه اخرى

في كل ليلة.
أرسم ملامحك على وسادتي.
وأقبّل جبينك وأغفو.
وحين استيقظ في الصباح.
تُزهر وسادتي بـ ألفِ ألفِ وردة غرامٍ لك!!

بحلول الليل ..
تتوقف كل الأصوات
إلا صوت لم يزآل يهمس ..
انصت إليه .. تك تك تك تك ..
هو لا يتوقف !!
انه قلبي بدقاته ولازالت تهمس بأسمك فقط ..
:
فأتأمل بصمت فضاءات غفت على كتف المساء ..
ووشوشات كتبها طيف الأمنيات مسافر على جبين القمر
وبعض من بقايا حلم نثرته النجوم عطرا من أثير أمل ممزوج بتفاؤل ..
وشرفة خاليه الا مني ..!!
وبعض ورود قررت أن تتركني وتنام بسلام ..