العهرالاجتماعى

العهرالاجتماعى

انا امى لا اعرف ما هو العهر الاجتماعى
من يعرف عن العهر الاجتماعى

فل يكتب هنا حتى يقرى لى القارى عن العهر الاجتماعى فى مجتمعنا
لا اريد انسان امى مثلى يكتب
اريد خبير اجتماعى
الله يوفقكم
الى عمل الخير

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

العهر أربعة أنواع:سياسي، واجتماعي، واقتصادي،وفكري،
هذا الشارع الذي تعتقد وأنت تنظر إليه كم أن العالم متساو في خياراته حيث تقف صفوف النساء والشباب والرجال أمام واجهات المحلات وتحمل الأكياس بألوانها وأشكالها المختلفة، وتبدأ الصدمة حين تبحث في الأكياس ومن أين جاء ما فيها، وكيف، وما الجهد والثمن الذي دفعته من تحمل الكيس لقاء ذلك، وأجمل ما قرأت لوصف هذه التركيبة الخادعة لتركيبة المجتمع الاستهلاكي كان لهربت ماركوز في كتابه ”الإنسان ذو البعد الواحد”، وسأحاول استخلاص بنية لـ ”العهر” كما وردت في نص ملامح، وهذه البنية ستشير إلى بُنى العهر الأخرى التي وردت في النص، من خلال تحليل الحكاية وأحداثها، ويمكن القول بأن بنية المسار في طريق ”العهر” في هذا النص هي كالتالي:
.1 الحلم بالسعادة والاستعجال في تحقيقها عبر امتلاك نوع من أنواع السلطة ، تمثلت هذه السلطة في نص ”ملامح” بالبحث عن سلطة الغنى وجمع المال بشكل سريع.
.2 هذه الرغبة في اختصار الزمن واستعجاله تؤدي إلى الضيق من قيم العمل والبناء والجهد الشريف لأنها طرق بطيئة ومردوده متواضع.
.3 هذا الضيق والكراهية والاحتقار لقيمة العمل الشريف تؤثر بشكل سلبي على رؤية هذا الإنسان للقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية لأن كل هذه القيم تتحول إلى عائق أمام تحقيق الحلم.
.4واحتقار هذه القيم والاستهانة بها يعني غياب الرادع، و هذا الغياب يدفع الإنسان بتقديم التنازلات المطلوبة لتحقيق غرضه بعيداً عن سلم القيم الاجتماعية والأخلاقية (ثريا قدمت نفسها، وحسين قدم عرضة).
.5 مع تقديم التنازلات تبدأ المثل والقيم بالضمور فاتحة المجال للأنانية والجشع لتعيد صياغة شخصية هذا الإنسان بشكل مختلف عن السابق.
.6 بعد حصول هذا الشخص على ما مبتغاة يبدأ بالتساؤل إن كان هو أسعد مما كان عليه قبل دخول مارثون الركض أم لا..
.7 حتى لو كان الإحساس الفعلي لهذا الإنسان هو بالتعاسة فهو يكابر و يحاول اقناع نفسه بصحة موقفه، هنا يتحول الوضع إلى صراع مع الذات وإحساس مرضي.
.8 في لحظة ما يبرز قبح الفعل كمرايا في كل شيء يلمسه هذا الإنسان كلما فكر في نفسه، وكان زاهر الابن الوحيد لحسين وثريا ممقوتاً من والده رغم أنه ولد قبل مشوار السقوط، هذا إضافة إلى مقت الاثنين ثريا وحسين لبعضهما البعض.
.9 يكتشف هذا الإنسان بأن الحياة البسيطة لها سعادتها وجمالها الخاص، تمثل ذلك في والدي ثريا وأسرتها قبل الزواج، وكذلك في أخواتها اللاتي أنجبن البنين والبنات والأحفاد وهي تشعر بالحسرة لذلك رغم وجود الملايين في حسابها البنكي، وتتمنى لو كان لها أبناء يحيطون بها قبل أن تموت.
.10 يكتشف هذا الإنسان بأن السعادة الحقيقية لا تكمن في السلطة، سواء كانت سلطة مال أو غيره.. ولكن السعادة تكمن في الحب.
هذه هي بنية ”العهر” الاجتماعي كما فهمته من نص ”ملامح” ولكن ماذا عن عناصر بناء أنواع ”العهر” الأخرى التي أشار إليها هذه النص، ومدى خطورتها في بناء المجتمع وحركته وتطوره.
العهر السياسي أخطر أنواع العهر على الإطلاق، لأنه المُولّد والمفرّخ لأنواع العهر الأخرى إلى حد كبيرلأن السلطة السياسية هي التي تمسك بزمام الأنساق الاجتماعية والاقتصادية والفكرية عبر تحكمها بمصادر المال والثروة، وهو ما يتيح لها التحكم شبه المطلق في وسائل الإعلام المقرؤ والمسموع والمرئي، عبر تحكمها في برامج التعليم منذ مراحل الحضانة حتى أعلى درجات التعليم بكل أنواعه، ومن هنا إذا صلح الحاكم السياسي صلح حال الأمة، وكمثال فقط ، أشير إلى حياة الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز وكيف أن صلاحه وعدله مقارنة بمن سبقوه انعكس على كافة النسق الاجتماعية والاقتصادية والفكرية من حياة الناس في ذلك الزمن البعيد.

وماذا عن ”العهر” الاقتصادي في لحظتنا التاريخية والاجتماعية؟ لو نظرنا الى حالنا اليوم وواقعنا هل نرى شيئاً من هذا النوع، لنأخذ مثالاً من واقعنا: موظف في شركة لم يأتِ وقت تقاعده ولكنه قرر الاستقالة، أخذ حقوقه كاملة، واقترض من أحد البنوك، وفوق ذلك باع بيته على أمل أن يبنى أكبر وأجمل منه، ماذا حدث؟ خسر ماله، وبيته، ووظيفته، وأمامه بضع سنوات قبل أن يستحق راتب التأمينات الاجتماعية: كيف يتطابق هذا ”العهر” الاقتصادي مع بنية العهر الاجتماعي التي رصدنا صورتها قبل قليل كما صورها نص ”ملامح”؟
.1 هناك ترويج للحلم بالغنى السريع دفع بهذا الموظف للجنون.
.2 هذا الحلم”الوهم”السراب انعكس على شكل ضيق من وظيفته، وهي العمل الشريف الذي كان يكسب منه رزقه و رزق عياله.
.3 هذا الضيق من رتابة العمل الوظيفي الشريف توسع ليشمل قيما أخرى كتحصيل حاصل، فكل قيمة أو فكره تقول له تعقل ولا ترمي بنفسك للتهلكة كان يبحث لها عن مخرج وتبرير يصل الى درجة احتقار هذه القيمة.
.4 هذا الاحتقار برر إزالة الرادع، تغير القيم تمثل في تبرير بعض ممن كانوا يحرمون هذه المعاملات الدخول في السوق عندما دعتهم الحاجة إلى ذلك. فلم يعد عنده مانع أن يأخذ قرضاً بأرباح بعد أن كان يحرمها ويشهر بالبنوك الربوية.. بل إنه كان يعرف بأن ما يحدث هو نوع من القمار.. ولكنه يضحك ويقول الكل يقامر فهل غير الناس.
.5 مع تقديم التنازلات في مفاهيم الحلال والحرام بدأ الهامش يتسع لضرب مفاهيم أخرى فبرر بيع البيت وبيع حلي المرأة ..الخ والتي هي أبسط أمور الحياة لكل أسرة.
.6 هذا الشخص حقق بعضا من أحلامه وقد نسي حتى السلام أو رد التحية لأقرب المقربين منه، واغترب عن اقرب الناس في أسرته… في لحظات ضاع كل شيء .. هل هو أكثر سعادة مما كان ؟؟
.7 هذا الشخص كان يبحث عن مبرر لما فعل .. كل أنواع المبررات مهما كانت سخافتها .. بأن ما حدث كان متوقعاً .. والسوق هكذا ربح وخسارة .. الحمد لله ربحنا الكثير قبل المشكلة …الخ .. إنه نوع من الصراع مع الذات.
.8 في لحظة الصفاء مع النفس يتساءل هذا الإنسان هل هذا التصرف سليم؟ سيقول لنفسه أنا اعرف بأنني اكسب على حساب غيري وهو يخسر وفي لعبة لست فيها ذكي ولا غيري غبي، بعضهم يحاول أن يخفف وطأة الضمير فيبنى مسجداً أو يتصدق على فقير ..الخ.
.9 هذا الإنسان بعد أن تجرف مجاديف الأحلام إلى البعيد يكتشف بأن جلد قد مليء بالبهاق والحساسية لكثرة ما كان قلقاً ومتوتراً، يكتشف بأنه صار بعيداً عن كل ما حوله.
.10 هنا يبرز التساؤل المهم : هل هو أسعد بما هو عليه الآن أن حياته على بساطتها كانت أكثر هناء وتواضعا.
إذن هناك تقارب في الهيكلية البنائية لحكاية العهر التي نسجتها ”ملامح” مع باقي صور العهر التي ألمحت إليها.
وإذا كانت هذه الممارسات تسمى ”عهراً” من الناحية المجازية أو الواقعية تحت مبرر البحث عن السعادة ، السعادة شيء يشعر به الإنسان بين جوانحه : صفاء نفس .. وطمأنينة قلب .. وانشراح صدر .. وراحة ضمير.
السعادة هي في الحب، والحب بين الإنسان وشريكه يبنى على الاحترام والمودة والتراحم وتقدير إنسانية كل منهما للآخر(كما كانت عليه حياة والد ثريا ووالدتها بكل معاناتها حتى ممارسة الحب كان لها نكهتها بعكس علاقة الجنس في البيوت التي قارنتهم ثريا بها)، السعادة الاقتصادية في القناعة التي تحجم جشع الركض الاستهلاكي، لأن القناعة لا تعني عدم السعي والجد من أجل تطوير الحال من خلال العمل الشريف، فتحقيق الذات والغنى عبر العمل الشريف يزيد الإنسان رضا وسعادة، أما السعادة في السياسة فهي تعني قيام الإنسان باحترام من هم تحت مسؤوليته وإعطاءهم حقوقهم و معاملتهم كبشر لهم حقوق وعليهم واجبات، وأخيراً فالحب في الأدب و الفكر الذي يجعل من المعرفة طريقا لتوعية الشعوب وتنويرها ودفعها لبناء نهضتها وتطورها وليس ذلك الفكر البالي المتخلف الذي يزور التاريخ القديم والحديث من أجل مصلحة شخصية ذاتية.

اخى
لقدوضعت يدك على الموضوع
ولكن سوف نقوم فى التفصيل
الممل بعد اطلاع الاخوه عليه
ونخصص نوع من الردود على العهر الاجتماعى الذى يحصل فى مدينتناالغاليه العقبه

هلا تعلم ان بعض الاشخاص من اصحاب النفوس الدنيه
قاموا من اجل الماده امس فى تاجير غرف نوم اولدهم الى الزوار
وخيمو على البحر
نوع من انواع العهر الاجتماعى

ننتظر القادم

بصراحة لاول مرة اسمع ب العهر الاحتماعي وغيره

وانا هنا

سأظل متابعة لأستفيد

وباللنسبة لما ذكرت ياخال كامل


شئ مؤسف والله


تحيااااتي لكما

خال خليكى معنا الى النهيه

شوفى ابو قنوه شو يعلق على الموضوع فى الاسبوع القادم
الك ودى واحترامى

العهر نوع من الفجور والفحش البسيط ..!
منه فطري ومنه متصنع ..,
والفحش في القول والفعل في الشكل والرزق هو عهر

لكل بعض ما من فحش هو مستويات ..
والفحش اعتقد يكون بجميع الأطراف والخمس الحواسْ عادة ً..,
بمعنى انه ممكن تكون العين واليد واللسان يمارسون الفجور ببعض ما من جزئياته المتعدده مش كله ,

وربما سلوك مكتسب تاتي جزئياته مع الفقر مثلما يأتي مع الغنى .. مثلما يحصل في العقبه
يأتي مع الجهل مثل مايأتي مع العلم ..!
وربما فيه دلالة على ضعف الأنسان امام طموحات هواه ..!
وهو الضعف الانساني الذي نعيشه الان من المحيط الى الخليج !!!؟؟
العهر فهو شبيه للبطر .. للزيادة المفرطه في طاقات الروح والجسد
للشيء يكون فاحش القيمة كالثراء الشكل الطبيعة الخ
من يملك يمارس العهر .. ومن لايملك يمثل انه يملك ليصبح عاهرا
وكل ذلك بسبب الفراغ الروحي ؟
ولازلنا بإنتظار رؤية إعلامي أو قاريء مهتم بما لا يدركه الكثيرين

اخى ابو معمر
اسعد الله صباحك
القارى فى الطريق الى العمل وسوف يقوم فى قراة الموضوع فى تمعن
وممكن ان يكون هو الاعلامى الصارم فى هذا الموضوع
نحكى عن نوع من العهر فى مدينة العقبه
وتحت عيون القانون

فى يوم امس
وفى الساعه الثانيه من منتصف اليل
حضر رجل يعد من كبار لرجال الذين يحركو الاقتصاد فى االعقبه فى احد المواد السامه
ومعه احد فتياة الليل وفى منتصف الشارع لا يمين ولا شمال وفى المنتصف
يضع باقه من الور من اجل الحبيبه على بوز السياره المرسيدس الفاخره
قرس وتعريفتين اذا جازة التسميه
وبدى فى تناول الكحول وشرب اليرقيله
وحاولو معه اصحاب المطاعم فى الدخول الى المطعم او الذهاب بعيد
او تخفيض صوت المسجل
من اجل عدم ازعاج السياح الاجانب فى فندق الجولدن توليب او السكن
ولكن لم يسيطر على الفتاه وهى ترقص وتغنى وتغلط به تاره وتقبله تاره اخرى
وقمت فى دورى فى الاتصال فى العيون الساهره وفى غضون دقيقه وصلوا الى الموقع
وقامو فى الحديث المودب معه خوف من جرح مشاعره ومشاعر الصديقه التى تنشر مشروع العهر الاجتماعى فى شوارعنا امام مراء من اطفالنى
واخذوه الى المسول القابع فى موقع عمله
وما هى الى دقايق معدوده حتى عاد الى الموقع
بدون عقاب او عتاب من حد
لانه يعمل على تنشيط البلد سياحيا
بالله عليكم هذا قمة العهر والوقاحه التى تمارس اما القانون
وفى دوله مسلمه
اتقو الله ايها المسولين فينا
والله لا يسمح فى ذالك فى اروباء

اخي ابو مجد بعد التحية والتقدير
بداية انا لا ادعي الامية وفي نفس الوقت لست خبيرا اجتماعيا ولكنني سادلي بدلوي في هذا الموضوع مختصرا قدر الامكان ما يجول بخاطري حول هذا المصطلح الذي تردد كثيرا على السنة الناس وهم يمارسون نوعا منه ساقول وبلغة بسيطة جدا ان العهر الاجتماعي هو اي تصرف يصدر عن الشخص خارج عن العادات والتقاليد وبعيدا عن ما تختزنه الذاكرة من صفات للذي يمارس هذا المصطلح فعلا أو قولا وهو يعلم ان يتمادى ولكنه وبطريقة تؤدي الى السخرية يحاول لفت النظر لمن حوله وبالتالي هو نقص في القيم الاجتماعية تحت عنوان الاخلاق انسلخت منها الشهامة والمروءة حتى وصلت حد البلادة بفعل الجنسين دون تمييز ذكرا كان او انثى .

يسعد صباحكم يا اولي الضمائر الصاحية

هذا الموضوع اصبح متفشي بشكل غريب جدااً

احس بعجز عن ابداء رأيي بكل ما قرأت وكل ما اعرف حول العهر الاجتماعي الذي اراه في كل مكان الآن

ليس في العقبة لوحدها


اصبحت اشعر ان الضمائر قد ماتت ودفنت تحت الطين

لي رد اخر ان شاء الله

اسعد الله صباحك اخى ابو عمار
موجز مختصروكلمات قليله
ومعانى كبيره لا يتسعها صفحات الكتب ولا اوراق الدنياءباسرهاء

ننتضر الحوارالقادم على التعليق على الموضوع
كبير من يومك