http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى العام
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) .

الاحتفالات قبل الصيام

الاحتفالات قبل الصيام نعيش في شوق لاستقبال رمضان والقلوب تتشوف والعيون تذرف والألسنة تلح في الجعاء أن

إضافة رد
كاتب الموضوع أنيسة مشاركات 0 المشاهدات 2820  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-2015, 20:12   رقم المشاركة : ( 1 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/5.gif


الاوسمة



 
لوني المفضل : darkgreen
رقم العضوية : 1118
تاريخ التسجيل : 19 - 5 - 2009
فترة الأقامة : 5663 يوم
أخر زيارة : يوم أمس
المشاركات : 14,591 [ + ]
عدد النقاط : 150
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

أنيسة متصل الآن

R0o0t2 الاحتفالات قبل الصيام



الاحتفالات قبل الصيام

نعيش في شوق لاستقبال رمضان والقلوب تتشوف والعيون تذرف والألسنة تلح في الجعاء أن يبارك لنا في شعبان ويبلغنا رمضان ويبارك لنا فيه.
ولكن هناك عادات قديمة صارت ملازمة لهذا الشهر الفضيل وإن بدأت بالانحسار قليلا لكنها ملازمة لآخر شعبان كأنها سنة نبوية وهي في الحقيقة شريعة وثنية.
إنها عادة الاحتفال قبل شعبان بالأكل والشرب والتجمع في جماعات سواء في بيوت أو رحلات خلوية واتخذت لها أسماء متعددة
تعالوا نفتح صفحات الأديان لنقرأ عنها

في الديانة النصرانية نجد هذه العادة الدينية والتي يصاحبها احتفال كبير يسمى"الكرنفال "
وهو يبدأ عادة مع العطلة التي تسبق الصيام الكبير، وكلمة كرنفال تعني الابتعاد عن اللحوم). قيل أيضا أنها نشأت من المعنى اللاتيني كاروس نافيلس والتي أتت من اليونانية، وهي عربة كانت تحمل الإله أبولو، ليطوف بها بين الناس.
تبدأ الاحتفالات في الثالث من سيبتواغيسيما، وهو الأحد الأخير الذي يسبق رماد الأربعاء، لكنه في بعض الأماكن يبدأ قبل ذلك التاريخ بإثنى عشر ليلة، ويستمر حتى الليلة التي تسبق الصوم الكبير. ،وضعت هذه الفترة للاستمتاع بكل المنتجات الحيوانية كالزبدة، والبيض، التي يبدأ الصيام عنها. تنتهي هذه الاحتفالات في (ماردي قراس)، فرنسية، والتي تعني (الثلثاء الدسم)، قبل اليوم الذي يسبق رماد الإربعاء، بعدها تبدأ فترة الصيام التي تستمر 40 يوما، وفي بعض الأحيان تستمر حتى يومي الأحد والسبت من الصيام الكبير.

وقد ذكر ذلك الحافظ ابن رجب فقال في لطائف المعارف : و لربما ظن بعض الجهال أن الفطر قبل رمضان يراد به اغتنام الأكل لتأخذ النفوس حظها من الشهوات قبل أن تمنع من ذلك بالصيام، و لهذا يقولون هي أيام توديع للأكل، و تسمى تنحيسا و اشتقاقه من الأيام النحسات.. و ذكر أن أصل ذلك من النصارى، فإنهم يفعلونه عند قرب صيامهم، و هذا كله خطأ و جهل ممن ظنه، و لربما لم يقتصر كثير منهم على الشهوات المباحة، بل يتعدى إلى المحرمات، و هذا هو الخسران المبين، و أنشدهم لبعضهم:
إذ العشرون من شعبان ولت فواصل شرب ليلك بالنهار
و لا تشرب بأقداح صغار فإن الوقت ضاق على الصغار
و قال آخر:
جاء شعبان منذرا بالصيام فاسقياني راحا بماء الغمام
و من كانت هذه حاله فالبهائم أعقل منه، و له نصيب من قوله تعالى: ((و لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن و الإنس لهم قلوب لا يفقهون بها))(الأعراف:170)

أما في البهائية فتوجد عقيدة التمتع بكل الشهوات لمدة خمسة أيام قبل بدأ شهر صيامهم وهو 19 يوما كسائر الشهور .
وحاليا نجد الشعبنة عادة متأصلة لدى البعض محددة بوقت معين وطريقة معينة وهي الاجتماع في آخر شعبان بين الأهل والمعارف وتناول طعام العشاء والسهر لساعات طويلة قبل بدء الصيام
يشير أديب الحجاز الدكتور عاصم حمدان في حديث للجزيرة نت إلى أن "موجة الهجرات التي توافدت على الحجاز قديماً ومن مختلف الثقافات والشعوب، طورت كثيرا في نمطية هذا الفلكور". ويروي الأديب حمدان أن "الأسر كانت تدفع مبلغ ماليا يطلق عليه (القطة) مساهمة منها في مصاريف إعداد الاحتفال وتحضير الولائم والأكلات الشعبية، إضافة إلى تجهيزات مكان الاحتفال الذي غالباً ما يكون عبارة عن مخيم في المناطق البرية، حيث تمارس الألعاب الشعبية كرقصة المزمار وما يعرف باللهو المباح نسياناً للأحزان".


وعلى مستوى الجيل الجديد بالحجاز، يؤكد حمدان أن مفهوم الشعبنة تطور كثيرا، حيث أخذ أشكالا جديدة للاحتفال من ذلك حفلات الشواء وسهرات التسامر الفني والإنشادي، إضافة إلى الرحلات البحرية
وكما ينقل عن الذين يمارسون هذه العادة قولهم :وتتمثل عادة ''الشعبنة'' في اتفاق الأقارب من أسرة واحدة في الخروج إلى أحد المتنزهات أو الاستراحات ويجتمعون فيها بصفة عائلية، يقضون كامل ذاك اليوم ويقيمون وليمة دسمة، ويتسامرون حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.
ولا تقتصر عادة الشعبنة فقط على الأسر، بل حتى الشباب والأصدقاء يقدمون على عادة ''الشعبنة''، وكثير منهم يحجزون الاستراحات ليقضوا فيها يوم الشعبنة. من أهم ما يميّز هذه العادة المجتمعية الحجازية أن جميع تكاليفها توزع على مَن يحضر يوم ''الشعبنة''، فيتم دفع التكاليف بالتساوي بينهم بما يسمى ''القطة''، مما يجعل الأمر غير مكلف للجميع، حيث تراوح تكاليف هذه العادة ما بين 1500 ريال وخمسة آلاف ريال بحسب عدد الأفراد الذين يحضرون مناسبة هذه العادة المجتمعية.

وبدهي هناك فرق بين الاجتماع الغير مؤسس على توقيت زمني بعينه يلتزم به الجميع وبطقوس معلومة من التجمع على الطعام وغير ذلك ولو سألنا أي ممارس لهذه العادة البدعية لم تقومون بها لقال: نجتمع ونتسلى قبل رمضان مع أنه يعلم في قرارة نفسه أنهم في رمضان يحرصون على الاجتماع العائلي بين بعضهم في دعوات متبادلة بينهم تمتد إلى قبيل العشر الأواخر فهم إذن لم يفقدوا الاجتماعات فيكون السؤال: إذن لم تجتمعون آخر شعبان؟!!!
إن عادة الشعبنة لها جذورها العالمية وكون منطقة الحجاز مفتوحة على العالم فطبعي أن تتوافد مع الحجاج والمعتمرين والراغبين في مجاور بيت الله عاداتهم وتقاليدهم وبقايا أديان كانت منتشرة في دولهم فصبت صبا في منطقة تجمعهم في الحجاز وباتت عادة مغروسة بطقوسها المفروضة التي رأى فيها علماؤنا الأفاضل أنها نحت نحو البدعة في شروطها فكانت فتاواهم بلنهي عنها كما أفتى بذلك ابن عثيمين بقوله بعض العائلات يجتمعون في أخر ليلة من شعبان ويصنعون أطعمة وبعض كبار السن عندهم أهازيج لهذه المناسبة فما حكم الاجتماع والطعام ؟
الجواب :
عرضنا السؤال التالي على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين فأجاب بقوله :
أنا أرى أنها إلى البدعة أقرب ، وإلى النهي أقرب من الحِلّ ، لأنه يُتَّخذ عيدا ، ولو كان مصادفاً مرة واحدة فإنه لا بأس .
- ما هي الخلاصة ؟
الجواب : أننا ننهى عنه . انتهى ، والله أعلم .



الاجتماع_للطعام_مع_أهازيج_في_آخر_يوم_من_شعبان



ولو تأمل المسلم حال الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام في شعبان لوجدوا مايخالف ذلك البتة فمن السنة الإكثار من صيام شعبان وتلاوة القرآن والتزود بالطاعات إجمالا تدريبا وتأهلا لرمضان فتكون الطاعات فيه أيسر وأقوى لترويض النفوس عليها .وكان يسمى شهر القراء وهو شهر ترفع فيه الأعمال فقد قال

قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم شعبان قال ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - لصفحة أو الرقم: 2/130

خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

م/ن




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الموضوع الحالى: الاحتفالات قبل الصيام    -||-    القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اسرار الشفاء بالصيام حموووده الخيمة الرمضانية 6 07-08-2010 23:51
يوم عاشوراء العقرب المنتدى الاسلامى العام 7 13-01-2010 08:08
سبعون مسألة في الصيام م.محمود الحجاج الخيمة الرمضانية 4 25-08-2009 11:54
فوائد الصيام الصحية جود الخيمة الرمضانية 4 17-08-2009 08:36
،، الصوم جنة ،، ريما الحندءة الخيمة الرمضانية 1 12-08-2008 12:41


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg