ابناء حي الطفايلة يرفضون الهتافات المسيئة

ابناء حي الطفايلة يرفضون الهتافات المسيئة

التجمع الإصلاحي لأبناء حي الطفايلة يرفض الهتافات والشعارات المسيئة





حي الطفايلة.. أرشيفية

عمان - الرأي - قال بيان صادر عن التجمع الاصلاحي لابناء حي الطفايلة «اننا في هذا الحي الذين نشأ ابناؤه على مكارم الاخلاق وعفة اللسان واحترام الاخرين نستنكر ونرفض كل الاساءات والهتافات والشعارات المسيئة والخارجة عن منظومة الاخلاق الاسلامية والاعراف والتقاليد والشهامة النبيلة.
واكد البيان الصادر امس «اننا مع الحراك الهادف والنبيل واننا سنبقى الجند المخلصين لهذا الوطن وقيادته الهاشمية والركيزة الاساسية والضمانة الاكيدة لوحدة هذا الوطن ولن نسمح بالمساس بهيبة الدولة وعميد بيتها وسنقف بوجه كل من تسول له نفسه بأن يعبث بأمن واستقرار هذا الوطن. وتابع البيان اذا كان ولاؤنا وانتماؤنا لتراب وثرى هذا الوطن في نظر البعض عمالة وتطبيلا وتسحيجا كما يدعون فلنا كل الفخر في ذلك. فلقد اصبح كل من يخالفهم الرأي هو صاحب اجندة مشبوهة.
وذكر البيان بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم (لا يستقيم ايمان مسلم حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه) ويقول ايضا (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر).
ومن هذا المنطلق ومن خلال ما يدور حولنا من احداث نجد زمرة ممن نصبوا انفهسم متحدثين باسم الشعب وصوته يصرون على نهج الاستفزاز ومحاولة جر الناس والأمن للاصطدام من خلال عبارات تؤذي مستمعيها.
واعتبر البيان ان الاساءة لرمز الدولة والاصرار عليها في محاولة النيل من هيبة الدولة لا يأتي من فراغ ولا هو بالعمل غير المقصود او وليد اللحظة او آفة يخرج من منظومة الحراك وسيطرته بل هو ينطلق من افواه اصحاب القرار فيه وهم متضرعون لله عز وجل ان يكون من شأن ذلك احداث شرخ في جسم الأمة الواحدة عملاً ممنهجاً ومخططاً يسيري وفق رؤية خبيثة يخطط لها من يدعون الاصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين ظاهرا لكنهم في الباطن عازمون العقد على الخراب والدمار لكي يصلوا الى مبتغاهم ولو كان ذلك على جثث ابنائنا وشبابنا الذين وللأسف ما زالوا يسيرون خلف اهواء واكاذيب هؤلاء. وتابع البيان ان الاصلاح المبني على هذا النهج غير القويم المؤدي الى التفرقة وجر البلاد والعباد الى الصدام ومحاولة الاستفزاز مع اخرين حتى يحول الامر الى تفرق وتشرذم وعصبية جاهلية بغيضة لا تغير واقعا ولا تبني مصيرا ولا تصلح خرابا ولا تهدي من ضل سواء السبيل لان هؤلاء وامثالهم ارادوا اصلاحا كما يزعمون يحقق الغايات الحزبية والفئوية والشخصية, اصلاحا هدفه النيل من هيبة الدولة ممثلة برمزها وعميد بيتها وبالتالي الانقضاض على ما دون ذلك للوصول الى مكاسب دنيوية زائلة لا محالة غير ابهين او مكترثين بما ستؤول اليه الامور من خراب وتدمير وتشريد لا سمح الله.

وختم البيان» فهل يتصور هؤلاء الذين يطلقون السنتهم سباً وشتماً وانتهاكا لاعراض المسلمين انهم يكونون بذلك فساقا خارجين من طاعة الله ورسوله؟؟ الا فليتق الله اناس تركوا العنان لالسنتهم حتى اوردتهم موارد التهلكة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (سباب المسلم كالمشرف على التهلكة).

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج