اعتقالات في صفوف ناشطي الحراك في الطفيله وحيها في عمان

اعتقالات في صفوف ناشطي الحراك في الطفيله وحيها في عمان

اوقفت قوى الأمن مساء الجمعة عددا من الشبان المنخرطين في حراك الطفيلة يقدر عددهم (8) أشخاص في حين يتم ملاحقة (5) آخرين.

وحسب المعلومات الواردة فقد تم توقيف نحو 6 أشخاص من محافظة الطفيلة بينما اوقف اثنان من حي الطفايلة وسط العاصمة في أعقاب فعاليات نفذوها الجمعة.

حيث اعتقلت لأجهزة الأمنية مساء الجمعة اثنين من نشطاء حي الطفايلة؛ هما: معين علي الحراسيس، ومحمد عبد اللطيف الرعود، أثناء تواجدهما بمقهى في الجاردنز.

وفي محافظة الطفيلة؛ خرجت مسيرة قوامها حوالي 500 مواطن باتجاه مبنى المحافظة، للمطالبة بالإفراج عن الناشط محمد المعابرة الذي تم اعتقاله مساء الجمعة.

وقال الناشط مجدي القبالين إن قوات الدرك قامت بالهجوم على المسيرة السلمية، وإطلاق الغاز المسيل للدموع، الأمر الذي دفع المتظاهرين إلى التفرق، ما سهّل القبض على ستة من النشطاء.

وأضاف أن النشطاء الذين تم اعتقالهم هم: حسين شبيلات، عبد المهدي العواجين، محمد الجرايشة، د.بسام العمايرة، زيد ياسين الحجاج، وخالد أحمد الحراسيس.

في غضون ذلك اعتصم عدد من أبناء حي الطفايلة في العاصمة عمان بعد سماعهم نبأ توقيف الشابين (محمد الرعود ومعين الحراسيس).

واصدرت تنسيقية الحراك الاردني بيانا دانت بشدة توقيف الناشط في حراك الطفيلة المعابرة بعد مشاركته المسيرة السلمية بعد صلاة الجمعة الرافضة لنهج التبعية والفساد - على حد وصفها - ، معتبرا ذلك " في محاولة يائسه لإرهاب الأحرار والتغطية على الفشل الذريع للنهج السياسي والاقتصادي للنظام في إدارة شوؤن البلاد".

واشارت الى أن ما اسمته "إعتقال الأحرار و محاولة تكميم الافواه وتقيد الحريات إنما يعبر عن تخبط داخل أروقة صنع القرار وجر البلد الى ما لا يحمد عقباه من المواجهة بين قوى الفساد التي تسيطر على مفاصل الدولة و بين الشارع الذي أصبح يعرف جيداً من هم رموز الفساد في هذا البلد ومن يدعمهم".

وحذروا من مثل هذه التصرفات الهوجاء - على حد وصفهم - التي لا تدل إلا على عدم مقدرة النظام على التعاطي مع طلبات الشارع وعلى الإفلاس السياسي وعلى عدم وجود حلول حقيقية داخل أروقة صنع القرار في الاردن لما تمر به البلاد من أزمة خانقة كان سببها الرئيسي النهج الامني والسياسي الفاشل.

ودعت التنسيقية اصحاب القرار الإفراج الفوري عن المعابرة وجميع الموقوفين السياسيين من السجون وقالت " على رأسهم المناضل سعود العجارمة والمناضل باسل البشابشة والرجوع عن كافة القرارات المجحفة المتخذة بحقهم والتي اتخذت بشكل تعسفي وظالم".

ووجّهت تحذيرا بالقول " إننا لن نسمح من الآن فصاعداً بإعتقال أي شخص تحت ذريعة إطالة اللسان أو قذف مقامات عليا لأنه لا يوجد لدينا مقامات أعلى من الشعب الاردني وأرض الاردن ومقدرات الوطن " ، وتابعت " وستجدونا لكم بالمرصاد … لن يطول صبرنا و نحذركم و سيكون ردنا مدوياً".

وتاليا نص البيان : -

بيان صادر عن القطاع الشبابي

ها هي العقلية الامنية تثبت حضورها في ذهنية من يوجه الدفة التعامل مع الحراك الشعبي و التعامل مع الاحرار من ابناء الوطن من الناشطين و الفاعلين في الحراك الاصلاحي . ويظنون بهذا انهم سيسكتون اصوات الشباب لا لشئ الا ان يقولوا مصلحة الوطن ............ ولا شئ فوق الوطن .

ونحن باسم القطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الاسلامي اذ ندين هذه الممارسات القمعية ، واتخاذ مثل هذه السياسات طريقا للتعامل مع المطالبات المتكررة بالاصلاح و محاربة الفساد بشكل جوهري يغير في النهج المتبع في ادارة الدولة ، ويغير طبيعة المعادلة السياسية القائمة التي انتجت حالة مازومة متراكمة في البلد ، هذه المطالبات التي اصبحت مطلب الاردنيين جميعا .

ونقول اننا خلف ابناء الطفيلة الاحرار و خلف الوطنيين الشجعان الذين يحرصون كما نحرص على تراب الاردن و مؤسساته و هيئاته و مقدراته ، ولا يريدون بالاردنيين الا كل خير ، ولا يضمرون الا المحبة و السلام للجميع ، ولا يحملون البغض و الكره الا للفساد و المفسدين ، وهذا كله من اجل الوطن .

و نطالب بالافراج عن المعتقلين من الابطال الاحرار الذين ينتمون للشباب الفاعل المتحرك ، و نوجه رسالة الى المسؤولين عن هذه الاعتقالات بأن هذه السياسات ليست هي الطريق الحكيم لمجابهة المد الشعبي المتزايد بازدياد حجم الوعي بضرورة الاصلاح و محاربة الفساد ، وانما الطريق يكون بالاصلاح الحقيقي الجوهري الذي فيه خيرنا و خير الاردن .

ودمتم وطنيين

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

ما دام البيان باسم جبهة العمل الاسلامي ,, عي الخير ,,,,,,

الى اي مدي يسحب الحراك البلاد والعباد
وهل الخوض فى اعراض الاخرين يسمي حراك
وهل التطاول على القانون يسمي حراك

وهل من يقوموا فى الحراك يمثلون ابناء الطفيله او ابناء الاردن
وهل وهل الى ما لا نهايه

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كامل السوالقة [ مشاهدة المشاركة ]

الى اي مدي يسحب الحراك البلاد والعباد وهل الخوض فى اعراض الاخرين يسمي حراك وهل التطاول على القانون يسمي حراك وهل من يقوموا فى الحراك يمثلون ابناء الطفيله او ابناء الاردن وهل وهل الى ما لا نهايه

لو بس تعيرنا سكوتك .......

ولنا كلمة ...
تعبيرات الغضب المشروع قد تكون أخذت منحى لا نؤيده، بل نعتبرها تعبيرات تخرج عن الشعارات السياسية ، وتدخل الحراك في متاهة شخصنة الأمور، وتأخذه بعيداً عن مسار رؤية إصلاحية تقدمية تعبر عن الإرادة الشعبية.
نعم نرفض بعض هذه التعبيرات، ومن حقنا بل يجب أن ننقد الحراك، لأن الكثير منا، يرى فيه أمل الصحوة المنشودة تعيدنا إلى الوعي بالحقوق، انطلاقاً من أحد أهم شعاراته الأصلية 'مواطنون لا رعايا'، الذي يلخص في بساطته وعمقه أسس دولة المشاركة، والحريات والعدالة الاجتماعية.

المسألة في غاية في التعقيد وغاية في البساطة، معقدة في تفاصيل رؤية إصلاحية حقيقية، وبسيطة الفهم عندما يعي كل واحد مناـ والأهم المسؤولون عن صنع القرار، أن طموح الشاب في الطفيلة لا يختلف عن أي من طموحاتنا وطموحات أبناء الاردن قاطبة : شباب الطفيلة ، مهما علت أصواتهم يأملون ويطالبون في فرص متساوية بالتعليم، والعمل، والزواج وبناء عائلة، وينشدون الفرح والطمأنينة، فلنفتح أبواب الحلم والأمل أمامهم، قبل أن تغلق أبواب الاستقرار في وجهنا جميعاً.
أصل الحكاية هي في سياسات التهميش الاقتصادي التنموي والسياسي في آن واحد .. الطفيله سئمت الفقر والتفقير، والذل والإذلال، فأخذت على عاتقها التذكير المدوي بالظلم ورفض الهوان.