حراك الطفيله اعتقال الناشط محمد المعابرة كرمال عيون رانيا

حراك الطفيله اعتقال الناشط محمد المعابرة كرمال عيون رانيا

اعتقلت قوات الامن مساء اليوم الجمعة عضو الحراك محمد محمود المعابرة أثناء تواجده في منطقة العيص على مدخل الطفيلة.
وقد أثار ذلك الاعتقال غضباً شديداً في الطفيلة حيث توجه عدد من النشطاء إلى المحافظة للحديث مع المسؤولين.
ويقول نشطاء الطفيلة أن اعتقال المعابرة جاء بعد رفعه لافتة في مسيرة الحراك اليوم الجمعة، مشيرين إلى أن اعتقاله جاء "كرمال عيون رانيا".



بيان صادر عن تنسيقية الحراك الاردني

بسم الله الرحمن الرحيم * ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ )*

تدين تنسيقية الحراك الاردني بشدة إعتقال الناشط في حراك احرار الطفيلة (( محمد المعابرة )) بعد مشاركته المسيرة السلمية بعد صلاة الجمعة الرافضة لنهج التبعية و الفساد في محاولة يائسه لإرهاب الأحرار و التغطية على الفشل الذريع للنهج السياسي و الاقتصادي للنظام في إدارة شوؤن البلاد...
إن ما يقوم به النظام من إعتقال الأحرار و محاولة تكميم الافواه و تقيد الحريات إنما يعبر عن تخبط داخل أروقة صنع القرار و جر البلد الى ما لا يحمد عقباه من المواجهة بين قوى الفساد التي تسيطر على مفاصل الدولة و بين الشارع الذي أصبح يعرف جيداً من هم رموز الفساد في هذا البلد ومن يدعمهم …..
وإننا نحذر النظام من مثل هذه التصرفات الهوجاء التي لا تدل إلا على عدم مقدرة النظام على التعاطي مع طلبات الشارع وعلى الإفلاس السياسي وعلى عدم وجود حلول حقيقية داخل أروقة صنع القرار في الاردن لما تمر به البلاد من أزمة خانقة كان سببها الرئيسي النهج الامني و السياسي الفاشل للنظام.
و إننا ندعو من هنا اصحاب القرار الى الاإفراج الفوري عن المناضل محمد المعابرة وجميع الموقوفين السياسيين من السجون وعلى رأسهم المناضل سعود العجارمة و المناضل باسل البشابشة والرجوع عن كافة القرارات المجحفة المتخذة بحقهم والتي اتخذت من قبل النظام بشكل تعسفي وظالم .
ونوجّه هذا التحذير الى النظام بأننا لن نسمح من الآن فصاعداً بإعتقال أي شخص تحت ذريعة إطالة اللسان أو قذف مقامات عليا لأنه لا يوجد لدينا مقامات أعلى من الشعب الاردني وأرض الاردن ومقدرات الوطن…. وستجدونا لكم بالمرصاد … لن يطول صبرنا و نحذركم و سيكون ردنا مدوياً.

عاش الشعب الاردني الأبي..الحرية للاأحرار ...الخزي و العار لنظام الفساد و الاستبداد.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج