|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى ثورة الشعب التونسي
تحيا ثورة الشعب
التونسي ... |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 1 | المشاهدات | 3223 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-01-2011, 16:22 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
تونس أفرحت الشعوب وأخافت الحكام
البوصلة ـ ما زالت الأحداث المتسارعة للثورة التي اندلعت في تونس وأدت إلى فرار الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي تتصدر عناوين الصحف البريطانية حيث يتكشف كل يوم عن تداعيات مصاحبة لهذه الثورة بين مخاوف متزايدة قد تؤدي إلى صراع عنيف على السلطة وبروز عناصر موالية للنظام السابق تحاول تشويه مكتسبات الثورة والحذر من حدوث فوضى وتحذيرات للحكومات المستبدة من وصول العدوى لبلادهم. فقد كتبت إندبندنت أن الثورة تأتي بالفرحة لتونس والخوف لحكام المنطقة المستبدين. وقالت الصحيفة إن انتحار رجل واحد أشعل ثورة عارمة في أنحاء البلد والآن تستطيع الأنظمة القمعية الأخرى في العالم العربي رؤية بذور تدميرهم في مباني تونس المحترقة. وأشارت إلى ما قاله الناشط الحقوقي المصري حسام بهجت إنه يأمل أن يستطيع أبناء بلده عمل نفس الشيء يوما ما. وأنه يشعر باقتراب خلاص بلده. والمثير للدهشة بشأن تونس أن النظام الحاكم بدا قبل أيام وكأنه راسخ لا يتزعزع ثم ما لبثت الديمقراطية أن عمت البلد دون أن تنبس دولة غربية واحدة ببنت شفه. ويوم الجمعة عارض نشطاء في القاهرة نظام الرئيس مبارك الذي دام ثلاثين عاما وهم يهتفون على طائرة الرئيس التونسي "بن على قل لمبارك هناك طائرة بانتظاره أيضا". ويرى بعض المحللين في تونس مثالا لثورات محتملة في دول أخرى في المنطقة. وقال آخر إن "تونس بدأت زخما سيصعب مقاومته وسيحدث مثل هذا الاضطراب في مصر لا محالة وقد يصل إلى ذروته مع الانتخابات الرئاسية في أيلول، لكن يمكن أن يحدث شيء ما قبل هذا. وبالطبع يجب أن نضع في الاعتبار مستوى الأمن العالي جدا في مصر". وأضاف محلل آخر أن هناك عاملا آخر وهو الاستخدام المحدود لوسائل الإعلام الاجتماعية والإنترنت في مصر مقارنة بتونس. فربع التونسيين يستخدمون فيسبوك. ورغم أن عدد سكان مصر أكبر فإنهم أقل ثقافة وغير متصلين جيدا بالإنترنت ولا يشاهدون قناة الجزيرة ويشاهدون بدلا منها التلفاز الرسمي في حين أن التونسيين في غاية التجانس ومصر مكان أكثر تعقيدا. وقد تستغرق شعلة الثورة بعض الوقت لكي تُمرر إلى مكان آخر، كما أشار السير ريتشارد دالتون السفير البريطاني السابق في ليبيا وإيران. وتعقيبا على الأمر أيضا كتبت غارديان أن تونس -التي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة والمعروفة بمستوياتها العالية في التعليم وروح المواطنة- أصبح شعبها أول شعب في العالم العربي يهب إلى الشوارع ويطرد رئيسه. وقالت الصحيفة إن تغير القيادة جاء بسرعة مذهلة والثورة ضد البطالة وقمع الشرطة وفساد الطبقة الحاكمة المستبدة الشبيهة بالمافيا كانت ثورة بدون قائد. وأشارت إلى أن فرار بن علي السريع وغير المتوقع خلف وراءه فراغا مربكا ولم يتضح من الذين قد يبرزون كمرشحين رئيسيين في تونس بعد بن علي، حيث أن القائد المستبد هيمن تماما على السياسة لعقود ووضع رجاله في مناصب سلطوية وأرسل خصومه للسجون أو المنفى. وفي وسط تونس بدأ الناس يمزقون صور بن علي المنتشرة في كل مكان وتوالى سقوط الصورة تلو الأخرى. واستمر الغضب من الأسرة الحاكمة، وخاصة زوجة بن علي التي كانت توصف بملكة قرطاج، حيث تم نهب وحرق عدد من قصور وفلل الأسرة. كذلك علقت ذي أوبزيرفر في افتتاحيتها أن على الحكام الطغاة الانتباه إلى الأحداث في تونس، مشيرة إلى أن سقوط الرئيس التونسي هو أحد تلك التحولات المفاجئة لأحداث الإدراك المتأخر لها سرعان ما يجعلها محتومة. وقالت الصحيفة إن الأنظمة المستبدة الفاسدة هشة عموما ولم يكن بن على استثناء. لكن قلة توقعت كيف يمكن أن تصير سلسلة من المظاهرات الغاضبة ثورة تغير نظاما بهذه السرعة. ووصفت الصحيفة هذه الثورة بأنها ديمغرافية بالإضافة إلى كونها اقتصادية وسياسية وأنه رغم أن هذه التعبئة الجماهيرية كانت مفاجئة فإن الإحباط الذي عبرت عنه كان يختمر على امتداد جيل. وأفراد هذا الجيل لديهم طرقا لمشاركة المعلومات على الإنترنت التي لا يمكن إسكاتها كلية رغم الرقابة الرسمية التي تمنعها أحيانا. فهذا الجيل من المحتمل أن يكون مصدرا هائلا لثورة سياسية. وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل الحكومات من المغرب والجزائر على طول ساحل المتوسط إلى مصر والأردن وسوريا والخليج تراقب تونس بحذر. ورغم أن هذه الدول متعددة الأشكال لكن تجمعها سمات مشتركة: سياسة رجعية ونخب فاسدة تفتقر إلى أي مبدأ حاكم بخلاف الرغبة في مقاومة مطالب التغيير من الليبراليين والإسلاميين. كما إنها تعاني أيضا من عقم ثقافي وأكاديمي خنق الفكر الحر الذي قد ينثر بذور التجديد السياسي والاجتماعي. لذا فإن استقرار هذه الأنظمة يعتمد على تركيبة من قوة الدولة واللامبالاة بالشعب. والثانية هي التي تغيرت بدرجة كبيرة في تونس. وهناك قلق خاص يسيطر على القيادات العربية الأخرى وهو جرأة الجماهير المستعدة لمواجهة شرطة الشغب التي تطلق رصاصات حية. والأنظمة المستبدة نادرا ما تحيا لفترة طويلة بمجرد تحطم وهم المناعة. وقالت الصحيفة إنه من غير الواضح ما إن كانت تونس ستخرج من هذا الاضطراب بقادة أفضل. لكن هناك على الأقل احتمال تقدم بدون بن علي. وهذا يشكل تحذيرا للقادة عبر المنطقة لكنه يتضمن أيضا درسا لأوروبا والولايات المتحدة. ورؤساء طول العمر الذين يقدمون حماية زائفة ضد الإرهابيين الوهميين ليسوا أصدقاء موثوقين. وأضمن حلفاء لفترة طويلة هم الشعب العادي في الدول العربية الذين تُثبط آمالهم بطريقة منهجية. فإن صداقاتهم هي التي يجب أن يخطب الغرب ودها بوضوح. وفي نفس السياق كتبت فايننشال تايمز أن نهاية عصر بن على تمثل حالة نادرة لزعيم عربي أسقطته ثورة شعبية وهو ما يشكل تحذيرا للزعماء المستبدين في المنطقة لكنه يبعث الأمل في الشباب بأن التغيير ممكن. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
17-01-2011, 16:22 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
رد: تونس أفرحت الشعوب وأخافت الحكام
بعد سقوط "بن أفي"..سترون وجه تونس الإسلامي بعد هروب الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وانتهاء عهده الذي حظر فيه على التونسيين عدة مظاهر دينية مثل الحجاب في الشوارع والجامعات وغلق المساجد أمام المصلين إلا في أوقات الصلاة المحددة، يتوقع الأكاديمي التونسي والمفكر الدكتور نور الدين مختار الخادمي، أن تعود ملامح تونس الإسلامية بصورة جلية في الفترة القادمة، بعد عقود طويلة توارت فيها نتيجة سياسات "بن علي" أو "بن أفي" ( a vie تعني مدى الحياة بالفرنسية) كما كان يطلق عليه التونسيون من باب التهكم على تمسكه بحكم البلاد مدى الحياة. وقال الخادمي في مقابلة هاتفية أجرتها معه شبكة "أون إسلام"، "تونس الآن تودع حقبة مظلمة على كل الأصعدة السياسية والاجتماعية والحريات الدينية.. ولا شك أن التدين جزء أصيل من الشعب التونسي لكنه أصيب ببعض الضمور في الفترة السابقة". وأضاف الخادمي: "هذا التدين الأصيل الراسخ الذي يعبر عن جوهر الإسلام الحقيقي لا شك أننا سنجده في الفترة القادمة أكثر انتشارا وثباتا من ذي قبل"، كما أعرب عن أمله في أن تعود كل الحريات التي سلبت من الشعب التونسي في فترة عهد الرئيس بن علي. عودة الاحترام للأذان! وبسؤاله حول ما تردد عن إذاعة الأذان للمرة الأولى في التليفزيون الرسمي التونسي بعد سقوط بن علي، أوضح الخادمي حقيقة الأمر: "هذا غير صحيح.. لقد كان يذاع في القناة الرسمية والإذاعة الوطنية في الفترة الأخيرة، لكن دون مقدمات ولا تمهيدات". أما الآن- والحديث للخادمي- فإنه قبل بث الأذان يتم الإشارة إليه وتقديمه بشكل صريح على أنه شعيرة إسلامية أساسية، كما صار لأول مرة يختتم ببعض الأدعية المعروفة عن الرسول عليه الصلاة والسلام. وتابع الخادمي أن المشهد التونسي لم يتبين بعد، لأن الحوادث سريعة جدا، لكنه قال إنه يأمل أن تتم بعض الإجراءات التي تظهر وجه تونس الإسلامي بشكل أكبر. وأضاف: "أتمنى أن يتم فتح المساجد طول الوقت أمام المصلين والمتعبدين، فما المانع أن تقام الشعائر والفروض الأساسية.. ويتم إقامة دروس علمية وأدبية، والسماح للمصلين بالتهجد في أوقات السحر والخلوة، أو حتى مجرد الجلوس والتأمل، مع مراعاة ما ينبغي مراعاته من آداب المسجد". ولفت الخادمي إلى أنه في عهد الرئيس السابق بن علي كان يتم فتح جميع المساجد قبل وقت الصلاة بفترة قصيرة ويتم غلقها بعد الانتهاء من الصلاة بسرعة، فضلا عن الرقابة الأمنية المستمرة على دور العبادة. وكانت تقارير إخبارية قد أشارت إلى أنه وللمرة الأولى وبعد هروب بن علي يقوم التونسيون بأداء الصلاة في الشوارع بحرية ودون بطاقات، بعد أن كانوا يصلون في المساجد ب"بطاقة"، تشبه في نظامها بطاقات الموظفين التي تعطى توقيعا من خلالها مع بدء الصلاة وبعد انتهائها مباشرة دون تأخير!. وبسؤاله عما تردد بشأن زيادة ظهور المحجبات في الشارع التونسي، والذي كان قد حظر بن علي ارتداؤه في الشوارع العامة والجامعات في عهد الرئيس الهارب بن علي، قال الخادمي: "الفترة القادمة في تونس تؤسس لحقبة جديدة لا شك سيكون لها الأثر في حرية الانتماء والتعبير واللباس والتنظم". وأضاف الخادمي: "ومن تلك الحريات أن يكسب من يريد أن يتدين قدره من الحرية والكرامة وألا ينهى عن ذلك أو يستثنى أحدا.. أما الحجاب فقد وجد منذ فترة طويلة والحمد لله بين الأوساط التونسية وبات أمرا اجتماعيا واقعا وجزءا من الوعي الديني للتونسيين". وأكد الخادمي على أن ما حدث للشعب التونسي من انتفاضة شعبية وسلمية مدنية تؤكد بكل قوة على أن الحرية والكرامة والحقوق الإنسانية هي ضرورة لا بد من توافرها بين جميع مكونات الشعب التونسي. وواجهت المحجبات تضييقات شديدة في تونس في عهد بن علي (1988-2011)؛ حيث كان هناك مرسوم حكومي في ثمانينيات القرن الماضي يمنع ارتداء الحجاب في المؤسسات التعليمية والإدارية، كما تم سن القانون 108، الصادر عام 1981 في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، الحجاب "زيا طائفيا"، وليس فريضة دينية، ومن ثم يحظر ارتداؤه في الجامعات ومعاهد التعليم الثانوية. وأعربت مصادر إسلامية تونسية في تصريحات لشبكة أون إسلام عن قناعتها بأن موقف الجيش في الفترة القادمة – باعتبار أن المؤسسة العسكرية هي التي تلمك فعليا مقاليد الأمور الآن في البلاد – سيختلف - بدرجة أو بأخرى – عن موقف بن علي المتعنت ضد مظاهر التدين في البلاد. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: تونس أفرحت الشعوب وأخافت الحكام -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى ثورة الشعب التونسي -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
غرائب الشعوب في رمضان | المشاغب | الخيمة الرمضانية | 6 | 17-08-2010 00:11 |
وزير الداخلية يجري تنقلات بين الحكام الاداريين | م.محمود الحجاج | منتدى الصحافه والاخبار الاردنية | 0 | 06-04-2010 12:26 |
مفردة عارية | سعود الفراهيد | صباحات ومساءات .. فضفضات أرواح الصدى . | 33 | 18-12-2009 19:52 |
ما عجز عنه الحكام قاله طفل سورى | كامل السوالقة | المنتدى العام | 4 | 11-01-2009 15:19 |
غزل الشعوب | ahmadtaf | منتدى الصحافه والاخبار الاردنية | 3 | 31-10-2008 18:02 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...