ابنة من أمتنا..تغتصب..أين انتم ياعرب؟؟؟

ابنة من أمتنا..تغتصب..أين انتم ياعرب؟؟؟

انها فلسطين ... أرض العذاب والأنين ...
أرض طاهرة تدنس ... أرض عربية تهود ...
ابنة من أمتنا .... تغتصب ...
فلسطين صرخة ... تسألكم ...

أيــــــــن أنتـــــم يــــــــاااااعرررررب؟؟؟؟

يا إخوتي من أمي ..
أمة العرب .....
أنا " فلسطين" أختكم ..
جزء منكم ..
لكني أغتصب .....
دنسني المعتدي وعاث في أرضي إفسادا ..
قطّع شجري ..
حرّق أرضي ..
روّع أطفالي ..
دون خوف أو التفات لصوت الضمير المقبور في غياهب الجسد ....
قام يؤذيني ...
يستبيح زيتوني ...
يشعل في جوفي اللّهب ....
استصرختكم ....
ناديتكم ....
سألت وبأعلى صوت أين أنتم يااااا عرب ؟؟؟؟
ولكن و وأسفـــــــــاااه !!!
ماسمعت لهفة منكم وما ارتد العتب ....
ما بالكم يا إخوتي ؟؟؟
أرقدتم ؟؟
أم رقد الضمير وغفى إحساسكم والغضب ؟؟؟
أنــجـــدونــي .......
أنــجـــدونــي .......
إني أستلب !! ...
ها هي قدسي الحزينة تهود ...
وما من رادع منكم ولا سامع يثأر ويرد الحق المغتصب ....
ها هو مسجدي الحبيب يلهث من أفعال أولئك القردة به وينـــــــاديــكم..
وبعينيه تلمع شرارة الحزن الذي يتفجر غضب ....
مـــــا بالكم ؟؟ أين أبصاركم ؟؟
أم عميتم وشُدّت على أعينكم العُصب ....
أين أصواتكم ؟؟ أم أُبكِمتم وسدّت أفواهكم ...

فتناسيتم نبض القلب ووجع العَصب ؟؟
أشلّت أياديكم عن حمل السلاح وأخذ الثار واستردادي ممن اغتصب ؟؟
أم أنكم نسيتم أختكم الجريحة "فلسطين "
يــــــــااااا
عـــرب !!! ....

هذه كانت صرخات فلسطين ...
كذلك سمعتها ...
كذلك كتبتها ...
كذلك رأيتها ...
ماذا عنكم ؟؟؟
ألم تصلكم تلك الصرخات ؟؟؟
أسمعوني اياها ...
وحولوها لتعليق مكتوب...
وابعثوا به اهداء لها ...
اهداء لأختنا ...
الحرة ...
العربية ...
الأبية....
فلسطــــــــــين ....
أرض العذاب والأنين ...

راقت لي

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

قف ياصديقي
فأنا طفل مثلك ..

كان لي وطن ... ولكنه الآن أسير

كان لي أخ ... ولكنه الآن شهيد

وأمي .... أنت لاتعرفها
هي كل أم تراها في بلادي ..

كانت لي الأرض كلها... والآن ؟؟


أبحث عن لقمة كي أعيش ..

أنا لا أطلب شفقة.. بل لحظة تفكير ..

أبي هناك... مثل حلمي.. مثل قلبي.. أسير

فهل تساعدني ؟؟
أم أنا وحدي أناجي الضمير؟؟
*******

مهلا يا صهيون ..
هذه صفحة من حياتك.. وأنت المعلم ..
ونشهد

أن تلاميذك لتعاليمك مخلصين ..

وقد يفوق التلميذ أستاذه ...

ولكن مهما حاولت اذلالي ..

و لتفعل ماشئت بي ..

بل انظر ودقق ..

فهل اذلالي ينهي القضية ؟؟؟؟
فلتعلم
أنا للذل رافض.. لوجودك رافض..

هل انفرجت أساريرك لمشهدي؟؟؟

من أين لك هذا الحقد يارجل؟؟
ما دينك الذي به تدين؟؟؟
أوه.. لقد نسيت ..
وهل لأمثالك دين مثل الآخرين ؟؟؟
لاتضحك.. سمعت انك فطين
هل عرفت من أكون ؟؟؟
أنا كابوس ليلك الذي لن يستكين ..
أنــا مجاهد فلسطين ..

لن ننسى ..
دموعكم
آهاتكم ..
أحزانكم ..
قسما لن ننسى ..
قصة بيت رحل صاحبه ولم يعد
و صبر لم ينفذ
و شاهد على جريمة ..
واسم ولدي ذكرى على جدار بيتي
قصة جذور وأصول
قصة شعب ..
أم عار أمة ؟
قالت عيونها

تعالوا
أحكيلكوا عنها
عن زيتونها
وجذورها
عن لوزها
عن أطفالها
وعريسها
ونسائها..
أما طريق خلاصها..

فبإيمان أبنائها..

عيناك أيها الطفل إرهابيتان
ترسمان الفراش فوق الرغيف
تحلمان بكأس ماء
لم يسممه النزيف
وبمقعد في الفصل
لم يطله القصف ولا، وجع الرصيف
ونظرتاك إرهابيتان
تحدقان بالغزاة: اخرجوا من أحداقنا
ومن أزماننا إلى آخر الزمان
سنغسل التراب من خطواتكم
نطهر الصباح من طلاتكم
ونفرش السهول شقائق النعمان
دمعتاك إرهابيتان
تنزلان فوق وجه أخيك الشهيد

رسم أبيك الأسير
حضن أمك الشريد
تتحديان اليتم تنفجران
تنجبان اللون للأرجوان
والدفء للبرتقال

والهواء للأقحوان
تستعدان لليتم في الزمان اليتيم
دمعتاك أيها الطفل إرهابيتان

شفتاك إرهابيتان
ترددان كل لحظة أغنيات الأرض
تقبلان وجه السماء
تتمتمان قبل النوم بالدعاء
وحين تصرُخان
من طلقة سرقت كلام الله من رئتيك
يأتيك السلام

ويداك إرهابيتان
تحملان فوق ظهرك الصغير غربة كبيرة
وأنات البيوت والقرية الأسيرة
وترفعان للسماء ما قاله الأنبياء
والحكمة المنيّرة ،
تحملان وسط الركام منزلا
في حقيبة مهاجر

حقيبتاك إرهابيتان
فيهما تحصر الزمان
وتنتقي ما يقله المكان للمكان :
لنا رمل على شط الخيال
وسهل فيه تستلقي بساتين الحنان
حقيبة للماء والزعتر
وحقيبة بدلت أسماء الدروس بأسماء الحجر
واحدة على ظهرك
وثانية تنمو على صدرك
فإذا انتشيت يأتي طائر يلهو على رأسك
ليعض حلمك
ويقص فكرك
وتصير تحت أنقاض الهوان
شفتاك أيها الطفل إرهابيتان

وساقاك إرهابيتان
تطاردان الحياة في انشطار الموت
في عناقيد القنابل
في ارتعاشات السنابل
وتبحثان عن أرض بلا نيران

ملاك وشهـــيد..
عفواً هذه أسمــاء هذين البريئين

آه ياشعب فلسطين المظلوم من اعدائه و خلاّنه وإخواته العرب ...

تحياتي عفراء
وبارك الله بك

فأنت كمن يغرف من بحر
عطاؤك سيل منهمر
وكلماتك نحت من صخر
وصدق فيك الشاعر

بما قدم واخر
وعن عطاء كأنه السحر
وكلمات هي اعظم من نثر
اعجب في جزلها الشعار
واذابت في رقها السحار

واقول ما شاء الله وتبارك الله من كل عين ومن كل سحر

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الحراسيس [ مشاهدة المشاركة ]

تحياتي عفراء وبارك الله بك فأنت كمن يغرف من بحر عطاؤك سيل منهمر وكلماتك نحت من صخر وصدق فيك الشاعر بما قدم واخر وعن عطاء كأنه السحر وكلمات هي اعظم من نثر اعجب في جزلها الشعار واذابت في رقها السحار واقول ما شاء الله وتبارك الله من كل عين ومن كل سحر

ايها النشمي الفاضل حسين
كلماتك كانت معبرة جدا ..
واحساسك كان ينطق بين السطور ..
نبض حرفك لا يغيب ..
انت مثل الورود ان لم نراه نشتم جمال عطوره ..
راقي كما عهدتك ...
قلمك فذا عميقا في ابداعه...
حرفك ابهرني ...
حينما ارى اسمك اعلم ان ردّك سيكون ابهى
من جميع سحر الخواطر
ردك ارقى من فكر متحضّر
واصدق
هنا اقف خجله مما اراه
من عمق الكلام
كم احب تواجدك
به رقه لا توصف
لك مني عميق
الود والاحترام وكل التقدير
احب تواجدك فانت فارس الابداع
فكن دائماً بين السطور
ورضي الله عنك وارضاك

ينام أخي على زندي ... أظلله بأهدابي
وفي قلبي فرشت له ... فهل يدري أخي مابي
بحثت بوجهه الدامي ... لأزرع قبلة فيه
فحيرني وآلمني ... بتمثيل وتشويهِ
وفارقني بلا دمع ... وأبلغ منه ذا الصمتُ
وأكظم غضبتي حينا ... لكل تفجرٍ وقتُ
أكاد أصيح من حَزَني ... بأن فؤادي احترقا
سأصبر إن في صدري ... وان غالبتُه الرهقا
أتوكَ أخي بما ملكَتْ ... حضارتهم من القهرِ
وحين سقطتَ لم يجدوا ... رصاص الغدر في الظهرِ
فأنت الصامد البطلُ ... وأنت بدربنا مثلُ
ثبت لهم ولم تهزم ... وحاشا يهزم الجبلُ
وحيدا قاتل الاعدا ... ورد جموعهم ردا
ثلاث قذائفَ انفجرت ... ومافتت له عضدا
ومن أوكارهم خرجت ... رصاصات بها الوهنُ
ولكن كل مخلوق ... بيوم الموت مرتهنُ
فلم يسمع له صوتُ ... يقول بأنني متُّ
ولكن صاح في فرحٍ ... بإحداهن قد فزتُ
فواعجبا لمن يقضي ... يظل سلاحه معه
ويأبى أن يفارقه ... ويخشى أن يودعه
فويل للعلوج الحمر ... من غضبي ومن ثاري
سأحصدهم بمنجلهم ... وأقذفهم إلى النار
وإسألهم إذا ضجّت ... رعود الحق من أقوى
ومَن طلقاته ارتجفت ... ومَن طلاقاته نشوى
فياعبّاد أكتوبر ... لقانا في ثرى لوجرْ
صهيل الخيل في صدري ... وفي قلبي الردى زمجرْ
وباطلكم سأصرعه ... ولو وحدي سأدفعه
ولا ينجيكمُ منّي ... حديد الأرض أجمعه
سأحمل بعدك الرشاش ... زيّنه الدم القاني
وأعبر كل ميدان ... به تكبير إخواني

وحين أجيء للأقصى ... كما يوماً أخي أوصى
سأدفع عندها الرشاش ... يجعله الأمير عصا
يظل عليه متكأ ... ليعلن من ربى القدسِ
رجعنا اليوم للأقصى ... فهبوا نحو أندلسِ