ليس لقاء عابر .. أنت ذاكرة

ليس لقاء عابر .. أنت ذاكرة

أمامك تستقيل الكلمات ..
تستنزفني ..
كم أشعر أنها ضئيلة أمامك
سيدة الروح ..
سيدة كل شيء جميل ..
سنرسم مسافات البوح
ونترك النوارس تحلق هناك عاليا
حيث لا يطالها العابثون

سأرمم كل جراحات القلب ..
وأعتق للبقاء قصص أخرى
تختزل مساحات الحزن ..
وترسم البسمة في عالم وحيد
هو عالمك المخملي ..
تحملي جنوني ..
تحملي جنوحي ..
تحملي زهر اللوز
سيبرعم على يديك ..
ويأتلق بلمستك الساحرة
كما أحتاج إلى حضن يلملمني ..
ويعيد تفاصيل بوحي
كل هذا الشعر لك وحدك .. ينحني
ليعلن في النهاية أنك لست حلما عابرا ..
أنت ذاكرة متخمة

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

كم نتمنى أن تعود الأيام
لتمسح مخاوفنا ..
و فجأة نصير أطفالا
لا نعي خشية الطريق ..
فنقف مرة اخرى
لتنعلم المشي
و السير إلى حيث ..
لا ندري ...
أصعب ما نحس به
حين تلتفت يمينا و شمالا
و لا تجد غيرك
كلهم أختفوا
و كأنك كنت في حلم
من يوم ولدت ..
أن تسمع الأصوات المتفاوتة
من أصداء تتباعد للورى
و خطاك تقرع جدران الأزقة بصمت
كأنها نوتات مكتوبة من أمد
مشلولة بمكان
على جدار
لا يعرفه إلا انت .. إلا انت .. إلا انت
كم ابتسمت ..
كم ضحكت و أضحكت
بصدق أحببت الصدق
و في وسط الدرب
أنت ..
فقط أنت ..
و لوحة بين يديك
ألوانها صارخة الألم
خطوطها كخيوط العنكبوت
تلف فريسة العمر
عنوان فقط ..أنت
فوق السطور تملئه حروف إسم بلا معنى
قد يكون .. ككل اسم مستعار
هنا أو هناك ...
أن تشعر أن البسمة صارت أثقل على شفتيك
و إن ضحكت ..
شيئ في المرآة سيضحك عليك ..
سيتمتم ..
يا أنت ..
لو كنت .. فلما أنت .. !
الا ليت ما ذهب يعود
لكن لا تنفع التمنى ولن تعود
وما كل ما نتمناه ياتي
تجري رياحنا بعكس ما نريد

وقفت على الافق لحظة المغيب

أدمعت عيني الشمس تعانق الأفق مودعة

والبحر يفتح ذراعيه يستقبلها ويدفنها في احضانه

وتترك على الامواج المتراقصة بتلات

كانها تترك لنا الذكرى اغمض عيني مسحورة

مدهوشة بعشق الطبيعة عندها اعانق صورتك

يسيطر رسمك على مخيلتي هذا الرسم الذي لا يفارقني

ويطالبني بالاسراع اليك وتلوح لي فكرة المجنون ..اقفز في الماء

اركب ما تبقى من الشمس

فهي ستزورك ومحال أن تتأخر عنها


عندها فقط ألقاك عندها سنكون معا يا حياتي

انتظرني لا تستعجل قدومي

فموعدنا مع أول شروق جديد

يجمعنا الزمان

يحوينا المكان

عندها لن اسمح ان تفرقنا الايام

لن اترك مصيرنا عبث الأقدار

ساضمك

ساعيش بقربك ما تبقي لي من ايام

فسوف تجدني امام عيناك

سالقاك ... بكل الخير .. بكل الحب سالقاك..

شكراً هشام على الكلمات الجميلة

دعيني أغترف البوح من عينيك

فهما وحدهما يشدوان أمامي
لا شيء سواهما
ينفذان إلى الروح
ويعبران حيز المكان
سيدة الصباحات الجميلة
أقتات من كلماتك كل بوحي
وأغوص ببحر من شتات
كـأني لست هنا
كأني هناك ..
حيث تستبيحين وجودي
وتنسجين خيوطي من جديد
تعالي نلملم شتاتنا
كم أحتاج حضنك هذا المساء
أحتاج الدفء
فقد مللت الصقيع

رغم الصمت واصوات الأنين..
سمعت نبض قلبي ونسمات الحينين..
لامست بحنانك شغف قلبي وتجاوزت بي كل الأسوار ..
فأسأل نفسي؟؟
لما انا بالذات بين اللاتي باليمين منك واليسار..
ابصرت لمعة عينيك من شرفة قلبك الظامي المحب ولتردد عبارتك على مسمعي
( تراني ياعمري مشتريك)..
اعتليت في عالمه عرش الألماس وقد قلدني اوسمة الحب وشرفني بوصله الشافي..
حملني بإحضانه التي احتوت كل مافيني لرحلة لم يسبق لي بها منذ ان تنفست هواء هذه الدنيا دنياي الكبيره..
جبت اطراف الكون بلمح البصر ..
امسكت اطراف السماء ونزلت بكلماته اعماق بحره الهائج..
امتزجت لحظاتنا بكل الغرام بكل معاني العشاق ..بأدق تفاصيلها
ضحكات ثم برهه يسودنا صمتنا البليغ اللذيذ المؤلم..
فنحتمل على اشواقنا لنتمالك انفسنا التواقه لحبنا المتلهف..
فنعاود مرة اخرى ضحكاتنا ودموعنا المحرقه وقد اشعلت بنا كل مشاعرنا وكل الامنا الدفينه ..
لتفجر صمت السنين وكل مااجتمع واندثر في قيعان نفوسنا الصادقه..
نتجاذب اطراف حديثنا الذي يحمل بنسماته كل الغزل والخجل..والجرأة ..
وزفرات انفاسنا وقد اعتصرت قلوبنا بحرارتها واذابت كل اليأس ..
ورسمنا بقعة الأمل في وحل من الظلام الذي طااااال..وطااااال ثم استحاااااااال..
لنور من نور .. وللنور نسير وبه نستنير (انوار مشاعرنا النبيله المحبه العذبة)
نسجنا سويا اسطورتنا بعيدا عن انظار كل مخلوق ..تحت مظلة حبنا النادر..
وأقسمنا بوعد غليط ان لا يفرقنا عن هذه الاسطوره شيء ولو كان ماكان
أسطوره ..
لم تحدث ولن تتكرر لأنها اسطوره وليست ككل الأساطير التي قرأناها وسمعنا بها لا ..
هو حب تذوب فيه وله ومنه ..وتموت لأجله ومنه وفيه..تحيا عليه وله وبه ..
حطمنا قوانين الحب وغيرنا فيه كل المقاييس..و وضعنا لنا بنود ازليه لا تقبل التعديل ولا التغيير..
عالمنا كبيــــــر بلا حدود وليست له جمارك عبور..حُضِر فيه الدخول إلا (لي وله)
ندخلها فننسى فيه انفسنا الجميله..
تعانقنا في لحظه وبكينا للحظااااااات..عزفنا اوتار الاشواق لتتراقص عليها قلوبنا البريئه..
ارسل له قبلاتي الحاااااره عبر المحيطات وعبر الاف الاميال فتحط على جبينه النير ..
فيبادلني بها كل الاهات ..
نغوص في خلجاتنا لنفك رموزا وطلاسم عجزت السنين عن فكها ..
احللنا عقد ة شعوذة الحب المدفونه بأرضينا ..
انطلقت مع اصواتنا كل الطيور وامتلئت دنيانا عواطف نابضه بكل الارجاء ..
وحتى الشمس ..شمسنا ..داعبت كل مشاعرنا وشاركتنا كل سعاده وكل حزن..
مسحت دمعاته بقلبي ومسح دمعاتي بحنانه..
اغتسلنا بدموعنا ..ولبسنا اثوابنا اثواب العشاق من جديد لنطل على اعيادنا في زحمة صمتنا المغري..
يتمتم لي فأفهمه وارسل له همساتي فينقشها بأعماقه ..لتحفر ذكرانا في كل الزوايا وعلى كل الجدران ..
ماتت معنا كل الاحقاد وكل مشاعر الكره ..فلم نصدق بأن هناك شيئا يناقض شعور الحب..
فاقت احاسيسنا الاوصاف .. وكل الاشباه ...
لأنه ببســـــــاطه
اصفى من الصفاء ..
واكرم من العطاء..
واعظم من الكبرياء..
والمع من انجوم السماء..
اروع من روعة الحسناء بنقوش الحناء..
احلى من الشهد الصافي و حر انفاسنا فيه بحرارة البيـــــداء..
نفتتن به ونحن بأحشاءه ..نشتاق لهمساتنا ونحن في قمة لقاءنا ..
نخاف ان نحب اكثر فنقع شهيدي بحورنا وامواج مشاعرنا المتأججه..
اختلقنا لغة لم يسمع بها انسان ..ولم نعرفها الافي قواميسنا ..
اكتوينا بصدق مشاعرنا المنسكبه لتحكي لنا الكثير ..
فنأكل اشواقنا ..ونرتوي بأحاسيسنا نحن فقط..ونتعلم بمدارسنا وبصفوفنا نحن فقط..
لم ولن يعرفها سوانا ..امتلكنا فيها كل ماسه وكل ورده بهمسه ..بنسمه ..بلمسه ..
نذبح بسكين البعاد فتراق دماءنا العبقه ..فترتوي اراضينا ..فتزهر حقولنا ..وتثمر شجيراتنا
لنقطف شتى الازهار ونتذوق منها اشهى الثمار ..فنعود للحياة .......حياتنا نحن..
حيـــــــــاة ..لهاطعمها ..
طريق طويـــــــــــل ولكنه بدا اجمل من الجمال ..
حب غزير اغزر من قطرات الأمطـــــــــــــــار ..
وشامخ عظيــــــــــم اعظم من الجبـــــــــــال..
فواح..عطر نشتمه اروع من كل الأزهــــــــــار..
وفيــــــــر بوفرة ذرات الرمـــــــــــال..
مليء بالحب والدفيء وكل الــــدلال..
رسالتنا فيه ابلغ وافصح من احلى الأشعار..
وكل مافيه فينا ولنا فيه كل الامــــــــال..
فكتبنا فيه سنينا وماتبقى لنا من أعمار..
اصبحنا بحبنا الخالص الوفي اروع الأمثال..
وفي لقيانا نلامس الافاق فنسبح مع ابعد الاقمار..
ترتجف ايدينا فتضفي لصمتنا المزيد من الكلمات ..
ونشعر فيه بكل ماهو متناقض ..برودة الاطراف وحرارة الانفاس..
عمق النظرات لتقابل شفافية المشاعر ووضحها ..
كبير بكل مافيه وصغير ببراءته و غاياته ..
فجرنا براكين ثائره قد طال غليانها ..
املا في البقــــــاء ..
اعتزمنا قبل اكتشاف قلبينا الرحيل عن هذه السماء..
والتوبه عن انتحال شخصيات العشاق..
ولكن.. شاءت الاقدار ان نلتقي بكل مافينا كبرياء من عزيمه
..لتتبدل ..
عزيمة بقاء وتمسك بتلك السماء..
فتعلق الكلمات وتتعثر كل العبارات فتقف مستسلمه للقدر الجميل..
في سويعات ..طوينا كل السنين !!
وفي ايام ..خضنا مضمار سباق الحب الاقوى ..

بفارس وجواد شجاع بكل ملامحه مقدام..
وسيف احد واقوى من كل قوي ..
متجلد بتجربته وطعناته وجراحه..
لنخوض حربا من المشاعر المتضاربه المتخبطه المتشابكه فتلتحم سيوفنا لترفض الأنفكاك..
لتعلن لا فراق ولا تحدي وكبرياءولا التواء!!
كليكم عنوان الحياة وسر البطوله وطعم الانتصار ..
اردنا ان نخبيء هذا الحب عن الانظار خوفا عليه من الحسد فوالله لا يوجد له شبيه..
اعتلينا اعلى المناصب لتحوم حولنا الاف الكلمات والإطرءات
ولكن بالحب اعتلينا به أغلى وأعلى مناصب العشاق والمحبين وبشرف
افتخرنا ببعضنا لدرجة الهذيان وبمراحل تفوق كل معاني الإفتخار المبطن بالخوف من الافصاح عنه
كي لا تطمع به الانفس الضعيفه ..فتسرق منا ارواحنا المحلقه في سماء الصدق الغير مسبوق..
نعيش لنعشق حروفنا ..اسطرنا ..محابرنا..فتعانق اوتار القانون فتولد مقطوعه لايسمعها سوانا..
ننجرف بتيار الهوى العذري..فنتعاقر كاس عواطفنا المخموره..
نشعر بتيار الهلاك لمجرد التفكير في الغياب لا الفراق لانه مستحيل مستحييييييل
حتى الغياب اين هو من عالمنا لا لا ..مكان له ..
اصبحت صورنا متلازمه ببعضها واصواتنا مرافقه لأنفاسنا ونبضات قلوبنا ..
تمسكنا بوريقات الزمن المتساقطه.. املا في الوجود..
فوجدنا اننا اصل الوجود ..
بحثنا عن احواض مياه تسقي عشنا المميت وسط صحراء الحرمان..
فاكتشفنا اننا الواحات وينابيع الآهات وفينا كل الدواء!!
انتزعنا من صدورنا الكثير ..
لنعود ونزرع بجذور صارمه الأكثر فالأكثر ..
هربنا من ماضي اليم قاسي..
فوجدنا ان حاضرنا هو ماضينا ومستقبلنا..
عشنا امانينا وحطمناها وبعثرناها قديماً ظنا منا انه المرفأ الأسلم ..
فوجدنا اننا كل الأماني وكل الطموح وكل النجاح..
عاثنا بكل القواعد ودخلنا الحب بكل اندفاع وباجتياح ..
فتوقف نزفنا ..والتئمت كل الجراااااح..
حياتي هو ..وانا حياته..
عمري هو..وانا كل اعماره..وذكرياته ..وايامه..
ملكي الذي يشرفني ان اكون تحت ملكه وبملكه..
وانا تلك الملكه التي فاضت بها كل مشاعر الحب لمليكها الملائكي ..
اعطاني تاجي ليضعه على رأسي فيقول دعيه هنا على الدوام ..
تاجي كلمة (احبك ) التي يزينها إخلاصه وصدقه
فأخذتها من يديه لأثبتها على هامة راسي بكل الفخر والاعتزاز..
فيعلق على صدره اوسمة حبي ..لنتبادل طعم الافتخار ببعضنا ..
صرخت بداخنا كل اشواقنا والحينين..
ليتردد صداها بحنايا ضلوعنا التي اصبحت رميما من لهيب الأشتياق..
فيزداد معيار الحب ..فحبنا لا يقاس بمعيار فقد سخرت له مقاييس خفيه ..لا توجد على ارضكم لا
بل هي هناك على اراضينا ..بعالمه ..وبعالمي..
أحبك ......احبك .....احبك..
بكل القوه بكل مافيها نتبادلها لتهتز لها اركاننا فتتزلزل من تحتنا الارض ولا تحملنا سوى مشاعرنا..
نتبادل كل الحب وكل الحنان ونحن تحت انقاض زلزالنا القديم..
لأننا اصبحنا واثقين اننا الان نعيش ..
نعيــــــــــش مهما اختلفت بنا الازمان..الاوطان ..الظروف..الأكوان..سنعيــــش
لن نموت ....بحبنا الذي لايموت..
وسنبقى عظماء بحبنا العظيم ..
لايستطيع ان يكشفه احد ولن يستطيع ان يراه غيرننا ..
فقط ..نحن بعيدا عن الجميع ..انا وهو نلتقي لنحكي كل الحب ونلحن احلى الالحان
بحبه يحلو الطمع..يحلو الإفتخار..يحلو الكبرياء..يحلو بحبه الحب ..
أتعلمـــــــــون احبتي لما؟؟؟!


لأنه أصــــــدق حـــــب ..

لذا هو ..أعظـــــــــ حــــــب ــــــــــــــــــــم ....

معزوفتي التي ستكتمل حتما

قبل أن ألوذ بصمتي الطويل
ستكونين انت عنوانها
أنت آخر حلم اتمسك به
فضميني الى صدرك كي لا أضيع
مضت أعوامي .. أستمطر منها الحزن
هاربا في مسافات بلا عبور
كل من حولي أضاعوني
أخاف على الحلم أن يتشكل وأنا في الغياب
راحل بلا موعد للإياب

تنزف الجراحات .. وتستبد انحناءات العمر
دوما لا اريد أن أدخل في متاهات البوح
دعيهم ينثرون كل شيء
هم يعلمون حقيقة الأشياء
قلت انه عالم فسيح
لكنه ضاق بنا حد الاختناق

علميني كيف اسرق الفرح
أحتاج له .. أحتاج أن أذرو كل شيء خلفي
وألملم ما تبقى من حلم

تعالي لنرسمه معا ونعيد تفاصيل البوح
لعلنا نرسم شيئا جميلا
يسر العابرين على الصدى

تقول "إلى اللقاء"، أتألّم وكأن جلدي ينسلخ عن عظمي.
لو تدري كم يوجعني رحيلُك المشحون بالـ"إبقَ بعد".
أعرف أنك ستعود. أعرف أنك "لي" ولكن...
يبقى وجع رحيلك، مهما كان قصيراً، أكثر إيلاماً من انسلاخ الجلد عن العظم.
***


يزورني الخوف، أطرده، علّمتني كيف أتخلّص منه.
يجتاحني القلق، أزرع مسافة أمان بيني وبينه، علّمتني العيش بأمان.
أشتاق إليك، يسكنني وجع غيابك ولا أعرف كيف أداويه، علّمتني ولكن... لا دواء يشفي ألم الغياب.
سامحني إن رسبت في بعض تعاليمك، بعيداً عنك أفقد قسماً من ذاكرتي.
***

يا غائباً اليوم، يتّمتني.
يا الـ"عائد" غداً، أمان طفولتي بين يديك، أعده معك.
***
أغمس قلمي في نزف الجرح وأكتب اشتياقي إليك.
ترفض الورقة البيضاء حزني وتصرخ بي: حزناً لا تكتبي إليه، غداً يعود ليملأ أيامك فرحاً.
أرمي قلمي، أمزّق أوراقي وأقرّر انتظارك بلا كلمات.
***

تقول: "ليست سوى أيّام". كلّ ثانية بعيداً عنك أطول من كلّ الأيّام.
غريب كيف يشدّني العمر إليك، بعشوائية متناقضة مع ذاتها، يقتنص كلّ ثانية من ثواني عمري ويركض بي صوبك أنت.
أغمض عيناي مخافة إن أنا سقطت ، يكمل المشوار بدوني، وبدونك لن أجد طريقي.
***

أترك الصفحة بيضاء بانتظار كلمة منك.
تبقى على حالها الصفحات وكأنها بانتظار عمر انتهى.
من أين أبدأ القراءة إن كنت لم تكتب بعد؟؟؟؟
***

ها أنا أحرّر عقلي منك، أغادر بيادر انتظارك وحقول شوقي الوسيعة، وأتّخذ قراري الأخير بنقل مساحات انتظارك إلى أعماق القلب.
سكناك في قلبي أعطت حياتي معنى، أمّا اجتياحك لعقلي فأرهقني.
ها أنا أخرجك من كلّ مساحات الخارج واستسلم لوحدتي المسكونة بك.. لا وحدة أعرفها بعد اليوم.
***

أقطف العمر وأزرعه على شبابيك الذاكرة.
تزهر الشبابيك أعماراً أقطفها وأزيّن بها ذاكرتك علّك تتذكّرني.
***

هو الزمن يتشكل عبر الأنين
يختنق في ذاكرتي
يعيدني من جديد

يعيدني لأرسم عينيك
سطوري

حين تواريت عن عيني في الوداع الأخير . . أدركت أن ما تبقى مني لم يعد يعنيني

..!!

ظننت أن الصباح لن يعود . . و أن الأرض ستلفظ أنفاسها الأخيرة لتقتل الشجر !

صحوت على صوت عشتار تنوح ..!

تطلب البراءة من تموز ..!

تندب حظا جعلها إله . . ! و تتوق لتكون بشر ..!!

أجمع ذكرياتي معك كأحجية قديمة . .!

كـ لغز خلفه رع بعد غضبه الأخير على البشر ..!

أبعثر الرموز ، أفك طلاسم موغلة في الوجع

أعبث بما تبقى من الصور

لأخلد الذاكرة في مسلة ، أكسرها بيدي ، أفتت أحجارها فأنثرها تعويذة للنسيان

..!

كل الأشياء سواء ..!

فـ منذ عرفتك ،

و أنا حالة اشتباه في العشق ..!

مكسور بالوجع ، و مُجَبَر بالخيبة ..!

لا ذنب لكِ

فـ أنا مجرد طفل

امتلك الدهشة الأولى ،

و عاث فيها جنونا ..!

قلب . .

كان حكاية تشتهي الدفء . .

أرهقته الدهشة ،

فمات بالفرح ..!

ذاكرة . .

كل الوجوه متشابهة ، بلا ملامح ..!

وحده وجهك كان يتشكل سرابا من الجنة ،

كلما اقتربت منه ابتعد ..!

حلم . .

ما عاد يستجديه شيء ليبقى ..!!

حريق . .

ذلك أنا ،

ما زلت أحترق في كل مرة لأبعث من رمادي ..!

ربما ؛

ما عاد ينفعنا بقاء . .!

على قيد الحب و الوله كانت حكاية العمر المستتر بخوف ..!

على قيد الحزن و الدمع كانت القصة تتشكل في انتهاء . .!

ظل العمر يترقب ساعة السكون ،، فـ ما عاد للدهشة مكان ..!

فرح أول . .

استنفر أحزان العمر لتحاكمه على الابتداء ..!

عابِثَيْن ..! نصوغ الأكاذيب و نكسوا بها الذاكرة ..!

نُرهِق الوقت بضحكة و ضمة . .

عند التعب نستلقي على قلبينا ،

و نغمض بعمق الحب أعيننا ..!!

كان الحزن يتربصنا كـ قدر !

على غفلة من الفرح باغتنا ،

أشعل الحريق في الذاكرة

نثرها رمادا

و غدونا " كنا " ..!

[ يشهد عليكِ الـ فاريا الذي استحال نارا في كانون !! ]

شوق ،

يسكنني ..!

يحيل عمري انتظار ..!

و ترقب لـ سراب !

كنتِ الخدعة الأولى في عمري

و أنا سكون النهاية في قلبك ..!

كل الأشياء بعدي ،

تفتشين بها عن ملامحي ، عن بقايا وجهي !

تسمينها باسمي ، تترقبينها دفئاً كصدري !

توشوشينها حتى لا تستفيقي من الحلم ..!

يالـــ ـ ـ وجعي ..

ظننتكِ رمادا نثرته في وجه الذاكرة !

أغمضت عيني بملء السكون على جرحي !

أسكرت قلبي بالدمع لأفرح بانتصاري اليتيم عليكِ ..!!

فأنتِ الرماد

و أنا ذاكرة عمركِ الأبدية ..!

مطر . .!

يخيفني صهيل الرياح

و سكون السماء قبل المطر ..!

و أنتِ وطن يحتضر به الغيم ،

يموت فيه الشجر ..!

يتشرد الطير ،

لا عش و لا ظلال ..!

و أنا ؛

لا أحيا بلا مطر ..!

حضارة . .

عيني مهد الحضارة

و من شفاهي ابتدأ البوح ..!

كان أول الهمس ،

أحبكِ ..!

منها ابتدأ المجنون قصائده

و نسج عنتر أمجاده ..!

عيناكِ وطن الرماد ، هبة الموت ، عمر بلا ذاكرة !

كان قلبي راحلا إليها ،

مع أول اصطدام

تَ

كَ

سَ

ر

.

.