هشاميات ... بوح في مطر

هشاميات ... بوح في مطر

كل هذا البكاء لي ...
كل هذا الضعف لي ...
كل هذا الحقد لي....
واهما .. حالما ... واهنا ... شبها من الأشباه


عادت الأيام لتغرقني بكل هذا الوصف

لو عدنا لذاكرة .. لو عدنا لبوح .. لو عدنا لخرافات حلم
اجدهم دوما يوقعوني في مزالق .. ويجدون السراب

لا أعرف لماذا أزداد قسوة كلما مررت
وأشعر بالخيبة كلما عدت


من قال أنني سقطت فلينظر في المرآة
على من تبدو الحسرة؟؟


هل كان ذنبي .. أنني أجبر على الدخول
وحينما أختار الخروج ... لا يريدون

من ينتظر إشارة مني .. لن تأتي

دوما أنحاز للغياب .. ليس لشيء
إلا لأنني مللت السراب

وأصبحت الان .... بلا ذاكرة

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

سلم لنا بوحك
تحت قطرات المطر

دمت ودام سحر حروفك
ازداد بهجة وسرورا كلما مررت بطيف همسك
تقبل مروري

	الهشام .. البكاء و هذا الارتواء من خرافات الحلم .. وذاكرة من سراب ... اقرب لك من تلك الانفاس المجنونة بك وان سألتنى عن انزلاق الروح بالروح فلاحسرة يقابلها براءة وجد ولا هدوء النوارس يقابلة صخب وسخط او قال شيئا ومضى ؟؟ أليس كل ما نبض بداخلك في رحيل النوارس لها يوما كان حب! أم أنه مجرد وهم ورحيل ! تمهل بالحكم وانظر حولك بشتى بقاع البوووح كم من الاناث خاليات القلب وكم من أنثى لم تعرف البوح بعد لا اراوغ بك كبرياؤك ولا أشكك بالخيبة كلما عدت وان أنتبهت أكثر لـ عرفت أن الرروح ان أحتواها الصدق أخلصت بالبوووح وان أحتواه الخواء والوهم كانت أشد قسوة برد الفعل كالملح الاجاج .. او باقايا صورة من ذاكرة مهشمه !! وبأخر السطر سأمارس معك طقوس الحرف أنصياغا للروح لا للقلب فما أجمل أن تحملك الروح وطنا ايها الهشام !! أحلامى/ ذكرياتى/ أوجاعى/ بقاياي / زمني الراحل/ نزف نبضي حتى تنهيدات المساء/ وزفرات الانتهاءوالماضى / كلهم هناولكن اشعر بأن هناك شىء مفقود لم أضعه بينهم انه بوحك الصادق ايها الهشام !! انتظر عودتك ؟؟

كلمات في الصميم اشكر القلم الراقي

استاذ هشام انت فعلا مبدع وفقك الله

لست طيفا أتجاذب أطرافا
أنا صميمها
ولست أنحاز إلى العتمة
لست قاتما أخاف أن يكشفني النور
ولست نعامة ..أدفن رأسي في الرمال

حينما أخترت أن لا أدخل صراعا احمق
أخترت نفسي .. حتى لا أخسرها
حتى لا أغلف بغلاف أحد

وحينما اخترت البقاء بعيدا
لأنني على علم أكيد أن الصراع سيتوقف
أنت وحدك تعلم ..أنني لست بحاجة لطيف
فقط أحتاج الى ترميم .. وها أنا أحاول

دوما أقدر من حولي

لكن ..دوما يقابلوني بالعداء

هل أنحاز إلى الغياب حتى تساء عيونهم
لعلي على وشك

إذا لم تكن بحجم الفراق..
فذاك لأنك كالسواقي..
تحمل الماء للآخرين وتموت عطشاً..
لربما لأنك تعلم جيدا ، كيف تموتُ الأشجار شامخة
معك تعلمتُ كيف أشنق شرياني
وأعلق على الوريد قلبي ..

لأكتب عن المذابحِ و المجازر بوحشية ذئب
وتمرد ضرغامْ .. والماء على ظهرة محمول
سحقني هذا المقطعْ .. فلففته كنبض بوحك ..
لأنثر فيك حرف وجعي و أمضي
أتابعك ..
فاسحق العشب يا رجل و لا تبالي .!!

على ضفة العمر

تتحشرج بي كل القصائد
تغسل كلماتها .. وتسقيني عصارتها
أخاف .. على حلم
ولا ابكي الفراشات


سيدي .. قلت لك : كل ما حولي يخنقني
وأنا لا بالكاد أتنفس
ما عدت أطرب إلا لبوح يخترق الصدى
فلملمني كي أعود