محطات .. مهداة إلى ليث شبيلات

محطات .. مهداة إلى ليث شبيلات

ستصرخ في زمان الصمت
تُعليها إلى الآفاقْ
ستصرخ من سيسمعك
و دربك كلُّه أشواقْ
غدا ستعود يا مسكين
هذا موعد الإغلاقْ
*****
ستنسى كل ما تشدو
و ترفع راية بيضاءْ
و تعرف أن هذا الشدو
عصفور بلا أجواءْ
تلاطمه رياح الغرب
تعصفه إلى الميناءْ
*****
ستعرف أن ما تشدو
بلا لغة بلا مرفأ
و تعرف أن هذا الصمت
يخذلنا و لا نشفى
و تعرف كم تحطمنا
بلاد كلها منفى
*****
ستمحو الشعر من شفتيك
تحرق كل ما تكتبْ
تلملم حفنة الأوراق
تنثرها على المكتبْ
تعطرها بخمر الحزن

تندبها .. ولو تندبْ ؟!
*****
ستقهر رغم هذا الشوق
تنسى بسمة الأزهارْ
تواري ضيعة رسمت
شراع الموج و الإعصارْ
وحيدا بين هذا الجمع
تنبش قبرك الأقدارْ

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

وحيدا بين هذا الجمع



صح لسانك ابو ريان

تحياتي لك أسرار
شكرا لمرورك

زماننا هذا زمن الجبن , يسود الصمت لماذا ؟

ورايات الاستسلام من زمان رفعوها .

مقهورون نحن حتى العظم .


اخي . ليبقى صوتك عاليا مدويا لربما استنهظت الهمم .

عندما نريد ان نقول للظلم لا
عندما نريد ان نعلو بكلمة الحق

عندما نكون نحنو علي صواب
عندما نريد ان نسي ونرتقي ولكن ليس بمفردنا
عندما نري كل ما حولنا في انهيار
اتعلم ماذا سينتج
غضب مثل البركان الخامد
واذا ازدادت الضغوط فنها ستتحول الي صرخه ...
ولكنها حتى الان فهي (صرخة الصمت)

المعارض ألأردني المهندس ليث شبيلات يتعرض لضرب مبرح"مستجدات"
إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


المعارض الأردني المهندس ليث شبيلات يتعرض للضرب المبرح من قبل خمسة أشخاص في اليوم الثاني من القاءه لمحاضرة
حمل فيها على الفساد والتسيب ودعم حكومة عباس وخطيئة سحب تقرير غولدستون .
تعقبه الخمسة من أمام بيته صباحا حتى حانت لهم الفرصة عند دخوله مخبزا لشراء كعكة يفطر عليها في مكتبه فانقضوا عليه واوسعوه ضربا مبرحا .
هذه هي ديموقراطية العرب هكذا تكمم أفواه الحق
للعلم ولمن لا يعرف الرجل فهو رجل مؤمن وحر ومناصر لقضيتنا وسبق أن اعتقل .
---

ليث فرحان شبيلات (عمان 28 أكتوبر 1942) معارض سياسي أردني، والده فرحان شبيلات من مدينة الطفيلة سفير أردني. دخل ليث شبيلات مجلس النواب مرتين، في الانتخابات التكميلية 1984 والعامة 1989 محققاً أعلى الأصوات في الدائرة الأولى: دائرة الحيتان.

سجن خلال دورة 1989 وهو نائب بتهمة في قضية جيش محمد، فسجن مع النائب يعقوب قرش ثم أفرج عنه الملك حسين شخصياً، سجن بعد ذلك عدة مرات بتهمة "إطالة اللسان" وأفرج عنه بعفو ملكي. حصل مرتين على منصب نقيب المهندسين بالانتخاب، إحداهما وهو في السجن، يرأس حالياً جمعية مكافحة العنصرية والصهيونية.
----------



وقد أصدرت جمعية مناهضة الصهيونية بياناً تدين فيه الاعتداء، جاء فيه: صباح هذا اليوم الأحد 25/10/2009 جرى اعتداء جبان على القائد الوطني الكبير ليث الشبيلات رئيس جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية، حيث هاجمه، ومن الخلف، كعادة الجبناء، خمسة اشخاص لم يفصحوا عن هويتهم.

إن ما اعتاد ليث الشبيلات على قوله هو ما يصمت الآخرون عنه وما يردده الناس ويتداولونه فيما بينهم، سواء بما يتعلق بالوضع الداخلي أو ما يتعلق بالصراع مع الصهيونية، العدو الأول لشعبنا الأردني ولوطننا الأردن ولأمتنا العربية والاسلامية، ومن المصادفات ذات الدلالة المحزنة أن هذا الاعتداء جرى بالتزامن تماما مع اقتحام المسجد الاقصى المبارك من قبل الصهاينة.


إن ليث الشبيلات هو أحد رموز شهامة وعزة وكرامة ورجولة الشعب الأردني، وإن الاعتداء عليه هو اعتداء على كل هذة المعاني النبيلة.

لقد ظل الاردن بعيدا إلى حد كبير عن هذا المستوى الرديء من ادارة الخلافات بالرأي، وإننا ندعو الجميع إلى الحرص على إستمرار انقاذ بلدنا من هذه الممارسات واعتبار قضية الاعتداء على ليث الشبيلات اعتداءاً على حرية الرأي والتعبير .

جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية



حياته
ولد في مدينة عمان، درس الابتدائية في بيروت، ثم أمضى سنة واحدة في الكلية الإسلامية في عمان ثم كلية تيرا حتى عام 1956، ثم تخرج من كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1964 وحصل على الماجستير في هندسة الإنشاءات من جامعة جورج واشنطن عام 1968. عرف تنقل مع والده ما بين عمان وتونس وأمريكا، ثم عمل مع شركة استشارية في روما مدة سنة ونصف.

نشاطه
في العام 1978 رشح نفسه لمنصب نقيب المهندسين كإسلامي لكنه لم ينجح، فأعاد الكرة في عام 1982 فنجح، وكان أول نقيب إسلامي يصل إلى إحدى أهم النقابات المهنية. وهذا ما دفعه نحو عالم السياسة. يخوض مواجهاته السياسية من داخل الأردن كمعارض أردني وطني يغرد خارج السرب.

طبعا كان هذا تلفيق تهمة فهو معارض اسلامي فقط

بارك الله فيك اخي وبقلمك