|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
متدى ثورة الشعب السوري تحيا ثورة الشعب السوري ... |
كاتب الموضوع | م.محمود الحجاج | مشاركات | 0 | المشاهدات | 2575 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-04-2011, 14:27 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
مؤسس الشبكة
|
جمعة دامية في سوريا
في أول اختبار لرزمة القرارات الإصلاحية التي اتخذها رأس النظام في سوريا ، أظهرت التظاهرات الشعبية التي شهدتها سوريا أمس تحت اسم ” الجمعة العظيمة” أن التطورات الميدانية تسير بسرعة الأرنب ، بينما تسير السلطة بسرعة السلحفاة . ويبدو أن السلطة لا تزال تراهن ، كغيرها ممن سبقوها في تونس ومصر ، إلا أرنب الشعب سيصاب بالإجهاد والتعب ، مما يسمح لسلحفاتها بالإمساك بزمام المبادرة مجددا وتجاوزه . غير أن مشاهد القتل والدم التي شهدتها أنحاء مختلفة من سوريا اليوم ، وبعضها مروع ومرعب لم يشاهد من قبل إلا في غزة ومخيم جنين الذي دكته الدبابات الإسرائيلية قبل سنوات، يوحي بأن الأرنب ليس أنه لم يتعب فقط ، بل إنه تخلي غريزة الخوف التي” طبع” بها من رصاص الصيادين والقناصين! وقد أظهرت فعاليات الانتفاضة الشعبية يوم أمس أن ” رزمة الإصلاحات” التي أعلن عنها لم تكن كافية لاحتوائها ، حيث شملت التظاهرات عموم الأراضي السورية، ووصلت للمرة الأولى إلى قلب دمشق القديمة. رجل يحمل طفله / طفلته المصابة بطلق ناري من قناص في أزرع يوم أمس الجمعة ولعل الحصيلة الأكبر لعدد القتلى، تلك التي نقلتها قناة «الجزيرة» عن مصادر حقوقية أفادت بأن الرقم بلغ 81 قتيلاً، علماً بأن السلطات السورية تتهم هذه القناة بتلفيق الأخبار بشأن ما يجري في سوريا. وأفادت «فرانس برس» بأن الآلاف خرجوا في شوارع دوما بعد صلاة الجمعة مردّدين هتافات تدعو الى إسقاط النظام. وأضافت إنّ «قوات الأمن أطلقت النار أولاً في الهواء لتفريقهم ثم مباشرةً على المتظاهرين». وفي حمص، أفاد الناشط الحقوقي نوار العمر للوكالة نفسها بأنّ قوات الأمن «أطلقت النار على ثلاث مجموعات من المتظاهرين كانت في طريقها الى الميدان» للتجمع فيه في وسط المدينة. وأضاف إنّ «شخصين على الأقل أُصيبا بجروح». وأكد أن عدد المتظاهرين الذين خرجوا بعد صلاة الجمعة متوجّهين في مجموعات إلى الساحة الرئيسية «بلغ عشرات الآلاف». صورة مأخوذة من فيلم قرية البيضا الثاني الذي أظهر عناصر المخابرات والشبيحة وهم يحتفلون بجريمتهم . وتظهر الصورة مناظير ركبت على بنادقهم الرشاشة . وهو دليل على ممارستهم القنص وفي درعا، قالت «فرانس برس» إنّ «بين سبعة آلاف متظاهر وعشرة آلاف خرجوا من جميع الجوامع باتجاه ساحة السرايا في مركز مدينة درعا». وأشار ناشط الى أن المتظاهرين ردّدوا هتافات تطالب «بحل الأجهزة الأمنية وإسقاط النظام»، داعين أيضاً إلى «إلغاء المادة الثامنة من الدستور». وفي بانياس، قال الشيخ محمد خويفكية لوكالة «فرانس برس» إن «نحو عشرة آلاف شخص تجمعوا في مركز المدينة يدعون الى الحرية والوحدة الوطنية»، مشيراً الى «انضمام عدد كبير من أهالي قرية البيضا الى التظاهرة». وفي دمشق وريفها، أفاد ناشط حقوقي بأن نحو مئتي شخص خرجوا للتظاهر الجمعة في حي الميدان الواقع في قلب العاصمة بعد أدائهم الصلاة وهم يهتفون «حرية حرية». وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الحركات الاحتجاجية إلى قلب الأحياء القديمة في العاصمة السوريّة. وتحدّث رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان، عبد الكريم ريحاوي، لوكالة «فرانس برس» عن «خروج نحو ألف متظاهر في حرستا» في ريف دمشق. وقال إن «تظاهرة جرت في مدينة الجديدة (10 كيلومترات غربي دمشق) شارك فيها نحو 150 شخصاً هتفوا «الله سوريا حرية وبس»». وفي الزبداني، أفاد ناشطون حقوقيون بأن أكثر من 3 آلاف شخص خرجوا للتظاهر من الجامع الكبير في منطقة الجسر في البلدة القديمة هاتفين بشعارات «الشعب يريد إسقاط النظام» و«لا حزب الله ولا إيران نحنا منحرر الجولان» و«الشعب السوري واحد». وفي الرقّة (شمال)، قال المحامي عبد الله الخليل لـ«فرانس برس» إن «التظاهرات التي قامت في الرقّة انطلقت من ثلاثة أمكنة هي جامع الفردوس وجامع الفوال والجامع الكبير في الساحة الرئيسية»، قبل أن يفرّقها «بلطجية». وفي اللاذقية، أشار الناشط رباح الشعار لوكالة «فرانس برس» إلى «أن قوات الأمن فرّقت تظاهرات انطلقت في معظم الأحياء بإطلاق الأعيرة النارية والقنابل المسيّلة للدموع»، مشيراً إلى أن التظاهرات جرت في الشوارع الفرعية «نظراً إلى وضع متاريس سدت الطرق الرئيسية». وإضافةً إلى شهادات الناشطين، أظهرت تسجيلات مصوّرة بثتها شبكة «شام»، أن متظاهرين في داريا، التابعة لمحافظة ريف دمشق، حطموا تمثالاً للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، ورفعوا العلم السوري، وهم يرددون شعارات «الله أكبر على الظالم». وفي جبلة الأدهمية قرب اللاذقية، ظهر متظاهرون في شريط مصور يحيّون مختلف مكوّنات الشعب السوري من سنّة ومسيحيين وعلويّين وأكراد وعرب. ومن حلب، أظهر شريط وقوع مواجهات بين مناهضين للرئيس الأسد ومؤيدين له. وفي الجولان، أظهر شريط احتشاد جموع من المواطنين ردّدوا شعار «يلي يقتل شعبو خاين». من جهتها، أشارت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) الى وقوع «بعض الإصابات خلال الاشتباكات». ولفتت الى حدوث الإصابات عندما «تدخلت قوات الأمن جزئياً في حرستا والحجر الأسود (ريف دمشق) وفي حماة (وسط) والقامشلي (شمال شرق) بواسطة خراطيم المياه والغاز المسيّل للدموع لفض إشكالات وقعت بين المتظاهرين وبعض المواطنين». وذكرت أنّ «تظاهرات محدودة خرجت في عدد من المحافظات»، وذلك على الرغم من «الحملة التحريضية الواسعة التي تتعرض لها سوريا». وأفاد مراسلو الوكالة «بأن أعداد المتظاهرين تفاوتت من مدينة إلى أخرى، حيث سجلت بعض مناطق ريف دمشق ومحافظات حماة (وسط) ودير الزور (شمال شرق) والحسكة (شمال) وبانياس (غرب) تجمعات لأعداد محدودة من المواطنين عقب صلاة الجمعة هتف المشاركون فيها للحرية والشهيد». وأضافت إن «مدينة درعا شهدت تظاهرة شارك فيها الآلاف هتفوا للحرية والشهيد». سجال أميركي ـ بريطاني سوري في مجلس الأمن : في غضون ذلك ( من مراسل “الأخبار” في نيويورك نزار عبود) استغلّت دول غربية الجلسة الفصلية لمجلس الأمن الدولي، التي استمرت حتى فجر أمس، لكي تصدر إدانات بحق سوريا، فيما كان يفترض أن تركّز الجلسة الخاصة بمناقشة الحالة في الشرق الأوسط على التعثر في عملية السلام، وتتخذ مواقف من استمرار احتلال الأراضي العربية. وشنّت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، سوزان رايس، هجوماً على ما وصفته «القمع الوحشي» في سوريا. وطالبت بالسماح لرجال الإعلام والدبلوماسيين ومنظمات حقوق الإنسان بالاطلاع باستقلالية على ما يجري هناك. وطالبت الحكومة السورية باحترام حقوق الإنسان وتطبيق إصلاحات ذات مغزى. وتجاوز نائب المندوب البريطاني، فيليب براهام، ذلك إلى حد توجيه الإدانة لحكومتي اليمن وسوريا. وقال إن الأحداث تتبدل في الشرق الأوسط، «بما في ذلك في اليمن وسوريا». وأدان «من دون لبس، العنف وقتل المتظاهرين السلميين على أيدي قوات الأمن في كلتا الدولتين». وطالب حكومتي البلدين «باحترام حق التظاهر السلمي وحرية التعبير». وقال «ينبغي للدولتين معالجة التطلعات المشروعة للمتظاهرين وتقديم موعد الإصلاحات التي وعد بها الرئيسان (علي عبد الله) صالح و(بشار) الأسد. وضمان أن هذه الإصلاحات تمثّل بداية لانتقال نحو نظام سياسي يلبّي تطلعات شعبيهما». ووقف مندوب سوريا الدائم، بشار الجعفري، مستهجناً هذه الهجمة التي فسرها بأنها ترمي فقط إلى حرف الانتباه عن الإسرائيلي «الذي ارتكب جرائم كبرى في غزة من دون محاسبة أو عقاب». وعرض مجالات التمرد الإسرائيلي على الشرعية الدولية بما في ذلك رفض إعادة الجولان السوري، والانصياع إلى قرارات الشرعية الدولية، وخصوصاً قرار مجلس الأمن الرقم 497 لعام 1981، الذي عدّ قرار إسرائيل ضمّ الجولان السوري المحتل لاغياً وباطلاً وليس له أي أثر قانوني. وفي معرض ردّه على مندوبة الولايات المتحدة ونظيرها البريطاني، أوضح الجعفري سير الإصلاحات السورية، مشيراً إلى أن الرئيس الأسد وقّع مراسيم الإصلاح بعد أربعة أيام فقط من إلقاء خطابه، وأصبحت نافذة المفعول. وأضاف «تعمل الحكومة حالياً على إعداد مشاريع قوانين جديدة للأحزاب السياسية والإعلام والإدارة المحلية بغية مناقشتها في أقرب وقت ممكن». ونبّه المجلس إلى أنّ أي إصلاح في أي دولة عضو في الأمم المتحدة هو، وفقاً للميثاق، شأن داخلي يتحتم على الجميع احترامه «بدلاً من التحريض على تخريبه خدمة لأجندات لا علاقة لها بالإصلاح لا من قريب ولا من بعيد». واتّهم الدول المتدخلة بالتجاهل خطوات إصلاحية على أرض الواقع عن عمد، وبالعمل على «تقويض المثال السوري ذائع الصيت المتّسم بالتسامح والعيش المشترك بين مختلف أطياف أبنائه». وفي هجوم غير مسبوق على الولايات المتحدة وبريطانيا، قال «كنا نتمنى أن نسمع من المندوبين الأميركي والبريطاني كلمة واحدة يعبّران فيها عن مجرد التعاطف مع معاناة مواطنينا السوريين الرازحين تحت الاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتل منذ عام 1967. أو كلمة واحدة تطالب إسرائيل بإلغاء قانون الطوارئ المطبق منذ عام 1948 حتى الآن، بهدف مصادرة الأرض الفلسطينية ونهب البيوت وطرد أصحابها واستجلاب عصابات الاستيطان للسكن فيها»، خاتماً بالإشارة إلى أن إسرائيل «ورثت قانون الطوارئ هذا عن سلطة الاحتلال البريطانية التي كانت قد فرضته على عموم فلسطين في عام 1939». مختارات من أشرطة الفيدو التي أرسلها النشطاء الميدانيون في مختلف المناطق السورية عن فعاليات أمس: ـ في منطقة الزبلطاني بدمشق : أحد الشهداء برصاص القناصين ـ في إزرع ـ مشهد مروع لأحد الشهداء ننصح بعدم مشاهدته لمن لا يستطيع تحمل مشاهد قاسية ـ مشهد مروع أيضا من إزرع ـ من إزرع أيضا ـ تحطيم تمثل باسل الأسد في دير الزور ـ إطلاق النار على المتظاهرين في حمص ـ وفي حمص أيضا ـ من القابون ـ ضاحية قرب دمشق ـ من الحجر الأسود ـ ريف دمشق ـ من السلمية ـ نتائج رصاص القناصين المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: جمعة دامية في سوريا -||- القسم الخاص بالموضوع: متدى ثورة الشعب السوري -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سوريا جمعه الغضب في سوريا | عفراء | متدى ثورة الشعب السوري | 23 | 18-03-2011 23:42 |
ياليت ننتبه | حموووده | المنتدى الاسلامى العام | 9 | 04-03-2010 11:29 |
رماد جثث خالدة | هبة الرحمن | منتدى الصدى الثقافي | 0 | 01-11-2009 09:07 |
شرب الماء على معدة خالية.......... | براءة الحياة | منتدى الصحه الاسريه والتداوي بالاعشاب والحجامه | 5 | 30-05-2009 21:37 |
مواقف خالدة | م.محمود الحجاج | الخيمة الرمضانية | 1 | 07-09-2008 10:07 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...