يوم الأرض ..الذكرى 35

يوم الأرض ..الذكرى 35

مرة أخرى تعود الذكرى...
لتذكرنا مدى الظلم الذي وقع علينا كشعب فلسطيني
ولنذكر أنفسنا وسط هذه الثورات والتغيرات التي حولنا بكينونتنا كفلسطينين في أرضنا المحتلة
خصوصا بعد إقرار قانون النكبة في الكنيست الإسرائيلي.
ويشكل "يوم الأرض" معلماً بارزاً في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني باعتباره اليوم الذي أعلن فيه الفلسطينيون تمسكهم بأرض آبائهم وأجدادهم، وتشبثهم بهويتهم الوطنية والقومية وحقهم في الدفاع عن وجودهم رغم عمليات القتل والإرهاب والتنكيل التي كانت ـ وما زالت ـ تمارسها السلطات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني بهدف إبعاده عن أرضه ووطنه.
يوم الأرض في هذه السنة يأتي والعدو الصهيوني يواصل عملياته الإرهابية ضد الفلسطينيين من قتل وقصف وتدمير واعتقال وحصار، على الرغم من حالة التهدئة التي أعلنتها مؤخراً فصائل المقاومة الفلسطينية، في إشارة شديدة الوضوح إلى طبيعة هذا العدو الصهيوني الدموية، والذي استمد مبرر وجوده من قتل الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم.
وتعتبر الأرض الفلسطينية الركيزة الأولى لإنجاح المشروع الصهيوني كما أشارت الأدبيات الصهيونية وخاصة الصادرة عن المؤتمر الصهيوني الأول في بال بسويسرا عام 1897م ، ومنذ نشوئه دأب الكيان العنصري الصهيوني على ممارسة سياسة تهويد الأرض العربية واقتلاع الفلسطينيين من أرضهم التي انغرسوا فيها منذ أن وجدت الأرض العربية، وذلك عبر ارتكاب المجازر المروّعة بحق الفلسطينيين، ولم تكتف سلطات الاحتلال الصهيوني بمصادرة أراضي الفلسطينيين الذين أُبعدوا عن أرضهم، بل عملت تباعاً على مصادرة ما تبقى من الأرض التي بقيت بحوزة من ظلوا في أرضهم.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

حماس تدعو لمسيرات حاشدة في ذكرى "يوم الأرض"


غزة – فلسطين الآن

دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للمشاركة في المسيرة الحاشدة التي تنطلق غدًا، في الذكرى الخامسة والثلاثين لـ "يوم الأرض"، التي تصادف يوم الأربعاء 30/3/2011.

وقالت الحركة في بيان صادر عنها، "شبكة فلسطين الآن" نسخة عنه: "استحضارًا لذكرى شهداء الأرض الذين أكدوا بدمائهم الزكية التي سالت على أرض فلسطين في مارس 1976، وحدة الأرض ووحدة الشعب، وتواصلًا مع التاريخ الفلسطيني والجغرافيا التي لا يمكن شطبها؛ فإننا في حركة "حماس" نؤكد على دعوتنا لجماهير شعبنا الفلسطيني بالمشاركة في المسيرة الحاشدة لإحياء يوم الأرض، وذلك يوم غد الأربعاء.

وأكدت حماس بأن المسيرة، التي ستنطلق من محطة حمودة للبترول على شارع صلاح الدين متجهة شمالاً إلى بيت حانون، "متحركة باتجاه البوصلة الفلسطينية، بوصلة وحدة الأرض والشعب الفلسطيني".

دعت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة الى ضرورة احياء ذكرى يوم الارض لهذا العام بأوسع التفاف شعبي وجماهيري وبالمزيد من التسمك بالارض والدفاع عنها بصفتها هوية الشعب الفلسطيني.
واكدت القوى عقب اجتماعها برام الله على ضرورة استمرار وتوسيع المقاومه الشعبية في وجه الاستيطان والجدار العنصري ومحاولات الاقتلاع والتهويد في القدس المحتلة والاراضي الفلسطينية، وشددت على ضرورة مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في توفير الحماية الدولية لشعبنا تحت الاحتلال امام جرائم المستوطنين وجيش الاحتلال، وارهاب الدولة المنظم الذي تمارسة دولة الاحتلال بحق المدنيين والعزل.

واستنكرت القوى ماسمي بقانون النكبة الذي اقرته الكنيست الاسرائيلي قبل عدة ايام وهو يرمي الى استمرار حملة المضايقة وتشديد الخناق على جماهير شعبنا في الداخل من اجل ترحيلهم وتشريدهم عن ارض الاباء والاجداد، وهو ما افشلته هذه الجماهير المرابطه وستواصل تمسكها بالارض وبحقوقها كاملة غير منقوصة بالرغم من موجات العنصرية والتطرف والتحريض بحقها من قبل الاحتلال، وحيت القوى جماهير الشعب الفلسطيني داخل الخط الاخضر وهي تحيي هذا اليوم وهي اكثر عزيمة واقتدار وهي تخوض معركة الكرامة والمساواه في الجليل والمثلث والنقب والساحل الفلسطيني.

ومن ناحية أخرى أعلنت وزارة الزراعة في غزة، أنها تستعد لإحياء "يوم الأرض" الذي يصادف الثلاثين من شهر مارس/آذار الجاري، موضحة أنها أعدت برنامجاً لفعاليات إحياء الحدث الهام في تاريخ الشعب الفلسطيني.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بالوزارة فايز الشيخ، أنه إلى جانب الفعاليات الداخلية التي ستُنفذ في معظم المديريات والإدارات العامة والمحطات التابعة للوزارة، فإن التحضير جاري لإقامة "فعالية خاصة" بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والقطاع الخاص، وذلك في محررة طيبة "نتساريم سابقاً" جنوب مدينة غزة.
وأوضح أن ما يميز هذه الفعالية أن أطفال غزة سيقومون خلالها بزراعة مدينة ترفيهية جديدة "الملاهي" بأشجار مختلفة وخاصة أشتال الزيتون، مشيراً إلى أن العبرة في ذلك هو أن أطفال غزة رغم الحرمان الذي يعيشونه في ظل الاحتلال والحصار، إلا أنهم مصممون على أن يغرسوا زرعاً ويرفهوا عن أنفسهم من أجل الحياة و الثبات على الأرض والتمسك بالثوابت وخاصة حق العودة.
ودعا الشيخ كافة المؤسسات والفعاليات الشعبية إلى مشاركة موظفو وزارتي الزراعة والسياحة والقطاع الخاص في إحياء اليوم الوطني على أنقاض محررة طيبة ، وذلك استشعاراً بالواجب الديني والوطني والأخلاقي في تحرير باقي التراب الفلسطيني، مطالباً وسائل الإعلام بتغطية الحدث الوطني، حيث أن فعاليات إحياء الذكرى ستبدأ في تمام الساعة العاشرة صباحاً.
أما في الناصرة في سياق التحضيرات التي تقوم بها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية لإحياء الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الأرض الخالد في 30 مارس/آذار 2011، عقد سكرتيرو الأجسام المركبة للمتابعة الاثنين اجتماعا لبحث آلية تنفيذ قرارات وتوصيات المجلس المركزي الذي سبق أن انعقد الخميس 3-3-2011.وعاد الاجتماع للتأكيد على أهمية التعبئة الجماهيرية والتحضيرات المكثفة لإنجاح الذكرى وفعالياتها المختلفة، وعلى رأسها الإضراب العام والشامل والمسيرة المركزية في عرابة، كما أكدعلى الجهد الذي يتوجب أن تبذله الأحزاب والحركات السياسية والسلطات المحلية العربية واللجان الشعبية في مختلف بلداتنا.
تحضيرات
وانبثقت عن الاجتماع لجنة مصغرة، ستقوم بمتابعة وتنسيق النشاطات التي أقرتها المتابعة مع الجهات المحلية في البلدات والمناطق التي ستستهدفها الفعاليات، بحيث سيتم التنسيق مع السلطات المحلية واللجان الشعبية في عرابة وسخنين ودير حنا حول المسيرة المركزية ومسارها وتوقيتها وما سيعقبها من كلمة لرئيس لجنة المتابعة العليا وأخرى لرئيس مجلس عرابة وثالثة للجنة الشعبية يلقيها عريف المهرجان الخطابي الذي سيقام في نهاية المسيرة، والذي لن تتجاوز مدته بضع دقائق.

كذلك، سيتم التنسيق مع اللجنة الشعبية في اللد حول نشاط يوم الأرض الذي ستشهده المدينة يوم 29-3-2011 ، ومع لجنة العراقيب والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب حول مظاهرة يوم الأرض في العراقيب والتي ستجري يوم 27-3-2011، وحول معسكر التواصل مع النقب والذي سيجري يوم 26-3-2011، والذي تبنت المتابعة برنامجه.
برامج توعوية تثقيفية
وستسعى لجنة المتابعة لتنفيذ برامج توعوية تثقيفية حول ذكرى يوم الأرض في المدارس تستهدف الطلاب، وذلك بالتنسيق مع لجنة متابعة قضايا التعليم ولجنة أولياء أمور الطلاب القطرية واللجان المحلية. وستقوم لجنة المتابعة بتعميم بيان تفصيلي حول يوم الأرض يتم توزيعه على الجمهور والإعلام قبل يوم الذكرى بأسبوع، كما ستقوم بتعليق ملصقات حول المناسبة في مختلف البلدات.
وستشهد البلدات التي سقط فيها شهداء مسيرات تقليدية. وستحمل جميع النشاطات والفعاليات الحزبية والمحلية المتعلقة بيوم الأرض اسم لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.
كما أطلقت مجموعات من الشباب الوطني دعوات عبر موقع الفيسبوك للاحتشاد يوم الثلاثاء المقبل في مدينة اللد للمشاركة في مسيرة يوم الأرض، التي أقرتها لجنة المتابعة، لكن هذه المجموعات تسعى لأن «تكون فعاليات يوم الأرض غير تقليدية». وقد أختارت هذه المجموعات التي تضم في صفوفها نشطاء في الأحزاب والحركة الوطنية، عنوان "لاقيني في اللد" لحملتها. وتأتي هذه الحملة موازية لدعوة لجنة المتابعة لجعل مسيرة عرابة المسيرة المركزية في ذكرى يوم الأرض.
وتعتمد هذه المجموعات في حملتها على اللغة المحكية في مخاطبة الشباب، وتشمل فعالياتها في اللد فقرات فنية "غير تقليدية" مثل أغاني الراب. كما شددت على "رفع العلم الفلسطيني" فقط دون رفع الأعلام الحزبية.
ودعت المجموعات للمشاركة في مظاهرة تقام الثلاثاء المقبل، 29.03.2011، في مدينة اللد، وكانت لجنة المتابعة قد أقرت في وقت سابق من هذا الشهر، فعاليات لإحياء يوم الأرض في كل من عرابة (30-03)، واللد (29-03)، والعراقيب (30-03)، على أن تكون المسيرة المركزية في عرابة.
وقالت هذه المجموعات إنها ترى أن المرحلة، وخصوصا بعد مد الثورات العربية، ومغالاة إسرائيل يوما بعد يوم في القمع والعنصرية والاستيطان وهدم البيوت، وسن القوانين العنصرية، تستدعي أن تعكس فعاليات يوم الأرض بعدا احتجاجيا يكون له الأثر الإعلامي الكبير والمهم، وهم يرون أن الحشد من أجل مظاهرة اللد يجب ألا يقل عن الحشد من أجل المسيرة المركزية في عرابة.
خالد عنبتاوي: المرحلة الراهنة بما فيها من هيجان للعنصرية الاسرائيلية، تستدعي منا أن نبدي تحديا في مناطق التماس
وقال الشاب خالد عنبتاوي، أحد الشباب المبادرين بالدعوات وتنظيم الفعاليات في اللد، بالتنسيق مع مجموعة "خطوة" الشبابية وشباب آخر من منطقة اللد والرملة ويافا ، قال: "في التحضيرات لفعاليات يوم الأرض لمسنا، وكما كل عام غيابا للابتكارية والتجديد والإبداع، وتهميش الشباب تماما وعدم العودة إليهم، رغم ما شهدناه من ثورات شبابية عظيمة في العالم العربي.. عندما تكون الحشود في المناسبات الوطنية مقتصرة على مخاطبة أنفسنا لأنفسنا، وابتعادنا عن نقاط التماس الحساسة، التي تستدعي تحديا وصمودا، والمناطق الفلسطينية التي يتعرض أهلها في الداخل إلى أقسى أنواع التمييز، حد التطهير العرقي، ولذا وجدنا أن نقوم بتنسيق فعاليات غير تقليدية في اللد، وتتلاءم مع روح المرحلة وحساسيتها وحجم التطرف الاسرائيلي اليوم، مؤكدين احترامنا لقرارات لجنة المتابعة، لكن من حقنا أن نصوغ نضالاتنا بشكل إبداعي وغير تقليدي."

أضاف عنبتاوي: "في كل عام يشكو الجميع من كثرة الخطابات في المناسبات الوطنية، واستثناء الشباب من القرار، وآن الأوان لتعديل هذا النمط التقليدي والروتيني في إحياء مناسبات وطنية عظيمة، من هنا، فإننا ندعو جميع الأحزاب والهيئات الوطنية تعبئة كوادرها لحشد الآلاف في مسيرة اللد يوم 29 آذار عشية يوم الأرض."
من شعارات الدعوة: نحو المطالبة العادلة بالقضايا القومية الجماعية والمدنية، ونحو الاعتراف بالقرى غير المعترف بها
وجاء في بيان الدعوة الذي عممته المجموعات الشبابية دعوة للمشاركة في مسيرة اللد: "من منطلق واجبنا الوطني والأخلاقيّ، واستلهاما لروح الصمود للشعب العربي الثائر، وبلورة لمفهوم مختلف للنضال من أجل الحرية والقضايا المطلبية، مما يقتضي زرع نموذج جديد خال من الأدوات الكلاسيكية المستهلكة والمعتاد عليها في إحياء المناسبات الوطنية، وعلى رأسها يوم الأرض.. نحو حشد الآلاف عشية يوم الأرض 29 آذار في اللد، كانطلاقة نموذج شاب جديد للنضال دون خطابات مستهلكة ودون مظاهر حزبية أو فئوية، ليتعدّ الأمر إحياء ذكرى، وليكون رافعة تعبوية، بها نستلهم النضال نحو خطواتنا القادمة."
وحملت المبادرة الشعارت الآتية: "نحو المطالبة العادلة بالقضايا القومية الجماعية والمدنية، ونحو الاعتراف بالقرى غير المعترف بها، ونحو وقف الهدم والتشريد في اللد والعراقيب، ونحو إسقاط العنصرية والأبرتهايد، ونحو إعادة بناء منظمة التحرير والمجلس الوطني ليشمل كافة أطياف الشعب الفلسطيني".

ذكرى يوم الأرض، تصدرت عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الأربعاء، ودعوات لإنهاء الانقسام ودحر الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة تفعيل المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان والجدار والتهويد.


وأبرزت الصحف تهديد إسرائيل باتخاذ خطوات من جانب واحد إذا اعترفت الأمم المتحدة بدولة فلسطينية بحدود الـ67، والمصادقة على بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية.

اهالي ام الفحم يلتزمون بالاضراب في يوم الارض

بدء نشاطات يوم الارض الخالد في مثلث يوم الارض


قامت اللجنة الشعبية في مدينة سخنين صباح اليوم، بمشاركة العديد من الأطر السياسية والاجتماعية في المدينة، بالإضافة لبلدية سخنين، بزيارة لذوي شهداء المدينة الذين سقطوا في يوم الأرض الأول عام 1976.

خلال الزيارة، القى مازن غنايم، رئيس البلدية، كلمة قال فيها: "بعد مرور 35 عاما من يوم الأرض، ها نحن نزور ذوي الشهداء من جديد. وذلك من أجل تجديد العهد ولنؤكد أننا ما زلنا ندافع عن الأرض والمسكن.


فالشهداء سقطوا دفاعا عن الأرض، ونحن ما زلنا نكمل مسيرتهم".



خلال ذلك، قام الوفد بزيارة مقبرة الشهداء، حيث قام أعضاؤه بوضع أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء والترحم على أرواحهم الطاهرة.

زيارات في عرابة، ثم إلى سخنين ودير حنا

بدأت نشاطات احياء الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الارض الخالد التي اقرتها لجنة المتابعة بزيارة اضرحة الشهداء في البلدات التي سقط بها شهداء يوم الارض الخالد، وترأس الوفد رئيس اللجنة محمد زيدان ورؤساء السلطات المحلية بالاضافة الى ممثلي الاطر السياسية الفاعلة والناشطة. وانطلق الوفد من مجلس عرابة المحلي اتجاه اضرحة الشهداء في عرابة واكملت مشوارها الى سخنين لوضع الاكاليل على اضرحة الشهداء.
وأكد عمر نصار رئيس مجلس عرابة المحلي في كلمته ان يوم الارض الخالد كان الانتفاضة الاولى الحقيقية حيث خرجت الجماهير العربية في هبة جماهيرية دفاعا عن الارض والمسكن. وأكد ايضا انه بعد عام 1976 نشأ جيل جديد بأمس الحاجة الى التثقيف حول يوم الارض الخالد، احداثه ونضالات الشعب الذي ضحى بابنائه دفاعا عن الارض.