|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى ثورة الشعب الليبي تحيا ثورة الشعب الليبي ... |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 0 | المشاهدات | 3062 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-03-2011, 13:19 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
عشماوية القذافي أصبحت أكثر الليبيات ثروة وسطوة
عشماوية القذافي أصبحت أكثر الليبيات ثروة وسطوة واحدة من طغاة السفاح القذافي حين أعدم العقيد معمر القذافي أول خصومه السياسيين في ملعب لكرة السلة في مدينة بنغازي جمع الآلاف من طلاب المدارس وغيرهم ليشهدوا طريقة القذافي السادية في تطبيق العدالة. وقيل للطلبة آنذاك إنهم سيشهدون محاكمة أحد أعداء القذافي، ولكنها لم تكن في الواقع محاكمة، إنما عملية إعدام شنقا وسط ملعب كرة السلة، بينما كانت يداه مقيدتين خلف ظهره. وعند مشاهدة هذه الحادثة بدأ الحضور، ومعظمهم من الأطفال، يبكون ويصرخون ويطالبون بوقف عملية الإعدام، ولكن كل توسلاتهم لم تجد نفعا، ولكن تقدم شابان بكل شجاعة نحو القضاة الثوريين وتوسلوهم بالرأفة بحال هذا الرجل. ولكن اللحظة الأسوأ جاءت في النهاية، وتم تنفيذ حكم الإعدام بالرجل، حيث تقدمت امرأة شابة منه وأمسكت بساقيه وسحبتها بقوة للتعجيل بإحكام حبل المشنقة حول رقبته. ويقول ابراهيم الشوهدي (47 عاماً) إن «الجميع عرفوا بعد ذلك، لماذا فعلت تلك الشابة ما فعلته، لقد كانت شابة طموحة والقذافي يرقي قساة القلوب وعديمي الرحمة». نشاط سري فقد كانت تعرف ان القذافي سيراقب المشهد من على شاشة التلفزيون وانه سيراها تفعل بذلك الرجل ما فعلته، «ومن المؤكد انها حصلت على المكافأة من القذافي بعد ذلك بوقت قصير، ولكن ما فعلته هذه المرأة، التي تدعى هدى بن عامر، يقع في صلب مهنتها». لقد كانت هدى ابنة عم الشوهدي، المهندس الذي يدعى الصادق محمد الشوهدي، الذي اعدم عام 1984وهو في الثلاثين من عمره، والذي عاد لتوه من الدراسة في احدى الجامعات الاميركية، وبدأ نشاطه السري ضد حكم القذافي. اما هذه المرأة، التي صدمت الليبيين بتعاملها المهين معه وهو على حبل المشنقة، فكانت من الفتيات اليافعات المواليات للقذافي، والآن، وبعد 27 عاما على تلك الحادثة، فإن هدى بن عامر تعتبر واحدة من اكثر نساء ليبيا ثروة وسطوة في ليبيا، ومن اكثرهن كراهية في اعين الليبيين، انها من النساء المحظيات لدى القذافي ومن النخبة المقربة منه واسند اليها منصب رئيسة بلدية بنغازي لولايتين. لقد فرّت ابن عامر من بنغازي حال اندلاع الانتفاضة الليبية قبل اسابيع وتركت منزلها وحديقتها ليحرقهما الاهالي، ولا تزال تقف الى جانب القذافي، وقد شوهدت في احدى محطات التلفزة يوم الاربعاء الماضي، وهي تقف خلف القذافي بينما كان يلقي احد خطاباته. هدى العشماوية لقد كانت مكروهة طوال سنوات حكمها لمدينة بنغازي وكانوا يطلقون عليها لقب «هدى العشماوية» حيث ينقل عنها سكان المدينة قولاً كانت تردده «لا نريد اقوالاً نريد اعدامات». اما الرجل الذي قصدت اهانته وهو على منصة الاعدام، فكان «شابا هادئا ولطيفا كان الجميع يحبونه، كما قال احد رجال الاعمال في المدينة» الذي اضاف انه «حين عاد الصادق من اميركا عمل مهندسا في المطار لكن لم تعجبه الاحوال في ليبيا، فكان ينشد الحرية، انضم الى مجموعة من الاصدقاء الذين اخذوا يحرضون سلماً ضد حكم القذافي، وكان يقول ان علينا جميعا ان نستفيق ولا نتبع حكم الدكتاتور». وعند الساعة الثالثة فجر اليوم التالي، جاء البوليس السري واختطفه من منزله واختفى طوال اشهر ثم سيق الى حبل المشنقة على مرأى من جميع السكان. لقد كانت الحالة الاولى من نوعها، ففي المرات السابقة كانت عناصر النظام الليبي تطلقالنار سراً على خصومها. ولكن بعد تلك الحادثة شهد ملعب كرة السلة، السيئ السمعة، حالات اعدام كثيرة مماثلة. القذافي يكره بنغازي ومع ذلك، لم تسلم السلطات جثة الشوهدي لأهله ابداً، وحين تجمع الناس للتعزية بالمغدور به خارج منزله، وصل عدد من البلطجية واطلقوا النار في الهواء لتفريقهم، وبعد ذلك، ظل اصدقاء الصادق عاجزين عن العثور على عمل طوال سنوات. وفي هذه الاثناء، كانت احوال ابن عامر المالية تزدهر، وتزوجت وانجبت طفلين، واصبحت عضوا بارزاً في اللجان الثورية التي انشأها القذافي لمكافأة انصاره. وكانت ابن عامر قد ولدت في قرية المرج شرق بنغازي ثم درست في جامعة غار يونس في المدينة التي تعتبر من ابرز الجامعات الليبية. ولم تكن ابن عامر معروفة قبل التصرف الذي اقدمت عليه عند اعدام الصادق، وكانت تعيش في منزل بسيط مكون من غرفتين في بنغازي. ولكن عائلتها انتقلت بعد ذلك، للعيش في منزل ضخم في احد احياء بنغازي الراقية، يطل على البحر الابيض المتوسط، واصبحت تمتلك الكثير من المنازل والسيارات وتعيش نمط حياة باذخا، حيث الحفلات والاسفار الى الدول الاجنبية. ويعتقد خصومها انها تمتلك ملايين الدولارات التي سرقتها من الاموال العامة خلال فترة توليها رئاسة بلدية بنغازي، وكانت ما تزال رئيسة للبلدية لدى اندلاع الانتفاضة، وقام الاهالي باحراق المبنى بعد هروبها، وكتبوا عبارات معادية لها على جدران المبنى ومبان اخرى كثيرة في المدينة. وتقول احدى جاراتها ان «هدى بن عامر كانت معزولة، حيث لا تتبادل الاحاديث مع جيرانها ابدا»، «لقد كانت شيطانة في لباس امرأة». وحين عينها القذافي رئيسة لبلدية بنغازي عرف عنها انها كانت تضع مسدسا على خصرها، ولم تكن تخف كراهيتها لبنغازي، وهي المدينة التي يكرهها القذافي نفسه، وقالت في احدى خطبها «لا يوجد رجال في بنغازي.. لا يوجد رجال في بنغازي.. انا الرجل الوحيد». وقال احد سكان المدينة انه اشتكى لها العام الماضي من البطالة وارتفاع الاسعار، فقالت له «ليس بوسعي ان افعل شيئا، كل شيء يتم اتخاذ القرار فيه من الأعلى». تعبئة الرأي العام ولم يرها الشوهدي نفسه سوى مرة واحدة العام الماضي في طرابلس، حيث كان يعمل كمنسق زهور في المطار عندما كانوا يعدون الاحتفالات بثورة الفاتح. ويقول «انها كانت تتولى ادارة العمل في تزيين المطار وكان من الواضح انها تستمتع بتوجيه الاوامر، وشعرت بالخوف حين رأيتها، وكان يخالجني شعور بان اتقدم واسألها لماذا فعلت في الصادق ما فعلته، وما اذا كانت نادمة على فعلتها ام لا، ولكن في ليبيا، يدرك المرء مخاطر مثل هذا السؤال، فقررت ان ألوذ بالصمت، «لكنني كنت اتحرق غضبا من الداخل». فبعد سنوات على اعدام ابن اخيه، شعر الشوهدي ان تلك الحادثة وحوادث اخرى شبيهة لعبت دوراً كبيرا في تعبئة الرأي العام الليبي ضد نظام القذافي، وبالفعل فقد كان واحداً من اوائل الذين شاركوا في تظاهرات بنغازي الى جانب اقارب الكثير من ضحايا القذافي. الحرية أو الموت واحتجاجاتهم هي التي اشعلت الانتفاضة في بنغازي ثم امتدت الى جميع ارجاء ليبيا وادت حتى الان الى فقدان العقيد القذافي السيطرة على المناطق الشرقية من البلاد، ويقوم الشوهدي الان بجمع المال لمساعدة الثوار. ويقول «لن ننسى الصادق وهو الذي الهمنا جميعا كي نثور على الظلم، وكنت اتمنى لو انه ما زال حياً ليرى بنفسه ان بنغازي اصبحت حرة، لقد عاهدنا انفسنا فإما الحرية او الموت». ويضيف ان هدى بن عامر لن تعود الى هنا ثانية، فخصومها يعتقدون ان القذافي يأخذ ابناءها رهائن، ويقولون ان الطريقة معروفة لدى القذافي كي يحافظ على ولاء المقربين منه. ويأمل الشوهدي بتقديم هدى بن عامر للمحاكمة على ما اقترفته يداها من جرائم، وعبر عن اعتقاده بأن ساعة الحساب لها وللقذافي اصبحت قريبة، واضاف ان «بن عامر عاشت حياتها موالية للقذافي ولا خيار امامها سوى الموت موالية له ايضا». المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: عشماوية القذافي أصبحت أكثر الليبيات ثروة وسطوة -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى ثورة الشعب الليبي -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القذافي يجري عملية تجميلية ليبدو أكثر شباباً.. | عفراء | منتدى ثورة الشعب الليبي | 1 | 12-03-2011 20:18 |
''ثروة الرئيس المصري حسني مبارك | عفراء | منتدى ثورة الشعب المصري | 0 | 05-02-2011 20:56 |
أطول ...أكبر.... أكثر ....أول ...أغلى..... آخر....أندر...أقدم | العقرب | المنتدى العام | 11 | 10-08-2010 08:30 |
أكبر من كل الكلمات | اسرار | منتدى همس القوافي وبوح الخاطر | 5 | 29-01-2009 15:45 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...