26-02-2011, 20:12
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
لوني المفضل :
#360000
|
رقم العضوية :
2
|
تاريخ التسجيل :
28 - 9 - 2007
|
فترة الأقامة :
6277 يوم
|
أخر زيارة :
18-09-2023
|
المشاركات :
22,342 [
+ ]
|
عدد النقاط :
11001 |
الدوله ~
|
الجنس ~
|
|
|
المناطق تحت سيطرة المعارضون للقذافي " خريطة"
المناطق تحت سيطرة المعارضون للقذافي " خريطة"
00:10
كد شاهد عاد لتوه من منطقة الجبال الغربية في ليبيا أمس، أن 3 بلدات هي يفرن والزنتان وجادو بالمنطقة التي تقع على بعد نحو 150 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس، لم تعد تحت السيطرة المركزية. تزامن ذلك، مع صد محتجين مناوئين للنظام، هجوم قوات الأمن ليبية حاولت أمس، استعادة السيطرة على بلدة الزاوية الساحلية الواقعة على بعد نحو 50 كيلومتراً غرب طرابلس. وبالتوازي، أطلقت القوات الموالية للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي أمس النار على المتظاهرين في شوارع طرابلس، بعد إعلان المعارضة “تحرير” شرق البلاد وسط أنباء عن مقتل ما بين 5 إلى 7 أشخاص، وذلك إثر اندلاع احتجاجات في أحياء فشلوم والطاهرة وميدان الجزائر وسط العاصمة الليبية بعد صلاة الجمعة للمطالبة بإسقاط النظام. من جهته، قال إبراهيم الدباشي مساعد رئيس البعثة الليبية في الأمم المتحدة الذي أعلن استقالته الاثنين الماضي في مؤتمر صحفي أمس، أن عدد القتلى في ليبيا يعد بالآلاف وليس بالمئات، مبيناً أن النظام يعيش آخر لحظاته، وأشار إلى أن هناك آلاف الأشخاص الذين يصلون إلى طرابلس ويتجمعون في ساحتها الرئيسية ساحة الشهداء. وبدوره قال مصدر أمني أمس، إن ما لا يقل عن 500 شخص لقوا حتفهم في مدينة بنغازي منذ اندلاع الاضطرابات في البلاد.
وبالتوازي، تعهد الزعيم الليبي أمس، بالانتصار على أعدائه وحث أنصاره في الساحة الخضراء بطرابلس على حماية ليبيا ومصالحها النفطية، مهدداً في الوقت نفسه بتسليح القبائل لمحاربة المتظاهرين الذين يسعون إلى إسقاط نظامه.
وقال الشاهد “بدأ كل الناس في الجبال الغربية في إنشاء لجان محلية لتنظيم أنفسهم. ينظمون الأمن وكل شؤونهم بشكل مستقل”. وتابع قوله إن بلدات هي يفرن والزنتان وجادو لم تعد تحت سيطرة النظام، لكن أجزاء أخرى بالمنطقة لا تزال تخضع لسيطرة طرابلس. والمنطقة معقل للأقلية الأمازيغية. وكان المعارضون تصدوا أمس لمحاولة قام بها عناصر الأمن لاستعادة السيطرة على الزاوية النفطية التي أصبحت مركزاً للمواجهة بين القوات الموالية للزعيم الليبي والمدنيين الذين يحمل بعضهم السلاح والذين يطالبون بإنهاء النظام. وقالت عقيلة جماع التي عبرت الحدود التونسية أمس، قادمة من البلدة “الجثث في كل مكان... إنها حرب بكل معنى الكلمة”. وأضافت “نحتاج إلى مساعدة إنسانية عاجلة من كل الدول. يجب ألا يتركونا وحدنا”. وقال شهود آخرون وصلوا إلى تونس إن القوات الحكومية قامت بعدة محاولات لاستعادة السيطرة على البلدة خلال ليال متعاقبة من القتال. وفقد القذافي السيطرة على المراكز الرئيسية في شرق ليبيا بما في ذلك بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية أمام لانتفاضة الشعبية.
ولم يتبين بعد ما إذا كانت قوات الأمن قد توقفت عن محاولات استعادة الزاوية أم أنها ما زالت تعد لمحاولات أخرى. وقال سعيد مصطفى الذي قاد سيارته عبر البلدة أمس، في طريقه إلى الحدود التونسية “هناك نقاط تفتيش تابعة للجيش والشرطة حول الزاوية لكن لا وجود لهم في الداخل. رأيت عدداً قليلاً فقط من السكان المدنيين غير المسلحين”. وقال شهود إن الدبابات انتشرت في البلدة وأن المحتجين استولوا على دبابة منها واعتلوها. ووصف شهود العيان مشاهد الفوضى التي عمت على مدار الأيام القليلة الماضية حيث تركز أغلب القتال على تقاطعات الطرق بوسط الزاوية التي غير السكان أسماءها تكريماً للقتلى. وقال حسن محمد وهو عامل مصري “القوات الموالية للقذافي قتلت 7 أشخاص. ودفنوا في ميدان الشهيد”.” وقال شهود العيان ان مرتزقة يتعاونون مع القوات الليبية ومن بينهم مرتزقة أفارقة شاركوا في القتال. وأضاف محمد “بعضهم قناصة”.
|
|
|
|