شبهة فساد وراء توقف العمل في البوليفارد ومعظم مشاريع العبدلي

شبهة فساد وراء توقف العمل في البوليفارد ومعظم مشاريع العبدلي

لسبيل - حارث عبدالفتاح -

ذكرت مصادر مطلعة على سير العمل في مشروع البوليفارد العبدلي توقف العمل البمشروع منذ ما لا يقل عن شهر، بسبب عدم التزام شركة العبدلي بدفع مستحقات الشركات المنفذة للمشروع، مما أدى إلى تراكم المستحقات المالية المترتبة عليها لصالح المقاولين المنفذين، ودفع باتجاه عدم مقدرة المنفذين على دفع رواتب ومكافآت العمال.

وأدى عدم تسديد الالتزامات المالية إلى إيقاف العمل بالمشروع وتسريح جميع العمال والفنيين الذين يتراوح عددهم بين 1000-2000 عامل من كافة القطاعات (كهرباء وميكانيك ومدني)، ومنحهم إجازات مفتوحة .
تتحدث مصادر عن وجود شبهة فساد مالية بقيمة 25 مليون دينار دفعت إلى تأخير العمل بالمشروع، وذلك بعد أن دفعت الشركة المستثمرة ذلك المبلغ لإنجاز عدد من الأعمال، لكن بعد أن تم انجازها من قبل شركات تفاجأ الجميع بأن السيولة غير موجودة لدفع الأجرمقابل تلك الأعمال.
وأضافت المصادر إلى أن 85 في المئة من مشاريع العبدلي توقفت عن العمل "معظم المنفذين فيها أجانب وخليجيين" منذ عدة شهور، وتم تسريح العمال والفنيين فيها.
ولفتت إلى أن مشروع البوليفارد كان من المنتظر أن ينتهي العمل به مع نهاية العام الحالي، وهو الأمر الذي لم يحدث.
الرئيس التنفيذي لشركة العبدلي للاستثمار والتطوير مهيب عيتاني، قال في وقت سابق للصحفيين إن مشروع البوليفارد سينتهي بحلول الربع الأخير من العام 2010. مبيناً أن تكلفة مشروع العبدلي تتخطى الـ 5 مليارات دولار، وسيتم إنجاز 90 في المئة من المشروع كاملا بحلول عام 2012.
وقال عيتاني في جولة للصحفيين على مشروع العبدلي في وقت سابق، إن غالبية الشركات المطورة والبالغ عددها 50 شركة تعمل وفق خطة محددة باستثناء ثلاث شركات واجهت بعض العثرات المالية، وتم إيجاد حلول لمساعدتها على استئناف أعمالها، ولم تقم أي شركة بالانسحاب من المشروع.
وتبلغ الكلفة التقديرية لمشروع العبدلي 5 مليارات دولار، منها 30-35 في المئة مساهمة من شركة العبدلي.
وتناهز مساحة مشروع العبدلي حوالي 400 دونم منها 1.8 مليون م2 مساحة مستخدمة للبناء فوق الأرض، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للبناء فوق الأرض وتحتها نحو 3 ملايين م2.
وانطلقت فكرة مشروع العبدلي عام 2002، في الوقت الذي تأسست فيه شركة العبدلي عام 2004، من خلال شراكة بين مؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها "موارد" الحكومية، التي تم تحويل ملفها إلى هيئة مكافحة الفساد مؤخرا، وشركة هورازون، التي يملكها رجل الأعمال اللبناني الشيخ بهاء الدين الحريري.
ويضم المشروع 6 قطاعات هي، قطاع رقم 1 وهو تجمع لأعلى أبراج في الأردن، وقطاع 2 وهو البوليفارد المملوك لشركة العبدلي، وقطاع 3 مبانٍ متوسطة الارتفاع، وهي مكاتب ومبانٍ تجارية، والقطاع 4 سيتم فيه عمل أكبر مول في الأردن، والقطاع 5 سكني، والقطاع الأخير عبارة عن فنادق ومجمعات سكنية.
ويضم مبنى البوليفارد 12 مبنى منها 4 شقق فندقية وفي الوسط مكاتب، في حين يشمل سطح البوليفارد مطاعم على "التراس" وجمنازيوم.
ويشمل مشروع العبدلي الجديد 42 في المئة سكنيا، و10 في المئة فنادق، و13 في المئة تجاريا، و30 في المئة مكاتب، في الوقت الذي تم تقديم خدمات مثل شبكة اتصالات، وشبكة للأمن والحماية، وشبكة غاز مبنية تحت الأرض، وشبكة صرف صحي وشبكة مياه للمباني وجميعها موصولة وجاهزة للعمل، بالإضافة إلى خدمات للمطورين كالإدارة والتأجير والصيانة.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

الاخت عفراء
تحياتي
اذا لايوجد الا هذه الشبهة فارجو ان يسامحهم الله
ولكن مابالك اذا كان الموقع والمشروع والفكرة كلها فساد وضحك على الدقون
مابالك اذا علمت انهم سلبوا كثيرا من الناس اراضيهم لتكون مع مشروع الفساد بالقوة وبلعب على القانون وعلى راس من ضحك عيه في هذا المشروع وسلبت ارضه عنوة باسم القانون رجل الاعمال المعروف العين طلال ابو غزالة

وكل التحية للفساد