|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 4 | المشاهدات | 5814 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-12-2010, 16:18 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
كلمة رئيس الوزراء أبو العبد هنية في الانطلاقة 23 والنص الحرفي
إسماعيل هنية بسم الله الرحم الرحيم الحمد لله الذي بنعمته وجلاله وعظمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه واتبع سنته ورفع لوائه إلى يوم الدين وصدق الله القائل "أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كما هو أعمى إنما يتذكر أولو الألباب، الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق، والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب، والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية ويدرؤون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار، جنات عدن يدخلونها ومن صلح من أبناءهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يجلون عليهم من كل باب، سلام عليكم بما صبرتهم فنعم عقبى الدار"، سلام عليكم بما أعطيتم وبما ضحيتم، سلام عليكم بما جاهدتم، سلام عليكم بما صمدتم، سلام عليكم بما قاتلتم، سلام عليكم بما رفعتم لواءكم، سلام عليكم شعب فلسطين، سلام عليكم شعب غزة العزة، سلام عليكم رجال الوطن ونساء الوطن ، شباب الوطن وشابات الوطن، سلام عليكم يا جحافل حركة المقاومة الإسلامية حماس بما صبرتم فنعم عقبى الدار. أيها الإخوة المؤمنون والأخوات المؤمنات يا أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية أيها الجماهير المحتشدة نحييكم ونرحب بكم ونعرب عن سرورنا وفخرنا بكم كما نرحب بالإخوة جميعاً قادة العمل الإسلامي والوطني ورجالات الوطن العزيز في غزة أو في الضفة أو القدس المحتلة أو أراضي 48 أو مخيمات الشتات واللجوء، نحييكم في هذا اليوم العظيم في هذا اليوم المبارك هذه المحطة التاريخية من محطات الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، وفي هذا اليوم ومن المهرجان ومن أرض غزة العزة نهنئ الحجاج الذين أدوا الفريضة لهذا العام ثم عادوا إلى أرض غزة وأرض فلسطين وإلى المخيمات في كل مكان نهنئهم ثم نهنئ شعبنا وأمتنا بالعام الهجري الجديد داعياً الله سبحانه أن يجعله عام نصر وفتح لفلسطين وللأمة والمباركة، ثم أحييكم بذكرى انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس وهي تدخل عامها الثالث والعشرين هذه الحركة المباركة الربانية الذي قال عنها شيخها ومؤسسها الشيخ أحمد ياسين "إنها حركة متعاظمة إنها حركة متصاعدة" ونقول اليوم لهذا المؤسس الرباني ولإخوانه المؤسسين منهم من قضى نحبه ومنهم من عاش بيننا وما زال شاهدا على التاريخ والعصر نقول لهم أيها الإمام المؤسس هذا غرسك اليوم مئات الآلاف من أبناء غزة وأبناء الشعب الفلسطيني يرفعون الرايات ويرفعون اللواء ويسيرون على الدرب وعلى الطريق ويرددون في سبيل الله قمنا، نبتغي رفع اللواء فليعد للدين مجده ولترق منا الدماء، أهنئكم بهذه المناسبة رجالاً ونساءً شيباً وشباناً، كما نهنئ إخواننا المعلم الفلسطيني إذ يصادف اليوم مع انطلاق حماس يوم المعلم الفلسطيني هذا المعلم الذي كان وما زال له دور رائد في صناعة الأجيال وهل كان المؤسس أحمد ياسين إلا معلما إلا مدرساً احتضن الجيل ورباه على الإسلام والجهاد وعلى فلسطين والقدس والأقصى. كما أهنئ أيضاً باسم هذه الجموع المحتشدة باسم أبناء شعبنا الفلسطيني شيخ الأقصى رائد صلاح بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال الصهيوني ونحيي هذا الشيخ وكل أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48 الذين يعيشون في قلب الحوت في بيت فرعون وما زالوا يقبضون على الجمر ويحافظون على الهوية، يتمسكون بفلسطين ويتمسكون بالأرض ويحافظون على العرض وينتظرون لحظة اللقاء بهذه الجماهير من كل مكان ونقول لشعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48 سيأتي اليوم بإذن الله الذي نجتمع فيه في مكان واحد وفي صعيد واحد وفي المسجد الأقصى المبارك لنصلي فيه محرراً عزيزاً من دنس الغاصبين، ثم أهنئ الشيخ محمد أبو طير النائب الفلسطيني بمناسبة الإفراج عنه ولكن ندد بقرار إبعاده مع الإخوة النواب وحيث صرح اليوم الشيخ محمد أبو طير بأن هناك قائمة يصل العدد إلى 370 من قيادات وكوادر الشعب الفلسطيني من القدس تحت سيف الإبعاد وطائلة القرارات الجائرة إننا اليوم باسم هذا الجمهور وباسم شعبنا الفلسطيني نؤكد وقوفنا إلى جانبهم قضيتهم قضيتنا، آلامهم آلامنا، مصيرهم مصيرنا، لن نتخلى عنهم ولن نتخلى عن القدس ولن نتخلى عن أهل القدس، ولن نتخلى عن المرابطين في القدس مهما بلغت التضحيات, ومهما بعدت الأزمنة والمسافات، فالقدس لنا لا للظلمة والويل لهم في الملتحمة. أيها الإخوة والأخوات في هذا الشهر شهر ديسمبر تجتمع مناسبات كبرى على الأقل خلال العقود الثلاثة الماضية وقبلها تاريخ طويل في شهر 8/12/1987 كانت الانطلاقة الأولى وفي 14/12 كان البيان الأول لحركة المقاومة الإسلامية حماس يوم انطلاقة هذه الحركة المباركة وفي 17/12/1992 كان الإبعاد إلى جنوب لبنان "مرج الزهور" ثم عاد هؤلاء القادة إلى أوطانهم ليواصلوا مسيرة التضحية والجهاد ثم حرب الفرقان في 27/12/2008 ولكن هناك انطلاقات لفصائل وانطلاقات فلسطينية ولكن هنا أتناول هذه الأحداث الكبرى التي عاشها الشعب الفلسطيني الانطلاقة والانتفاضة والإبعاد وحرب الفرقان، هذه الأحداث الكبرى هناك قاسم مشترك بينها، هناك وعاء جامع لهذه المناسبات الكبرى التي صنعها هذا الشعب الفلسطيني العظيم أولها أن الإسلام كان هو الحاضن لهذه الأحداث الكبرى أن العقيدة والإيمان من المسجد وإلى المسجد كانت الشرارات والثورة، نعم هذا الإسلام الذي استبعد وتفرد الظلمة بالقضية الفلسطينية من خلال هذه الأحداث استعدنا حيوية هذا الدين العظيم وهذه العقيدة الغراء في صناعة الأحداث الكبرى وتفاعلنا نحن مع ذلك، فانتفاضة الحجر لعب المسجد فيها دور كبير وانطلاقة حماس كانت من المسجد، وثورة القسام في عام 36 كانت من مسجد وجامع الاستقلال في حيفا وثورة البراق سميت بهذا الاسم لهذا المغزى وهذه الدلالة، هنا نقول لجماهير شعبنا ولأبناء أمتنا العربية والإسلامية ما قاله عمر بن الخطاب "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله" وستبقى هذه البوصلة متجهة على قاعدة هذا الدين العظيم الذي خرج الأجيال القادة والكبار والعظماء على مر التاريخ، ثم الدلالة الثانية، حيوية الشعب الفلسطيني ، شعب فلسطيني لا يمكن أن يعيش تحت وطئة الإحباط واليأس، صحيح أن فلسطين اليوم يمر عليها أكثر من مئة عام وهي تعاني من الانتداب البريطاني ثم الاحتلال الإسرائيلي البغيض وما زالت، ولكن من يتصور أن فلسطين ممكن أن تنسى طالما هناك شعب، الشعب الفلسطيني الذي فجر الثورة تلو الثورة والانتفاضة تلو الانتفاضة، واحتضن فصائل المقاومة وما زال في الداخل والخارج لدليل على حيوية الشعب الفلسطيني، دليل على عظمة الشعب الفلسطيني وعلى قدرة شعبنا الفلسطيني على الخروج من بين الأنقاض، ليقول ها أنا ذا "فلسطين لنا والأرض لنا والقدس لنا والله بقوته معنا" لذلك تحية لشعبنا الفلسطيني في كل مكان في غزة والضفة والقدس وأراضي 48 ومخيمات سوريا ولبنان والأردن وفلسطينيي العراق والجاليات الفلسطينية في كل مكان لأن هذا الشعب هو الذي أعطى وهو الذي منح القوى والفصائل حيوية البقاء والاستمرار، هذا الشعب هو الذي دافع عن الأرض وصان الثوابت والحقوق، شعب صامد بحاجة إلى مقاومة صامدة، شعب صامد بحاجة إلى حركات صامدة، شعب صامد بحاجة إلى حماس الصامدة, واليوم نقول بفضل الله لجماهير شعبنا الفلسطيني أنتم صامدون ونحن صامدون شعب صامد ومقاومة صامدة، شعب صامدة وحركة صامدة أنتم لنا ونحن لكم أنتم منا ونحن منكم وأرواحنا فداء لكم. كان البعض يتصور أن الاحتلال مع مرور الزمن سيمتد وستكون إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات فالاحتلال في انحصار وتراجع خرج من أرض غزة بالمقاومة والصمود وخرج من أجزاء من الضفة الغربية ثم عاد له تحت ألاعيب السياسة. وخرج بالمقاومة من جنوب لبنان، ولذلك اليوم عدونا في انحصار وانكماش ما عاد هناك اسمه إسرائيل الكبرى ولا إسرائيل العظمى هناك احتلال ينحصر ويتقوقع وشعب يتمدد وأمة باقية وحية ولذلك نحن نقول أيها الإخوة والأخوات وبكل اطمئنان لا مستقبل للاحتلال على أرض فلسطين وحينما أقول أرض فلسطين لا أعني الضفة وغزة والقدس، حينما أقول لا مستقبل للاحتلال على أرض فلسطين ، فلسطين من النهر إلى البحر ومن رأس الناقورة إلى رفح، حضور الإسلام وحركات المقاومة وحيوية الشعب الفلسطيني والمستقبل لشعبنا وأمتننا بإذن الله تعالى. أيها الإخوة، انطلاقة حركة حماس وأنا أعتقد والله أعلم أن حماس اليوم بعد ثلاثة وعشرين سنة تاريخ النشأة أو الإعلان أما حماس فهي امتداد لتنظيم قوي موجود منذ الثلاثينينات وهي جماعة الإخوان المسلمين ومجاهدوا الإخوان خاضوا المعارك مع الاحتلال الصهيوني، هي حركة ذات امتداد لتنظيم قوي وجماعة فاعلة تعتبر كبرى الحركات المعاصرة على وجه البسيطة، ولكن في الثلاثة وعشرين سنة أن حماس بعد هذا العمر ليست بحاجة إلى تعريف وهي تحشد جماهير غزة ويتابعها أهل الضفة والخارج ، هي ليست بحاجة لتعريف، نقول أن الانطلاقة في هذا التاريخ 14/12 هو أعطى رسائل متعددة وحملت دلالات ودروس متعددة أولها. هو أن حركة حماس امتداد ليقظة الأمة التي تأخذ طريقها نحن استعادة دورتها الحضارية فحماس من الأمة ويقضظة الأمة نحن نشاهدها في كل مكان، حينما ترى دلالات يقظة هذه الأمة ومن ذهب للحج هذا العام يدرك أن الأمة في حالة صحوة كبيرة وحالة يقظة وأن الأمة تتقدم نحن أخذ موقعها الحضاري نحو الأمم، هو امتداد لهذه الصحوة، بعد سنوات من التبعية والاستمرار فأمتنا اليوم ونحن رأينا هذه الأمة وهي تقف في المفاصل مع الأمريكان والعرق وأفغانستان، ومؤامرات السودان والصومال، وأين هذه الأمة، أمة حية يقظة ولذلك انطلاقة حماس وصحوة إسلامية راشدة فلسطين في قلب الإرادة لهذه الأمة، ثم الانطلاقة هي انعكاس لفرضية المقاومة والجهاد، نحن نرى أن مشروع الممانعة يقف في مربع حماية ثوابت الأمة، المقاومة في العرق، الذي ظن الأمريكان أنه سيبتلعه ومن ثم الدول الأخرى ومن هنا نحيي مقاومة العراق، ثم المقاومة في لبنان والمقاومة في فلسطين وأفغانستان، هناك وعي بفرضية المقومة والجهاد وأن خط المقاومة والجهاد هو الخط الذي يمكن أن تسعيد الأمة حيويتها، ثم انطللاقة حركة حماس ركيزة في تصحيح الانحراف التاريخي الذي طرأ على القضية الفلسطينية، يوم أن ذهبت قيادة منظمة التحرير نحو محاربة المقامة ونحو تآكل الثوابت والحقوق جاءت انطلاقة حماس ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية التي ما زالت على العهد باقية، جاءت لتصحح هذا الانحراف التاريخي، لتقول حماس في يوم انطلاقتها تصحيحاً للمسار بملء فيها أن حماس ستبقى حارساً اميناً على ثوابت الشعب الفلسطيني ومعها قوى الفصائل والممانعة والأمينة على حقوق الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية نقولها بملء أفواهنا وقلناها قبل أربع سنوات عندما استلمنا الحكومة، قلناها قبل سنوات وها نحن نرددها بعد خمس سنوات وبعد الحصار والحرب والمؤامرات الخارجية والداخلية ورغم كل الكيد العالمي نقول ها اليوم "لن نعترف لن نعترف لن نعترف بإسرائيل". أيها الإخوة والأخوات خلال هذه المسيرة الطويلة تعرض شعبنا الفلسطيني وتعرضت حركات المقاومة الفسطينةي في الداخل والخارج وتعرضت حماس لمحن وشدائد ومؤامرات كبيرة وكان البعض يتصور أن حماس ستسقط أمام هذه المؤامرات وأن حماس سوف تتخلى عن مواقعها وأن حماس سوف تنسحب من الواجهة السياسية وأن حماس سوف تدير ظهرها لثقة الشعب الفلسطيني بها، حماس لم تسقط وحماس لم تفشل في إدارة الحكم والمقاومة وحماس لم تنسحب من الواجهة السياسية، وهي تتقدم بكل ثقة ومعها الشعب الفلسطيني، تتقدم بكل ثقة نحو تعزيز مواقع الصمود ومواقع القوة والوحدة، هذا اليوم يا إخوة، هذا الحشد الضخم، هذا العام قدر الله لي أن ألتحم مع الجماهير ونسلم عليهم عن قرب واضح جداً أن الحشد الشعبي الجماهيري هذا العام هو أكبر بكثير من العام الماضي والذي قبله. فاليوم نقول هذه رسالة قوة هذه رسالة قوة للمقاومة وللشعب الفلسطيني وليست قوة على الشعب الفلسطيني، قوة لفصائل العمل الوطني والإسلامي وليست قوة ضد الدولة العربية أو تلك، بل هي قوة للدول العربية، اليوم حماس تقدم قوة، قوة إيجابية ورسالة تحدي للعدو الصهيوني تحدي للمحتل ومن يقف داعم للاحتلال نحن اليوم خرجنا بفضل الله ليس بطراً ولا رئاءاً والله حذرنا من ذلك "ولا تكونوا كالذين خرجوا من دياريهم بطراً ورئاءاً للناس" بل هي رسالة إغاظة للعدو الصهيوني ونقول أن الحصار لا يغير القناعات والحروب لا تدفع الناس لأن تتخلى عن المقاومة وعن رجالات المقاومة كما أن العنف الأمني في الضفة الغربية لا ولن يغير القناعات فأظن والله أعلم إذا ما جرت انتخابات حرة ونزيهة وتحت رعاية وطنية شاملة فإن فصائل المقاومة وعلى رأسها حماس سوف تحظى في الضفة على نسبة هي أعلى من الانتخابات الماضية، إن القمع الأمني لا يغير القناعات، وإن التعاون الأمني لا يحاصر الأفكار، وإن التواطئ والاجتماع مع ضباط الاحتلال لا يخيف الأحرار والشرفاء، لذلك هذه رسالة قوة وتحدي للعدو ورسالة وحدة والحمد لله أن الشعب الفلسطيني أراه موحداً اليوم بكوادره ووزراءه ونوابه، كباره وصغاره اليوم الشعب موحد، تقدم حماس رسالة وحدة للشعب الفلسطيني، المبنية على حماية الحقوق والثوابت وحماية مشروع المقاومة لذلك أيها الإخوة الكرام، هذه الإنجازات التي جاءت وتحققت ما كان لها أن تكون إلا بفضل الله ومعيته "إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده " هذا الصمود والانتصار لولا الله ما كان ليكون ثم احتضان شعبنا الفلسطيني لهذه الحركة، هذه الأمة تقف مع فلسطين وإلى جانب فلسطين والأمة تقدم الدعم لفلسطين ولشعب فلسطين، بغض النظر عن المواقف الرسمية لهذه الدولة أو تلك، ثم كان ذلك باستقلالية القرار، استقلالية القرار نعم لنا علاقات مفتوحة مع الجميع ولنا حلفاء في الساحة الفلسطينية خارج الساحة الفلسطينية وعلاقات هذه الحركة علاقات واسعة ومنفتحة وليست مغلقة ولكن هذا لا يعني التدخل في القرار، كما يظن البعض أن حماس لم توقع على ورقة المصالحة لأن هناك قرار إيراني أو سوري أو ما شئت، نحن نقول وبكل وضوح، أن هذه الحركة التي قادت مشروع المقاومة عبر 23 عام تمتعت باستقلالية القرار لنا علاقات مع الجميع ونعتز بها مع دول عربية وإسلامية ولكن القرار مستقل ونحن نقول بوضوح أن القرار غير المستقل هو القرار الذي ينتظر الإشارة الأمريكية، القرار المستقل هنا أيها الإخوة من غزة ، قرارها نابع من رأسها، قرار غزة وقرار المقاومة، والحوار من أبناء شعبنا ينبع من تقديره للمصلحة الوطنية ولذلك القرار مستقل ونقول بكل بساطة تعالوا نعالج القضايا والملاحظات ثم نذهب في الساعة التي تلي ذلك للتوقيع على أي ورقة مصرية للمصالحة، استقلالية القرار ووضوح الرؤية لدى حركة حماس ليس هناك ضبابية في هذه الرؤية، على الالتزام بالثوابت هناك ثوابت وهناك إدارة سياسية وهذا ليس جديد وحماس لم تقل هذا جديد، أحمد ياسين وإخوانه المؤسسين قالوا نحرر ما يمكننا من الأرض ثم هدنة، هذا نوع من الجمع بين الثابت والمتغير وليس تخلي عن الثوابت وعندما نقول ذلك فهذا مرهون بشرطين الشرط الأول عدم الاعتراف بإسرائيل والشرط الثاني عدم التنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين، وضوح الرؤية واستقلالية القرار، واحتضان الجماهير والأمة لهذه الحركة وقبل ذلك معية الله سبحانه وتعالى ورعايته. أيها الإخوة والأخوات رغم هذه الإنجازات، نقول هناك إنجازات على أكثر من صعيد واليوم بفضل الله ونحن باسمكم جميعاً نحيي كل فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام الذين أصدروا اليوم إحصائية هي مهمة بشكل كبير جداً ، التي هي من أجل فلسطين ومن أجل القدس، وهناك أمامنا تحديات أولها هو التحدي السياسي الذي نراه اليوم من انسداد في مسيرة المفاوضات وانظروا إلى العدو الصهيوني يقول لا لتجميد المستوطنات ولا لتقسيم القدس ولا لعودة الأغوار ، يهودية الدولة، وأمريكا نفسها تعلن قبل أيام أنها غير قادرة على الضغط على قاد الاحتلال من أجل تجميد المستوطنات. إذا كان الموقف الصهيوني واضح والموقف الأمريكي واضح نتساءل هل مواقف إخواننا في الضفة واضحة، عدو يتمسك بالغتصبات. لماذا هذا الجري يرسل مبعوثين فلسطينيين، سلام فياض وعريقات إلى واشنطن لماذا لا تتجهوا إلى الشعب. بدأوها بشعار الأرض مقابل السلام. ثم صارت السلام مقابل السلام ثم أصبحت المستوطنات مقابل السلام، ثم تجميد المستوطنات مقابل السلام، هذه انهيارات سياسية كبيرة جداً، ونعيد الاعتبار للمشروع الوطني الإسلامي، وثوابت الشعب الفلسطيني، التحدي الثاني أمامنا يتمثل بجبهة العدو ونحن نتابع ونستمع للتهديدات الإسرائيلية من آن لآخر، وإذكاء نار الحروب في المنطقة، مرة إلى إيران وسوريا ولبنان ونحن نقول نحن لا نخشى التهديدات ولا نخشى إلا الله، ولكن في نفس الوقت نحن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، شعب مستعد ومقاومة مستعدة لأن هذا تحد مستمر ودائم، تهديدات الاحتلال والعدوان مستمر، ولذلك هذا من التحديات الخطرة التي تعترض طريقنا مقابل الشهور والسنوات القادمة، ثم على صعيد الحصار المفروض على غزة والمعاناة الناجمة عن هذا الحصار، هذا تحدي كبير بالإبداعات الداخلية، تحركت قوافل كسر الحصار من الخارج ووصلت إلى غزة , وأعظم هذه القوافل التي تعرضت لدماء الشهداء الأبرار من أبناء الشعب التركي الشقيق أني أحيي شهداء الشعب التركي الذين رووا بدمائهم البحر الأبيض المتوسط، ونحن نتسقبل قافلة آسيا نقول أن قوافل كسر الحصار لها أهمية بالغة وهي تعزز صمود الشعب الفلسطيني، وهي تؤكد على أحقيقة الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد الاحتلال الصهيوني. هناك تحدي آخر وهو الضفة الغربية وهي تعاني من أمرين، الأول وما يقوم به من اجتياحات وحواجز وتهويد للقدس ومن الاستمرار في حملات البطش والتهديد لأبناء الشعب الفلسطيني، الضفة تعاني من ممارسات لبعض القيادات الفلسطينية وبعض الأجهزة الأمنية وملاقة المقاومة واعتقال الناس بالجملة وفي مقدمتهم النساء وعلى رأسهم تمام أبو السعود. كيف تستعيد الضفة دورها، كيف نوحد الجهد الفلسطيني في مواجهة الاحتلال من ناحية، حماس ملتزمة بمبدأ المصالحة وهي خيار استراتيجي والمصالحة لا بد منها من أجل أن يستعيد حريتها في ما تتعرض له الضفة وغزة والقدس لا بد من وحدة فلسطينية حقيقة ونحن لا نهرب من هذه الوحدة, ونقول إننا نتقدم من المصالحة بقدر ما تتقدم حركة فتح بالمصالحة ونهتم بالمصالحة بقدر ما تهتم حركة فتح كذالك. أما أننا نلهث وراء المصالحة فلا. والاستمرار في الاعتقالات والتنسيق الأمني لا تتلاقى مطلقاً مع جوالات الحوار، وهناك خط آخر يعمل بعيداً عن مقتضيات المصالحة، لذلك الضفة الغربية وتوفير الوحدة والقوة والصمود لشعبنا الفلسطيني تشكل أولوية لعملنا الوطني في هذه المرحلة لذلك إذا وضعنا هذه الأولويات على أجندة الشعب، هو أولاً حماية الحقوق والثوابت ورفع الحصار واستعادة الوحدة الوطنية وحماية مشروع المقاومة، والجهاد ضد الاحتلال الصهيوني ونقول أيها الإخوة ونحن نقف على رمزية عالية من رموزنا الإسلامية هنا كأننا على مشارف قبة الصخرة كأننا في القدس، هي القدس في العيون نفنى ولا تهون، هذا الجمال الذي أبدعه الشباب لتكون غزة في قلب القدس والقدس في قلب غزة ونقول رسالة أن همومنا في غزة لا تنسينا هموم القدس، ولا تنسينا أوضاع أهلنا في القدس ولا اللاجئين في المنافي والشتات، لذلك نقول ونخاطب باسمكم القدس اليوم بما قاله شاعر عربي مسلم ، "لا تقولوا حارس القدس حارس الصخرة رقد، أنا لا أنكر أن البغي في الدنيا ظهر ، والضمير الحية في دوامة العصر انصهر، لا أنكر أن العالم انتشر، غير أني لم أزل أحلف بالله الأحد ، أن نصر الله آت ، وعدو الله لن يلقى من الله سند ، لن ينال المعتدي ما يبتغي في القدس ما دام لنا فيها ولد..." أيها الإخوة والأخوات يا أبناء شعبنا الفلسطيني ، إنا باقون على العهد ، عهد الثوابت لا تنازل عن الثوابت وعن الأرض وعن القدس وعن العودة عن الدولة على كامل تراب فلسطين عهد المقاومة لا تنازل عن المقاومة وشرف لنا أننا نتربع على عرش المقاومة وشرف لنا أن لنا حكومة تحمي المقاومة وشرف لنا أننا سنكون مع أبناء شعبنا في المقاومة، إنا باقون على عهد الثوابت وعهد الوحدة وعهد الالتزام مع أمتنا العربية والإسلامية ومع كل العالم الذي يحب لنا الخير إنا باقون على العهد إنا باقون على العهد، إنا باقون على العد، وأستحضر قول الشيخ رائد صلاح " إنا باقون .. إنا باقون .. ما بقي الزعتر والزيتون". والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
14-12-2010, 16:21 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
رد: كلمة رئيس الوزراء أبو العبد هنية في الانطلاقة 23 والنص الحرفي
أخبار فلسطين/غزة
أكد رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية أن انطلاقة حركة حماس شكلت ركيزة أساسية في تصحيح الانحراف التاريخي الذي طرأ على القضية الفلسطينية، "حينما ذهبت منظمة التحرير للاعتراف بالاحتلال الصهيوني". وقال هنية في كلمة ألقاها في مهرجان انطلاقة حماس الثالثة والعشرين بمدينة غزة ظهر الثلاثاء: "لقد جاءت الانطلاقة ومعها انطلاقة فصائل المقاومة لتصحح هذا الانحراف، ونؤكد اليوم تصحيحا للمسار وللانحراف، أن حماس ستبقى حارسا أمينا على حقوق وثوابت الشعب، وثوابت الأمة في فلسطين، ورغم كل الكيد: لن نعترف بـ"إسرائيل". وتابع "حماس تقدم رسالة قوة إيجابية ورسالة تحدٍ للعدو الصهيوني، ورسالة تحدٍ لمن يقف داعما للاحتلال، رسالة إغاظة للاحتلال، لنقول له بكل بساطة: إن الحصار لا يغير القناعات، والحروب لا تدفع الناس لأن تتخلى عن المقاومة ورجالاتها ومواقعها". |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
14-12-2010, 16:21 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||
|
رد: كلمة رئيس الوزراء أبو العبد هنية في الانطلاقة 23 والنص الحرفي
كلمة لرئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية . · هنية : لن نتخلى عن القدس وعن المرابطين في القدس مهما بلغت التضحيات. · هنية : الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يعيش تحت وطأة الإحباط واليأس وهو من فجر الثورة تلو الثورة. · هنية : الشعب الفلسطيني دافع عن الأرض وحمى الثوابت والحقوق. · هنية : لم يعد هناك شيء اسمه "إسرائيل" الكبرى ولا مستقبل للاحتلال على أرض فلسطين من البحر إلى النهر. · هنية : الأمة في حال صحوة كبيرة وهي تتقدم لأخذ موقعها الحضاري بين الأمم. · هنية يحيي المقاومة في العراق ولبنان وأفغانستان. · هنية : انطلاقة "حماس" هي محطة وركيزة أساسية في تصحيح الانحراف الذي طرأ على القضية الفلسطينية. · هنية : حماس وفصائل المقاومة ستبقى حارسا أمينا على ثوابت الشعب الفلسطيني. · هنية : حماس ليست قوة على الشعب والفصائل والأمة بل قوة للشعب والفصائل والأمة. · هنية : الحصار لا يغير القناعات والحروب لا تدفع الناس الى التخلي عن المقاومة. · هنية : لن نعترف بـ "إسرائيل" ولن نتنازل عن شبر من أرض فلسطين. · هنية : أمامنا تحديات كبيرة أولها التحدي السياسي في ظل انسداد الأفق السياسي. · هنية : العدو يتمسك بلاءاته والإدارة الأمريكية توفر الغطاء للتعنت الصهيوني , فلماذا الجري وراء المفاوضات ؟! · هنية يدعو حركة فتح إلى التفاوض للتفاهم على نقاط الخلاف في ورقة المصالحة الوطنية والتوقيع عليها . · هنية : أولوياتنا استعادة الحقوق والثوابت ورفع الحصار وحماية مشروع المقاومة. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
14-12-2010, 16:23 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||||||||||||
|
رد: كلمة رئيس الوزراء أبو العبد هنية في الانطلاقة 23 والنص الحرفي
أجناد الاخباري - الضفة المحتلة : احتفل أهالي الضفة الغربية بانطلاقة حركة حماس ال23 اليوم بطريقتهم الخاصة، بعد أن حرموا من الاحتفال بها جماهيريا بسبب حالة القمع التي تسود أجواء الضفة بفعل أجهزة فتح. فمنذ ساعات الصباح تمترست عائلات الضفة كبارا وصغارا نساء ورجالا أمام شاشة فضائية الأقصى يتابعون زحف جماهير غزة نحو ساحة الكتيبة الخضراء حيث المهرجان الضخم للحركة. وحرص أهالي الضفة على متابعة المهرجان الحاشد ومراقبة أخباره ساعة بساعة، بينما تفاعل معظمهم وبدأ بترديد الأناشيد الحماسية التي تبثها الفضائية منذ الصباح. و انشغل قسم كبير من المواطنين بتبادل التهاني وعبارات التثبيت ورفع الهمم والمعنويات عبر رسائل الجوال وعبر صفحاتهم على موقع الفيس بوك، متحدين محاولات فتح بطمس الفرحة بقلوبهم، وحرمانهم من مشاركة بعضهم هذه المناسبة المجيدة. وتأتي ذكرى الانطلاقة هذا العام والضفة تشهد أحلك أيامها بسبب ممارسات أجهزة فتح ضد أبناء الحركة الإسلامية، حيث أكدت عدد من عائلات المختطفين في سجون عباس أن ذكرى الانطلاقة هذا العام يعني لهم الكثير، حيث ترتفع فيه الهمم والمعنويات، ويجددون فيه البيعة لحركتهم، ويقسمون على مواصلة طريق من ضحى بزهرات شبابه في سجون الاحتلال وعباس على حد سواء. وعند انطلاق المهرجان بغزة، سالت دموع عيون حرائر الضفة، دموع تشكو إلى الله ظلم الظالمين، ودموع عز وفخر بالآلاف المؤلفة التي ملأت ساحة الكتيبة الخضراء، حيث قالت السيدة "أم مصعب" للـ"الرسالة.نت:"والله أن الكلمات تعجز عن وصف شعورنا، دموعنا تكفي للتعبير عما يجول بخواطرنا.. أنبكي على أزواجنا وأبنائنا وأحبتنا اللذين يعانون العذاب اليوم وفي هذه الذكرى في سجون عباس؟ أم نبكي فرحا لأننا نعلم علم اليقين أن حماس ستخرج بالضفة في يوم من الأيام كما خرجت في غزة اليوم وتسحق كل الظالمين بنعالها؟". وفضل عدد كبير من العاملين والموظفين في الضفة بتعطيل دوامهم اليوم لمتابعة المهرجان عبر شاشات التلفاز، حيث قال "أبو فارس" الذي يعمل سائق تاكسي للـ"الرسالة نت":فضلت الجلوس بالبيت منذ بداية المهرجان، فنحن نشتاق لرؤية هذه الفعاليات بعد أن حرمنا منها هنا بالضفة". مشاركة عن بُعد عائلة أحد المختطفين في سجون عباس بنابلس قالت للـ"الرسالة نت": من أيام ونحن لا نتابع سوى فضائية الأقصى وهي تبث أناشيد حماس وأخبار المهرجان، واليوم جلسنا كلنا لنتابع المهرجان، ونحن على يقين ان أبناءنا في سجون فتح سيحتفلون أيضا بطريقتهم الخاصة". أما الطفل "عبيدة" ابن أحد المختطفين في سجون فتح فقال للـ"الرسالة نت ":"لقد زينت غرفتي برايات حماس، وعدت سريعا من المدرسة لأتابع المهرجان، فأنا أحب حماس جدا كوالدي المسجون عند الوقائي، وسأبقى حماس ولن أخاف من السلطة أبدا". وللعام الخامس على التوالي تمنع حركة حماس من إقامة أي فعالية لها في الضفة الغربية، حيث تعتبرها سلطة رام الله أنها حركة محظورة. وبينما كان الآلاف من أهالي الضفة يتابعون مهرجان "إنا باقون على العهد" بغزة، انشغلت أجهزة فتح بشن حملة استدعاءات واعتقالات واسعة بين أنصار حركة حماس بمختلف مدن الضفة، خوفا من قيامهم بأي نشاط أو فعالية بذكرى الانطلاقة. ويؤكد مراقبون أن شعبية حركة حماس تتضاعف في الضفة، وان محاولات السلطة بإسكات صوتها باءت بالفسل، بل أن هذه الاعتداءات تزيد من حب الناس لحماس، وتزيدهم يقينا بظلم تلك الأجهزة العميلة للاحتلال. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
14-12-2010, 16:23 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||||||||||||
|
رد: كلمة رئيس الوزراء أبو العبد هنية في الانطلاقة 23 والنص الحرفي
خرجن من بيوتهن مبايعات لحماس في عرسها الـ23 حتى وصلن أرض الكتيبة الخضراء التي رفرفت في سمائها الرايات الخضراء معانقة العلم الفلسطيني ليرحب بهن شهداء الحركة في صورة وضعت في صدر الكتيبة. تلك السيدات بمختلف اعمارهن حضرن برفقة ابائهن وازواجهن واخوانهن حاملين الرايات الخضراء مرددين بفخر واعتزاز " كلنا معك ياحماس". حماس عروس فلسطين جلست الحاجة السبعينية ام فيصل العطار والتجاعيد خطت محياها على كرسي واضعة على راسها القبة الخضراء ومن حول بناتها وحفيدتها يرددن اناشيد القسام وما أن حان موعد اعلان القسم الحمساوي حتى اتكأت الحاجة على حفيدتها رافعه سبابتها مرددة "حركتنا حماس" ومن ثم بدأت تهتف للحركة وقادتها. ام فيصل والتي ارتدت الثوب الفلسطيني جلست متباهية بحفيدها الذي نال الشهادة بالحرب قائلة:" يوم الانطلاقة كالعيد وكل افراد عائلتي لتاتي لتنال شرف المشاركة". ووسط مجموعة من النساء وقفت اماني رمضان 17 عاما من مخيم البريج منذ الصباح الباكر برفقة عائلتها واضعة الراية الخضراء على اكتفاها تُحمس الجميع ،داعية اياهم لترديد الاناشيد الحماسية. تقول اماني بحماسة وفخر: "أنا بنت حماس عروسة فلسطين ووجودي وعائلتي واجب وطني يدعم المقاومة لذلك جئنا لنثبت للجميع أن حركتنا تزداد شعبيتها يوما بعد يوم". وعلى الرصيف المقابل للكتيبة الخضراء ترجلت الشابة زينب رمزي 28 عاما من السيارة بصحبة زوجها وابناءها الثلاثة الصغار وفي احشائها طفلها الرابع ورغم التعب والارهاق لكنها اصرت على الحضور لمبايعة الحركة قائلة :"منذ اسبوع وابنائي يجهزون انفسهم لهذا اليوم الوطني ". قاطعها الحديث طفلها الصغير ريان خمسة اعوام متحدثا بلهجته وبراءته الطفولية متلعثما :" اليوم العيد وبحب حماس وهنية كتير ". ارض الكتيبة التي تتشح بالرايات الخضراء مع كل انطلاقة جديدة تزدحم بالنساء حيث يصرن كل عام على الحضور ، فالفتيات الصغيرات والسيدات كبيرات السن بات وجودهن اساسي مع كل انطلاقة جديدة . الحاجة ام يسرى عزام 63 عاما من مخيم جباليا جاءت برفقة بناتها وحفيداتها منذ الساعة الثامنة صباحا لتحجز لها مكانا لتتمكن من رؤية رئيس الوزراء هنية بحد قولها . ورغم ثقل حركتها الا انها اصرت على الحضور حاملة راية حركتها ومرددة : "حنا حنا بيعناك يا ابو العبد بايعناك" ،مضيفة : اشجع ابنائي واحفادي بالمجيئ للاحتفالية لأنه عمل وطني وعرس فلسطيني يلم شمل جميع شرفاء الوطن". وحينما اطل نجم رئيس الوزراء اسماعيل هنيه حتى وقف الجميع صغارا وكبارا شيوخا وشبابا محينه ومن بينهم النساء والفتيات مرديين الهتافات وداعين له ولحركته بالثبات والانتصار على العدو. وستبقى الكتيبة الخضراء مركز الاحتفال الرئيسي لانطلاقة حماس المجيدة حتى تتحرر القدس ويحتفلون فيها. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: كلمة رئيس الوزراء أبو العبد هنية في الانطلاقة 23 والنص الحرفي -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في الاردن...رئيس الوزراء...عادي !!!... | عفراء | منتدى الصحافه والاخبار الاردنية | 2 | 26-06-2010 20:31 |
خطبة الجمعة في المسجد العمري بغزة لرئيس الوزراء إسماعيل هنية | عفراء | منتدى فلسطين العروبة | 4 | 04-06-2010 17:02 |
النص الحرفي لكلمة رئيس الوزراء أبو العبد هنية في افتتاح ميناء غزة | عفراء | منتدى فلسطين العروبة | 2 | 30-05-2010 17:28 |
النص الحرفي لكلمة رئيس الوزراء في الانطلاقة 22 ... | فلسطين | منتدى فلسطين العروبة | 2 | 25-12-2009 22:19 |
كلمة رئيس بلدية الطفيلة المهندس خالد الحنيفات بمناسبة زيارة دولة رئيس الوزراء | ameeralahzan | منتدى الاخبار وقضايا من الطفيله | 11 | 15-08-2008 19:36 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...