من كلام وحكم ومواعظ الصحابة والتابعين ....متجدد ...

من كلام وحكم ومواعظ الصحابة والتابعين ....متجدد ...

بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤكد أن أفضل الكلام هو كلام الله عزوجل ثم كلام النبى صلى الله عليه وسلم ولكن أى كلام أضل بعد كلام النبى صلى الله عليه وسلم ؟ !

إنه كلام ونصائح الصحابة والتابعين ومن صار على نهجهم من الدعاة الصادقين والعلماء المخلصين
( نحسبهم كذلك ولا نزكى على الله أحداً )

فإننا اليوم نرى شبابنا يفتخرون بحفظ مقطع من أغنية أو عبارة ساخرة من قيلم .. فما أحوج شبابنا لأن يفهموا ويحفظوا نصائح ومواعظ سلف هذه الأمة

فهو كلام يرقق القلب وينور العقل ويرفع الهمة ويدعوا للعمل ..
به يزداد المؤمن إيماناً وبفهمه ينتقل الكسلان من دائرة السكون والراحة الى دائرة العمل والعبادة

ولهذا فعملت- بفضل الله - الى أن أجمع فى هذا الموضوع مواعظ ونصائح للصحابة
التابعين ومنهم :

* على بن أبو طالب * عمر بن عبد العزيز * الحسن البصرى
* ابن القيم الجوزية * ابن تيمية وابن الجوزى * وصحابة النبى صلى الله عليه وسلم

وتم جمع المادة العلمية من سلسلة " كلام من ذهب "


فهى والله كلمات بسيطة ولكنها مشاعل من النور والهداية لمن لامست قلبة وسكنت عقلة

فاللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً
تابعونا ان شاء الله ،،

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

نبدأ بإذن الله مع أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين وزوج فاطمة الزهراء بنت النبى محمد صلى الله عليه وسلم ووالد الحسن والحسين وابن عم النبى صلى الله عليه وسلم .. بطل الأبطال وفارس الفوارس .. أول من دخل فى الإسلام من الصبيان .. كرم الله وجه على بن أبى طالب .

* ولد على بن أبو طالب قبل البعثة بعشر سنوات واستشهد عام 40 هـ بعد أن قضى فى الخلافة أكثر من خمس سنوات بعد خلافة عثمان رضى الله عنه .

* تزوج السيدة فاطمة وانجب منها الحسن والحسين وشهد مع النبى صلى الله عليه وسلم أغلب الغزوات والمشاهد .
* كان خير معين للخلفاء الثلاثة ولم يتأخر يوماً فى تنفيذ لأمر أحد منهم وهو المشهود له بحسن السمع والطاعة وسرعة البيعة لخلفاء المسلمين .
* يعتبره غلاة الشيعة أنه خير من أبى بكر الصديق وعمر إلا أنه هو نفسة كان يقول غير ذلك وكان يعرف لهما قدرهما فى الإسلام .
* تولى الخلافة فى وقت عصيب بعد استشهاد عثمان رضى الله عنه - ولم يستطع توحيد المة وإنهاء الفتنة الى ان وصل الأمر الى التآمر على قتله
فقتل رضى الله عنه وهو يصلى الفجر إماماً على يد أحد الخوارج وهو عبد الرحمن بن ملجم .

على بن أبى طالب .. مدينة فى العلم كما أخبر عنه النبى صلى الله عليه وسلم .
هو استاذ بارع فى الشعر وأديب بارع فى الأدب زاهد خرجت الحكمة من لسانة بمداد من نور .
فهذه بعض حكمة ومواعظة وشعره وبعض مواقفة .. نسأل الله ان ينفعنا بها ..

" على بن أبى طالب "

" لا تستح من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه "

" ما أضمر أحد شيئا الا ظهر فى فلتات لسانة وعلى صفحات وجهة "
" الحكمة ضالة المؤمن ، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق "
" من زهد فى الدنيا هانت عليه المصائب ، ومن ارتقب الموت سارع فى الخيرات "
" ليس العجب ممن هلك كيف هلك ، بل العجب ممن نجا كيف نجا ؟؟! "

" البخيل يستعجل الفقر ويعيش فى الدنيا عيش الفقراء ويحاسب فى الآخرة حساب الأغنياء "
" أن تضىء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام "
" لا تنظر الى من قال ، ولكن انظر الى ما قال "
" اذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه "

" مثل الذى جمع الإيمان والقرآن مثل الأترجة الطية الريح الطيبة الطعم ، ومثل الذى لم يجمع الإيمان والقرآن مثل الحنظلة خبيثة الريح وخبيثة الطعم "
" ما لابن آدم والفخر : أوله نطفة وآخره جيفه ، ولا يرزق نفسه ولا يدفع حتفه "
" الدنيا خلقت لغيرها ولم تخلق لنفسها "
" أشد الذنوب ما استخف بها صاحبها "


" لا يرج عبد الا ربه ولا يخف الا ذنبه ولا يستحيي من لا يعلم أن يتعلم ولا يستحى عالم اذا سُئل عما يعلم أن يقول : الله أعلم ، واعلموا أن منزلة الصبر من الإيمان كمنزلة الرأس من الجسد ، فإذا ذهب الرأس ذهب الجسد ، واذا ذهب الصبر ذهب الإيمان "

" ما المجاهد الشهيد فى سبيل الله بأعظم أجراً ممن قدر فعف ، يكاد العفيف أن يكون ملكاً من الملائكة "


" لا خير فى الصمت عن الحكم ، كما أنه لا خير فى القول بالجهل "
" الحلم غطاء ساتر والعقل حسام قاطع ، فاستر خلل خلقك بحلمك وقاتل هواك بعقلك "
" من شكا الحاجة الى مؤمن فكأنه شكاها الى الله ، ومن شكاها الى كافر فكأنما شكا الله "


" طالب ومطلوب ، فمن طلب الدنيا طلبه الموت حتى يخرجه عنها ومن طلب الآخره طلبته الدنيا حتى يستوفى رزقه منها "
" من عظم صغار المصائب ، ابتلاه الله بكبارها "


" من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهوته "
" البخل جامع لمساوىء العيوب ، وهو زمام يقاد به الى كل سوء "
" من هوان الدنيا على الله أنه لا يُعصى الا فيها ولا يُنال ما عنده الا بتركها "
"الناس اعداء ما جهلوا"


" اذا كانت لك الى الله حاجة فابدأ بمسألة الصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم ثم سل حاجتك ،
فإن الله أكرم من أن اذا سأل حاجتين فيقضى إحداهما ويمنع الأخرى "
" ما المبتلى الذى قد اشتد به البلاء بأحوج الى الدعاء من الذى لا يأمن البلاء "
"إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة "


" اذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره ، واذا ادبرت عنه سلبته محاسن نفسه "
" خالطوا الناس مخالطة ان متم معها بكوا عليكم ، وان عشتم حنوا عليكم "
" لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق "

" لا تنظر إلى من قال، وانظر إلى ما قال "



قال رضي الله عنه
راحــة الجسـم في قلّـة الطعــام
وراحــة النفـس في قلّـة الآثــام
وراحــة القلـب في قلّـة الاهتمـام
وراحــة اللسـان في قلّـة الكــلام

علي بن ابي طالب كرم الله وجهه

فرض الله تعالى الايمان تطهرا من الشرك
والصلاة تنزيها عن الكبر
والزكاة سببا للرزق
والصيام ابتلاء لإخلاص الخلق
والحج تقوية للبدن
والجهاد عزا للإسلام
والأمر بالمعروف مصلحة للعوام
والنهي عن المنكر ردعا للسفهاء
وصلة الرحم منحاة للعدد
والقصاص حقنا للدماء
وإقامة الحدود إعظاما للمحارم
وترك شرب الخمر تحصينا للعقل
ومجانبة السرقة إيجادا للعفة
وترك الزنى تصحيحا للنسب
وترك اللواط تكثيرا للنسل
والشهادات استظهارا على المجاحدات
وترك الكذب تشريفا للصدق
والسلام امانا من الخوف
والإمامة نظاما للأمة
والطاعة تعظيما للإمامة
~~~~~~~~~~

على بن أبى طالب

" فاعل الخير خيرٌ منه ، وفاعل الشر شرٌ منه "
" ان كلام الحكماء اذا كان صواباً كان دواء ، واذا كان خطأ كان داء "
" ما أكثر العبر ، وما أقل الإعتبار "

" أفضل الأعمال ماأكرهت نفسك عليه "
"شتان بين عملين : عمل تذهب لذته ويبقى تبعته ، وعمل تذهب مؤونته ويبقى أجره "
"لا يوحشنك طريق الحق لقلة السالكين فيه ، فإن الناس اجتمعوا على مائدة شبعها قصير وجوعها طويل "

" شيئان لا يجتمعان فى قلب رجل : خشوع لله . ووجه امرأه "
" عجباً ممن يهلك والنجاة معه ، قيل له : وما هى ؟ قال : الإستغفار "
"أفضل العبادة الصمت وانتظار الفرج "


" ما كان الله ليفتح لعبد باب التوبة ويغلق عنه باب الإجابة "
"ترك الذنب أهون من طلب التوبة "


" اعجبوا لهذا الإنسان : ينظر بشحم ، ويتكلم بلحم ، ويسمع بعظم ، ويتنفس من خرم


" من أصلح الله سريرته أصلح الله علانيتة ، ومن عمل لدينة كفاة الله أمر دنياه ، ومن أحسن فيما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس "

سُئل الإمام على- رضى الله عنه - فأجاب .....

* سئل الإمام على رضى الله عنه : لماذا نسجد مرتين مع كل ركعة ؟
وما هى الصفة التى فى التراب ؟

فقرأ الآيه الكريمة " منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى "

أول ما تسجد وترفع رأسك يعنى " منها خلقناكم وجسدنا كله أصله من التراب وكل وجودنا من التراب وعندما تسجد ثانية تتذكر أنك ستموت وتعود الى التراب وترفع رأسك فتتذكر أنك ستبعث من التراب مرة أخرى ولهذه الأسباب نحن نسجد مرتين لتذكيرنا بالحياة والموت "

* سألة رجل : ماذا تصنع ؟ قال : "أرجو وأخاف .. فمن رجا شئياً طلبه ،
ومن خاف شيئاً هرب منه "

* سُئل على رضى الله عنه : كم صديق لك ؟ قال : لا أدرى الآن لأن الدنيا مقلبة على .. والناس كلهم أصدقائى وإنما أعرف ذلك اذا أدبرت عنى .. فخير الأصدقاء من أقبل اذا أدبر الزمان عنك "

الحسن البصري " رحمه الله تعالى "

حدث خالد بن صفوان فقال : لقيت مسلمة بن عبد الملك فى الحيرة فقال لى :

أخبرنى يا خالد عن حسن البصرة ، فإنى أظن أنك تعرف من أمرة مالا يعرف سواك ؟ فقال : أصلح الله الأمير : أنا خير من يخبرك عنه بعلم قال :
أنا جارة فى بيته وجليسة فى مجلسة وأعلم أهل البصرة به
قال هاته ما عندك قال له :

أنه امرؤ سريرته كعلانيتة - واحده - وقوله كفعلة ، أذا أمر بمعروف كان أعمل الناس به واذا نهى عن منكر كان أترك الناس له ، ولقد رأيته مستغنياً عن الناس ، زاهداً بما فى ايديهم ورأيت الناس محتاجين اليه طالبين ما عنده .

فقال مسلمه : حسبك يا خالد ، كيف يضل قوم فيهم مثل هذا ؟!

" الحسن البصري "

رحم الله امرءاً عرف ثم صبر ثم أبصر فبصر فإن أقوماً عرفوا فانتزع الجزع أبصارهم ، فلا هم أدركوا ما طلبوا ولا هم رجعوا الى ما تركوا ، اتقوا هذه الأهواء المضلة البعيدة عن الله
التى جماعها الضلالة وميعادها النار لهم محنة ، من أصابها أضلته ومن أصابته قتلته "



" أربع من كن فيه كان كاملاً ومن تعلق بواحدة منهن كان من صالحى قومه : دين يرشده وعقل يسدده وحسب يصونه وحياء يوقره "


" المؤمن يعمل بالطاعات وهو مشفق وجل وخائف والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن
إن هذه الفتنة اذا أقبلت عرفها كل عالم واذا ادبرت عرفها كل جاهل "

"ثلاثة ليست لهم حرمه فى الغيبة : فاسق يعلن الفسق ن والأمير الجائر وصاحب البدعة المعلن البدعة "


" نظرت فى السخاء فما وجدت له أصلاً ولا فرعاً الا حسن الظن بالله عزوجل ، وأصل البخل وفرعه سوء الظن بالله عزوجل "

" ينبغى للوجه الحسن أن لا يشين وجهه بقبيح فعله وينبغى لقبيح الوجه ان لا يجمع بين قبيحين قال الشاعر : إن حسن الوجه يحتاج الى حسن الفعال "


" ما طلبت الجنة الا باليقين ولا هرب من النار الا باليقين ولا اديت الفرائض الا باليقين ولا صبر على الحق الا باليقين "

" لقد أدركنا أقواماً - أى الصحابة أهل القرن الأول - كنا فى جنبهم لصوصاً وادركنا الناس وهم ينامون مع نسائهم على وسادة واحده عشرين سنة يبكون حتى تتبلل الوسادة من دموعهم لا يشعر عيالهم بذلك "

قال الحسن البصري - رحمه الله - المؤمن يعمل بالطاعات ، وهو مشفق وجل خائف ، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن
::::::::
قال الحسن البصري- رحمه الله- :«إن هذه الفتنة إذا أقبلت عرفها كلّ عالم، وإذا أدبرت عرفها كلّ جاهل».
::::::::
قال الحسن البصري - رحمه الله - : " لا تجالسوا أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب
::::::::
قال الحسن البصري، رحمه الله: "ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكن ما وقر في القلوب، وصدقته الأعمال".
::::::::
قال الحسن البصري : من عرف ربه أحبه، ومن عرف الدنيا، زهد فيها
::::::::

قال الحسن البصري: انظروا إلى هذا الكرم والجود فتنوا أولياءه وعذبوهم بالنار ثم هو يدعوهم إلى التوبة والتوبة عامة لكل عبد مؤمن.
::::::::
قال الحسن البصري : « يا حسن عين بكت في جوف الليل من خشية الله عز وجل
::::::::
قال الحسن البصري : « لو خرج عليكم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عرفوا منكم إلا قبلتكم »
::::::::

قال الحسن البصري: "من أخلاق المؤمن: قوة في دين، وحزم في لين ، وحرص على العلم، وقناعة في فقر، وعطاء في حق، وبر في استقامة، وفقه في يقين، وكسب في حلال".
::::::::
قال الحسن البصري: يا ابن آدم بع دنياك بآخرتك .. تربحهما جميعاو لا تبيعن آخرتك بدنياك .. فتخسرهما جميعا.

الحسن البصري

" شر الناس للميت اهله ، يبالغون فى البكاء عليه والإحداد مع كونه يضره ولا يهون عليهم قضاء دينه ليبردوا مضجعه ويخلصوه من الحبس "
" لما رأى بهلواناً يلعب على الحبل قال :
هذا احسن من اصحابنا فإنه يأكل الدنيا بالدنيا وأصحابنا يأكلون الدنيا بالدين "

الحسن البصري

" يا ابن آدم ، دينك دينك فإنه هو لحمك ودمك أن يسلم لك دينك يسلم لك لحمك ودمك وأن تكن الأخرى
فتعوذ بالله فإنها نار لا تطفىء وجرح لا يبرأ وعذاب لا ينفذ أبداً ونفس لا تموت "

" رحم الله رجلاً لم يغره كثرة ما يرى من كثرة الناس .. ابن آدم : إنك تموت وحدك وتدخل القبر وحدك وتبعث وحدك وتحاسب وحدك وانت المعنى وإياك يراد "


"العامل على غير علم كالسالك على غير طريق والعامل على غير علم يفسد أكثر مما يصلح ، فاطلبوا العلم لا تضروا بالعبادة ، واطلبوا العبادة لا تضروا بالعلم ،
فإن قوماً طلبوا العبادة وتركوا العلم حتى خرجوا بأسيافهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم
ولو طلبوا العلم لم يدلهم على ما فعلوا "


" حملة القرآن ثلاثة :رجل اتخذه بضاعة ينقله من مصر الى مصر يطلب ما عند الناس
ورجل حفظ حروفة وضيع حدوده واستدر به عطف الولاة واستطال به على الناس
ورجل علم ما فيه وحفظه وعمل به داعياً وعابداً وهو خير الحملة "

( نسأل الله ان نكون من الصنف الثالث )

اا