كراسي ...وفساد .. وشعارات اصلاح

كراسي ...وفساد .. وشعارات اصلاح

يلوكون السياسة بكراسيهم الوراثية وبحقوقهم غير العادية كصناع قرار ...ينتظر المئات توقيعهم ... ويتملق اخرين واخرين طلبا لعفوهم ورضاهم ..... منهم من يعمل بجد ومنهم من لهى منتشيا بكرسي خشبي ممتليء بالحصانة والنفوذ .... لن يحميه من غضب الخلق ولن يرحمه من انتقام الخالق ...
اني واذ اكتب تعصرني احزاني مما رأيت ومما احسست ومما لامست جوارحي من فقر مطقع يتلفح جنبات الوطن ويختفي في اوساطه ....

نعم انه الفقر ... ايها المنتشي بكرسيك الهزاز هناك .... بينما العديد من ابناء هذا البلد يهتزون بردا .... يرتعشون جوعا وعجزا

نعم انه الفقر ايها المنتشي بالحصانة ...لاناس لا يملكون عن الجوع والتضور حصانة ... التهمتهم الشوارع واتخذوها حضانة...

تقدم.... ان كنت تجرؤ ....فربما لم تدرك بعد ما اقصد ...... اترى فضلات عزومتك التي اجهضت معها الاف النقود تحتضر مجاملات ونفاق سياسي ... اتراها !!!!

اي اصلاح اذن رحتم بزهو الدعوة والعزومة تتناقلون ؟؟.... ما دام هناك فقير في بلدي يرتعش في البرد يحرق هندامه يلقمه النار لكي يقي اطفاله برد الشتاء وحرقة اصحاب القرار ....

ما دام طفل في بلدي لا يزال يتلعثم وفي ثمه لقمة خبز جاف قد بللتها امه في الماء لتطفيء جوعه ولتملىء معدته التي اعتادته حتى رفضت غيره ....

ما دام هناك طفلة تبكي تنتحب تصيح يا اماه : انه العيد ألا تبصرين ثياب غيري الجديدة؟؟!!!...... يا ابي انهم ينادون هناك حلوى العيد ....!!. انه العيد يا ابي اتريدني ان ازف قدومه بثيابي الواهنة الممزقة القديمة !!.....

يا ابي لماذا احضن الجوع ليلا بينما يحضن غيري من الاطفال العابهم وامنياتهم عشيا ..... لماذا تمتلىء بطون في بلدي ونتضور نحن الجوع ... اهو حق كتب لهم فقط يا ابي ام ان العدل ممنوع في وجود الطبقات الوضيعة.

لماذا يزدهون بقصورهم بينما نتحسس نحن جدار بيتنا الذي ينتظر السقوط ... لماذا يهرولون هنا وهناك بلافتات لا يعلموا عنها شيئا يهتفون .... " لا للجوع "

ايا هذا ...... اتعرف ذاك الجوع ؟ هل نمت تغطيك السماء ... وتبسط الارض فراشا ... وهل ادمعت عينيك خوفا من يوم استيفاء الرسوم .... هل تخفيت تحت وزار الكذب لتقنع اولادك بأن ذاك الشيء الباهظ في ثمنه سيدخلهم النار ان ارتدوه هل وصلت الى حماقة ان تكذب او تتجمل لكي لا تستمر دموع طفلك تعبث بقدر فقرك وبقايا راتبك الذي ما ان يبدأ الشهر حتى تستنفذ من جوارحه الحياه ... ليس هذا وحسب بل تقترض عليه مثيله وربما تحتاج الى المزيد المزيد

عندما تدرك صليل الفقر في احشائك ...

عندها فقط يا حضرة المبجل يا صاحب الكرسي الثمين يمكنك ان تحدثنا عن الاصلاح بجيوب غير مخرومة بالفساد .... وبرؤية تطبق نداءات هاشمية ما انفكت تنادي بحق المواطن بالعيش بكرامة دون فقر او جوع في بلده .... وكفانا مبادرات اصلاح نعد بها الاطار المزخرف لكل دائرة حكومية ووزارة وننسا بها المضمون .... انه الفقر .... يا ساده عند القضاء عليه يمكنكم الهرولة في اصلاحكم هذا او بالاصح اصلاح حالكم هذا .... وان استثقلت بوح كلامي فتقدم للتعايش وتتذوق مرارة الجوع مع اهله ....وبقعر بقايا بيتهم تحمل برد شتائنا وبرودة اعصاب قرار الغلاء عندكم ..... تقدم فقط ان تجرؤ

بقلم : عروب يحى الخوالده

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

فكرك الها اخر هالشغلة ........ عم نلف وندور وندوخ من حكومة لحكومة ومن كرسي لكرسي


والله فاض فينا .... ارحموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووو

اهلا اختى الغاليه فارسة الصدى

انوارك اشرقت على المنتدى
مبدعه
طولتى الغيبه
اشتفنا الى حروفك الجميله سلمتى وسلم نبضك
د\وم تمتطى قمة الهرم فى الابداع كلماتك لها وقع جميل
دمتى بود ننتضر جديدك

علينا أن نضيع أعمارنا، بانتظار أن نصل إلى رؤية استراتيجية تتحقق فيها رفعة الوطن وازدهاره.. وعلينا أن ننتظر وننتظر حتى يأخذ الله أمانته، ونحن ننظر للوطن من منظار العموميات، ونموت قهرا وكمدا تحت وطأة جزئيات كارثية لا تحتمل، رغم أن السكوت عنها- كما يريد منا رجال السلطة- هو منتهى الوطنية، وقمة التسامي على الصغائر التي هي أحلامنا وحياتنا ومستقبلنا، وهامش إنجازاتنا في هذه الحياة.. ليس أكثر!

الصمت.. والصبر المرير!
والآن هل أدركتم معنى أن نصمت، ولماذا يجب أن نخجل ونخرس حين تكون القضية التي نناضل من أجلها هي قضية حقوق شخصية لمواطنين مهمشين.. بينما حق الآخرين من أبناء ورجال السلطة في الإثراء والاستئثار والتسلط، هي قضية وطنية نبيلة!
هل أدركتكم أي وطن يريدونه لنا؟!
إنه باختصار الوطن الذي يجلسون فيه على كراسي سلطاته إلى ما لانهاية، ويحققون إثراء من أمواله إلى ما لانهاية، ويمارسون علينا قهراً باسم الحفاظ على أمنه إلى ما لا نهاية.. ثم يحولون هذا الوطن في حياتنا المعاشة، إلى مكان تتكسر فيه أحلامنا الشخصية، وتعاق فيه نجاحاتنا الشخصية، وتضيع وتنتهك فيه حقوقنا الشخصية، تحت شعار: لا تحولوا الوطن إلى مطالب شخصية.. ولا تغلبوا الرؤية المرحلية على الرؤية الاستراتيجية.. ولا تغرقونا بالجزئيات بل دعونا نتحدث بالعموميات.. فهاهنا: الصورة الكاملة لمفهوم الوطن!

الله يعطيك العافية

هاي بسموهة دورة حياة السياسي ,,, ما في حل غيرها اذا فقد عنصر اثرت على البيئة السياسية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,..... ......................... والباقي عندكم