رد وتوضيج من د . احمد عويدي العبادي حول صلحة الفايز

رد وتوضيج من د . احمد عويدي العبادي حول صلحة الفايز

رد وتوضيح من د . احمد عويدي العبادي: الاخوة المحترمون حفظكم الله ورعاكم فقد نشر احد المواقع الالكترونية بالاردن خبرا مفاده اتهامات ظالمة ومتجنية ضدي وتشكل جريمة قانونية وهي عارية عن الصحة جملة وتفصيلا .

وارجو ان اوضح النقاط التالية املا تلطفكم بنشرها مع جزيل الشكر :
ان الظروف التي يمر بها الاردن حاليا وما يعانيه من تكالب المؤامرات الداخلية والخارجية يستدعي منا جميعا الوقوف حول جلالة الملك ويستدعي البعد عن هذه المهاترات والمزاودات والفتن الداخلية التي يثيرها البعض للتسلق على ظهور الاخرين, وبخاصة انها تصريحات تتزامن مع اخبار التغييرات وتهدف الى جلب مغانم على حساب الادعاء بمغارم علينا وهي امور لم تعد تخفى على احد . وطرح انفسهم من خلال الاساءة لوحدة الوطن واذكاء الفتن بين العشائر, من خلال التهويل والافتراء على الابرياء بنشر الاخبار الكيدية . كما ان مصلحة الوطن في هذه المرحلة وما نملكه من بصيرة سياسية وتجربة غنية بهذا الصدد يستوجب منا ان نترك الامور الهامشية والشخصية ونلتف حول قيادة الملك المفدى
1= لااحد يزاود علي في اخلاصي للاردن فقد كتبت وترجمت اكثر من 120 مؤلفا عن الاردن وهويته وتاريخه وعشائره وعاداته وتقاليده ودور الهاشميين في بناء صرح هذا الوطن الغالي , بحيث باتت مؤلفاتي مرجعا امينا لكل من يريد الاطلاع على تاريخ الاردن : ارضا وشعبا وهوية وقيادة . وبالتالي فان الاساءة للاردن ليست في سياستي ولا فكري ولا سلوكي ولا كتاباتي , كما انه لااحد يحدد لي منهجي الفكري ولا احد يزاود علي وعلى اخلاصي ووطنيتي في ذلك ابدا .
2= انني بايعت جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه عندما كنت نائبا بالبرلمان وبايعت المغفور له الملك الحسين وبالتالي لااحد يزاود على اخلاصي للملك والعرش وال البيت وخدمت حوالي ربع قرن في سلك الامن العام كنت مثال الاخلاص للوطن والجهاز والقيادة .
3= ان ماهو منشور على الانترنت المشار اليه في الخبر بادعاء المشتكي على فرض صحة النشر , , امر لاعلاقة لي به لا من قريب ولا من بعيد كما انه لاعلاقة لي بما هو منشور على موقع الحركة او اي موقع انترنت او صحيفة الكترونية او ورقية لا في الداخل ولا في الخارج , كما انني لااملك اي موقع الكتروني فوق الكرة الارضية ,وان اي قول بغير ذلك هوافتراء وكيديات واكاذيب لابرهان عليها سوى الادعاء والتسلق على حسابي . كما انه ليس لي سلطة من اي نوع كانت على اي موقع الكتروني وهذا مابينته في في سجل القضية بالمحكمة 4= ان القضية التي اقامها المشتكي والتي سجنت بموجبها لمدة سنتين هي قضية وهمية مختلقة ,ولا علاقة لي بما تم نشره وادعاه المشتكي اطلاقا , كما ان الموقعين المدعى بالنشر عليها على الانترنت : الاول منها غير موجود , والثاني منها يتحدث عن النساء والتذاكر والدردشة وبيع الاحذية . وبالتالي فهي مواقع وهمية وقضية وهمية وكيدية من اساسها
4= ان موضوع المصالحة التي يقول الخبر عنها هي بكل بساطة ان قاضي الصلح جزاه الله خيرا , حيث نص قانون محاكم الصلح النافذ في احد مواده بوجوب ان يعرض القاضي على اطراف الخصومة الصلح في القضايا الصلحية المنظورة عليه , وبحضور وكيلي المحامي الاستاذ فراس الروسان , وقبلها كان محامي المشتكي كرر الصلح على وكيلي المحامي الاستاذ عمر العلوان . وفي العرض الاخير رفضنا ذلك مرتين ثم استجبنا في الثالثة عندما ابدى محامي المشتكي رغبة في الصلح في المرات الثلاثة تباعا , لانها اصلا قضية وهمية وحيث راينا الحاح القاضي ومحامي المشتكي باجراء المصالحة , وحرصا منا على العلاقة التاريخية المقدسة بين العشائر الاردنية بشكل عام وبني صخر وعباد بشكل خاص ومصلحة الوطن التي تعلو كل مصلحة , رايت ان اتجاوز الجراح والاساءات والظلم والسجن والافتراء علي , وما تم من عمل شرخ بيني وبين الدولة بتضخيمي كعدو وهمي لها ظلما وزورا , فقد وجدت نفسي كما هو حالي دائما انني اكبر من الجراح ومن الظلم ومن الافتراء والصغائر , لذلك سمحت لتدخل وسطاء الخير وعددهم سبعة اشخاص فقط لاغير جزاهم الله خيرا , وليس بالعدد المذكور بالخبر , وذلك لانهاء هذه القضية ووقف المزاودات والقضية حرصا مني على سمعة الوطن والالتفاف حول جلالة الملك المفدى . ولكنني فوجئت بنشر الخبر الذي يسيء الي والى وطنيتي والى الوسطاء والى الوحدة الوطنية .
5= من المؤسف ان يدعي من كتب الخبر انني رئيس لمجلس ادارة الحركة في الخارج . وهذا افتراء من جديد وكيدية ظالمة خالية من الضمير ومخافة الله . وانا اتحداه ان ياتي بوثيقة تثبت ادعاءه . كما ان مادعاه الخبر من الامجاد الوهمية بالرد المنشور لم نسمع به الا من خلال الموقع الموقر .
حفظ الله الوطن والملك والشعب من كل من طامع

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

مشكور اخ ابو معمر على الموضوع وعلى حرصك على توضيح الحقيقة داخل صداك المميز اعجابي لما قدمت