جبــــــــــــل الكرمـــــــــل ...حيفا.

الجيروسالم بوست:

وفي وقت أبكر من يوم الجمعة اكتشاف دراجة وشعر مستعار وحقيبة بالقرب من منطقة تسور شالوم، مما قادهم للاعتقاد بأن الحريق في هذه المنطقة مفتعل (عمل تخريبي).


وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد: يوجد 3 بؤر للحرائق: منطقة تسور شالوم، منطقة طيرة الكرمل - عتليت، وتلال الكرمل. في تسور شالوم يبدو أنه عمل تخريبي، أما في المنطقتين الأخريين فمن الصعب تحديد الأسباب وما زال مبكراً الحديث عنها.

ارتفاع عدد القتلى إلى 42 مساء الجمعة.

رغم الجسر الجوي من البحر للكرمل الطائرات تقوم بإلقاء المياه على منطقة وفي نفس اللحظة تشتعل المنطقة المجاورة وهذا ما يحدث من ثلاثة أيام وحتى الآن لا يمكن السيطرة على النيران.

صحف عالمية: إسرائيل تصارع بوجه حرائق هائلة



دبي، الإمارات العربية المتحدة (cnn)-- اهتمت الصحف العالمية، السبت، بطائفة من الأخبار من أبرزها الحرائق الضخمة التي تجتاح إسرائيل وموجة استياء شعبية جراء فشل الدولة العبرية في احتواء الكارثة الطبيعية، إلى جانب تهديد كوريا الشمالية برد عنيف على أي عدوان عسكري جديد. كما أشارت بعضها إلى موجة الصقيع القوية التي تجتاح القارة الأوروبية أسفرت عن مقتل العشرات.
التلغراف
يجتاح إسرائيل موجة غضب وسط اتهامات للحكومة بالإهمال إزاء وفاة 42 شخصاً في أسوأ حرائق أحراش في تاريخ الدولة العبرية.
وتجاهلت الإدارات الإسرائيلية المتعاقبة مناشدات متكررة لزيادة القوى العاملة وتزويدها بالتجهيزات مع تحذير لجان تحقيقات من أن البلاد ستجد صعوبة في احتواء كارثة طبيعية كبرى، وفق ما نقلت الصحيفة البريطانية عن مسؤولين كبار في دائرة الإطفاء الإسرائيلية.
وتزايد الغضب الشعبي مع إعلان إسرائيل يوم حداد رسمي على الضحايا، ومعظمهم من الطلاب العسكريين الصغار ضمن خدمة السجون، حوصرت الحافلة التي تقلهم في النيران إثر سقوط شجرة محترقة في طريق الحالفة ما قطع عليهم طريق الفرار، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحرائق بأنها "كارثة لم يسبق لها مثيل."
وتكافح فرق الإطفاء الإسرائيلية، فوق طاقتها، ولليوم الثاني على التوالي لاحتواء الحريق الذي يشق طريقه متقدماً إلى سفوح جبل الكرمل، وانضمت طائرات مكافحة حرائق أوروبية ، بما في ذلك مروحية تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني أرسلت من قبرص حيث يجري رش مئات الأطنان من مادة إطفاء الحرائق المشتعلة في الوديان.
واشنطن تايمز
هدد المرشح لتولي منصب وزير الدفاع الكوري الجنوبي ، الجمعة، بأن مقاتلات بلاده ستقصف كوريا الشمالية إذا شنت هجوماً آخراً يشابه قصف المدفعي الدموي الأسبوع المقبل، في كلمة حدد فيها الأطر العريضة لسياسة عسكرية صارمة جديدة تجاه الجار العدو.
وتواجه حكومة الرئيس ليي ميونغ-باك انتقادات قوية على خلفية ردها على القصف الكوري الشمالي لجزيرة تابعة للشطر الجنوبي في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي وصف بأنه ضعيف، وإزاء الكشف عن تجاهل رئيس الاستخبارات عن معلومات في أغسطس/آب، أشارت لاحتمال شن الشمال هجوماً على جزيرة "يونبيونغ" في الخطوط الأمامية.
وقال مرشح الرئيس لي لتولي منصب وزير الدفاع، كيم كوان-جين، أمام لجنة برلمانية خلال جلسة استماع لتأكيده للمنصب، بأن أي عدوان كوري شمالي مستقبلي سيواجه بضربات جوية، قائلاً إن بلاده ستسخر كافة قدراتها القتالية للانتقام.
وأضاف قائلاً: في حالة هجوم العدو على أرضنا وشعبنا مجدداً، سنرد بكثافة لضمان إفقاد العدو القدرة على الاستفزاز مجدداً.
ذا نيشن
اهتمت الصحيفة الباكستانية بموجة البرد القارس التي تجتاح أوروبا: "لقي ما لا يقل عن 60 شخصاً حتفهم جراء موجة صقيع مفاجئة تجتاح أوروبا، حيث أعاق تساقط الثلوج وسائل المواصلات في بريطانيا، الجمعة، ودفعت فيضانات خطيرة لعمليات إجلاء جماعية في منطقة البلقان.
ولقي 17 شخصاً مصرعهم في وسط أوروبا خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية، جراء البرد، ليصل إجمالي ضحايا موجة البرد هذا الأسبوع إلى 45، بالإضافة إلى 11 قتلوا في روسيا وثلاثة في فرنسا وواحد في ألمانيا، وفق السلطات المحلية.
كما لقي 30 شخصاً، على الأقل، معظمهم من المشردين مصرعهم، الأسبوع الماضي، في بولندا حيث انخفضت درجة الحرارة إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر (خمس درجات فهرنهايت) فجأة.
وانخفضت بحدة درجة الحرارة إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر في منطقة "برايمر، باسكتلندا، فيما تتعثر بريطانيا محاولة النهوض مجدداً بعد أيام من فوضى أصابت وسائل النقل، إذ أعاد مطار "غاتويك" فتح أبوابه الجمعة، بعد إغلاقه لمدة يومين جراء الثلوج، فيما حذر مطارات آخرى، بينها مطارا "هيثرو" و"غلاسكو" من احتمالات إلغاء وتأخير العديد من الرحلات.

أشار خبراء إطفاء إسرائيليون إلى أن الضرر الذي ألحقته الحرائق هذا العام فقط، يفوق في حجمه عشرات أضعاف أسعار 10 طائرات إطفاء، وقالوا: "طائرتان ذات اختصاص كانتا ستُصفيان الحرائق في غضون وقت قصير، قبل أن تتمكن من الانتشار وتوقع القتل والدمار على هذا القدر من الاتساع".

ولفتوا إلى أن الخطة لشراء طائرتي إطفاء تتدحرج في وزارات الحكومة المختلفة منذ أكثر من 10 سنوات.


وأضافوا "مع أن هذا استثمار صغير جدا بالنسبة للأضرار التي لحقت هذا العام فقط في الحرائق الكبرى في الجولان وفي الكرمل، لم يُتخذ حتى اليوم القرار بشراء الطائرات التي برأي كل الخبراء هي الحل الأكثر نجاعة لحرائق الأحراش والغابات".



يشار إلى أنه وقبل بضع سنوات اقترح بعض الطيارين الإسرائيليين على خدمات الإطفاء أن تشتري ما لا يقل عن طائرتي إطفاء من طراز سي.إل 215 من إنتاج شركة "كنداإير" الكندية، وهذه الطائرات مخصصة على نحو خاص لاستخدام "الإطفاء الطائر".

ويمكن لحاويات الطائرة أن تحمل نحو 6 آلاف لتر من الماء، كما انها قادرة على أن تطلق كل هذه الكمية دفعة واحدة من على منطقة الحريق، وتكون النتائج دراماتيكية، حيث أن ضربة ماء هائلة تخنق على الفور مناطق نار واسعة.

بالإضافة إلى أن الطائرة غير ملزمة بان تهبط كي تعبئ حاوياتها من جديد، فهي تطير على مستوى منخفض من على سطح البحر أو البحيرة وفي غضون ثوان تملأ مرة أخرى حاوياتها من خلال واسطة نهل خاصة.

وأعرب طيارون سابقون في شركات طيران إسرائيلية وفي سلاح الجو، عن استعدادهم لإقامة وحدات متطوعين يقودون طائرات الاطفاء عند الحاجة.

وأظهر الفحص بأنه يمكن شراء طائرات اطفاء مستخدمة من فرنسا وايطاليا مقابل نحو 3 مليون دولار للطائرة، ويدور الحديث عن مبلغ هامشي.

الجدير بالذكر أنه وقبل نحو 6 سنوات بذل المنتجون الكنديون لطائرة الإطفاء جهدا خاصا لتسويقها في إسرائيل، فقد جلبوا الى اسرائيل الطراز الجديد للطائرة سي.ال 415، وقدموا استعراضا مذهلا أمام ناظر خبراء الإطفاء الإسرائيليين، ولكن حتى بعد الاستعراض لم تنجح الوزارات الحكومية ذات الصلة باخذ القرار بشراء الطائرات.

وفي الماضي ساعد سلاح الجو في إطفاء حرائق غابات من خلال حاويات مائية حملتها مروحيات يسعور على حبال خاصة، ولكن طريقة الاطفاء المعدة على عجل هذه لم تكن ناجعة على نحو خاص، فتآكلت المروحيات وعرضت حياة الطيارين للخطر.

واندلعت منذ أمس حرب عالمية بين وزارة المالية ووزارة الداخلية في مسألة من المذنب في أنه توجد لإسرائيل خدمات اطفاء في مستوى بالكاد تلاءم دولة عالم ثالث.

ويدعون في وزارة الداخلية بأنه قبل سنة و8 أشهر، عندما تسلم وزير الداخلية "ايلي يشاي" مهام منصبه في حكومة نتنياهو، تلقى استعراضا عن الوضع المشوه لخدمات الإطفاء وطلب 500 مليون شيكل لشراء معدات حديثة، بما في ذلك طائرات اطفاء.

وفي خدمات الإطفاء ايضا يدعون بان "المالية تخرب منذ سنوات طويلة على كل محاولة لتخصيص أموال لتحسين معدات الاطفائيين، وعليه فنحن ننطلق لاطفاء الحرائق بمعدات قديمة، قليلة وغير سليمة".



اما في وزارة المالية فيردون على هذه المزاعم ويقولون "انه قبل نصف سنة اقر 100 مليون شيكل لشراء معدات حديثة لخدمات الاطفاء، ولكن حتى اليوم لم تستغل وزارة الداخية حتى ولا شيكل واحد من هذا المبلغ".

وردّ على ذلك كبار مسئولي وزارة الداخلية: "من 100 مليون شيكل اقرت نقل فقط 70 مليون شيكل وهذه ستستغل قريبا لشراء معدات حديثة".

"إسرائيل" تحترق.. اندلاع حرائق في شفاعمرو وترشيحا وطبعون

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

اندلعت بعد ظهر اليوم عدة حرائق في مناطق حرشية قريبة من شفاعمرو وترشيحا وطبعون، وفي منطقة حيفا أيضاً.



وقال متحدث باسم شرطة الجليل في بيان للصحافة إن حريقا كبيرا شب ظهر اليوم الجمعة في أحد الأحراش المحاذية لمعلوت ترشيحا بالقرب من شارع رقم 89 وانه لا يوجد أي خطر على حياة وأمن وسلامة السكان مشددا على ان قوات معززة من الشرطة هرعت الى المكان.




وقال بيان الشرطة أن حريقا شب في مناطق مختلفة في مدينة شفاعمرو في منطقة حرشية شرق المدينة.



وأعلنت متحدثة باسم الشرطة أن التحقيقات تجري بانتشار الحرائق مشيرة إلى أن كل الاحتمالات واردة، وقالت إن تسلسل أحداث اشتعال النيران اليوم في شفاعمرو ومعلوات- ترشيحا والكريوت وطبعون وحيفا يرجح من شبهات ان الحديث يدور عن عمل مفتعل ومقصود بهدف تصعيب وإعاقة عمل الشرطة وذلك استنادا على جمع الأدلة علما ان التحقيقات مستمرة. تم نشر قوات معززة من الشرطة خاصة في المناطق المفتوحة كما وتطلب الشرطة من الجمهور عامة بتبليغها عن كل عمل مشبوه كمحاولة إشعال النيران.



وجاء على لسان شرطة الشمال أن حريقا شب بين عدد من المنازل في حي نافيه يوسف في مدينة حيفا في مناطق مفتوحة علما أن قوات سلطة الإطفاء يسيطرون على الوضع هناك.



وفي وقت لاحق من اليوم، اعلنت مصادر صهيونية ان شرطة الاحتلال اعتقلت شخصين في منطقة الكرمل وبحوزتهما مواد مشتعلة، حاولا إشعال النار مجدداً في مناطق تم إخماد النيران فيها.