جفت المآقي .. ورفعت الأرواح ..

لتحترق كل الانفاس.
سواك

جنونك يثملني
يشعل كل شرايني وأوردتي
ويمنحني أجنحة أفردها وأحلق صوب سمائك
حتى أصل لمدنك
اطرق أبوابك
ابحث عنك فأجدك بعطرك
اول ما استنشقه منك
لتستقبلني ذراعيك وتحضنني على صدرك
تجعلني أتنفس من نهديك
ويديك تخفيني وتحجبني عمن حولي
فاتريث ارفض أن ابتعد عنك
وأتمسك فيك كطفل قد ولد لتوه
تضعيني على صدرك
ابحث عن كرزك
لأتذوقه واثمل منه
فلا أتوقف لهذا الحد
بل اصل لأكثر من ذلك
فدفئك وحنانك واشواقك تنبعث الي

تعبر كل مساماتي لتسكن في نبضي

مااروعك وما اعذب كلماتك ويالها من كلمات تختصر الكثير الكثير من الجمال

جنوني يصاحبه نبضك
ويغذيه فكرك
وهذاالحب الصامت في عينيك

يشعله كلغة عبريه تتمرد على كل الهجات
وأتوق الىناحيتك
فيردعني صمتك
ويشعلني جنوني لأتقدم في لاخوف جامح
وامضي كشرس متوحش
ليجد يداك تروضه كقط وادع
فأنسكب بردا وسلام على قلبك
وحين بلوج الصبح
تشعلني كل تفاصيلك
لأتخذ لي من صبحي هذا
قبله على شفتيك
لتجعلني متمرد مجنون هالك في درب هواك
بل أكثرمن هذا سيدتي وذاك
ولن اجعلك تمضين محلقة وحدك
سأرفقك برضاك او رغما عنك
فليس لجنوني حد فاصل
او سور مصنوع من اسلاك شائكة وكهارب
فقلبي وحده
من يأمرني فألبي نداءه

سقط الأمل وفاق الألم ..


كان يومٌ بلا عنوان ... بلا ملامح


كان نهارًا بلا نور .. وبلا ضياء


كان نسيمًا حزينًا يُبكي القلوب قبل العيون


ما أظلم ما سيتبعه من أيام ..


وما أصعب الشروق دونك أيها الضياء ..


نعم ... قدرٌ حط لينتزع سعادتي عنوه ..


لتنتهي به أحلامي ... وتتكسر به الاماني





ســــأودعك أيها الراحل بصمت وهدوء ..


ســـأودعك وأتجرع كأس الوداع الاخير ..


سوف أقتل ما لم ُيقتَل بفراقك ..


وسوف أذبح على ذكراك مشاعري واحساسي ..


وسأقطع شريانًا به سرى حبك





أيها الراحل ... يا كل من كان يمدني بالحياه


إلى هنا وانتهت بنا الدرب ...


وأصبحت حياتي بلا حياه !!


حياتي ما عدت أريدها ... وما عادت لي سوى ألم


ولن أعيشها بدونك وبغيابك ..


فأنا الان الحاضر الغائب ..


وانت الغائب الحاضر ..


فلك الحياة !


ولك السعاده !


وكلي شموع ضياء تحترق لتشع بدروبك ..





...آآآآآآآآآآآآآآه ....


سيظل سيف القدر غائرًا في الخاصره


سيظل رسمك محفورًا بالذاكره ..


وسيظل حرفك النازف نازفًا في الخاطره ..





أيها القدر !!


اغرز خناجرك الأخيرة في العيون ..


علّي اذا غاب الضياء


اراك حلمًا مستباحًا ... اشتهيه وقد يطول





أيها الراحل الى البعيد ..


كنت المشاعر والخواطر والقصيده


كنت الحروف بلا انتهاء


ولكن قدرنا ... ارغمنا على الرحيل


فوداعاً أيها الحلم !!


ووداعًا أيها الفرح !!


ووداعًا أيها النور !!


وأهلاً وسهلاً بكل ما سيعتريني بعدك ..


ما عاد شيء أخاف عليه أن يتمزق



فقد تناثر مني كل شيء


اربًا اربًا .. ولا يلملمني غيرك


فابتعد ولا تلملمني ثانية


لان الألم سيقتلني مجدداً ..


ولأنني قررت أن لا أكون بعدك


إلا حــــطــــــامـــــًا ...

تقبل مروري يا ابو معمر ....دائما" رائعه كلماتك

جنون يتملكني حين أقرأ ما تخطه لها

كانت الغيرة وشما على جبين القلب
منك أستمد الدفء
ولك تورق أعشاب الضلوع
أغوص في جنونك فلا أجدني ....وأجدها
الى متى وأنت تعكر صفو حبي بهمسك لها؟
أنا هنا لك ولك فقط
فإما أنت أولا أحد

هاج في عينيك جنوني
وتمرد شاطئك الهادي .. على نبضي
ويتوقف عند حدودك هذا المد
فتطاول
وتمادى وتعدى حدود الوقت
ليتوقف قرب الثغر
ندت شفتيها برضاب العشق
فعليها يذوب ويتفتت
ويبقى في روحي الطعم لأثمل
كأول مرة أتناول فيها كأس الخمر
من شفتيك يتناولها قلبي
تحملني للأعلى بذهول كأول مرة
أجرب هذا الطعم
كان لشفتيك يا انثى عذاباتي

ذوبان يذيب الثلج
يذوب بريقي بينهما
ويسيل الماء العذب
يغمرني يملأني
يفجر فييي خلايا شعور اشتعلت ببريق الثغر
فهل أتوقف بينهما لهذا الحد ....؟

حين تحتدم مشاعري بك

تبدؤ رحلة وجنون عشق
التناغُم معك نبض وآهاااااات
ادرك وجودك بي
الذي يتخطى المسافات
انت يامن تريد ادارك نكهة رحيقي
لا تدعو سهام الدهشة تنفذ اليك بهلوساتك
حين تعلم انني مجنونة القبلات
انه جوهر خلية التكوين بي
هو قوة كونية
تزداد اشراقا واشعاعا
يوما
بعد يوم
انت نبضي وعشقي
الذي يزين ياسمين صدري

أما آن الأوان لتعانقيني
لتطوي زمان البعد
وسنوات الجفاء
عانقيني بدون قيد
وأطلقي لي العنان
أن اجوب في ارجائك
أن اهمس بين نهديك
وأداعب حبيبات الكرز المنتفرة

أن اصبح طفل يرضع من ثدييك حنانك وشهقات الأنفاس
أن اذوب على جسدك كقطعة ثلج وضعت فوق صفيح الشمس
أن اتمرجح بين ساقيك
لأكون الطفل وتكوني الأرجوحه
فكوني لي ما شئت
لأكون لك مهدا وعرشا وتاجا
اتوجك به حين تريديني

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو معمر الحجاج [ مشاهدة المشاركة ]

انثاي .. انثى عذاباتي .. فييي اشواق لا يمكن أن تكتبها كلمات وفييي آهات تحتاج لقلبك ان ازفرها بين شرايينك وفيني اكثر من ذلك لم اسمع صوتك منذ عصور .. لم المح طيف منذ قرون لم المس يدك لم الثم شفتيك لم احضن نهديك فأراني حيران تائه فدليني اليك فلا أرضى بغير شفتيك لتشرب شهدها الحالي وتثملها ضحكة من ثغرك الفاتن وردية الخدين دعيني اجني الورد من خديك قبلا تزيدني سكرا وإن رأيتني ثملا فأحتويني بين ذراعيك وعلى ياسمين صدرك ضميني

علي ضفاف الصمت لطالما كان مسكني
مضي من العمر الكثير والكثير
لا أتذكر كم من العمر مضي
لكني أتذكر كثيرا ً أنني أحترفت الصمت طويلا مثلما احترفت أيضا الجنو ن
فهل كان صمتي بعض من جنوني أم كان جنوني هو الصمت
لا أدري
كل ما أعرفه أني أتخذت الصمت رفيقا وصديقا لي منذ بداية ميلادي
منذ أن كنت تلك الطفلة تلهو وترسم أحلاما واحلام تحقق منها ما تحقق
وسقط منها ماسقط
وبقيت أنا كما أنا تمر السنين ويترسخ داخلي حوار الصمت
وكأنه أصبح أفضل الحوارات التي أتقنها
ما بيني وبين نفسي لطالما كان عالمي بعض تلك الأوراق انثر عليها
بعضا من أفراحي حينا وأحيانا بعضا من احزاني وكثير ا
تضمنت بعضا من حماقاتي وجنوني
قد أبدو إنطوائية منغلقة علي نفسي ولكني للأسف أيضا لست كذلك
فقد اعتدت الصمت فقط حينما يكون الحوار عني
حينما اكون المعنية بسرد الحكاية
لطالما أردت كوني وعالمي حكرا لي
ما أردت أن يدخله إلا من أسمح لهم فقط بالمرور
ربما كان هذا في بعض الوقت أنانية مني لكن هكذا خلقت وهكذا كنت
أحيانا أتمني لو أن بوسعي أن أصرخ بكل ما أوتيت من قوة
وأن يستمع لصوتي كل من سكن تلك الأرض
وأحيانا أتلاشي وكأني بعض من طيف ما كان له يوما وجود
فهل كنت يوما تلك الإنسانة المنكسرة
ربما بيني وبين نفسي اعترف أحيانا بلحظات ضعفي وإنكساري
لكن من هم سواي لا يرون سوي تلك الفتاة القوية
التي بوسعها تحمل المزيد والمزيد
كثيرون من تعجبوا حين ذرفت دمعي للمرة الأولي لم ينتابهم يوما
إحساس الشفقة أو الحزن لأجلي بل كان بعضا من الذهول
وكان السؤال هل حقا تبكين ؟
أليس من حقي البكاء أحيانا أم أراني في نظر الجميع أصبحت جزء من صخر لا يبكي
هل بتلك الصلابة يرونني ونسوا أنني مثل الجميع
كثيرون قالوا مستبدة مغرورة
لكن نسوا أن يوضحوا لي أسباب أقوالهم
ونسوا أن يسألوا عن احوال تلك المغرورة بزعمهم
نسوا أن يعرفوا أنها كانت يوما ما ضحية للكثير والكثير من الحزن
لكن لا يهم كل هذا الآن فمن غير المعقول
أن يكون علي تبرير تصرفاتي وأفعالي للجميع
ومن غير المعقول
أن أتحدث عن كل مايدور بخاطري وإن كان بسيطا ...
لطالما كنت تلك الفتاة التي لا تقبل أن يتطفل علي واقعها أحد
وسأظل هكذا
ولا يهمني ما يدار حولي من أحاديث
فقد تعودت في الحزن وفي الصمت حتي وفي لحظات الألم علي الاحتفاظ بكرامتي وكبريائي
وهذا حقي ولن اتنازل عنه .......