لمن عطرت هذا الوجود ..

يا رجلاً
تكفيك هذه الكلمة وهذا الوصف

أتوقف قرب الثغر
ندت شفتيك برضاب العشق
فعليها أذوب وأتفتت
ويبقى في روحي الطعم
لأثمل
كأول مرة أتناول فيها كأس الخمر
من شفتيك
يتناولها قلبي

تحملني للأعلى بذهول كأول مرة
أجرب هذا الطعم
كان لشفتيك يا انثاي
ذوبان يذيب الثلج
يذوب بريقي بينهما
ويسيل الماء العذب
يغمرني
يملأني
يفجر فييي خلايا شعور اشتعلت ببريق الثغر
فهل أتوقف بينهما لهذا الحد ....؟
ام اكمل يا مجنونتي ... !!!
لنخوض في رحله قد بدأت
من ثغرك .. !!

طوقيني بين ذراعيك
واخفيني عن العالم
وابقيني في نورك أنت
طوقيني بدفئك
وامنحي روحي اضاءتها

فبين ذرعيك سيدتي
استشق عطر الروح

عطرت الوجود
لي انا وحدي
من دون كل نساء الارض
بالعطر والمطر
بالعطر والمطر
بالعطر والمطر
عطرتني ...غمرتني....بامطارك الغزيرة...وعطرك الشذي
عطرت وجودي قبل وجودك
لي انا العطر والمطر فقط انا

خجل مجنون يبللك

وظمأ قاتل
يجعلني ارتشفك
فابلل ماتصحر مني بك
وأتقاسم معك الأرتواء
يا انثى العطر .. والمطر .. والجنون
يا انثى عذاباتي

يحق لمداد الروح أن تأبى التوقف
وبين عينيك محراب تجلى ..
وبين ذراعيك حضنك يمتلئ بنبضات عشق
تغزو وتنفذ في مجرى الشرايني
هيهات هيهات أن يرفض القلب من كانت تشاركني
نبض الفؤاد .. ونبض الحرف .. وعذاباتي وجنوني
وفي شعاع عينيها بريق العشق والحب
فتلك اليدين مساحات من الشوق
وتلك الشفاة دواء حين تسكب فييي بعض خمرتها

فكيف بي وأنت تحتوي شوقي
يطوف بي بين المعالم وبين الشد والجذب
اراك ملاك طائرا فوقي
وحين اشتياقي
تعودين لمملكتي
فأنت الأميرة
وأنت الوحيده متوجة في عرش مملكتي
يا انثى عذاباتي وجنوني ...