رحيق

عنـدما تشتـاقـك أفكــاري تبـوح لي ذكرياتي عنــــك ..
ويـنتهي الـمطـاف بي كوردة صريعـة بين حقول هـــواك
عنـدما تشتــاقـك حواســي..
عنـدما تشتـاقــلك أفكـــاري..
أركـض في عالم هـــواك ما بيـن سمـاء وأرض ورمــل وشجـــر وتظــل أنفاســـك موسيقى حيـــــاتي..
..
فـي طـــريـقي لــــك ..
أرى عـيون الناس تبحث عنـــك بداخــلي تخترقني وتغلغــل بأعمـــاقي..
فأتحــلى بالجمود والغمــوض لئلا يحبــك أكثـر مني مــن لم يهــواك قبلــي ..
..
فـعندما تشـتــاقــــك أفكـــاري..
تحـدثني عنـــك رائحة وجـــودك ..
..
وعنــدما تشتــاقـــك أنــامـــلي ..
استحـضـر وجـــودك وتظل يــداي ترسم لوحات حـبـــك فوق شعـــري..
تـظــل أناملي تتحـســـس وجـــــودك بجانــــبي
تظــل خيالاتـــك معــي وبين أحضانـــي..
...
فـعنـــدما تشـتـــاقــــك عـيـنـــي ..
أظــل أتــأمل المـــرآة بحثــــا عنـــك
فأرى جنـــون خيالي يجـــسد وجـــــودك خلفـــي
قـــادم تحـتـضــن جـســدي فأغمض عيناي فرحـــا بــــك ..
ولأن الريـــح قد سبـقـتـــك إلي افتـــح مدامعي شوقـــا حنـيـنـــا لـك
فأعــرف بعدها ما تعنـيه كلــــمة هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراء..
.......
تـشتـاقــــك نـفـســي..
فأجـدها شهيـــدة وفــــاء لـك .....
وانتظــــار لك ..
واشتياقــا لك ..
وخــوف عليـك ..
0
0
0
تشـتـقـاك أيـامـــي
... عنـــدهــــا...
تهــرع الشمس للغــروب و تتوقف ساعــــات الزمـــن
بحـثا عنــــك
علنــي أجـــــدك هنــــــاك خلــف الضباب وقـــد غدرت بـــك ساعـــات انتظــــاري ..

فأبحــــث عنــــــــــــــــك
علني أجــــدك هناك تــردد أنفاســـك ترانيم اسمـــي
تسـتجديــني الانـتظـار
فتـتــوسلــك الحـــب نشوة مشـــاعــــــري ..
0
0
0
0
يشـتاقـــك كــل مــــا فـيـنـي ..
كـــل مـــا فـيــنــي
كـــل مـــا فـيــنــي
كــل ذرة شـــوق بـأحضـــــاني
كــل ابتسامـــة ذكرى لـــك
وكـــل تـراتيل الحب بأعمـــــاقي
تشـتـاقــــك أكثــر منــــي أنفـــــاســــي
وأكـثــر منهــا أحضـــاني وأكثــــر منهــــما أشـــــواق شــفــاهــي
0
0
0
0
فـلا يـأتي يوم تسأل مـــاذا بــي ؟!!
ما الـــذي حـــــلّ بــــي ؟؟
لأنـــــك ..قــد سكنـت القــــلــب
وتربعــــت على عــرش حبـــي
ولـم يعد للعالم من بعـــدك وجـــود
أو حـضــــــور ..
فأنـــت هنـــا وأنا أقرب منــــك لهنــــا
والعـالــم من بعــــدك بلا حضـــــور و بـلا داعـــــي ..
بـــــــلا وجـــــود