http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/2580.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى العام
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه الاخباريه السوريه الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) .

تنشئة القران لجيل الايمان

أحكام المولود في الإسلام عجائب ولادة المسلم جعل الله للمولود في الإسلام أمرًا عجيبًا وشأنًا غريبًا وذلك تأسيًا بميلاد رسل الله الكرام فرسول الله كانت ولادته خرقًا للعادة وليست

 
كاتب الموضوع أنيسة مشاركات 6 المشاهدات 3736  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 25-12-2011, 15:54   رقم المشاركة : ( 6 )
مراقب عام

الاوسمة



 
لوني المفضل : darkgreen
رقم العضوية : 1118
تاريخ التسجيل : 19 - 5 - 2009
فترة الأقامة : 5890 يوم
أخر زيارة : 28-06-2025
المشاركات : 14,411 [ + ]
عدد النقاط : 150
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

أنيسة غير متصل

افتراضي رد: تنشئة القران لجيل الايمان



تقويم الصبي


إن منهج التربية الإسلامية
يربي الناس على الخوف مما ينبغي
أن يخافوه والتعلق بما ينبغي أن يتعلقوا به وينفي عن القلب البشري الخوف
مما لا ينبغي أن يخاف والتعلق
بما لا ينبغي التعلق به يربيهم
على الخشية والتقوى لله
والخوف من عذاب الله وغضبه
المؤدي إلى العذاب
وعدم الخوف من شئ أو على شئ آخر ويربيهم على التعلق بالله
وطلب العون منه وحده لا من أحد
من خلقه والتعلق بالآخرة ونعيمها
ورضوان الله المؤدي إلى النعيم
وعدم التعلق بما يشغل الإنسان
عن هذا الأمر ومن النماذج الطيبة
في ذلك ما روي:
{ أنَّ عمر بن الخطاب مرَّ على مجموعة
من الصبيان فلما رأوه جَرُوا جميعًا
ما عدا عبد الله بن الزبير فسأله عمر:
لِمَ لَمْ تفعل كما فعل بقية الصبيان؟
فأجابه: لم أفعل شيئًا يستحق العقوبة
فأخاف منك ولم يكن الطريق ضيقًا
فأوسعه لك}
ومن هنا تكون
التربية بالمثوبة والتربية بالعقوبة
وسيلتين أساسيتين من وسائل التربية للإنسان كل إنسان والطفل أولى بطبيعة الحال
ففي المرحلة الأولى
تكون عملية التشجيع للطفل ضرورية
دائمًا لأن الأعمال التدريبية
التي يقوم بها ليستكمل نموه كالمشي
والوقوف والكلام شاقة ومجهده
ولا بد من حفزه عليها حفزًا
لكي لا يتوقف نموه والتشجيع
قد يكون بابتسامة أو بقبلة حانية
من الأم أو الأب أو بتربيته على جسمه

أو بإحداث ضجة كبيرة حول الطفل
يشعر فيها بالاهتمام الشديد به
وبجو المودة حوله أو بلعبة تعطى
له كمكافأة على الجهد الذي بذله
أو بشئ من الحلوى والطعام
أو بأي شئ مما يعرف الوالدان
من دراستهما لطفلهما أنه محبب إليه
ومن ثم فهو مشجع له.
التقويم بالعقوبة

أما العادات السيئة التي يتعرض لها الطفل
وهي كثيرة فلا بد من إبطالها
ولو كان في ذلك مشقة على الطفل
وعلى والديه كذلك والخوف
من إزعاج الطفل أو مضايقته بمنعه
عن عاداته السيئة المحببة إليه
أو الخوف عليه من تأثير عملية الزجر
على مشاعره وأعصابه معناه
أننا سنتركه لعاداته السيئة
تلك تستفحل وتستعصي على العلاج
فيما بعد أو تترك آثارًا مفسدة في شخصيته
في المستقبل
ويرد الأستاذ محمد قطب
في كتابه (منهج التربية الإسلامية)
جـ2 ص 139
[ على الدعاوي التي سببتها النظريات التربوية الحديثة التي تعتمد
على التربية بالمثوبة وحدها دون التربية
بالعقوبة
فيقول:
(ولكن التشجيع وحده قد لا يكفي
ولا شغله عن العادات السيئة بأخرى
إذ تكون العادة السيئة أشد تأصلًا في نفسه
أو يكون هو أشد تعلقًا بها
بحيث لا يلهيه شغله عنها
ولا تشجيعه على تركها عندئذ لنا
عندنا خيار عن صرفه عنها
بالزجر اللين في بادئ الأمر
ثم الحاسم في نهاية الأمر
ولو أدى ذالك إلى استخدام العقوبة البدنية
في نهاية المطاف ذلك أنه من المحتم
لصالحه هو نفسه
أن يكف عن هذه العادات السيئة
ولا بد من الوصول إلى إبطالها بأي وسيلة
فإذا لم تجد الوسائل اللينة كلها
فما العمل إلا استخدام وسيلة خشنة؟
ولا خوف على الطفل من العُقَدِ
ولا الكَبْتِ ولا ضمور الشخصية
ولا شئ مما تلوكه النظريات المريبة كلها
ما دام الزجر أو العقاب لا يتجاوز الحد المعقول والحد المعقول
تحدده حكمة المربي وخبرته
وتقرره كذلك طبيعة الطفل ذاته).
ثم إن التشجيع الذي تريد تلك
النظريات المريبة أن تجعله
هو الوسيلة الوحيدة للتربية
ليس سلاحًا مأمونا في كل حالة
ولأي مدى من الزمن بلا حدود
بل إن له مخاطر وينبغي الكف عنه
بمجرد أن تظهر هذه المخاطر
وأكبر المخاطر فيه أن يتحول عند الطفل
إلى شرط للقيام بالعمل المطلوب
أو الكف عن العمل غير المرغوب
أي أنه يمتنع عن الإتيان بالعمل
إذا لم يجد حافزًا عليه أو يمتنع
عن الكف عن عمل سيئ
حتى يقبض الثمن للكف
هنا تصبح المثوبة شرًا خالصًا لا خير فيها
لأنها تعوق الإحساس"بالواجب"
الواجب الذي ينبغي أن يعمل
لأنه واجب في ذاته لا لأنه هناك أجر عليه وهذا تعويق للنمو النفسي
وإفساد كذلك للشخصية)
وهكذا فينبغي أن ننتقل بالتشجيع
درجة درجة مع مراحل النمو العقلي
والنفسي للطفل حتى ينتهي إلى أعلى
درجاته وهى العمل أو الكف
عن العمل إبتغاء مرضاة الله
ودرجات التشجيع:
- في البداية تكون الحلوى أو اللعبة
أو النقود أداة التشجيع.
- ثم يرتقي التشجيع درجة فيصبح:
من أجل أن تحبَّك أمك أو أن يحبَّك أبوك.
- ثم يرتقي درجة أخرى فيصبح:
من أجل أن تكون ولدًا طيبًا(أو بنتًا طيبة) ويحبَّك أبوك وأمك ويقول الناس إنك طيب.
- ثم يرتقي إلى درجته العليا فيصبح:
من أجل أن تكون طيبًا
ويحبَّك الله ويرضى عنك
وعلى هذه الصورة ينبغي أن يظل
حتى يلقى الله.
أما العقوبة لا نلجأ إليها ابتداءًا إنما نبدأ بالتشجيع ولا نلجأ إليها أبدًا
إلا حين يفشل التشجيع
أو يبدأ يدخل في الدائرة الضارة
حين يصبح شرطًا مشروطًا لا يتم العمل
أو الكف عن العمل إلا به
والعقوبة درجات:
- تبدأ من الكف عن التشجيع
( وهذه في ذاتها عقوبة لمن كان يتلقى التشجيع من قبل).
- إلى الإعراض المؤقت وإعلان عدم الرضا.
- إلى العبوس والتقطيب والزجر بصوت غاضب.
-إلى المخاصمة الطويلة والمقاطعة
(أو التهديد بها).
-إلى الحرمان من الأشياء المحببة إلى الطفل
(أو التهديد به).
-إلى التهديد بالإيذاء.
-إلى الضرب الخفيف.
-إلى الضرب الموجع وتلك أقصى الدرجات.
ولا ينبغي تخطي ذلك التدرج والبدء بالنهاية وهي الضرب سواء كان خفيفًا أو موجعًا
حتى لا يتعود الجسم على الأذى فلا يعود يتأثر به كثيرًا وعندئذ
نكون قد فقدنا كل وسائلنا الفعالة
دفعة واحدة لأن من يتبلد حسُّه
على الضرب – وهو أقسى العقوبات
–لا يزجره ولا يؤثر فيه وَجْهٌ عابس
ولا صوتٌ غاضب ولا حرمانٌ
ولا تهديدٌ بحرمان وعندئذ ماذا نفعل؟
وهذا خطر الإسراف في العقوبة
والضرب بصفة خاصة إن العقوبة
تظل شيئًا مرهوبا قبل تنفيذه
ثم يكون لها وقعها الكامل
في أول مرة تنفذ
ولكن إن تكررت في المدى القريب
تظل تفقد شيئا من تأثيرها
كل مرة حتى يعتادها الحس
وتصبح بغير تأثير ومن ثم تصبح
بغير فائدة
ولذا فينبغي أن يستهدف المربي
الإصلاح الحقيقي ويبحث
عن الوسائل الفعالة الموصلة إليه
ويكف عن الوسيلة إذا ونجد أنها
لا تؤدي إلى الإصلاح المنشود
أو وجد أنها – بدلاً من أن تصلح
– تزيد الفساد.
يتبع ان شاء الله


  رد مع اقتباس
 

الموضوع الحالى: تنشئة القران لجيل الايمان    -||-    القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/55110.jpg