|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) . |
كاتب الموضوع | أنيسة | مشاركات | 2 | المشاهدات | 2239 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-06-2011, 17:24 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
|
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُما تُكَذِّبان
الحمد لله رب العالمين ، حمدًا يوافي نعمه ويكافئ مزيده ، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربي ويرضى وصلى الله وسلم على نبي الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... "فبِأيِّ آلاءِ ربِّكما تُكَذِّبان" ،، آيةٌ مباركة من سورة الرحمن تكررت فيها واحدةً وثلاثينَ مرة ، لربما كلما تلونا السورة أو سمعناها وقفنا عند كلِّ مرةٍ وُجِدت فيها فبأي آلاء ربكما تكذبان لنقول لا بشيءٍ من آلائك ربنا نكذب ،، لكن يا ترى هل لسان حالنا يُصدِّقُ مقالتنا ، بصراحةٍ لا ، إلا من رحم ربي ، ومن أصدق من الله قيلا ففي محكم التنزيل يقول " ٱعْمَلُوٓا۟ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكْرًۭا ۚ وَقَلِيلٌۭ مِّنْ عِبَادِىَ ٱلشَّكُورُ" نعم قليل من عباد الله الشكور ولا حول ولا قوة إلا بالله أحبتي ،، الله سبحانه وتعالى خلقنا فأحسن خلقنا "لَقَد خَلَقْنَا الإنْسَانَ في أحسنِ تَقْوِيمٍ " , ورزقنا "اللهُ الَّذِي خَلَقَكٌم ثُمَّ رَزَقَكُم" ،ينعم علينا بالليل والنهار ، لا تمنع فضله صغيرة ولا كبيرة من الكبائر , يرحمنا ونحن عصاة مذنبون ، ويعطي على قليل طاعةٍ الكثير الله،،ييسر لشديد المعصية أسباباً لينجيه ويستدرجه بها إلى طريق الحق والخير ، رغم أن هذا العاصي جعل بمعصيته اللهَ أهون الناظرين إليه ،وبارزه دون خلقه بها ،وتمرَّد على كونه معبود الله الرحمن ، أعظم فضلٍ منَّ به علينا أنه وحده ربُّنا ،، وهذا الربُّ الجليل أرسل لنا رسولًا من عنده يهدينا إلى سبيله ، ثم رزقنا اتباع هذا النور وجعلنا مسلمين دون جهدٍ منا ولا نصب ولا حتى قليل تعب هل بعد كلِّ هذا نكفُر نعماءه ونقابل الإحسان بالجحود والإساءة إن هذا لشيءٌ عجاب أحبتي ، هذا الإله العظيم الجليل ، هذا الإله المنعم الشكور هل يُفَوَّتُ إلى غيره ، ويُنسى حمده ويُتركُ شكره لا ، نحن لا نرتضي هذا لأهلنا وأحبتنا سواءً أحسنوا إلينا أم لم يحسنوا ، فكيف بالله عليك بمن كلُّ الوجوه إلى فناء ووجه الباقي بلا فناء ، وكيف بمن يسبحه من في السماوات والأرض ، وكيف بمن خلقك فسواك فَعَدَلك وأجزل لك العطاء وأسبغ عليك النعم ظاهرةً وباطنة.. قال شيخ الإسلام ابن تيمة ((الحمد : يتضمن المدح والثناء على المحمود بذكر محاسنه سواء كان الإحسان إلى الحامد أم لم يكن. والشكر لا يكون إلا على إحسان المشكور إلى الشاكر فمن هذا الوجه الحمد أعم من الشكر لأنه يكون على المحاسن والإحسان فإن الله تعالى يحمد على ماله من الأسماء الحسنى والمُثل العلى وما خلقه في الآخرة والأولى)) وانطلاقًا من قول شيخ الإسلام _رحمه الله_ من الواجب علينا أن نحمد الله بالثناء عليه ، ونشكره بالأعمال الصالحات وأداءِ ما افترضَ علينا كما علمنا نبينا وعلى أحسن وجه لكن انطلاقًا من قوله تعالى "وإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوها" يجب أن نعلم أنه لا يجب أن نظُنَّ ولو للحظة أنّنا أوفينا شكر الله وحمده على نعمه حتى لو بقينا طوال حياتنا من المهد إلى اللحد نحمد ونصلي ونسجد ونعبد فإن زعم زاعمٌ أنه أوفى شكر نعم الله وأوفى الحمد والثناء ، فكيف بالله عليه يشكر نعمة الشكر نفسها إذا كان شكري نعمةَ اللهِ نعمةٌ ** علىَّ له في مثلها يجب الشكر فكيف بلوغ الشكـر إلا بفضلــه **وإن طالـت الأيـام و اتصل العمـر ثمَّ إن عادَ فزعم انه شكر هذه النعمة ، فكيف بالله عليه سيشكر نعمة الزيادة إذ يقول الله " وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ " فلئن قال أقول الحمد لله حمدًا يوافي نعمه ويكافئُ مزيده ،،حينها قل لي يا هذا من علّمك مثل هذا القول أن تقوله . أظنُّ ألا مفرّ من الاعترافِ بفضل الله ، ولا حجة أمام من لا يريد الاعتراف. حتى تعيشي لله حامدةً له شاكرة «مع العلم بالتقصير» لابد من الفكر ،، بدايةً أذكر قولًا قرأته " العبودية لله تعطيك ولا تأخذ منك وهذا يستوجب الحمد" . نعم تعطيكَ إحساسًا بالأمان عند الخوف ، ولا تحرمك الرجاء عند الخطأ ، وتمنحك لذة الحب الأعظم ،، المعبود كريم يعطي بلا حساب ويجزل العطاء ،، ومهما ذكرت في هذا المقام لن أوفي . ثم لابد أن نعلم أن الإنسان لن يشعر بعظيم واجبِ الحمدِ إلا إن تفكَّر في عظمة المعبود دائمًا ، وفي وافر عطائه وذكَّر نفسه بذلك في كلِّ وقتٍ وحين ،الله تعالى يقول "وإن تعُدُّوا نعمة الله لا تُحْصُوْهَا إنَّ الإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ " ولو تَفَكَّر الإنسانُ جيِّدًا لحارَ في طرق حمدِ الله وشكره ، وصارت حياته كلها بين الحمدِ والاستغفار ،، وإليكُنَّ هذا الأثر" قصة الحسن البصري مع الحمال :استأجر الحسن حمالاً فسمعه يقول: «الحمد لله وأستغفر الله» طول الطريق فقال له الحسن البصري ما هذا إنك لا تحسن غير هذا الكلام؟ فقال إني أحفظ نصف القرآن ولكني أعلم أن العبد بين أمرين بين نعمة نازلة عليه من الله وجب عليه حمده، وبين ذنب فيه صاعداً إليه وجب عليه استغفاره، لهذا أنا أقول دائماً وأبداً «الحمد لله وأستغفر الله» فقال الحسن حمالاً أفقه منك يا حسن،،،»" والآن لنتذكَّر بعضًا من فضل الله علينا أعظم النعم أن الله وحده ربنا ،، "الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ " وهذه النعمة تستلزم منّا أن نحقق العبوديَّة الكاملة لله في كلِّ أمرٍ وجانبٍ من جوانب حياتنا ، فلا نشركَ بالله شيئًا من الطواغيت ، ونترك الأهواء لأهلها ولا نتصف بصفة الأنعام "أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا(43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا(44)"الفرقان والله سبحانه يرحمنا إن أحسنَّا النية وصدقنا وإن قََصَّرنا ، فهو يعلمُ ضعفنا نعمة إرسال الرسول محمّد صلى الله عليه وسلم بالقرآن فكان نعم الأسوة والسراج المنير ،، وهذه لا شك تستلزم منا حسن الإتباع لما جاء به مما أوحى إليه ربه وعلمه والطاعة الحقة " وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ(7) " الحشر نعمة الدعاء يجب أن نلزمها ونعتني بها ، وشكر هذه النعمة هو شكرٌ لأعظم نعمة إذ إن الدعاء لب العبادة . نعمة البصر و أعظم ما أظن أنه شكر لها حفظها عن النظر إلى القبيح وما لا يرضي الإله كي لا نحرمها من عظيم الجزاء ،،،النظر إلى وجه الكريم الجليل وطبعًا هذا من عظيم فضل الله على المؤمنين لو بقيت أتذكر وأكتب لعجزت ، لكنني ما أردت إلا تذكرةً بسيطة ً لي قبلكم لأنني مقصرةٌ حقًّا وأختم بهذه النعمة على المسلمين عامةًّ " وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا " م/ن للأمانة المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
21-06-2011, 19:31 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||
|
رد: فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُما تُكَذِّبان
لقد جاء الإسلام ليحررالناس من حالة العبودية لغير الله و الشرك به، إلى العبوديةالكاملة لله و الإخلاص له بكل ما يحويه هذا المفهوم من معاني،فكان التآخي في الله و الحب في الله إحدى صور هذا التحرير.،فالإسلام جلب معه مفهومالتآخي فياللهليحرر الناس من جميع إشكال الرياء و النفاق التيتشوب معظم ألعلاقاتي الانسانيه بين بني البشر،فبدل الإسلام بذلك العلاقات الركيكةبين إفراد المجتمع الواحد و المبنية في معظمها على المصالح المشتركة والرياء..إلىعلاقات قويه و متينة ...مبنية على حب الله و رسوله...لا تشوبها إي مصلحه دنيويه ،وبذلك كان لتآخي في الله اكبر الأثر على تعزيز أواصر المجتمع المسلم و تقوية وصائلة. وعاملا مهما في استقراره و تقدمه فحول الانسان المسلم الى قلب صافي صفاءمطلقا و قد قدم المهاجرينو الأنصار إحدى أعظم و أندر حالات التآخي التي مرت على العالم بأسرة و ليس فقط علىالمجتمع الإسلامي.،فقد ضرب الأنصار أعظم الأمثلة في حبهم وتضحيتهم من اجل إخوانهمالمهاجرين ، فكان الأنصاري يقسم كل ما يملك بينه و بين أخيه المهاجر ،حتى إن منهممن كان يقول لأخيه المهاجر الذي ليس لدية زوجه اختر من تريد من زوجاتي أطلقها لك !!! هؤلاء هم سلفنا ... و هؤلاء من يجب علينا الفخر بهم و الاقتداء بهم ! و بهذا يمكنناتلخيص فوائد التآخي في الله على الفرد و المجتمع وهي التي لا تعد ولا تحصىكالاتي:
a.تطهير و تصفية القلوب:حيث إن التآخي في الله يطهر النفس من الانانيه و حبالذات و يرسخ لدى الفرد المسلم مفهوم التعاون و التسامح و الإيثار و التواضع والنصح ومجاهدة النفس و الشيطان والدعم النفسي b.التنافس في فعل الخيرات: وفي ذلكيكون ارتقاء و وتقدم المجتمع المسلم c.استجابة الدعاء: حيث إن دعاءالمسلم لأخيه المسلم بظاهر الغيب من أكثر الدعوات استجابة عندالله d.و سبب في دخول الجنة و الفوز بظلالله يوم ألقيامه فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلمقال : "سبعة يظلهم اللهفي ظلّله يوم لا ظلّ إلا ظلّه: ......ورجلان تحابا في الله اجتمعاعليه وتفرقا عليه" e.تحقيق الإيمان حيث قال عليهالصلاة و السلام "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" كما ان الامانيات تعلوبالتقارب الأخوي فالإخوة في الله قرينة الإيمان f.التغلب على الشيطان و تفويتالفرص عليه لأن الشيطان مع الواحد قريب وهو من الاثنين ابعد و لا يأكل الذئب الا منالغنم القاسية g.تقوية أواصر المجتمع و ترسيخالمحبة و التعاون بين افرادة...و تطهيره من بعض الآفات كالكراهية والبغضاء h.نيل رضا الله و الفوز بتاييدة.. حيث أن يد الله مع الجماعة i.إدخال السرور على قلب المؤمن،وتساهم في تاليف القلوب |
||||||||||||
|
|||||||||||||
22-06-2011, 12:12 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||||
|
رد: فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُما تُكَذِّبان
بارك الله فيك أخي الغالي بطوش جزاك الله كل الخير على مرورك الكريم و الإضافة المميزة جعلها الله في موازين حسناتك |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُما تُكَذِّبان -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...