صاحبة الدموع أوجعتِني

أحبـــــــــــــــــــك
الألف:
أهمس بليل يركض نحو العتمة
يتوارى فيه كل شئ
إلا عينيك وما تحسه يدي من يديك
ونفس يلهب شوقي من شفتيك
وزفرات كالحمم يقذفها قلبك
كلما أقتربت اليكِ
آهة أقولها كلما صار بعدك عني
يخفي ملامح الصورة التي رسمتها
بملامح تثيرني كلما نظرتها
الحاء:
حلوة ارتعاشة الجسد لمّا داخلها
الخوف عندما التقينا
حنينٌ يذيبُ الصخرَ لمّا دنوتُ منك
وأردتُ أن احتضن ملامح الجسد
حساب بكل الأرقام والعمليات
كنت أحسبها قبل أن المس
فيك ولو خيط من عطرك
الذي وصل قبلك
حبور يملأ المكان سيدتي
وكأن النجوم كلها فرحت معي
والفراشات راحت تطوف حولك
معلنة قدوم النور
وللحديث بقيّة