صاحبة الدموع أوجعتِني

دمـوع الشوق تحــرقني
سئمت الانتظــار
متى يحين اللــقاء
دموع الشوق تحرقني
بدمــوعي انتظــرك
بحثت عنك بين أوراقي ...
وجـــدتك بين السطـــــــــور
ومع كل إطلالة شوق
وبــــــــارقة نـــــــــور
دموع تتحدر على خدي
دموع حفرت في خدي اخدودا عظيما
دموع حاره لم يكن يوما مصدرها العين
بل هي وربي خارجة من قلب يحترق
لم استطع تخفيف عناه
لأني كلما لمحت عيناه
أحسست بغصة في حلقي
وكأني أصّعّد فيي السماء
وكأن الدنيا كل الدنيا ليست إلا سرداب
أضيق من سم الخياط
أرجوك
اوقف هذا السيل الهادر من الدموع
أرجوك
فوربي إن كل دمعه من تلك الدمعات
لتعمل في قلبي ما لا تعمله الملايين من سيوف الظلمه
أحاول عبثا أكفف بعض تلك الدموع
لكني لم أكن أحمل بين جوانحي تلك الجرأه
خارت قواي
لطالما صبرت وكتمت آلامي واحزاني لكي لا تنغص علينا
لتعلمنا معنى التضحيه
نعم ابكي ولكن بصمت
والذي نفسي بيده
الموت أحب إلي من أن أرى هذه الاحزان
إن الحبر لينفذ قبل أن يتم ترجمة مشاعري

سعود الفاضل
ما اروع كلماتك
وما طرب نثرك
وما اعذب همسك
وما اندى حرفك
فانت مبدع بمعنى الكلمه
كلماتك قمة الروعه والتميز
احساسك راق من انسان
مليء بالاحاسيس الجميلة الرااقية
وكأنك تعبري عما بداخلنا

امضي قدما وبارك الله فيك
سلمت اناملك
تحياتى لك
ورضي ربي عنك وارضااك