حنيـــن الصـــدى ....

حنيـــن الصـــدى ....

كم هي قاسية لحظات الفراق
كم هي طاعنه كلمة الوداع
كم هي صعبة رحيل الاحباب
كم هي متعبة ساعات الفراق
كم هي طويلة ليالي الالقاء
كم هي مؤلمة لسعات التحنان
كم هي مره فقدان الاصدقاء
كم هي تعبة قساوة الارواح
إلى كل روح
سكنت هذا الصرح الشامخ
إلى كل من طرق الغياب بابهُ
واجتاز الفقد حرفهُ
أناجيكم اليوم بنداء الأرواح
وأتفقدكم بوفاء الأوطان
فهل سيصلكم النداء
وتشرق بكم السماء
الأماكن تنتظركم
نشتاق لحروفكم

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

يحن الصدى اليكم
وتحن ارواحنا لكم
من خلال الصدى عرفناكم ..
وعرفتمونا
من الصدى
إلتقينا على موعد مع الأخوة الصادقة
ولا ننكر أن كثير ٌمنا تعلقت أرواحهم
بصفحات الصدى
حتى أولئك الذين رحلوا
منذ أمد الى اليوم بعضهم
يتصفح عن بعد .. ..
وكأن قلوبهم أبت الرحيل
فليس بالسهل على الإنسان
أن يفارق من يحب
والأشياء أحياناً تمثل لنا
ما يمثله البشر
فلنا هنا كثير من الذكريات
ولنا هنا أجزاء من الذّات

نثرناها في خطوط ٍ وحروف

فلكل غائب ..
حاضر فى القلب
نحن بإنتظاركم فى كل لحظـة
الغائبين الحاضرين
في سويداء ارواحنا
لازالت بقايا
حروفكم ...
همساتكم...
إطلالتكم...
في الروح تستكين
تراتيل الغياب تسكننا
وتبعـدنا دروب الحياة
ويبقى الحنين...
لوطناً إحتوانا ...
من البدايات...
فكيف تهجرون أوطانكم ؟؟؟
!!!!!!!!!!

إخـواني...
أخـواتي...
لازالت الأرواح مُشرعة

شُرفاتها الوردية لعودتكم
دونما كلل...
ألم يرهقكم الغياب؟؟؟
كما ارهقنا الإشتياق لرؤيتكم
ومعانقة حروفكم...
ألم تكتفوا بعد ؟؟؟
!!!!!!!!!
ألم يحن الوقت لعودتكم ؟؟؟
إلى وطنكم ؟؟؟

إلى متى ستبقى أشواقنا ؟؟؟
تنزف ألمـاً على فراقكم !!!
مازلنا ننتظركم...
فأرجوكم...
يكفيكم...
غياب ...
إن الشوق جارف
لملامسة ندى حروفكم
كان هنا أحبة
يسكنون في القلوب
والأرواح
ويمطرون السعادة
على صدورنا
ويملئون الحياة
بألوان الأفراح
فإن افترقنا
سيظلون هنا
في صفحة بيضاء
لا يمكن أن يطويها النسيان
ولا يمكن للأيام
أن تمحوها من الذاكرة

أفتقد ذاك الحضور
الممعن بالحب والرقيّ
لأناس
عزفوا على أوتار قلوبنا
بمحبتهم
وأضاءوا
شمس الحياة
برقتهم ونورهم البهي

أفتقدكـم جميعاً
أفتقد حروفاً
زينت جيد الورق
زخات مطراً طالما
هطلت بالألق والإبداع
ومن تلتحم تراتيل النور
وشعائر المطر
على مداد الألق والسمو

أفتقد نوراً وماهية فيضاً
ترتقب فتنة الكمال
بأروقة الحروف
الشوق إستعمرنا من الوريد إلى الوريد

سأشعل الشموع
وأناجي أرواحكم
الطاهرة الندية
فلكل من غاب عنا نحن
بانتظار إشراقتكم الساحرة
إلى البصمات التي مازالت
تترعرع
في ارواحنا
من داخل رياحين الورد
نرسل
لكم
عطورنا
ونسألكم ...
هل...
نسيتمونا؟؟؟
!!!!!!!!!

نحن متأكدون
من عودتكم
وننتظركم
بكل أخوة ومودة
فأنتم نبراس
لكل وفاء ومحبة
والذي ربط بيننا
ومازال يربطنا
عقد تربطه
خيوط الوفاء