.يا فارس الميدان ...أين أنت؟

رد: .يا فارس الميدان ...أين أنت؟

اخبرنا رسولنا الكريم في سنته النبوية عن وقائع غيبية

فلم نزد إلا إيمانا وتصديقا
قال تعالى (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) .
اخبرنا في سنته بفتح روميه وبزوال اليهودية
فانعم بالبشارات النبوية

التي اوحاها إليه رب الأرض والسماء
فهذه مبشرات
والمبشرات يراد منها المنغصات (ليميز الله الخبيث من الطيب )
اخبرنا في الكتب الصحاح
بأن أمته غثاء تذريه الرياح

( تداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة الى قصعتها قالوا :
أومن قلة نحن يا رسول الله ؟ قال : لا ،
ولكنكم غثاء كغثاء السيل ينزع الله من قلوب أعدائكم المهابة منكم
ويلقي في قلوبكم الوهن .
قالوا : وما الوهن يا رسول الله ؟
قال : حب الدنيا وكراهية الموت ) ...
نعم تحقيقا


نعم تصديقا
نعم لا تلفيقا
تداعت علينا أمم الكفر وأقبلت بعتادها
وجلبت خيلها ورجالها
( ولكن لا يهمك فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون)

تمكن الغرب على الحضارة
وهي أسس الدعارة
وحسبوا أنها شطارة
فقلنا لهم الحر تكفيه الإشارة ....
فازو في الاقتصاد...

وتصنيع الزناد....
والمهم الفوز يوم التناد..

عرف الإعلام الغربي كيف يدخلون
فدخلوا دون أن يطرقون
وقالوا : نحن المستشرقون
وقلنا خذوا الصالح ودعوا سواه
ولم يسمعوا

لان الطبيب أعله ما شفاه .
مات الرسول صلى الله عليه وسلم
فقات اليهود ( محمد مات ... خلف بنات )
فأطلقها منبره الشريف زفرات ونداءات ..
ولو أسمعت من ناديت حيا

ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت بها لضاءت

لانك أنت تنفخ في رمادي
بلغنا المليار ..
لكننا أمة الأصفار ...
بلغ السيل الزبى ...
فارعن مزبدا ..
فخرجت ( لا تجرح الأحاسيس والمشاعر )....
صوت الداعية مبحوح ...
ومرتزق الفكر يغدو ويروح ...
ما نطق المبحوح إلا اثخن بالجروح ..
( قوم البنات )
شهد به الأعداء

وادخلوا فينا الدخلاء

فهل الإشارة تفهم النبلاء ؟
عســــــــــــــى .
سقطت الدولة اليهودية في عهد الدولة العباسية
وأراعوا الكفار بشهاب النار
فلم يقترب منهم الفأر .
فلسطين حلقت
وصل ذات مركز تجاري
فلم نمكث إلا أن أريق فيها الدماء
وكانت فتياتنا لأولادهم
ألا يا صلاح الدين هل لك من عودة .....
فإن جيوش الروم تنهى وتأمر.....
تغنى بك الدنيا كأنك طارق ......
على بركات الله يرسو ويبحر .....
إعلامنا المسموع يشكوا
ويبحرفي الدموع
والقوم خانوا حي على الصلاة
فخانوا حي على الكفاح
فالمآسي تتفاقم
والدموع أمواج تتلاطم
ولا يسعني إلا أن أقول :
قل لي بربك أي قوم أمتي ....
ما بالها لا ترهب الكفارا
العدو فاق على التصور أمتي .....
حتى بلغني أمة المليارا
حسبي بان الدين سر عزيمتي .....
والكون للإسلام لا الفجارا

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج