|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
الموسوعات الاسلاميه موسوعة الفقه الاسلامي , الطب البديل والاعشاب , القرآن الكريم ,تفسير القران الكريم , موسوعة الاسره المسلمه, المرجع الشامل , صحيح البخاري موسوعة السيره النبويه , اعرف نبيك , علوم القرآن , صحيح مسلم , موسوعة العقيده الاسلاميه , أذكار المسلم اليومية , رياض الصالحين |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 16 | المشاهدات | 16667 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
أخطر ما في الدعوة إلى الله أن نحافظ على أصل الدين دون أن نزيد عليه أو نحذف منه : قالالنبي صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ أحْدَثَ في أمرنا هذا ما لَيْسَ منهُ فهو رَدٌّ )) . [أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود . عن عائشة أم المؤمنين ] . أي هذا الدين دين الله ، أخطر ما في الأمر أن يضاف عليه أو أن يحذف منه ، فإن أضيف عليه أو حذف منه سيشوه حقيقته ، وصرنا في آخر الزمان إلى فرق ، وطوائف ، وملل ، ونحل ، وتمزق الدين . {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} ( سورة الأنعام الآية : 159 ) . لذلك أن نحافظ على أصل الدين دون أن نزيد عليه ، ودون أن نحذف منه ، هذا أخطر ما في الدعوة إلى الله ، إذاً : (( مَنْ أحْدَثَ في أمرنا هذا ما لَيْسَ منهُ فهو رَدٌّ )) . يجب أن نرده ، والله سبحانه وتعالى لا يقبل لصاحب بدعة توبة . الابتداع لا يغفر لأن صاحبه لا يتوب و يرى أنه على حق وخلافه على باطل : ذكرت البارحة فكرة دقيقة جداً : أن الإنسان إذا كان مبتدعاً لا يتوب من ذنبه ، لأنه يتوهم أنه على حق ، يظن بدعته حقاً ، أما إذا كان عقيدته صحيحة ، وإداركه سليم ، ذنبه يغفر ، يعلم أنه ذنب فيتوب منه ، وضربت على ذلك مثلاً : الخطأ في الوزن ، والخطأ في الميزان ، الخطأ في الوزن لا يتكرر ، أما الخطأ في الميزان لا يصحح . فالخطورة أن يكون الخطأ في العقيدة ، الخطورة أن نعتقد شيئاً ليس من الدين ، أن نعتقد شيئاً زائداً على الدين ، أن نلغي من الدين شيئاً . فلذلك الفرق الضالة دينها رأيها ، ودينها هواها ، تبحث في النصوص ، فإن وافق هذا النص ما تهوى قبلته وروجته ، وإن خالف ما تهوى أهملته أو أنكرته ، إذاً هو صاحب دين جديد . كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ( سورة المؤمنون ) . سيدنا الصديق قال : "إنما أنا متبع ، ولست بمبتدع " . وقال بعض الحكماء : "ثلاث حكم تكتب على ظفر : اتبع لا تبتدع ، اتضع لا ترتفع ، الورع لا يتسع ". (( مَنْ أحْدَثَ في أمرنا هذا ما لَيْسَ منهُ فهو رَدٌّ )) . لا ينبغي أن نبجل مبتدعاً ، لا ينبغي أن نوقر مبتدعاً ، لا ينبغي أن نرحب بمبتدع، إنسان يدخل على الدين ما ليس منه ، أو يلغي منه ما هو فيه ، يجب ألا نتساهل في هذا الأمر ، الخطأ يغفر ، الذلة تغفر ، أما الابتداع لا يغفر ، لأن صاحبه لا يتوب ، يرى أنه على حق ، وخلافه على باطل . أخطر عمل على الإطلاق إضافة أو حذف شيء من كتاب الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ستة لعنهم الله ، وكل نبي مجاب الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمتسلط بالجبروت ليذل بذلك من أعز الله ويعز به من أذل الله ، والمستحل لحرم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والتارك لسنتي )) . [ ابن ماجه عن عائشة] . هؤلاء الستة لعنهم الله ، وتلعنهم الملائكة ، ويلعنهم الناس أجمعين ، من أضاف على كتاب الله ما ليس منه ، إما أن يأتي بمعنى ما ورد ، أو أن يضيف ما يتوهم أنها آية وليست من كتاب الله ، والله سبحانه وتعالى تولى حفظ كتابه . لذلك لا يعني هذا أنه لم تجرِ محاولة ، جرت محاولات كثيرة ولكنها لم تنجح ، طبعت مئات آلاف النسخ بزيادة حرف ، أو حذف حرف ، من هذا التعديل : {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } ( سورة آل عمران الآية : 84 ) . طبع بالعهد العثماني خمسين ألف نسخة من كتاب الله حذفت غير ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ﴾ . فأي إضافة ، أو أي حذف على كتاب الله هذا عمل من أخطر الأعمال . مما يتبع هذا العمل أن تأتي بمخالفة للغة ، كما نسمع من قراءات معاصرة أن تأتي بمعنى ما أراده الله عز وجل ، ولا أراده حفاظ كتاب الله ، ولا ورد في اللغة ، إما أن تدعي أنها آية محذوفة ترجعها إلى مكانها ، أو أن تدعي أن هناك معان ليست موافقة لما هم عليه علماء المسلمين منذ أن ظهروا ، منذ أن جاءت هذه الدعوة وإلى الآن . لا يقع في ملك الله إلا ما أراده الله : (( الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله )) . [ ابن ماجه عن عائشة] . أي إن لم تؤمن بالقدر خيره وشره من الله تعالى أنت تكذب بالقدر ، إن جعلت مع الله آلهة أخرى ، إن جعلت الإنسان يفعل أفعاله ، يخلق أفعاله ، أنت كذبت بقدر الله تعالى ، إن أعطيت الإنسان أن يفعل شيئاً بإرادة مستقلة عن إرادة الله ، أنت كذبت بالقدر ، لأن الله عز وجل : (( ما شاءَ اللهُ كانَ ، وما لم يشأْ لم يكن )) . [ أخرجه أبو داود عن بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم ] . لا يقع في ملك الله إلا ما أراده الله . (( والمتسلط بالجبروت ليذل بذلك من أعز الله ويعز به من أذل الله )) . [ ابن ماجه عن عائشة] . من إجلال الله عز وجل إجلال ذي الشيبة المسلم : كما قال عليه الصلاة والسلام : (( إِنَّ من إِجلالِ اللهِ عز وجل : إِكرامَ ذي الشَّيْبَة المسلم )) . [أخرجه أبو داود عن أبي موسى الشعري ] . إنسان متقدم في السن مسلم ، إن من إجلال الله عز وجل إجلال ذي الشيبة المسلم، فإذا أذلّ الإنسان مسلماً ، إنسان له مكانته ، من أهل العلم ، أو إنسان متقدم في السن نشأ في طاعة الله ، وأمضى حياته في طاعة الله ، إذلال هذا الإنسان يهتز له عرش الرحمن ، بل إنه من إكرام الله عز وجل أن تكرم ذا الشيبة المسلم ، لذلك : (( ما أكرم شاب شيخا لِسنِّه إِلا قيَّضَ اللهُ لهُ مَن يُكرمهُ عندَ سِنِّه)) . [أخرجه الترمذي عن أنس بن مالك ] . (( والمكذب بقدر الله والمتسلط بالجبروت ليذل بذلك من أعز الله ويعز به من أذل الله )) . [ ابن ماجه عن عائشة] . بالتاريخ القريب المعاصر في الصومال أحد طغاتها ، جمع العلماء في ساحة المدينة وأحرقهم بالبنزين ، وقال : سأصحح القرآن بالقلم الأحمر ، وقُتل هذا بالصومال . إكرام أهل بيت النبي من إكرام النبي : إذاً : (( والمتسلط بالجبروت ليذل بذلك من أعز الله ويعز به من أذل الله والمستحل لحرم الله عز وجل )) . [ ابن ماجه عن عائشة] . هناك حدود يستحلها ، لا يعبأ بها ، يجترئ على الله عز وجل . (( والمستحل من عترتي )) . كلمة عترتي ترد كثيراً في النصوص الصحيحة ، شرحت على الشكل التالي : عترة الرجل أخص أقاربه ، وعترة النبي صلى الله عليه وسلم بنو عبد المطلب ، وقيل : هم أهل بيته المقربون ، وهم أولاده وأولاد علي و أولاد أولاده ، وقيل : هم الأقربون والأبعدون من رسول الله . ولبعض العلماء رأي آخر جليل ، يقول : "عترتي هم أهل بيتي ، ومن اتبع سنتي وعمل شريعتي إلى يوم القيامة" ، وهذا من أدق التعاريف ، عترة النبي هم أهل بيته ، ومن اتبع سنته ، ومن عمل بشريعته إلى يوم القيامة . أنا أذكر قبل عشرين أو ثلاثين عاماً كان هناك ما يسمى بنقيب الأشراف ، عندنا مفتي ، وعندنا قاضي القضاة ، وعندنا نقيب الأشراف ، وهذا الذي ينتهي نسبه إلى النبي عليه الصلاة والسلام له مكانه خاصة ، ومعاملة خاصة . إذاً إكرام أهل بيت النبي من إكرام النبي . من أحبّ الله اتبع سنة نبيه : (( والتارك لسنتي )) . النبي له فعل ، والشيء الدقيق جداً أن الله ربط محبته باتباع سنة نبيه ، هناك علاقة ترضية : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ... ( سورة آل عمران الآية : 31 ) . فالذي لا يتبع النبي بالتأكيد لا يحب الله ، فمن أحب الله اتبع سنة نبيه . (( والتارك لسنتي )) . [ ابن ماجه عن عائشة] . وقد قال الله عز وجل : (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ) ( سورة الأنفال الآية : 33 ) . لو كانت سنتك مطبقة في حياتهم ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ ﴾ ، ولو أن النبي انتقل إلى الرفيق الأعلى ، الآن إذا كانت السنة مطبقة في بيتنا ، بأعمالنا ، باحتفالاتنا ، بأفراحنا ، بأتراحنا ، أما إذا كان هناك عرس و فيه تصوير فيديو ، والنساء كاسيات عاريات، وهذا الشريط متداول ، أي سنّة هذه ؟ هذه مخالفة كبيرة ، إذا كان الصرعات الحديثة في الأزياء يطبقها المسلمون ، أو المسلمات ، ويبرزن مفاتهن في الطرقات ، أي سنّة هذه ؟ هذا الإنسان إذا صلى وخالف السنة نقول له : اتبع سنة رسول الله من أجل أن تتصل بالله ، أما هذه الصلاة لا تجدي . (( والتارك لسنتي )) . فالإنسان ينتبه هل يحيي سنة النبي في بيته ، في عمله ، في زواجه ، في احتفالاته ؟ أم يأتي ببدع ما أنزل الله بها من سلطان ؟ يعمل عيد ميلاد للأولاد ، اعمل عيد مولد هذا أقوى ، واجمع أصدقاء ابنك ، أو صديقات ابنتك ، واعمل احتفالاً واقرأ المولد ، ووزع الحلوى ، وأطعمهم الطعام ، عرف هؤلاء برسول الله ، لعل المسلمين يهتمون بعيد الميلاد وهذا انحراف خطير . سكوت المسلمين نوع من الإجماع السلبي لأن الأمة لا تجتمع على خطأ : وعن كثير بن عبد الله بن عمر بن عوف عن أبيه عن جده قال : (( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إني أخاف على أمتي من ثلاث : من زلة عالم ، ومن هوى متبع ، ومن حكم جائر )) . [ مسند البزار عن كثير بن عبد الله بن عمر بن عوف عن أبيه عن جده ]. طبعاً قالوا : لكل جواد كبوة ، ولكل عالم هفوة ، ولكل حسام نبوة ، وقد قيل : إن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم بمفرده ، بينما أمته معصومة بمجموعها ، معنى ذلك أن الإنسان إذا تكلم الحق سكت الناس ، أما إذا تكلم غير الحق لا ينبغي أن يسكت أحد ، فإن تكلموا ، وانتقدوا ، وبينوا فالأمة بخير ، الآن عندنا ما يسمى بالإجماع السكوتي ، إنسان ألف كتاباً ، لم يتكلم أي إنسان كلمة معناها صحيح ، إنسان ألقى خطبة ، عمل مقالة بمجلة ، قُرئت المقالة لم يتكلم أحد ، و لم يعلق أي إنسان أي تعليق ، معنى هذا أن هذا الشيء صحيح ، هذا من نعمة الله . (( لَا تَجْتَمِعُ عَلَى ضَلَالَةٍ )) . [أخرجه ابن ماجه عن أنس بن مالك ] . هكذا قال عليه الصلاة والسلام : (( لَا تَجْتَمِعُ عَلَى ضَلَالَةٍ )) . إنسان أتحفنا بشيء جديد ، قراءات معاصرة ، سمح للبنت أن يراها أبوها كما خلقها الله ، سمح لها أن تسبح في البحر بثياب السباحة الفاضحة ، وهذا من الدين مثلاً ، لم يسكت أحد ، الكل تكلموا ، ونددوا ، وبينوا ، إذاً لم يعد هناك إجماع سكوتي ، سكوت المسلمين نوع من الإجماع السلبي ، لأن الأمة لا تجتمع على خطأ ، فلذلك : (( إني أخاف على أمتي من ثلاث : من زلة عالم )) . [ مسند البزار عن كثير بن عبد الله بن عمر بن عوف عن أبيه عن جده ]. نحن عندنا قاعدة ذهبية ، نحن لا نعرف الحق بالرجال نعرفهم بالحق ، الحق هو الأصل ، فإذا تكلمت الحق فعلى العين والرأس ، و إن تكلمت خلاف كتاب الله صححنا لك . إنسان ابتدع أن هناك إعجازاً رياضياً بالقرآن ، مقبول ، لا يوجد مشكلة ، لكن هداه فكره إلى أنه قد حدد يوم القيامة فخالف آية كريمة . (وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ...) ( سورة الزخرف الآية : 85 ) . أحياناً الإنسان يغلط غلطة كبيرة ، فإذا سكت الناس كانت الأمة ليست على خير أما إذا تكلموا ولم يقبلوا هذا الكلام فنحن في صحة جيدة . (( إني أخاف على أمتي من ثلاث : من زلة عالم ، ومن هوى متبع )) . [ مسند البزار عن كثير بن عبد الله بن عمر بن عوف عن أبيه عن جده ]. هناك صرعات بالعصر ، نقتبسها ، ونعتني بها ، ونأتي بها إلى بيوتنا ، ونسهر حتى الساعة الخامسة بعد صلاة الفجر ، وقد ننسى أن نصلي الفجر ، ونتبع هذه الصرعات ، وهذه المحطات ، التي تبث عبر الفضاء ويقول : نحن نستخدم الحضارة الحديثة ، هذا كلام فارغ . (( ومن هوى متبع ، ومن حكم جائر )) . من جاء بفكر مناهض للفكر الإسلامي فلن تقبل صلاته و لا صيامه و لا حجه و لا زكاته : حديث آخر : (( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يَقْبَلُ اللَّهُ لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ صَوْماً ، وَلَا صَلَاةً ، وَلَا صَدَقَةً ، وَلَا حَجّاً ، وَلَا عُمْرَةً ، وَلَا جِهَاداً ، وَلَا صَرْفاً ، وَلَا عَدْلاً ، يَخْرُجُ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا تَخْرُجُ الشَّعَرَةُ مِنْ الْعَجِينِ )) . [ ابن ماجه عن حذيفة] . لو صلى ، ولو صام ، إذا جاء بفكر مناهض للفكر الإسلامي ، إذا جاء بعقيدة زائغة ، إذا جاء بتصور ، أحياناً تسمع كل يوم شيئاً جديداً خلاف القرآن ، خلاف السنة ، هؤلاء البنات لسن بنات النبي ، لما قال : (يَأَيهَا النَّبىُّ قُل لأَزْوَجِك وَ بَنَاتِك وَ نِساءِ الْمُؤْمِنِينَ ) ( سورة الأحزاب الآية : 59 ) . هذه الآية غلط ؟ أما قال : ﴿ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ ﴾ ، بنات النبي متبنيات كلهن يخرج معنا كل يوم شيء جديد ، لم يرد في القرآن ، لم يرد في السنة ، من أفكار أناس ضعيفي التفكير . (( لَا يَقْبَلُ اللَّهُ لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ صَوْماً ، وَلَا صَلَاةً ، وَلَا صَدَقَةً ، وَلَا حَجّاً ، وَلَا عُمْرَةً ، وَلَا جِهَاداً ، وَلَا صَرْفاً ، وَلَا عَدْلاً ، يَخْرُجُ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا تَخْرُجُ الشَّعَرَةُ مِنْ الْعَجِينِ )) . [ ابن ماجه عن حذيفة] . الحرص على سنة النبي الكريم و التمسك بها و رفض كل بدعة أو ضلالة : الحديث الأخير : ((رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لبلال بن الحارث يوماً : اعلم يا بلال، قال : ما أعلم يا رسولَ الله ؟ قال : اعلم أنَّ من أحيا سُنَّة من سُنَّتي أمِيتَتْ بعدي ، كان له من الأجرِ مِثْلُ مَنْ عمل بها مِنْ غير أن يَنْقُص ذلك من أجورهم شيئاً ، ومن ابتدَع بِدْعَة ضلالَة لا يرضاها الله ورسولُه كان عليه مِثْلُ آثام مَنْ عمل بها ، لا ينقصُ ذلك من أوزارِ الناس شيئاً )) . [ أخرجه ابن ماجه والترمذي عن عمرو بن عوف ] . يتضح من هذه الأحاديث أننا يجب أن نحرص على سنة النبي ، وأن نتمسك بها ، وأن نتبعها ، وأن نرفض كل بدعة ، وكل ضلالة ، وفي نهاية المطاف الحديث الشريف : (( كل محدثَة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار)) . [ أخرجه مسلم والنسائي عن جابر بن عبد الله] .
طبعاً البدعة هنا المقصود بها في الدين ، في عقيدة المسلمين ، أو في عباداتهم ، أما أن تأتي بجديد في شأن الدنيا لا يوجد مانع ، كبرنا الصوت لا يوجد مانع ، دفأنا المسجد ، كيفنا المسجد ، استعملنا الماء السخان في أيام البرد الشديدة ، الماء البارد في أيام الحر الشديدة، هذا ليس بدعاً في الدين ، هذا من أمور الدنيا ، مطلوب في الدنيا أن نحسن دنيانا ، أن نطورها ، أن نعتني بمساجدنا ، ليس هذا هو المقصود ، المقصود أن تأتي في العقيدة ، أو في العبادة بشيء لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
![]() |
الموضوع الحالى: شرح الترغيب والترهيب للدكتور راتب النابلسي ... -||- القسم الخاص بالموضوع: الموسوعات الاسلاميه -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نظام الخدمة المدنية رقم ( 30 ) لسنة 2007 وفق تعديلات نظام 31 لسنة 2009 | م.محمود الحجاج | المنتدى العام | 0 | 05-09-2010 08:04 |
النص الكامل لقانون الضمان الاجتماعي المؤقت | م.محمود الحجاج | المنتدى العام | 1 | 09-04-2010 14:08 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم