|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
الموسوعات الاسلاميه موسوعة الفقه الاسلامي , الطب البديل والاعشاب , القرآن الكريم ,تفسير القران الكريم , موسوعة الاسره المسلمه, المرجع الشامل , صحيح البخاري موسوعة السيره النبويه , اعرف نبيك , علوم القرآن , صحيح مسلم , موسوعة العقيده الاسلاميه , أذكار المسلم اليومية , رياض الصالحين |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 32 | المشاهدات | 18904 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() ![]() ![]() المتكـــــــبر كبر بفتح الكاف وكسر الباء أي أسن أو تقدم في العمر وكبر بفتح الكاف وضم الباء أي عظم وتعالى . والكبر أو الكبرياء تعنى العظمة أو العلو والرفعة . والمتكبر كوصف للعبد صفة ذميمة , ولكنها صفة من صفات المدح الواجبة للكمال الإلهي المطلق . فالعبد الذي يتكبر أي يتعاظم إنما يتكبر ويتعاظم على غيره من العباد , وهذا تكبر بلا مقتضى وبلا سند , فالناس سواسية كأسنان المشط مهما اختلفت درجاتهم , فاختلاف الدرجات والرتب لا يخرج أحدا عن كونه إنسانا , وكلنا في هذا الوصف سواء , وهو اختلاف لا يجعل أحدنا أعظم من أخيه , لأنه اختلاف لا فضل لنا فيه , إذ مرجعه إلى إرادة الله عز وجل وحكمته التي ذكرها في قوله تعالى : ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) إن الآية الكريمة صريحة في أن الله عز وجل رفع بعضنا فوق بعض درجات , فلا فضل لنا إذن في ذلك , وإن قال أحد : إنما أوتيته على علم عندي أو عمل قمت به فإننا نقول له إن علمك وعملك أيضا هبة من الله عز وجل , وقد أراد سبحانه بهذا التفاوت أن يجعل كلا منا مسخرا للآخر . ولا يظن أحد أن هذا التفاوت يتنافى مع العدل الإلهي , ومن يظن ذلك فإننا نقول له : إنك فهمت الآية فهما خاطئا , لأن الله سبحانه وتعالى لم يقسم عباده قسمين .. قسم مسخر , وقسم مخسر , بل جعل كلا منا مسخر ومسخر في آن واحد , فالذي يعمل في تسليك المجاري ودورات المياه مسخر للطبيب والمهندس وغيرهما , وفي نفس الوقت فإن الطبيب والمهندس وغيرهما مسخرون لخدمة عامل المجاري .. بل إن ما يبذله عامل المجاري في عمله وما يرقيه من عناء لا يمثل مثقال ذرة مما عاناه الطبيب أو المهندس من الكد والعناء طوال سنوات الدراسة وتحصيل العلم الذي يمكنه من أداء الخدمة التي يؤديها لهذا العامل . فالكل إذن مسخر ومسخر وفقا لمعنى الآية السابقة , ومن أسباب التفضيل أيضا قوله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) وهذه حكمة أخرى لتفاوت الدرجات ألا وهي الابتلاء , فالغنى مثلا يبتلي فيما أوتي من سعة الرزق .. هل سيخرج زكاة ماله ويؤتي الصدقات أم يكنز الأموال ؟ والفقير يبتلى هل سيصبر على ضيق ذات اليد .. أم يعترض ويسخط ؟ وهكذا الشأن في سائر النعم والنقم !! فإذا كان التفاوت بين العباد حادثا بإرادة الله عز وجل ولحكمته , وليس لنا فيه فضل , فإنه لا يصح أن يتصور أحدنا أنه أعظم أو أكبر من أخيه , ومن يتصور ذلك فهو متكبر , والتكبر في حقه صفة ذميمة , لأنه أراد أن يصف نفسه بما ليس لها , فمهما أوتي الإنسان من زينة الدنيا فهو إنسان وهو عبد الله عز وجل , ولن تخرجه ممتلكاته عن هذا الوصف , وقد أوضح لنا الحق جل وعلا موقفه من المستكبرين من خلقه وأوضح لنا جزاءهم يوم القيامة فقال سبحانه : ( الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) وقال عز وجل : ( وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا أُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) وقال الحق سبحانه : ( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ) وقد مدح الله عز وجل عباده الذين لا يستكبرون عن عبادته في العديد من الآيات القرآنية منها قوله تعالى : (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) سورة السجدة أما المتكبر كاسم من الله عز وجل وصفة من صفاته , فإنه من مقتضيات الكمال الإلهي المطلق , وهو لا يعني أن الحق تبارك وتعالى يتكبر على عباده كما يفهم السطحيون , وإنما يعني أنه جل وعلا عظيم بذاته ومتعالي فوق عباده بحكم كونه الخالق الموصوف بصفات الكمال المطلق وبحكم كونهم المخلوقين من العدم والقائمين به عز وجل ولا قيام لهم بدونه . والحديث عن الصفات الإلهية دون فهم معناها يوقع في الخطأ الجسيم والضلال المبين , وقد سمعنا من قبل مقولة أحد المستشرقين : أنه في الوقت الذي تصف فيه عقيدتنا السمحاء الخالق بالتواضع المطلق فإن الإسلام يصفه بالكبرياء المطلق , وهذا القول إن دل على شيء فإنما يدل على جهله بمفهوم الصفات الإلهية في الإسلام , فمفهومه للتكبر والتواضع بالنسبة لله عز وجل كمفهومة للتواضع والتكبر بين الناس , وشتان بين هذا وذاك . إن العلاقة بيننا وبين الله عز وجل فيما يتعلق بالتكبر والتواضع هي أن الحق تبارك وتعالى هو المتكبر أي العظيم بذاته والمتعالي بذاته ونحن المتواضعون له فإذا أردنا أن نتكبر على بعضنا البعض أو عليه عز وجل فقد خرجنا على مقتضى التواضع الذي هو صفة لصيقة بنا وهذا محرم شرعا , وقد قال جل وعلا في الحدث القدسي : العظمة إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني فيهما ألقيته في النار .. بينما التواضع في حق الله عز وجل خروج عل مقتضى العظمة الذاتية والعلو الذاتي له جل وعلا , وهو تكلف غير جائز على الله تبارك وتعالى , وإذا قال زيد من الناس أنه يعامل الناس بتواضع فإنه في حقيقة الأمر متكبر , لأنه يشعر في دخيلة نفسه أنه أفضل منهم وأعظم منهم ومع ذلك فهو يعاملهم بتواضع , وإن جاز أن يوصف إنسان بأنه متواضع فإنه لا يجوز أن يوصف الله عز وجل بهذا الوصف لأن التواضع في اللغة من الضعة وهي الدنو , والدنو يليق بالمخلوق ولكنه لا يليق بالخالق عز وجل المتصف بصفات الكمال المطلق . والكبرياء الإلهي عصمة من الانقياد لاحد , إذ كيف ينقاد الحق عز وجل لغيره وهو المتكبر المتعالي عن صفات الخلق ولا يعلوه متكبر فسبحان المتكبر بربويته , المتكبر على الطغاة من خلقه الذي تذل له المخلوقات ولا يذل سبحانه لأحد , والكبر لا يليق بأحد من المخلوقين وإنما سمة العبيد الخشوع والتذلل وسبحان الذي جعل التواضع سمة من سمات خلقه , بينما الكبرياء صفة وصفات كماله , لصيقة بذاته , قديمة قدمه , وسبحان الذي قال عن نفسه وقوله الحق : ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) كما قال سبحانه ( وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) سورة الجاثية |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
![]() |
الموضوع الحالى: صور من الاعجاز القرآني ...... -||- القسم الخاص بالموضوع: الموسوعات الاسلاميه -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاعجاز العلمي في القران الكريم | م.محمود الحجاج | المنتدى الاسلامى العام | 1 | 05-10-2009 14:58 |
كتاب في الاعجاز العلمي لهارون يحيى+مرفق بعشرات الصور التوضيحية | براءة الحياة | المنتدى العام | 8 | 28-08-2009 17:06 |
الاعجاز العددي في القران الكريم 3 .... الترتيب المذهل للرقم سبعة | اسرار | المنتدى الاسلامى العام | 1 | 01-12-2008 22:38 |
الاعجاز العددي في القران الكريم.... | اسرار | المنتدى الاسلامى العام | 0 | 01-12-2008 16:28 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...