مواطن أردني يتلقى 4 طعنات في القاهرة .. والسفارة ترد على أصدقائه : '' دبروا حالكوا ورشو على الشرطة '

مواطن أردني يتلقى 4 طعنات في القاهرة .. والسفارة ترد على أصدقائه : '' دبروا حالكوا ورشو على الشرطة '

القاهرة

مواطن أردني يتلقى 4 طعنات في القاهرة .. والسفارة ترد على أصدقائه : '' دبروا حالكوا ورشو على الشرطة '' !!
آخر تحديث : 18/9/2009

عمان – السوسنة - تعاملت السفارة الاردنية في القاهرة بقسوة وقلة اهتمام مع حادثة طعن مواطن أردني في قلب القاهرة ، بل طردت اصدقائه الذي طرقوا ابوابها للاستغاثة بالبيت الاردني في الغربة .
وفي التفاصيل فقد تعرض المواطن الاردني إبراهيم الشاهين الذي يعمل سائقا الى حادث اعتداء من مجهول وسط مدينة القاهرة اصيب على أثرها بأربعة طعنات ، اثناء استراحته في الشاحنة بعد قدومه من ليبيا الى مصر في طريقه للاردن .
ويروي المواطن الشاهين ما حصل معه لـ " السوسنة " : بتاريخ 8 ايلول 2009 وإثناء تواجدي في مدينه القاهرة توقفت ليلا بسيارتي الشاحنة على بعد 30 مترا من نقطه امن مصري بحثا عن مكان امن للاستراحة لفترة قصيرة ارتاح من عناء السفر, واثنا نومي داخل السيارة أقدم شخص مجهول على طعني أربع طعنات في الرقبة والصدر ولاذ بالفرار ولم أتمكن من معرفه ملامحه وتم ذلك إمام نقطه الأمن,وعلى الفور استغثت برجال الأمن المصري إلا أنهم لم يقوموا بأي إجراء سوى طلب سيارة الإسعاف.
ويتابع الشاهين قصته بالقول : تم نقلي إلى مستشفى التحرير بمنطقه امبابه وتم اخذ أقوالي من قبل رجال الأمن في المستشفى وفي صباح اليوم التالي تم إخبار والدي من قبل زملائي السائقين حيث قام بالاتصال بالسفارة إثناء الدوام الرسمي عده مرات وتم الرد عليه من قبل الموظفين بأنه لا يوجد مسؤول في السفارة.
ويضيف الشاهين : توجه زملائي السائقين إلى السفارة مباشرة وطلبوا مقابلة أي مسؤول في السفارة طلبا للعون لمساعدتهم في هذه المحنة كوني كنت في حالة خطرة وللأسف الشديد قوبلنا من قبل حارس السفارة الأردني برد قاسي وأجابنا وصلت شكوتكم وسنقوم بالاجراءات ولخطورة الموقف وبسبب إلحاحنا لمقابلة أي مسؤول قام الحارس بطردنا من السفارة وقال لنا "اطلعوا برى".

ويمضي بالقول : بعد عدة محاولات تمكنوا من مقابلة المستشار واخبروه بما حصل وللأسف الشديد أجابهم "رشو على الشرطة المصرية وخلصوا حالكم وهاي بلد خربانه وأنا يا ما نصحت السواقين يديروا بالهم" ولم يقوموا بمساعدة وأي إجراء لازم.
ويضيف : بسبب ما واجهناه من صعوبة الاجراءت والتفاهم مع رجال الأمن المصري ولسوء حالتي الصحية حيث حضر والدي و قررنا ترك القضية والعودة إلى الأردن لمتابعة العلاج كون تقديم الشكوى يتطلب التحفظ علي وعلى سيارتي والتي تم حجزها من قبل رجال الأمن.
ويختم معاناته بالتساؤل والاستفسار : نوجه استفسارنا إلى المسؤوليين في وزاره الخارجية عن المهام الموكلة إلى السفارة الاردنية في مصر وما هي الاجرءات التي تقوم بها في مثل هذه الحالات هل هي لخدمه الرعايا الاردنين أم أن موظفيها وجدوا لخدمة00أنفسهم وللسياحة وقبض المياومات.
لماذا لا تحذوا هذه السفارة في عملها حذو السفرات العربية في عمان عند وقوع أي عارض أو مكروه لرعاياها سواء كانوا عمالا أو سائقين؟.
يذكر ان عدد السائقين الاردنيين الذي يعملون في مصر يزيد عددهم عن 300 سائق يعانون من مشاكل عديدة.
وقال والد شاهين لـ " السوسنة " ذهبت الى القاهرة ، ولم اتمكن من متابعة الموضوع في السفارة ، فوكلت محامي لانهاء القضية واصطحبت ابني الى بيته في الفيصلية بمادبا لمتابعة تلقي العلاج " ، معربا عن استهجانه من القصور وقلة الاهتمام الذي تبديه سفارتنا في القاهرة . !!

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج