|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى همس القوافي وبوح الخاطر خواطر , عذب الكلام والخواطر ما يجول في النفس وتنثره الحروف من خواطر ونثر وهمسات عذبه.انثر كلماتك بوحا رقيقا .. فستجد من يقرأ و من يلامس حروفك. |
كاتب الموضوع | عدي القراقرة | مشاركات | 12 | المشاهدات | 6000 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-08-2009, 18:04 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||
|
السعادة رحلة وليست محطة
ليست السعادة محطة بحيث إذا وصلت أنت إليها ستكون فيها سعيداً إلى الأبد.. بل السعادة رحلة.. ليس هنالك وقت محدد، أو عمر محدد، أو مكان محدد، أو حتى سبب محدد للسعادة.. فلا تنتظرها في أهداف محددة، بل ارحل معها من مكان لمكان، ومن زمان لآخر.. فأنت يمكن أن تكون سعيداً في كل الأوقات، وفي كل الحالات، وفي كل الأماكن.. إن كل شيء مهماً كان (صغيراً) إذا منحك الشعور بالسعادة فهو سبب (كبير) لها.. كذلك الأمر بالنسبة إلى المكان؛ فلربّ غرفة صغيرة في بيت ريفي، تمنحك من السعادة أكثر مما يمنحك إياها قصر منيف على ضفاف البحر.. تعلّم من الأطفال، فهم يسعدون بأمور صغيرة نعتبرها نحن الكبار (تافهة)، ولكنهم يعتبرونها كبيرة بمقدار ما تمنحهم من الشعور بالسعادة. ترحل مع السعادة، فكما يقول أحد الحكماء: "إن الطريق هو دائماً خير من المنزل" وهكذا الحركة خارج البيت خير من الجلوس فيه. لقد قال لي مسؤول كبير في إحدى الدول: "لقد اكتشفت بعد وصولي إلى السلطة، أن البقاء في مرحلة(المقدمات) كان خيراً لي من الوصول إلى (النتائج)". إنك في مرحلة (المقدمات) تعيش الشوق، والرغبة، وتتطلع إلى البعيد، وهكذا تترحل مع السعادة، أما في مرحلة (النتائج) فأنت تفقد كل ذلك لأنك تصل إلى المحطة. فالشوق يتبدد، والرغبة تنتهي، والتطلع يخبو. لقد كنا في أيام الطفولة لا نملّ السعي والحركة لتحقيق أهدافنا، وكنا نعتقد أننا إذا وصلنا إلى غاياتنا فسوف نجد كلّ الارتياح، ولكننا كنا نُصاب ببعض الخيبة بعد وصولنا، فكنا فوراً نبحث عن أهداف أخرى، ونبحث عن تحقيقها، ونعود من جديد إلى الحركة والنشاط. كنا نقفز من هدف إلى آخر، والسعادة التي كنا نشعر بها كانت في الرحلة للوصول إلى الأهداف، وليس في بلوغها، فكان كل هدف نصل إليه يشبه منزلاً صغيراً نرتاح فيه بشكل مؤقت لكي نواصل الرحلة منه إلى غيره. فالمرء يجد كل المتعة أثناء الرحلة، لأنها تمثل الإبداع والحركة، والشوق.. وفرح الرسام باللوحات التي يرسمها ينتهي مع انتهاء الرسم، كذلك الأمر بالنسبة إلى المؤلف، والمخترع، والعالم.. لقد كان أحد العلماء المسلمين كلما سهر الليل لحلّ مسألة من المسائل يصرخ في نهايته: "أين الملوك وأبناء الملوك من هذه اللذة". إن السعادة – حسب تعبير أحدهم – مثل (الكرة) نجري خلفها حين تتدحرج، ونركلها بأقدامنا حينما تقف، فلا تكتمل السعادة لإنسان إلا إذا توفرت له ثلاثة أشياء: شيء يعمله، وشيء يحبه، وشيء يطمح إليه.. ومع فقدانه لأي واحد منها يفقد السعادة. إن السعادة تكمن فيما تبحث عنه، وليس فيما تحصل عليه. فهي تلك اللذة التي تريد الحصول عليها، أما التي نلتها وقضيت منها وطرك فقد انتهى أمرها. فالسعادة هي من الشوق نحو تحقيق ما تصبو إليه النفس، أكثر مما هي في الحصول عليه المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
الموضوع الحالى: السعادة رحلة وليست محطة -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى همس القوافي وبوح الخاطر -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية - اول حب آخر حب / ماري شو | amreen | منتدى الصدى الثقافي | 7 | 10-02-2010 16:41 |
رحلت | الساحر | منتدى همس القوافي وبوح الخاطر | 2 | 28-07-2009 17:32 |
من أسرار السعادة الزوجية | عهد | منتدى الثقافة والتوجيهات الزوجية | 6 | 14-07-2009 01:48 |
تخصيص محطة العقبة لمراقبة الطيور المهاجرة يعزز السياحة البيئية في المملكة | م.محمود الحجاج | المنتدى العام | 31 | 03-05-2008 08:16 |
السعادة المفقودة | معشي الذيب | منتدى الصدى الثقافي | 1 | 13-03-2008 20:26 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...