بعد مضي اكثر من (17) أسبوعاً على اختفائه.."جراسا نيوز" تواصل حملتها ..ابحثوا معنا عن "ورد" ورد الارد

بعد مضي اكثر من (17) أسبوعاً على اختفائه.."جراسا نيوز" تواصل حملتها ..ابحثوا معنا عن "ورد" ورد الارد

جراسا نيوز - خاص- رائده الشلالفه - نخشى وبحزن .. أن يكون طفل جديتا وبعد مضي (17) اسبوعاً على اختفائه قد غاب حقيقة نحو عالم الغياب الابدي..

ابحثوا معنا عن ورد.. لنعيد معا خفقة قلب أمه التي غابت عنها فراشات روحه الصغيرة.
ابحثوا معنا عن ورد.. عن تلك البتلة الندية المشبعة بشقاوة الطفولة وعبثها بين أعشاش طيور "جديتا".
"جديتا" بلدة "ورد" اشتاقته بطرقاتها وحواريها.. بأطفالها الذين لفهم السكون والصمت المبهم على اختفاء "وردهم".
ورد .. وبدخوله عالم الغياب نحو الاسبوع الثامن أتعبه الترحال بين مصائر المجهول، لن يستصيغ طعم النوم بعيدا عن حنان أمه وحضنها الدفيء ، ولن تبهره مساحات الضوء وقد فقدت عصافيره سبيلها نحوه.
من سيمسد شعرك يا ورد .. ومن سيطبع قبلة ما قبل النوم على جبينك الصغير.. ومن عساه قد يهلع لمرأى قطرات العرق التي تنصب على جسدك الصغير بفعل ارتفاع حرارتك ويمدك بوشاح مبلل بالحب وملمس الحرير.

ولمن عساها أمه ستهدهد روحه وتغني له بصوت فيروزي "يلا ينام ورد.. يلا يجيه النوم".

ورد الذي راح في رحلة غامضة لا نعرف تفاصيلها لم يعثر عليه حيا او ميتا حتى كتابة هذا التقرير، هذا الغياب الفجائعي ألزمنا ان نواصل حملتنا في "جراسا نيوز" لكشف ما قد يسهم في العثور عليه، بيد أن "جراسا نيوز" وعبر مندوبها في الشمال كانت السباقة في نشر خبر فقدانه وبعد أقل من ساعة منذ بدء خفقات الخوف والقلق والهواجس التي انتابت ذويه، فكان خبر فقدانه يتصدر صفحتنا الأولى ولا شيء يدفعنا الى ذلك سوى ان يعود الصغير الى عش أمه، امه التي أضحت في عالمها دون "وردها" ودون اية تفاصيل لمعالم مكان وزمان بلا ورد.
"جراسا نيوز" تصر من جانبها ان تتابع نشر قضية فقدان ورد حتى آخر رمق لا زال يبذله رجال الامن العام، ورجالات "جديتا" والقرى التي حولها، حتى آخر رمق طال قلوب قراءنا، وقلوب كل من عرف يقضية اختفاء ورد، ولحين انبلاج فجر يحمل على متنه الشفيف الطفل الى أمه، سنبقى معا يدا واحدة وقلب واحد وضمير حي .. حي .. في جهد أصيل يشبه أردنيتنا الصادقة في مؤازرة ذويه حتى يظهر ورد .. ورد الاردن وكل الاردنيين.
*******************
وفي متابعة "جراسا نيوز" لقضية "ورد" فقد نفذت قوات من الشرطة امس حملة تفتيش جديدة عن الطفل ورد ربابعة من بلدة جديتا المفقود وبمشاركة نحو 100 شرطي ، شملت مواقع جديدة من الغابات والمزارع المحيطة بالبلدة ، استخدمت فيها الكلاب البوليسية. وبين مصدر امني لـ "الدستور" ان كشف غموض اختفاء الطفل امر لا بد منه وهو مرهون بعامل الوقت. من جانبه ، أكد مدير شرطة غرب اربد العقيد خالد الساكت ضرورة أن يتوقف الاهالي عن حجب أي معلومة تصب في مصلحة التحقيق ، مؤكدا غير مرة الحفاظ على سرية مصدر المعلومة. في ذات السياق تتواصل اعمال التحقيق مع الاشخاص الأربعة الموقوفين على ذمة القضية والتي لم تسفر عن جديد ، وان استمرار توقيف صاحب المخبز لم يحمل جديدا رغم انه ما زال يستحوذ على جزء كبير من احاديث اهل البلدة.


الى ذلك وفي تصريح أخير لوالد ورد السيد عبد المجيد الربابعة، بأن طفله ورد " ورغم صغر سنه الا انه كان واعيا وليس من السهولة الاحتيال عليه"، غير أنه اشار الى "نقطة وحيدة يمكن ان تشكل ضعفا بالنسبة له وهو حبه الشديد لوالده".
غير أن الربابعة ورغم غموض اختفاء ابنه لم يستطع ان يرجح "فيما اذا كان ابنه قد اختطف أم لا، مجددا تأكيده "عدم شكوكه بأي شخص".

ويؤكد الربابعة بانه وبعد اختفاء ابنه يورد لم يعد يسمح لابنه عبيدة 4 أعوام بالخروج من المنزل وحيدامن منزله منذ أن اختفى شقيقة، خوفا من فقدانه هو الآخر"، مؤكدا أنه "تم توفير جميع الألعاب التي يطلبها داخل المنزل"، وأكد أن "زوجته نقلت إلى المستشفى لإصابتها بحالة تشنج كامل في الجزء الأيسر من جسمها ألما على غياب غير معتاد لورد عن المنزل".
وأضاف الربابعة بأن زوجته "تعيش هذه الأيام حالة نفسية صعبة جداً بسبب غياب ابنها فهي لا تنام وتصرخ كلما رن هاتف المنزل علها تجد بصيص أمل في عودة ابنها إليها".
وأشار إلى "معالجة الشقيق الأصغر والوحيد لورد "عبيدة " في المستشفى والذي تعرض هو الآخر لصدمة نفسية من طول انتظاره لعودة شقيقه والذي كان يلازمه في اللهو بالمنزل وتتزايد تساؤلاته اليومية عن "ورد".واضاف انه "يشعر بثقة بسبب إيمانه بالله تعالى بعودة ورد سالما إلى حضن والديه في اقرب وقت ممكن".

*******************

خاص- رائده الشلالفه - وتستمر الايادي والقلوب البيضاء في البحث عن ورد الذي غاب وغابت معه حقائق مؤلمة تاه خلالها الطفل بعد ان طارد فراشاته الربيعية في سهول "جديتا" جنة الشمال.
غاب ورد مجللا بدموع ام فقدت صغيرها دون موعد، وأب مفجوع لا زال للحظة يراوح مكانه يتعقب نجمة قصية في سماء مظلمة قد تكون قد خبأت ورد.
ورد الربابعة طفل الخامسة مضى على غيابه الكثير وما من أثر يشير الى مصيره المجهول.
ورد وبعد اختفائه بـ12 ساعة كان للاجهزة الامنية ان استشعرت فداحة التأخر عن البحث عنه، وراحت تجوب انحاء المحافظة في البحث عنه.
ثمة قائل يتساءل هل لو بدأت الاجهزة الامنية بحثها عن ورد مبكرا، هل كانت اثاره ستختفي دون وميض نور يقود الى رحلة الضياع التي اختطفته من حارات "جديتا" التي بكت فراشاتها واشجارها على غياب الملاك الصغير.
غاب ورد وكأنه لم يلبث في حضن امه الدفيئ، وكأنه ما ابتهج يوما وقد تقافز فرحا لمقدم عيد !!
ورد ورغم عملية البحث المستمرة عنه منذ اختفائه لا زالت صوت ضحكاته الطفولية البريئة تتردد في جنبات بيته ، ولا زالت العابه في صمت مهيب تنتظر عودته، لا زالت "خربشاته" على حائط المنزل تذكر بشقاوته المحببة، ولا زال الاب المفجوع ينتظر ورد ان يفاجئه ويرتمي في حضنه ليخبره عن رحلته القسرية في غول المجهول.
هل نام ورد ولم تغطه أمه، هل جاع ورد ولم يجد من يعد له "سندويشة" الزعتر البري الذي يشبه روحه الندية
وهل لا زال ورد قابعا في ظل شجرة "دوم" إربداوية ينتظر معها بزوغ فجر مشبع برائحة خبز طازج يشبه رائحة الطفولة في مهد ذات شتاء.
ورد .. مضى نحو غيابة جب قسرية وما تآمر عليه اخوته الذين افتقدوا شقيقهم الاحب!!

شقيقه الوحيد عبادة طفل الاربعة أعوام لم تجف له دمعة وعلى صغر سنه افتقد ورد كطفل تاقت روحه لمعالم الاخوة والعزوة.
ورد .. تآمرت عليه نمطية تشبه بيراقراطية منظمة في العمل الوظيفي ولم يصار الى البحث عنه بُعيد اختفائه، وأن كثفت الاجهزة الامنية بحثها عنه بعد فوات الآوان وذلك ما لا نرجوه ونصلي لاجل ان لا يكون!
جراسا نيوز بدورها تتضامن مع ذوي الطفل ورد.. وتعد بمواصلة تغطية اي حراك يتعلق بقضيته، ولا عجب وورد ابن الاردنيين جميعا!!
ورد .. من يعيده الى حضن أمه ويبعد عنه شبح الخوف والضياع
ورد .. اشتاقتك فراشات الربيع.. فهل من عودة؟؟

اعتقال اشخاص يشتبه في تورطهم باختفاء ورد
وفي تطور لاحق، وبعد 25 يوما على اختفاء ورد، اعتقلت الاجهزة الامنية المختصة احد الاشخاص من مواطني بلدة "جديتا" والذي كان قد نفى رؤية ورد يوم اختفائه وذلك وفق شهادة طفل آخر قال انه شاهد ورد يدخل الى المحل التجاري الذي يعود له مما تطلب اعتقاله والتحقيق معه جار الان ..
وحسب ما أكده محافظ اربد علي الفايز فإن التحقيق في الوقت الراهن يجري مع اربعة اشخاص احدهم اعتقل يوم امس الاربعاء قالت مصادر ان عدد الخاضعين للاجراءات التحقيقية بلغ عشرة اشخاص .
وكانت معلومات قد نقلت عن والدة ورد بأن احتمالية اختفائه تعود الى خلافات عائلية، الا ان المصادر الامنية المتابعة تتابع تحقيقاتها في ضوء عوامل واحتمالات عدة للوصول الى حقيقة ومصير اختفاء ورد !!

نفذت من جانبها نفذت بلدية برقش يوم أمس السبت حملة ميدانية للبحث عن الطفل ورد ربابعة المفقود منذ 25 يوما شارك فيها مواطنون وموظفو البلدية ورجال الشرطة شملت غابات ومناطق زراعية في محيط البلدة وبخاصة الشرقية منها.
وشارك في الحملة النائب ياسين بني ياسين الذي اشاد بجهود الامن في البحث والتحري عن ظروف ومكان اختفاء الطفل ،مثلما شارك فيها مدير شرطة غرب اربد العقيد خالد الساكت الذي اكد اعتزاز مديرية الامن العام بتعاون المواطنين في البحث عن الطفل .
ولفت الى اهمية المعلومة الدقيقة والتي توصل الى حقائق جديدة تتعلق بظروف او مكان اختفاء الطفل،مبينا ان العمل حاليا يتركز في مسارين منفصلين احدهما بحثي والاخر تفتيشي.
وقال رئيس البلدية محمد خطاطبة ان المشاركين في الحملة التي استهلت بتوزيع صور الطفل يعبرون عن مشاعرهم من خلال البحث عنه .

الحراك الشعبي والمؤسسي يتواصل في البحث عن ورد
من جانب آخر وزع نادي المعلمين في لواء الكورة اليوم عشرة الاف صورة للطفل ورد الذي مر على غيابه 22 يوما على طلبة مدارس اساسية وثانوية في اللواء في اطار حملة بدأها النادي يوم الخميس الماضي للتضامن مع الطفل وذويه ولتعزيز الجهود المبذولة في العثور عليه.
وقال مدير التربية والتعليم في اللواء الدكتور قاسم القضاة الذي شارك في توزيع الصور انها حملت عبارات توعية وارشاد للطلبة منها "ساعدونا في العثور على ورد" و "اردن آمن ومستقر" و "لا تستمع الى الاشاعات".
كما وزعت بلدية برقش الف صورة للطفل ورد عند مداخل الجامعات ودور العبادة والمؤسسات العلاجية في مدينة اربد وعدد من المدن الاردنية في اطار حملة مماثلة للبحث عن الطفل بدأتها يوم الخميس الماضي على ما افاد رئيسها محمد خطاطبة.
وتواصل اجهزة الشرطة بحثها وتحريها عن ظروف ومكان اختفاء ورد البالغ من العمر خمس سنوات الذي فقد من احد شوارع بلدة جديتا التي يبلغ عدد سكانها نحو 16 الف نسمة.

60 شرطيا يواصلون البحث عن «ورد» في مكب نفايات المنشية

الى ذلك واصل رجال الشرطة لليوم الخامس على التوالي بحثهم عن اي دليل مادي يؤكد صحة مقولة القاء جثة الطفل "ورد ربابعة" في مكب نفايات المنشية ،
حيث اجرى 60 شرطيا امس بحثا متقدما في موقع طمر النفايات الصلبة التي طرحت في المكب من خلال كابسة نفايات بلدية برقش والمخصصة لبلدة جديتا ، حيث تابع عمليات البحث مسؤول امني رفيع من مديرية الامن العام على ما ذكر مصدر مطلع ومسؤول قريب من الموقع.

وقلل المصدر من احتمالية طرح جثة الطفل في المكب كون كابسة النفايات العاملة هناك كانت معطلة في الثلث الاول من الشهر الاول لاختفاء ورد ، حيث كان التعامل مع النفايات القادمة يتم من خلال الطمر الصحي. وزاد بان ما يقلل من صحة هذه المقولة رغم أن الشرطة اولتها جل الاهتمام لقطع دابر الشك باليقين ، وجود ضمان في المكب يتولى البحث في الاكياس المغلقة عن مخلفات خردة لغايات بيعها ، وما يزيد من قرب تحليل المصدر الى الصحة عدم اشارة نتائج الفحوصات المخبرية التي اجريت على كابسة النفايات التي يفترض انها نقلت الجثة حسب الرواية الى اي دليل محسوس يثبت صحة نقل جثة الطفل بواسطة الكابسة. واشار المصدر الى ان اعمال نبش النفايات في المكب وصلت الى مراحل متقدمة من عمق الطمر ، وتوقع ان تستكمل اعمال البحث في النفايات المطمورة في غضون يومين.



مسح جوي جديد لجديتا بحثا عن ورد بعد مضي 37 يوما على اختفائه


واصلت أجهزة الشرطة بحثها الاستخباري لليوم السابع والثلاثين على التوالي عن ظروف ومكان اختفاء الطفل "ورد ربابعة" والذي لا يزال الغموض يحيط بظروف اختفائه رغم زخم البحث الشرطي والشعبي المتواصل منذ اليوم الاول لاختفائه. وعلمت "الدستور" ان الشرطة استجوبت امس ومن خلال غرفة عملياتها في جديتا اشخاصا جددا من البلدة في اطار استمرار جمعها للمعلومات التي تتعلق بظروف حادثة اختفاء الطفل.

وحلقت امس طائرة عمودية لعدة ساعات في سماء البلدة وفي محيطها وفي اجواء قرى مجاورة من لواء الكورة ومن قرى اخرى تتبع لغير محافظة اربد ، ما فسر من قبل اهالي البلدة بانه مسح جوي جديد تنفذه الشرطة في اطار تجديد وتكثيف عمليات البحث عن الطفل ورد ، فيما اكد مصدر امني ان البحث عن الطفل المختفي ليس مقيدا بشكل او بزمان او مكان او بآلية محددة.

ونفى المصدر ما تردد امس من اشاعة اطلقت خارج حدود بلدة جديتا ومفادها بانه تم العثور على الطفل ورد ، فيما قلل والد ورد من صحة الاشاعات المتواصلة حول مصير طفله.

الى ذلك تواصل انتشار ملحوظ لقوى من الشرطة والدوريات المتحركة في أحياء وشوارع البلدة وعند نقاط وتقاطعات حيوية في وسط البلدة.


توسيع نطاق البحث في بلدة "جديتا" عن الطفل ورد الربابعة بمداهمة منازل مواطنين هناك

خاص- في إطار متابعة الاجهزة الامنية الحثيثة في مواصلة البحث عن الطفل المفقود ورد الربابعة منذ 8 أسابيع علمت "جراسا نيوز" بأن تحقيقات موسعة طالت مواطنين جدد في بلدة "جديتا" في لواء الكورة .

ووفق المعلومات التي قال بها مصدر أمني فقد قام أفراد من البحث الجنائي فجر يوم امس بحملة مداهمة وتفتيش لعدد من المنازل التي تقع ضمن منطقة اختفاء الطفل والتي خضعت لمسوحات أمنية متعددة شملت تفتيش محال تجارية ومنازل وتحقيقات أمنية مع اصحابها بالاضافة الى اخذ بصمات لهم.

وتأتي هذه الاجراءات وفقا لمعلومات جديدة أفضت اليها عملية التحقيق، الامر الذي يشير الى وجود "مفاجآت" غير متوقعة تتعلق بمصير الطفل ورد.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج