تفاصيل واسباب حريق سوق البخارية

تفاصيل واسباب حريق سوق البخارية

اختلفت الآراء باسباب الحريق الذي شب يوم امس في اسواق عمان والقيت الاتهامات بين المتسببن به
الزميل أحمد كريشان من صحيفة الرأي الاردنية نشر تفاصيل واسباب الحريق وردود الفعل فقال:
( - شكلت لجنة للتحقيق في أسباب الحريق الذي اندلع فجر أمس في أقدم ثلاثة أسواق تجارية في عمان، وخلف خمس إصابات وخسائر بالملايين.
كما قررت غرفة تجارة عمان تشكيل لجنة لحصر الاضرار واسماء التجار المتضررين لوضع الية لمساعدتهم .واندلع حريق في أسواق( البخارية وفيلادلفيا والبلابسة)- مكونة كل واحدة منها من أربعة طوابق - في شارع الملك طلال وسط العاصمة مقابل الجامع الحسيني الكبير، في تمام الساعة الرابعة من فجر أمس الخميس في سوق البخارية امتد تدريجيا إلى الأسواق الأخرى التي تشكل بمجملها 12 طابقا بمساحة ألف متر مربع تقريبا.



وتتألف اللجنة، التي شكلها وزير الداخلية نايف القاضي، من متصرف لواء قصبة عمان الدكتور خالد العرموطي ومدير شرطة وسط العاصمة ومدير دفاع مدني العاصمة ومدير منطقة المدينة ومندوب المختبر الجنائي ومندوب شركة الكهرباء الأردنية للوقوف على أسباب الحريق .وقال مدير غرفة تجارة عمان مهند العطار أن الغرفة ستشكل لجنة لحصر حجم الأضرار التي لحقت بسوق البخارية بعد الحريق .وستضم اللجنة مندوبا عن غرفة تجارة عمان، وعددا من التجار إضافة الى مندوب عن محافظ العاصمة.وستقوم اللجنة بحصر أسماء التجار الذين تعرضت ممتلكاتهم للحريق ، ونسب وحجم الأضرار خاصة وأن المحال المتضررة صغيرة ومتوسطة الحجم متخصصة في بيع مواد التجميل والنثريات والإكسسوارات وبعض مشاغل الخياطة.ووفقا لمدير عام غرفة التجارة سيصار الى وضع آلية لمساعدة التجار المتضررين، مرجحا أن تقوم الغرفة بفتح باب التبرعات لتحقيق هذه الغاية.وشدد العطار على ضرورة وضع آليات جديدة لشروط السلامة العامة وتوفير الوسائل الحديثة لمكافحة الحرائق والسيطرة عليها وتفعيل ذلك في المجمعات التجارية.من جهةاخرى قال نقيب تجار الالبسة والاقمشة صلاح حميدان ان الحريق أتى على حوالي 39 محلا تجاريا.منها تسعة محلات البسة في سوق فيلادلفيا وفي سوق البخارية والبلابسة محل للنثريات والاكسسوارات والعطور.واشار الى ان الخسائر المادية كبيرة فالمحلات كانت تستعد لموسم المدارس والعيد من خلال تخزين البضائع وزيادة المعروض منها.وبين ان النقابة ملزمة بالتنسيق مع باقي القطاعات الاقتصادية لعمل ما يمكن من اجل تعويض التجار ، مشيرا الى ان النقابة ستعقد اجتماعا السبت لدراسة الموضوع والخروج بآليات لمساعدة التجار.يشار الى أن رئيس غرفتي تجارة الاردن وعمان العين حيدر مراد قد قام بزيارة موقع الحريق للاطمئنان على حالة التجار و الوقوف على حجم الاضرار التي تعرض لها السوق مصادر متطابقة من الدفاع المدني والأمن العام أكدت أن القراءات الأولية تشير إلى أن سبب الحريق قد يكون عائدا لـ'' تماس كهربائي''.و قال الناطق باسم الدفاع المدني العقيد فريد الشرع أن أسباب الحريق'' سيتم الإعلان عنها فور الانتهاء من تحديدها.وقال الناطق الإعلامي في الأمن العام الرائد محمد الخطيب أن التوقعات الأولية لأسباب الحريق'' تكمن في اهتراء شبكة التمديدات الكهربائية في البنايات الثلاث وعدم اجراء الصيانة اللازمة لها''.وأوضحت المصادر أن محلات'' أتت عليها النيران بالكامل ،و أخرى تضررت بشكل جزئي''، مشيرة إلى أن الحريق ''سبب صدمة كبيرة لأصحاب تلك المحلات''.ولم ينتج عن الحريق- وفق العقيد الشرع- أية خسائر بالأرواح باستثناء خمس إصابات من مرتبات الدفاع المدني تعرضوا لإضرار بسيطة كالجروح نتيجة الزجاج المتساقط وضيق تنفس جراء الدخان المتصاعد وحالتهم العامة جيدة .وقامت كوادر الدفاع المدني في مديرية دفاع مدني العاصمة وبإسناد من مديرية إنقاذ وإسناد الوسط ومديرية دفاع مدني الزرقاء والبلقاء ومادبا ومديرية دفاع مدني المطارات والقصور بمكافحة الحريق الذي شب بالمجمعات الثلاثة. وأشرف على عمليات إخماد ومكافحة الحريق وزير الداخلية ومحافظ العاصمة ومدير الأمن العام ومدير الدفاع المدني. وبين العقيد الشرع أن عملية مكافحة الحريق ''استمرت خمس ساعات وشارك فيها حوالي (300) شخص من الدفاع المدني وأكثر من (60) آلية عمليات''.وبلغت مساحة الحريق بكل طابق من مجمع البخارية حوالي (350)م2 ،و(200)م2 بكل طابق من مجمع البلابسة ، و(200)م2 بالطابق الأول من مجمع فيلادلفيا.وأضاف العقيد الشرع أن الحريق أسفر عن ''خسائر مادية كبيرة''، مبينا أن النيران امتدت أفقيا وعموديا في الأسواق الثلاثة نتيجة تلاصق المباني وعدم وجود مساحات بينها.مؤكدا أن عددا من آليات الدفاع المدني استمرت بالتواجد قرب الأسواق'' تحسبا لتجدد الحريق''.وعمدت إدارة السير وفور اندلاع الحريق بتحويل اتجاهات السير من وسط العاصمة إلى مناطق أخرى وشاركت الطائرات العمودية في إرشاد إدارة السير للازدحامات المرورية ولإيجاد طرق بديلة.في ذات السياق، أوعزت أمانة عمان لكوادرها المناوبة الحضور بالسرعة الممكنة، للمساهمة بتأمين تنكات المياه لكوادر الدفاع المدني وإزالة العوائق وتقديم كل مساعدة ممكنة.كما شددت على تعزيز أعداد الفنيين وعمال النظافة في الموقع ومساعدة أصحاب المحال لإزالة المخلفات الناتجة عن الحريق. و قامت امانة عمان بفتح 3 ابار ارتوازية قريبة من موقع الحريق في راس العين وبئر رغدان وبئر الندوة وتم تزويد الدفاع المدني بالمياه من خلال 65 تنكا تزويديا سعة كل منها 15 مترا مكعبا .وفي هذا الصدد، أعرب أمين عمان المهندس عمر المعاني عن أسفه لوقوع الحريق، وقال أن أمانة عمان ستبذل أقصى جهودها لتلافي الآثار السلبية للحريق في الموقع بـ''السرعة الممكنة''.وتحتوي الأسواق التجارية الثلاثة، التي تعد الأقدم في عمان، والأكثر اكتظاظا، على تحف خزفية ومنسوجات قديمة ومطرزات ومسابح ، وتحف فنية ومشغولات يدوية ويرتادها السواح الزائرون. وأسس سوق البخارية الشيخ كمال الدين البخاري لدى قدومه إلى مدينة عمان في الساحة الشرقية للمسجد الحسيني سنة 1934 ميلادية. وبقي منذ ذلك الوقت في موقعه إلى أن شب حريق في ذات السوق عام 1937؛ لينقل بعدها إلى عمارة فوزي المفتي في شارع الملك طلال مقابل المسجد الحسيني، التي كانت عبارة عن خان قديم تستريح فيه القوافل التي تحمل بضائع التجار الذين كانوا يمرون بمدينة عمان، من الجزيرة العربية إلى بلاد الشام وبالعكس.
وتتكون المحلات التجارية في الأسواق الثلاثة من 220 محلا تتوزع حسب نوعية البضائع التي تقوم ببيعها.
وتحت عنوان ( 50 آلية و300 من كوادر الدفاع المدني يكافحون الحريق لمدة 5 ساعات شب حريق هائل في سوق البخارية يأتي على 39 محلاً )كتبت صحيفة العرب اليوماندلع حريق ضخم في سوق البخارية مقابل المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد فجر أمس استمر حوالي خمس ساعات وأتى على المبنى المكون من أربعة طوابق.واشترك في عملية اطفاء الحريق كوادر مديرية دفاع مدني العاصمة بإسناد من مديريات الوسط والزرقاء والبلقاء ومادبا ومديرية دفاع مدني المطارات والقصور.ويضم السوق مجمعا تجاريا أثريا مكون من أربعة طوابق, تتوزع فيه المحال التجارية, كما يقع في طوابقه العليا مخازن ومشاغل للخياطة.وكان وقع في السوق بموقعه القديم حريقٌ في اربعينيات القرن الماضي فنقل إلى عمارة فوزي المفتي في شارع الملك طلال مقابل المسجد الحسيني. ويحتوي السوق على مستودعات ومحلات تجارية. ولكن ما استدعى القلق لدى المواطنين "ان البنية التحتية للمكان تتكون من مبان أثرية قديمة ومتلاصقة ومكتظة ولا يوجد بها مناطق للتهوية, مما يساعد على سرعة انتشار الحريق خاصة من وجود مواد وبضائع وبكميات كبيرة قابلة للاشتعال".وقال مدير الإعلام الناطق الإعلامي في المديرية العقيد فريد الشرع ان عمليات الاطفاء التي اشرف عليها وزير الداخلية نايف القاضي ومدير عام الدفاع المدني اللواء عبدالله الحمادنة ومدير الأمن العام اللواء مازن القاضي تسببت باصابة 5 اشخاص من مرتبات الدفاع المدني كانوا تعرضوا لإضرار بسيطة كالجروح نتيجة الزجاج المتساقط وضيق التنفس جراء الدخان المتصاعد وحالتهم العامة جيدة.وفي السوق 23 محلاً; تتوزع حسب نوعية البضائع التي تقوم ببيعها. وتصنف لمحال بيع أدوات ومستلزمات الحلاقين, وأدوات ومستلزمات الخياطة والتطريز, ومستلزمات مشاغل الخياطة والكلف, ومحال لبيع الإكسسوارات والمنسوجات والعطارة, وبيع العطور والبخورات.وفي الساعة العاشرة والربع من صباح أمس, قالت المديرية العامة للدفاع المدني إن كوادرها سيطرت على تسعين بالمئة من الحريق.واضاف الشرع إن الخسائر اقتصرت على النواحي المادية للمحال التجارية, وأن الدفاع المدني تمكن ظهر أمس من السيطرة الكاملة على الحريق ومنع انتشاره إلى المحال والمجمعات المجاورة للموقع, مشيرا الى انه تم تشكيل لجنة من قبل الجهات المعنية للوقوف على سبب هذا الحريق.وبدأ الحريق في سوق البخارية ولظروف متعلقة بقرب المجمعات من بعضها البعض وصعوبة الانتقال والحركة بين هذه المجمعات وصلت ألسنة اللهب الى اسواق البلابسة وفيلادلفيا حيث استمرت عملية الاطفاء زهاء خمس ساعات.وأوضح الشرع انه ليس هناك أي معلومات عن سبب الحريق, موضحا أن مساحته بكل طابق من مجمع البخارية بلغت (350) مترا مربعا, وحوالي (200) متر مربع بكل طابق من مجمع البلابسة, وحوالي (200) متر مربع بالطابق الأول من مجمع فيلادلفيا.وأوضح انه يشارك في عمليات الاطفاء كوادر مديرية دفاع مدني العاصمة وبإسناد من مديرية إنقاذ وإسناد الوسط ومديريات دفاع مدني الزرقاء والبلقاء ومادبا ومديرية دفاع مدني المطارات والقصور.وقال الشرع ان عملية مكافحة الحريق التي شارك بها أكثر من (300) شخص من مرتبات الدفاع المدني وأكثر من (60) آلية عمليات مختلفة يشرف عليها المدير العام للدفاع المدني اللواء عبدالله سليمان الحمادنة.ويعتبر سوق البخارية واحد من أقدم وأعرق الأسواق في وسط عمان, ويقع في منطقة تعتبر أثرية حيث يفصله عن الجامع الحسيني شارع واحد, ويعد واحدًا من قبلة السياح, وفي منطقة حيوية وحية ومزدحمة بشكل شبه مستمر. وسمي السوق بالبخارية نسبة إلى تجار أتو إلى الأردن من مدينة بخارى من أوزبكستان, الذين هاجروا إلى الأردن بحثاً عن الأمان في الدول الإسلامية. ويشتهر سوق البخارية بأنه السوق الأول في الأردن, حيث يوجد فيه أصناف البضاعة التقليدية والتحف الشرقية والإكسسوارات والعطور والكلف والخيوط والمجوهرات التقليدية.وكان أول ما قام به الشيخ كمال الدين البخاري لدى قدومه إلى عمان وذلك في الساحة الشرقية للمسجد الحسيني سنة 1934 ميلادية.نقيب تجار الالبسة والاقمشةوقال نقيب تجار الالبسة والاقمشة صلاح حميدان لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان الحريق الذي شب فجر اليوم الخميس في اسواق فيلادلفيا والبخارية والبلابسة أتى على حوالي 39 محلا تجاريا.واضاف ان سوق فيلادلفيا يحتوي على تسعة محلات البسة واقمشة فيما يحتوي سوقا البخارية والبلابسة على 30 محلا للنثريات والاكسسوارات والعطور.واشار الى ان الخسائر المادية كبيرة حيث ان المحلات كانت تستعد لموسم المدارس والعيد من خلال تخزين البضائع وزيادة المعروض منها.وبين ان النقابة ملزمة بالتنسيق مع باقي القطاعات الاقتصادية لعمل ما يمكن من اجل تعويض التجار خاصة ان السوق مرت مؤخرا بحالة ركود, مشيرا الى ان النقابة ستعقد اجتماعا السبت لدراسة الموضوع والخروج بآليات لمساعدة التجار. واوضح ان نشوب مثل هذا الحريق يدعونا لوضع آليات جديدة لشروط السلامة العامة وتوفير الوسائل الحديثة لمكافحة الحرائق والسيطرة عليها واتخاذ المزيد من الاجراءات الاحترازية وتفعيل ذلك في المجمعات التجارية.مدير غرفة تجارة عمانوقال مدير غرفة تجارة عمان مهند العطار ان الغرفة ستشكل لجنة لحصر الخسائر التي لحقت بتجار سوق البخارية جراء الحريق الذي اندلع في السوق وامتد الى مجمعات تجارية مجاورة.وقال العطار ان حجم الحريق حال دون تمكن الغرفة من حصر اعداد المحال التي تضررت, مشيرا ان الغرفة ستقوم بذلك السبت المقبل ليصار الى تقدير الاضرار ووضع آلية لتعويضهم عن الخسائر.ولفت الى ان المحال المتضررة متخصصة في بيع مواد التجميل والنثريات والاكسسوارات وبعض مشاغل الخياطة وكلها محال صغيرة ومتوسطة الحجم. واوضح ان حجم الحريق وتوقيته يشير الى ضرورة وضع آليات جديدة لشروط السلامة العامة وتوفير الوسائل الحديثة لمكافحة الحرائق والسيطرة عليها وتفعيل ذلك في المجمعات التجارية.واشاد العطار بجهود كوادر الدفاع المدني للسيطرة على الحريق ومنع انتشاره الى اماكن اخرى كون المنطقة تضم العديد من التجمعات والاسواق التجارية.
اما الزملاء نايف المعاني ومحمود كريشان من صحيفة الدستور الاردنية (شب حريق هائل بثلاثة مجمعات تجارية مقابل المسجد الحسيني في وسط البلد في عمان فجر امس الخميس واستغرقت عملية اطفائه اكثر من سبع ساعات بمشاركة 300 فرد من مرتبات الدفاع المدني في عمان والزرقاء ومادبا والسلط والمطارات والقصور الملكية العامرة وأكثر من 60 آلية عمليات مختلفة من سيارات إطفاء وتنكات تزويد وسلالم هيدروليكية وغيرها.وقال الناطق الإعلامي في المديرية العامة للدفاع المدني العقيد فريد الشرع ان عمليات الاطفاء التي اشرف عليها وزير الداخلية نايف القاضي ومدير عام الدفاع المدني اللواء عبدالله الحمادنة ومدير الأمن العام اللواء مازن القاضي تسببت باصابة خمسة من مرتبات الدفاع المدني كانوا تعرضوا لاضرار بسيطة كالجروح نتيجة الزجاج المتساقط وضيق التنفس جراء الدخان المتصاعد وحالتهم العامة جيدة.واوضح ان الخسائر اقتصرت على النواحي المادية للمحال التجارية ، وان الدفاع المدني تمكن ظهر امس من السيطرة الكاملة على الحريق ومنع انتشاره إلى المحال والمجمعات المجاورة للموقع.وبين الشرع أن كوادر الدفاع المدني في مديرية دفاع مدني العاصمة وبإسناد من مديرية إنقاذ وإسناد الوسط ومديرية دفاع مدني الزرقاء والبلقاء ومادبا ومديرية دفاع مدني المطارات والقصور تمكنت من إخماد الحريق الذي شب بمجمع البخارية ومجمع البلابسة ومجمع فيلادلفيا مقابل المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد وكل مجمع منها مكون من (4) طوابق حيث تحتوي المجمعات الثلاثة على مستودعات ومحلات تجارية للألبسة والعطور والأقمشة والبضائع المختلفة والتي كانت سبباً بسرعة انتشار الحريق.لافتا الى الجهود الكبيرة التي بذلها رجال الاطفاء لمنع امتداد الحريق إلى المحلات والمجمعات المجاورة.وأضاف العقيد الشرع أن مساحة الحريق بكل طابق من مجمع البخارية حوالي (350)م2 وحوالي (200) م2 بكل طابق من مجمع البلابسة وحوالي (200) م2 بالطابق الأول من مجمع فيلادلفيا.الى ذلك ، توقع مصدر أمني ان تتجاوز خسائر الحريق مليوني دينار.من جانبه ، تابع أمين عمان المهندس عمر المعاني منذ ساعات الصباح الباكر عمل آليات الأمانة وكوادرها الفنية التي ساهمت مع أجهزة الدفاع المدني والأجهزة الأخرى بالتعامل مع الحريق.وأكد المهندس المعاني أن أمانة عمان ستبذل أقصى جهودها لتلافي الآثار السلبية للحريق في الموقع بالسرعة الممكنة ، حيث يشكل وسط المدينة أهمية تاريخية وتراثية تستوجب المحافظة عليها.كما شاركت اليات أمانة عمان وكوادرها الفنية مع أجهزة الدفاع المدني في التعامل مع الحريق.وقرر وزير الداخلية نايف القاضي تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات حريق وسط البلد الذي شب امس.وقال محافظ العاصمة سمير مبيضين لـ"الدستور" ان اللجنة التي شكلت برئاسة متصرف لواء القصبة وعضوية مدير شرطة وسط عمان ومدير دفاع مدني العاصمة ومدير منطقة المدنية ومندوب من المختبرات الجنائية و ممثل عن شركة الكهرباء.تجار متضررون يتحدثون لـ«الدستور»وحمل عدد من اصحاب المحال المتضررة من الحريق المسؤولية الى مالكي العقارات وشركة الكهرباء جراء ما وصفوه باهتراء شبكة التمديدات الكهربائية التي مضى عليها اكثر من 30 سنة ، مشيرين الى انهم ابلغوا طوارىء الكهرباء قبل عشرة ايام بحدوث تماس كهربائي في السلك الخارجي لمبنى سوق البلابسة وحضرت الشركة وقامت باصلاح عاجل للسلك.واشاروا الى اعطال كهربائية سابقة ناجمة عن اهتراء شبكة التمديدات في اسواق فيلادلفيا والبلابسة والبخارية وتمت مراجعة المعنيين بالشركة مرات عدة دون ان يتم تحديث الشبكات.وبهذا الخصوص يقول عبدالمجيد محمد بدوي مدير احد محلات الاقمشة الذي احترق بالكامل انه تلقى اتصالا هاتفيا من احد الاصدقاء في الرابعة فجر امس الخميس يبلغه بالحريق ، فهرع الى المتجر بوسط البلد وكانت النيران تلتهم سوق البلابسة بعد امتداد النيران اليه من محلات على الشارع الرئيس اسفل السوق.وقدر خسائره جراء احتراق كامل البضاعة بسبعين الف دينار ، محملا المسؤولية لشركة الكهرباء التي اتهمها بالتقصير في التعامل مع الاعطال التي لطالما ابلغ التجار عنها ، مطالبا بتحديث شبكة التمديدات خصوصا ان الاسواق المتضررة تحدث فيها باستمرار اعطال وتماسات خطيرة كان اخرها قبل ايام قليلة وحضرت الشركة واصلحت السلك الرابط على عجل وبقيت الاسلاك معراة ومكشوفة ، بحسب تعبيره.من جانبه ، اكد محمد الخضري صاحب متجر لبيع لوازم الحلاقين وتجهيز الصالونات في سوق البلابسة ان محله احترق بالكامل مشيرا الى انه ابلغ بحدوث الحريق الساعة الثالثة والنصف فجرا من خلال بعض التجار وهرع الى وسط البلد ووجد السنة اللهب تعلوسوق البلابسة لاكثر من 50 مترا للاعلى.وقال ان جميع المحال التي تضررت غير مؤمنة ما يجعل الامور اكثر تعقيدا في ظل التزامات الجميع تزامنا مع تردي الاوضاع الاقتصادية في الاسواق اصلا.وقال محمد حميدان محفوظ صاحب محل متضرر ان الخسائر كبيرة ومن شانها تطال القطاع السياحي خصوصا ان سوقي البخارية والبلابسة هما من الاسواق التي يؤمها السياح لشراء الشرقيات والتحف ، مشيرا الى ان المسؤولية تقع على شركة الكهرباء التي ان تاخرنا عن دفع فواتيرها تقطع التيار الكهربائي وتهتم بتحصيل الاموال دون ايلاء الجانب الفني اي اهتمام ، بحسب تعبيره.وقال محمد يعقوب التايه صاحب متجر محترق ان كوابل التمديدات الكهربائة متآكلة منذ 60 سنة ، مشيرا الى قدم البناء وعدم توفر مخارج طوارىء ، الامر الذي اعاق جهود الدفاع المدني في السيطرة على الحريق بسرعة واسهم بامتداد النيران من متجر الخاروف للاقمشة ومن ثم الى سوق فيلادلفيا والبخارية.واشار فؤاد بطشون مالك متجر ان المحل بما فيه احترق بالكامل وان التجار المتضررين في حالة ذهول وصدمة كون جميع المحال المحترقة غير مؤمنة بتاتا ، "ولا ندري كيف سنتدبر امورنا ومن الذي سيتحمل المسؤولية في قضية التعويض والخسائر التي لحقت بما يزيد على 60 تاجرا".الى ذلك ، قال محمد ابولبدة مالك متجر اسفل سوق فيلادلفيا ان النيران اتت على كافة بضائع المحل خاصة وان معظمها تحتوي على بضائع سريعة الاشتعال مثل الاقمشة والعطور والملابس في ظل غياب اجراءات السلامة العامة عن الاسواق الثلاثة خاصة فيما يتعلق بمخارج الطوارىء وتمديدات الكهرباء الخارجية المعراة اسلاكها ، متهما شركة الكهرباء بتجاهل مطالب اصحاب المحال لجهة تحديث التمديدات الكهربائية.ويرى صلاح بيدس ووليد الدعامسة ومحمود الخضري وهم من تجار السوق الذين اتت النيران على محالهم ان خسائر اصحاب المتاجر المنكوبة تزيد على 1,5 مليون دينار واغلبها ذمم برسم التحصيل لتجار الجملة الامر الذي يضاعف الاضرار في ظل عدم التامين على المحال ، محملين شركة الكهرباء كامل المسؤولية بهذا الخصوص.الكهرباءالى ذلك ، اكد مصدر مسؤول في شركة الكهرباء الاردنية انه لا يجوز توجيه الاتهامات جزافا بحق الشركة ونحن بانتظار تقرير الدفاع المدني والجهات المعنية لكي نعرف السبب الحقيقي للحريق. خاصة وان الحريق قد ابتدأ في الطوابق العليا ولا علاقة للشركة بالحادث اطلاقا.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج