انفلونزا الكلاب !!!

انفلونزا الكلاب !!!

(( قلت لابو معمر .. سيرفعون اسعار اللحوم في رمضان ... قال : (( مش مهم ..سنأكل لحم الكلاب) **

أنفلونزا الكلاب

اليوم في جريدة ما .. ( مسئول في وزارة خدماتية يتوقع ارتفاع أسعار اللحوم إلى احد عشرة دينارا / كغم / خلل شهر رمضان )؟؟؟ المسئول إياه ,, عزاء سبب ارتفاع الأسعار إلى قيام إحدى شركات المواشي واللحوم وخلافة بلملمة وتجميع الخراف من إناثي وذكور .. وجديان وبقر وبعران.... للتحكم في قطاع اللحوم البلدية فر رمضان ) .... انتهى كلام الفطحل .

بالطبع تجار اللحوم .. تجار الكنادر .. والبطيخ .. والزفت المغلي.... فطاحل جدا ,,, أكثر من المسئول ,,, لأنهم أي التجار ,,, إن لم يرغبوا في رفع الأسعار في رمضان, فأن تصريح المسئول سيدفعهم على ذلك .. كيف لا والمسئول توقع ؟؟؟ .. ولأنه أي المسئول فطحل زمانه فيجب أن لا يخيب توقعه الذكي .. ولان تجارنا فطاحل زمانهم أيضا فأنهم سيبادرون إلى الرفع السريع .. حفاظا على العلاقات واللحمية والدهنية مع المسئول إياه ..

علاقات الشبط والكلاوي والخصاوي .. .. ومعاليق البتع الخفي .. أزكمت الأنوف , رغم أنفلونزا الطيور والخنازير ورغم جنون البقر .. وهاهم,, أخيرا ,,, يجودون على أطفالنا بأنفلونزا جديدة أنفلونزا

الكلاب المسعورة...

إذا كان المسئول يعرف أن التجار يجمعون الجديان والخرفان من الأسواق ...تمهيدا لرفع الأسعار .. لماذا هو ساكت على ذلك .. أذا كان يعرف أن هاولاء القذرين يحتكرون السوق فلماذا يصمت صمت القبور .. هل من مهمة المسئول التوقع .. وسلامتك يا جارة .. هل مهمته تمهيد الطريق للكلاب المسعورة تنهش لحومنا صباح مساء .. أذا كان المسئول يعرف كيف يتوقع لماذا لا يعرف كيف يمنع ,, كيف يحد من سطوة التجار.لماذا يترك الحبل على الغارب . لماذا هو مسئول أن لم يكن يستطيع التصرف في مثل هذه المواقف .. لماذا يتركون عصابات مصاصي الدماء يلتهمون براءتنا.. ويهود خيبر يتحكمون في قوت الشعب .. لماذا لا يستقيل أذا كان شريف طاهر اليد ,, طاهر اللسان طاهر الفرج ..

لماذا لا يتم فتح أبواب الاستيراد المعفاة من كل هرقطات الجمارك وأكاذيب الرسوم .. لماذا لا يتم فتح أبواب الاستيراد للحوم والأغنام السورية والسودانية بكميات تخرس هاولاء القتلة المحتكرون ....

حتى متى نبقى مداسا يسير عليه تجارا بلا ضمير .. تجارا بلا رحمه ..

في كل الدول المحترمة .. هنالك قانون منع الاحتكار لمنع التغول على حق البشر في الاختيار ... بيل جيتز معجزة القرن .. قدم للمحاكم ودفعت مايكروسفت ما دفعت لأنها احتكرت منتجا ما ..

ولكن يبدو أن تجارنا اقوي مما نتوقع ..!!!

تجار الحمير والغنم .. والسكر والزيوت والحفايات .. وحفاظات النساء ولهايات الأطفال .. تجار الألبان الفاسدة .. وتجار السحت المنتشرون بين ضلوعنا .. كل هاولاء السفلة ..

الذين يحبون أن يأكلوا لحم أخيهم ميتا !!!!

آن لهم أن يتوقفوا .. آن لهم أن ينفذ بهم حكم الله والشعب ..

.. آن لأعواد المشانق أن تتأرجح برقابهم المثخنة بالمال الحرام.

أعواد المشانق .. التي هي حق للمجتمع والناس يجب أن تعاد لها هيبتها ..

الخوازيق العثمانية القديمة يجب أن ترمم وترفع في كل الساحات ..

اعيدوا لنا الحكم العرفي ..

فنحن لا نستحق أكثر من ذلك ...

طفح الكيل من العابثين بقوت الأطفال والمتاجرين بدماء المرضى .. والمتاجرين بعرق الفقراء والأيتام والمساكين ..

طفح الكيل من حكومة تركتنا مشاعا ينهبها من هب ودب .. حكومة تعيش في كوكب آخر .. وزمن بعيد .....

أنهم يتاجرون بحليب الأطفال .. وبأعضاء البشر .. يتاجرون برحلات الحج .. والعمرة .. باللحوم البلدية والمستورة .. بالقمح والتبن.. بالدواء... بالدواء .. والماء .وبمطر السماء . بالأحذية .. والملابس .. بالضمان الاجتماعي...والتأمين الصحي .والعرض.بالأرض .. والعرض ... وكل ما يخطر ولا يخطر على بال إنسان ..

كلاب الدنمارك التى نقاطعها .. أكثر اشرفا وكرامة .. من هاولاء ..

جزارين الهاغانا وشتيرن اليهودية أكثر رحمته من هاولاء .. الذئاب السائبة في براري الوحشة والقفار .. أكثر إنسانية من هاولاء المرابين ..

ولكن لماذا الغضب ؟؟؟

آلا تتاجر الحكومة في كل مكونات المجتمع والناس .. آلا تتاجر وزارة الأوقاف في رحلات الحج والعمر .. وفي أضاحي الحج وفي سادة المنابر .. الا تتاجر وزارة التجارة والصناعة .. في كل إشارة تختص بها .. وزارة المالية ألا تسرق الناس .. بضرائبها ورسومها الغير حقيقية .. أبدا

أليس هنالك احتكار في كل خرم ابره .. من هم المحتكرون ..

كلموني عن رؤساء وزرات سابقون .. يحكمون ويرسمون وحدهم بمادة حديد البناء .. كلموني عن مستورد لحوم مجمدة يضع بيده شروط استيراد اللحوم من الخارج .. كلموني عن ما يباع ولا يباع في هذه الوطن الطيب .. كلموني عن ما بقي للمواطن ان يتحمل ..

أصارحكم القول ... بأني مللت من أكاذيب الحكومة ,,مللت كثيرا ,,

صديقي ابو معمر ( هاولاء هم الكلاب لنأكل لحمهم ..

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج