600 طفل مجهولي النسب خلال السنوات الاخيرة

600 طفل مجهولي النسب خلال السنوات الاخيرة

600 طفل مجهولي النسب خلال السنوات الاخيرة

بلغ العدد التراكمي للأطفال مجهولي النسب والذين تم احتضانهم خلال السنوات الأخيرة الماضية نحو 600 طفل ، بحسب مدير مديرية الأسرة في وزارة التنمية الاجتماعية محمد شبانه. ووفق تصريح شبانه فإن المتوسط السنوي للأطفال مجهولي النسب الذين يتم استقبالهم يتراوح بين و37 47 طفلا ، مشيراً في ذات الوقت إلى أن هناك قائمة انتظار متوافرة لدى الوزارة تقدر بنحو 65 أسرة احتضان ترغب باحتضان طفل أو أكثر من بين هؤلاء الأطفال مجهولي النسب لاعتبارات عدة منها دينية ونفسية واجتماعية ، علماً بأن هذه الفئة من الأطفال تتباين بين مجهولي النسب والأيتام وضحايا التفكك الأسري أو العنف الأسري.ولفت شبانه إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية وبالتنسيق مع جهات مختصة رسمية وأهلية ممثلة بالجهات القضائية والأمن العام والمختبر الجنائي ودائرة الأحوال المدنية تعمل بدورها على اثبات نسب هذه الفئة من الأطفال ليصار إلى تسليمهم إلى أسرهم وسط إجراءات تتمثل بمتابعة ومراقبة ذوي الطفل.. أما من لم يتم التمكن من إثبات نسبه فإنه يعيش في دور الرعاية مع ضمان كافة حقوقه كفرد من أفراد المجتمع كالتعليم والتدريب وصولاً إلى أعلى المرتبات الدراسية والعلمية ، إلى جانب تأهيله وانخراطه في المجتمع.ولفت مدير مديرية الأسرة إلى أن الوزارة بالتنسيق مع الجهات آنفة الذكر تباشر فور استلامها هذه الفئة من الأطفال بإصدار هوية لكل منهم كأبسط حق من حقوق الطفل التي كفلتها المواثيق الدولية ، علماً بأنه تم في الآونة الأخيرة العثور على العديد من الأطفال اللقطاء في أماكن عدة من مختلف محافظات المملكة ، تمكنت الجهات المعنية من العثور على غالبية مرتكبي الجريمة بحقهم.وقال شبانه: تجدر الإشارة إلى أن الرعاية الهاشمية تولي حقوق الطفولة جل رعايتها ، إذ انتصر جلالة الملك عبدالله الثاني دائما لقضايا الأطفال ، معتبراً المساس بحق الطفل والاعتداء عليه بكافة الصور خطاً أحمر ، إلى جانب قضايا الإساءة للمرأة.واضاف أن جلالة الملكة رانيا العبدالله أكدت خلال اجتماعات عدة خصصت لمناقشة قضايا الأطفال بأن هناك ثغرات في التعامل مع قضايا الاساءة للأطفال ، مشددة على ضرورة تحديدها ومعالجة اسبابها تجنباً لفقدان أرواح بريئة أو الإساءة لها.كما شددت جلالتها على ضرورة وجود المحاسبة وليس المحسوبية ، لأن "من المؤسف أن تكون لنا الريادة في مجال حماية الأطفال والأسرة ثم نفشل بهذا الشكل" ، معلنةً في حينها ان المجلس الوطني لشؤون الأسرة هو الجهة المسؤولة عن مراقبة عمل جميع الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية في الفريق الوطني لحماية الأسرة.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج