ياسر القتيل .بين ريماس وعباس.

ياسر القتيل .بين ريماس وعباس.

ياسر القتيل بين عباس وريماس

في كلتا الحالتين هو ياسر .. وقتيل ... هنا قتله من ورث دفة المركب التي لن تسير ابدا ....

وهنا ايضا قتيلا اخر .. اردته ريماس قتيلا بطلقة في الرأس .... وسقط على قارعة المنتدى بلا حراك .. ولا ما يحزنون .

هناك زبانية عباس .. وزعران دحلان .. استفروا وامتطوا موجه الوطنية واداروا الدفة حيث يريدون

وهنا كانتدفة الحجاج تسير حيث قدر لها لتستقر على الجودي .. جودي حرية اثقلوها بالقيود.

قناة الجزيرة طفح الكيل بها .. , فما كان من المفروض بها ان تنقل كلام القدومي .. وما كان بها ان تعلق .. كان الاولى بها .. ان تتخذ من منابرها ومكيرفوناتها منطلقا لزلم عباس يشنون الهجوم اثر الهجوم .. كان من واجبها ان تقف مع عباس المتهم بقتل ياسر .. عرفات ... مهما كانت الاسباب والتهم ..

عباس اوعز لزمر الشبيحة الدحلانية على الفور باغلاق مكاتب الجزيرة واقفال فمها .وشطب وليد عودة وجيفارا البديري وشيرين ابو عاقلة من قيود المعز لدين البهاء اليهودي . لماذا لان الجزيرة تزعزع الوحدة الوطنية ... الوحدة الوطنية المعدومة والملقاة على طريق موكب بهائي اصبحت ارخص من ضمة فجل في شمس تموز ..

مؤامرات وبيع وشراء وصفقات . واستهبال ورشاوي .. ودفع وقبض وقتل .... وتحكم . ودحش الناس في المعتقلات ومنعهم عن التعبير عن اقل القليل للتضامن مع غزة اثناء العدوان كل هذا لا يزعزع الوحدة الوطنية ..

في طبائع الاستبداد .. ان الحاكم يحب اغلاق الافواه .. وفتح الجيوب .. وشراء الذمم .. والبيع بالمزاد لمن هب ودب ..

واعتلاء المنابر والقاء الحكم والمواعض الكاذبة

الجرابعة ياسر ايضا طفح كيل الزميلات والزملاء منه .. فهو تارة يريد احياء الخط العربي .. وتارة يبحث عن مواويل العشق الرباني على ابواب وتر تقطع .. ناسيا ان العربي نفسه اصبح قتيلا لا حاجة به الى خط هو في الاصل اختراع فارسي لا دخل للعروبة به .

زعيم الصدى الجهبذ .. والمتحكم باعنة خيل المنتدى وقائد كاميكاز القصف العشوائي .. ووحدة الاس اس النازية ........اطلق وابل النار .. ورصاصة الرحمة.. على اخر معاقل حرية الراى والتعبير في هذا المنتدى .. وكما هو عباس كان للحجاج يوعز ولا اعرف لمن بتكميم الافواه .. ووضع الايدي في قيد التعتيم وفرض الراى الواحدة. والتغني بحرية ما عرفها شبرا من ارض عربية يوما ..

ياسر الجرابعة .. حدث معه ما حدث مع الجزيرة وعباس ... وتم تعليق الغسيل الوسخ على حبال الحرية لكل ما هو غير شاذ في ابداء الراى ...

الحجاج اطلق العنان للقوانين العرفية متخذا من طريقة سىء الذكر دحلان ديدن حكم ونهج تسلط .. في فرض الراىء السلطوي على عضو في المنتدى ... فقام ومن فورة باطلاق زبانية التحكم في ما ينطق به الاعضاء الاخرون .. وقتل كل ما كتب ياسر الجرابعة .واباد كل جماليات حرفا كان ياسر يقطر دمه فيها كنحلة يتقطر عسلها كل صباح ..

وشطب ياسر اسما ومعنى ... تماما من ثنايا هذا المنتدى ...

كان الاولى بعباس .. ان يصعد الى منبر الجزيرة ليرد التهم التي يصعب ردها .. وكان الاولى به فتح كل الابواب المغلقة لمعرفة الحقيقة .. حقيقة القتل .. وحقيقة وقف التحقيق في القتل ..

اما الحجاج ابو معمر .. فكان الاولى به ان يناقش اين اخطأ ياسر واين اصاب ان اصاب .. نقاشا الغاية منه هو الوصول الى سبب الفزعة التي لا يتقنها الا نحن .. لنعرف اسباب حرب المنابر التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل ....وكان اكبر كبائر الحجاج هي شطب مشاركات ياسر الخطية من المنتدى ... هذه المشاركات هي حق اصيل للعضو لا يجوز شطبها بجرة قلم .. هنا الحجاج .. تسلط وظلم .. واورث لنا سبيل قادم من دكتاتورية الطغيان واعاد ختم طبائع الاستبداد الكواكبية .

الحاضر الغائب هنا هو فاروق القدومي .. الرجل معروف بنظافة اليد واللسان...

وادلى ببرهان وحقائق كلنا مقتنعون انه صادق في نقلها .. وان عباس كاذب كبير ...

والغائب الحاضر في منتدانا هي ولا شك ريماس .. هي وحدها من كان يحق لها ابداء الاسباب والاعتراض على كل حرف من حروف القتيل ياسر ... غاب القدومي بعد ان الهب نيران لن تخمدعاجلا .. واختفت ريماس خلف ستائرالمسرح ترقب بعين واحدة..... عين من تعرف الحقيقة .

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج