يا مروه,,,

يا مروه,,,

يا مروه

كان هنا طفلا , وارجوحة , وعيون بريئة.... ضحكات صغيرة... أيادي صغيرة ... و ورد, ورد احمر كثير .. وزنابق ..

وكانت مروة ..

نقية كالحجاب... بريئة كالطيور... عفة .. كما القران ... وضوء في غرة الفجر .. وملابس إحرام .وحور عين .......

ونهر من كوثر .. عطرا من اثر الكعبة.. ومسك من روضة أبا الزهراء ...

وكان .. وكان ....

كان هنالك كلابا كثيرة .. وشياطين أكثر ... سم زعاف .. وخناجر في الظلام .. وصليب... صليب كبير..

في بابهم العالي .. في رأس عدالتهم المسمومة ... وبين زبانية جلاوزة الصليب ...

وكان .. وكان

سال الدم , وفاضت الروح .. هبطت ملائكة الله على عجل ... تداعت حيث الروح.. حيث الجسد مسجى

احملوها فهذا المكان نجس .. مدنس الارجاء..

أبعدوها إلى حيث تكون .. أرواح في حواصل الطير ..

وكان .. وكان

جنين بين في الرحم .. ونداء يقول.. بورك الحامل والمحمول ...

بورك الرحم الذي .. حوى ما حوى ..

وبورك من يصدح بالنداء مع أول صرخة طفل

الله اكبر..

بورك الصوت يعلو .. ويعلو

إلا رسول الله..إلا حبيب الله ..

وكان .. وكان

تواتروا .. بكذبهم المعتاد ..بدموع تماسيح سوداء ..

مجرد حادث بسيط.. مجرد سوء فهم صغير ...

قتلوك بذلنا ... نحروك بعارنا ... تجللنا السواد.. تناوحنا بين القبور .

كاذبون نحن .. مطايا جرباء .. نعال ينتعلوها...

ملئانا الدنيا شجبا وأدانه ... وزبدا كثير ..

يا قذارة بابا يا دناسة الفاتيكان ... يا لخسة شيخ الأزهر ...

يا لعارنا .. وسوادنا ... وهوان على هوان .

جلعاد المسكين .. جلعاد البرىء

جلعاد

حمامة بيضاء

اقتلو جلعاد او اطرحوه .. يحلو لكم وجه ربكم ...

الان....اسمه .. جلعاد .. اقتلوه

من أي جلعاد أنت ...

....

مروة هنا ...

صوتها يملاء المكان

امتى ... امتى ...

سواد عظيم قادم من بعيد ....

امتى أمتي ....

امنا بك..... ولم نراك ...

احببناك ..

وتباركنا بأثر قدميك ..

كل الدنيا ..

فداء قدميك ..

يا لثارات الحسين

يا لنخوة المعتصم..

أعجزت النساء أن يلدن مثل خالد ..

على مثل خالد تبكي البواكي ... وانتهينا

بكينا..... وانتهينا ....

ونساء بني مخزوم يجللهن السواد...

سواد عظيم...

وعلى بلاط الرشيد

تتمايل الغانيات ..

وزبيدة .. وأبو النواس ...

وحمارا وعين واحدة...

وعذرا أقبح من ذنب ...

...

أين السيف .. السياف ...

من هنا ... من الأكناف ..

من بأس أبي ذر

وجناحي جعفر ..

من حومة حيدر حيدري على أبواب خيبر ..

من صولة أسد الله في عين بدر ..

خالد هنا منذ الأزل ..

من سعد يأتينا بفتح عظيم

فتح الفتوح ...

تصهل خيول...... خيول ..... آن لها أن تأتي..

وطائرا في السماء يحمل كتابا

إلى كل كلابهم إلى كل صلبانهم الضالة ..

يا هاولاء ..

مسيحكم والصليب .. انجيلكم .....وفطائر النبيذ

تحت قدمي ..

كتابا واحدا ... وحيد

( انه من امة محمد .. ائتونا حتف انوفكم قبل ان يجف حبر الكتاب ))

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج