|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى آراء وتحليلات ومناقشات إختلاف الرأي لايفسد في الود قضيه حوار بين شخصين , مناظرة , مقابلة , نقاش , حوارت ونقاشات في مختلف قضايا المجتمع العربي من مشاكل وهموم المواطن العربي .. مواضيع قابلة للاشتعال.. آمال مغتربة.. أوطان مرة.. |
كاتب الموضوع | ريما الحندءة | مشاركات | 3 | المشاهدات | 3829 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-05-2008, 16:04 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||
|
العنف الموسيقي يسبب اضطرابات نفسية
قالت دراسة نشرتها مؤخراً رابطة الطب النفسي الأميركية إن الكلمات العنيفة في الأغاني تزيد من المعتقدات والمشاعر المرتبطة بالعدوان وقد تخلق بشكل غير مباشر بيئة اجتماعية أكثر عدوانية. ونشرت الرابطة هذه الدراسة وهي نتيجة خمس تجارب شملت أكثر من 55 طالباً جامعياً في عدد مايو من دورية الشخصية والطب النفسي الاجتماعي. قالت الدراسة إن الأغاني العنيفة زادت من مشاعر العداء دون سابق استفزاز أو تهديد.. وانه حتى الأغاني العنيفة الهزلية تزيد من الأفكار العدوانية. وقالت الرابطة إن هذه الدراسة تتناقض مع فكرة شعبية بأن الاستماع للموسيقى الغاضبة العنيفة تعدّ وسيلة إيجابية للتخلص من الانفعالات. وتعرضت صناعة الموسيقى لانتقادات من المشرّعين في أكتوبر لإخفاقها في وضع بيانات أكثر توضح للآباء ما إذا كانت الأغاني تتضمّن جنساً أو عنفاً او لهجة عنيفة. وخلال تجارب رابطة الطب النفسي فحص باحثون من جامعة ولاية ايوا وإدارة الخدمات البشرية بتكساس تأثير سبع اغانٍ عنيفة لسبعة مغنين وثماني أغانٍ غير عنيفة لسبعة مغنين. وبعد الاستماع للأغاني أُعطي الطلاب مهام نفسية مختلفة لقياس الأفكار والمشاعر العدوانية بما في ذلك طلب الباحثين من المشاركين تصنيف كلمات تحمل معاني عدوانية وغير عدوانية في آن واحد مثل كلمة روك وستيك. وأظهرت النتائج أن الأغاني العنيفة أدت إلى تفسيرات عدوانية بشكل اكبر للكلمات التي تحمل معنيين وزادت من السرعة النسبية التي يقرأ بها الناس الكلمات العدوانية مقابل الكلمات غير العدوانية. ورغم قول الباحثين إن التعرض المستمر لكلمات الأغاني العنيفة قد يخلق بشكل غير مباشر بيئة اجتماعية أكثر عدوانية فقد قالوا إن من المحتمل ألا تستمر آثار تلك الأغاني العنيفة إلا لفترة وجيزة إلى حد ما. وتشير دراسات علمية أخرى وهي تبحث خصائص علاقة تلقي الإنسان للمادة الموسيقية إلى هيمنة الحالة النفسية الآنية للفرد والأجواء والبيئة المحيطة على نتائج عملية التلقي أو بلغة أخرى على حالة التوحد مع المادة الموسيقية لكن هذه الدراسات تؤكد على أهمية البعد الثقافي لدى ذهنية المتلقي اذ ان العوامل السيكولوجية ما هي الا وقود لعملية القذف الذهني التي تستحضر المتلقي خلال تفاعله مع المادة الموسيقية . وتضيف نتائج هذه الدراسات التي مزجت في منهجها البحثي بين التنظير والتطبيق عبر اختبارات بيولوجية حساسة، إلى انه لا يمكن تصنيف اثر الموسيقى وفقاً لنظمها فقد أفرزت بعض الاختبارات نتائج تؤكد ان قطعاً موسيقية مقدمة على آلة الفلوت النفخية افترض الباحثون في الموسيقى انها مادة موسيقية هادئة وتحدث اثراً استرخائياً، في حين ان بعض العينات قد أصيبت بحالات توتر وانزعاج وضيق خلال تلقيها لهذه المادة الموسيقية الهادئة أو المهدئة افتراضياً. انهيار عصبي كشفت إحصاءات عالمية أجرتها الأكاديمية الملكية البريطانية عن تسجيل 875 ألف حالة انهيار عصبي بين فئة الشباب المراهقين بالعالم يرجع السبب الأول فيها الضجيج العنيف. ومنذ مطلع هذا العام حتى الآن وهذا العدد يزداد باطراد عاما بعد آخر وهناك مخاوف من تضاعفه خلال السنوات المقبلة أما عدد ضحايا الضجيج الصاخب على المستوى العالمي فوصل إلى نحو ستة ملايين شخص في العام. وقال تقرير الأكاديمية الملكية إن عدد ضحايا الموسيقى الصاخبة بصفة خاصة وصل إلى 75 ألف حالة وفاة بين المراهقين والشباب المدمنين لهذا النوع من الموسيقى والذين تتراوح أعمارهم بين 14 و24 عاما. وأشارت استفتاءات للرأي أجرتها الأكاديمية وشملت عينات من مجتمعات مختلفة ومن مختلف المستويات إلى أن 85 في المئة من الذين خضعوا للاستفتاء وذلك من أصل 755 ألف شخص أجمعوا على أن الضجيج يعتبر من أخطر الآفات العصرية التي تواجهها البشرية مما يهدد حياة مئات الملايين من سكان الأرض. ويستعرض تقرير الأكاديمية قياسات درجات الضجيج الناجم فقط عن أزيز محركات الطائرات لتصل إلى 136 درجة اما الانفجارات الناجمة عن استخدام المدافع الثقيلة والقنابل والصواريخ فإنها تؤدي سنويا إلى وفاة مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين لأن ما تسببه من أصوات مؤذية يتعدى بقوته 175 ديسيبل ومن دون استخدام تجهيزات خاصة لحماية الرأس والأذن فإن ذلك يؤدي إلى نزيف دماغي قاتل وهذا ما يحدث في الأماكن المشتعلة بالنزاعات والحروب. ويضيف التقرير: ان الأصوات العالية جدا هي أصوات غير طبيعية وتعرف بالضجيج المزعج وكثيرا ما تؤدي إلى حوادث خطيرة على سبيل المثال في المصانع ومراكز العمل كما يتسبب بحوادث سير قاتلة لأنها تفقد القدرة على التركيز وسرعة المبادرة فالأذنان مفتوحتان دائما ولا شيء يحميهما من تسرب الأصوات المؤذية إلى الدماغ عبرهما وفى مثل هذه الحالة لابد من حمايتها بمواد عازلة تمتص الضجيج خاصة في أماكن العمل. وتشير تقارير فحوصات طبية أرفقها البروفيسور فريدريك هارمس احد كبار المختصين بتقرير الأكاديمية الملكية للموسيقى والتى تدور حول تأثيرات الموسيقى الصاخبة على الصحة النفسية والجسدية انه بعد معاينة 6550 حالة مرضية من هذا النوع تبين أن ضغوطات الحياة المتزايدة تدفع الشباب في حالات يأس شديد إلى اللجوء إلى الموسيقى الصاخبة. وأضاف أن هؤلاء يستمعون إلى هذا النوع من الموسيقى على مدى بضع ساعات متواصلة وفي حلقات جماعية من الشباب والفتيات كنوع من لفت الانتباه أو التعبير عن الغضب حول أوضاع وظروف لا يستطيعون التعايش معها. ويثبت البروفيسور هارمس في هذه التقارير أن هؤلاء يعانون من خلل خطير في التوازن النفسي والذهني كما أنهم يعانون من ضعف في جهاز المناعة مما يتسبب بانفصام في الشخصية وانهيارات عصبية كثيرا كما تكون قاتلة بين هؤلاء. وأضاف تقرير البروفسور فريدريك أنه تم خلال العام الماضي إحصاء 2,6 مليون شخص أصيبوا بأمراض مختلفة ذهنية وجسدية وبعد فحوصات متعددة تبين أن سبب ذلك قضاء بضع ساعات يوميا ضمن دائرة الضجيج مع العلم أن بعض الأشخاص يملكون قدرة على تحمل نتائج الأصوات الحادة والمزعجة بينما البعض الآخر سريع التأثر بهذه الأصوات المزعجة والمؤذية للسمع والصحة وان هناك أرقاما أخرى قياسية تنذر بأن هناك استعدادا كبيرا بين هؤلاء للجوء إلى حالات انتحار جماعي. ويقول فريدريك في تقريره ان اللجوء إلى الموسيقى الصاخبة والشبيهة بالضجيج المتواصل يؤدي إلى عملية تحذير للدماغ والأحاسيس والمشاعر معا كما هو حال المخدرات إلى حد ما والناحية الخطيرة الأخرى أن موسيقى الروك والجاز ورقصات الديسكو الصاخبة أصبحت جزءا من تراث فني حديث وضمن فولكلور شعبي في الغرب. وأضاف أن ذلك يعني أن المخاطر المستقبلية هي أسوأ من المعاناة الحالية والتي أصبحت موضع شكوى وتذمر من قبل ملايين العائلات في العالم وخاصة في الغرب لأن معظم المراهقين ينجرفون دون وعي إلى هذا التيار الموسيقى الجارف الذي لا يمت إلى الفن الأصيل ويمارس مئات الآلاف من المراهقين جنون الموسيقى المترافق مع الشذوذ بكل أشكاله خلال حفلات مشبوهة اما المثير في الموضوع والخطير . والذي يشغل كبار علماء الاجتماع والأطباء هو لجوء بعض الموسيقيين ومثال ذلك الموسيقي الانجليزي هيربر صاحب الشهرة الواسعة جدا بين أوساط الشباب والمراهقين إلى وسائل غريبة وغير منطقية في موسيقاه فلم يعد يكتفي بموسيقى الآلات الكهربائية بل لجأ إلى أصوات آلات المصانع الثقيلة وضجيج الطائرات العملاقة ليستخدمها في ايقاعاته الموسيقية. ويضيف التقرير: ان الضجيج الصوتي قد يؤدي إلى حالة من الاكتئاب والوحدة والميل إلى العزلة وعدم مخالطة الآخرين وتولد لديهم حالة من الخوف وعدم القدرة على النطق وخاصة اذا كانت الأصوات صاخبة جدا ومفاجئة وقد طالب كبار المسؤولين في الغرب وخصوصا في الولايات المتحدة الأميركية بوضع رقابة مستمرة على صالات الديسكو وموسيقى الروك اند رول لتجنيب عشرات الآلاف من المراهقين والشباب للتأثيرات الخطيرة التي تصيب الصحة الجسدية والذهنية على حد سواء. وكمثال على تأثير الموسيقى العنيفة والصاخبة هي المأساة التي شهدها مهرجان (روزكيلد) الدنماركي، وذهب ضحيتها سبعة قتلى تراوحت اعمارهم بين (26 - 17) عاماً اثر تدافع حشد من الجمهور تجاوز الخمسين ألفا، مع صعود فريق (بيرل جام) الأميركي على منصة العرض. الحادثة هي واحدة من سلسلة احداث عنف شهدتها المهرجانات الموسيقية كان أولها في عام 1979 في حفل لفريق (The Who) البريطاني وراح ضحية العنف احد عشر شخصاً. ظاهرة العنف الموسيقي التي تجتاح المجتمعات الغربية تستدعي التوقف والتحليل. فالضجيج او العنف الموسيقي ينسجم مع معطيات البيئة المحيطة وتعبر عن قضية جوهرية تعصف بحياة ومستقبل المجتمعات، تبددت مع مرور السنين واثر رؤى ومناهج إعلامية مدروسة، القيم التحررية والإنسانية التي التصقت بهذا النمط الموسيقي، وترسبت الصيغ الموسيقية العنيفة والمفعمة بالضجيج والثورة، وأضحت بلا قيم أخلاقية، مع تبخر تلك الأفكار الراديكالية من الذاكرة الجمعية للمجتمعات البشرية، مع التحولات السياسية. من ضمن الأطروحات التي قدمها بعض الأخصائيين في الغرب حول ظاهرة العنف الموسيقي مفادها ان الفرق الموسيقية هي التي تسبب العنف والقسوة في نفوس الشباب. ويرى البعض أن ظاهرة العنف الموسيقي هو عقار إبداعي يعمل على امتصاص الاضطرابات النفسية التي هي نتاج لمشاكل العصر التي من البطالة والإدمان أو الإقدام على الانتحار، فمجمل النتاج الموسيقي قد أضحى في الغرب استئصالا لمعطيات عصر المعلومات والعولمة. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
الموضوع الحالى: العنف الموسيقي يسبب اضطرابات نفسية -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى آراء وتحليلات ومناقشات -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العنف الجامعي | كامل السوالقة | منتدى الصحافه والاخبار الاردنية | 0 | 10-12-2011 17:31 |
هل الموسيقى حلال ام حرام . ؟ | الخامس | المنتدى الاسلامى العام | 12 | 26-11-2010 22:40 |
«اليرموك» تطلق مبادرة نبذ العنف المجتمعي | حرف | منتدى الاخبار وتسجيل والقبول في الجامعات الاردنيه | 0 | 11-11-2009 12:15 |
العنف في آل البيت | حرف | منتدى الاخبار وتسجيل والقبول في الجامعات الاردنيه | 0 | 09-11-2009 19:52 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...