100 سر من أسرار السعادة

السر 36
اضحك
لا تقض وقتك وأنت تقيم الفكاهة وتسأل نفسك (هل هذا فعلاً مضحك؟؟)أو هل يرى الآخرون ذلك مضحكاً؟؟ بل عليك أن تستجيب بردة فعل و تستمتع بذلك.في دراسات حول الناضجين وجد أن السعادة تتعلق بالمرح .إن القدرة على الضحك سواء في الحياة ذاتها أو بسبب فكاهة جيدة هي مصدر القناعة الحياتية . والحقيقة أن أولئك الذين يستمتعون بالفكاهة الساذجة يحتمل أن يشعروا بالسعادة بمقدار الثلث أكثر من غيرهم .



السر 37
لا تجعل حياتك كلها متوقفة على عامل واحد
إن حياتك تتألف من عدة أوجه مختلفة ، لا تركز كثيراً على جانب واحد من حياتك ،حيث لا تستطيع أن تشعر بالسعادة إذا لم يستقر هذا الجانب تحديداً.فقد يصبح هذا الأمر محور تفكيرك، ويميت استمتاعك بأي شيء آخر وهي أمور يمكن أن تحبها .عليك أن تبني آمالك على الأشياء العديدة المهمة بالنسبة إليك وتسمح لنفسك أن تستفيد من الأشياء المتعددة التي تساهم في حياتك بدلاً من أن تسمح بتدمير نفسك نتيجة عثرة واحدة في الطريق .
يعني خذ الأمور ببساطة ...وازا شغلة ما صارت بحياتك في غيرها ...عااااادي


السر 38
شارك الآخرين في شؤونك
لا تحبس مشاعرك وفِكرك وآمالك داخل نفسك .تقاسمها مع اصدقائك وأفراد أسرتك . فالأشخاص الذين يكبتون المشاعر داخل انفسهم يميلون إلى الشعور بالعزلة ، معتقدين أن الآخرين لا يفهمونهم .أما أولئك الذين يشاركون الآخرين فهم يشعرون بالدعم ومزيد من الرضا حتى وإن سارت الأمور على خلاف رغباتهم.
لا تفترض أن الجميع يعرف ما تشعر به .....احياناً عليك ان تنبههم حتى يفهموا ما يدور في نفسك

السر 39
أن تكون مشغولاٍ خير لك من أن تشعر بالملل
عليك أن توجد شيئاً ما تعمله ، لأن الشعور بأن لدينا الكثير لنعمله يجلب لنا السعادة أمثر بكثير من الشعور بأنه لا يوجد لدينا ما نفعله ، يقول أحد الفلاسفة ( الناس يطلبون الخلود ، لكن ليس لديهم ما يقومون به في مساء يوم ممطر ) ولو أننا خططنا وقتنا للمدى البعيد فإننا لن نفكر في تخصيص خمس أو عشر سنوات لمجرد إضاعة الوقت.
الناس من حولنا الأكثر نجاحاً هم الأكثر انشغالاً ...وانا أقول حكمة احبها دوماً .... لا ينجز العمل إلا الرجل المشغول....فالمشغول يقدر قيمة الوقت لكل عمل ...مرحباً بالانشغال....

السر 40
القناعة نسبية
سعادتك نسبية وفقاً لنطاق اصطنعته أنت بنفسك . فإذا قست رضاك الآن فوراً بلحظتين أو ثلاث لحظات رائعة مرت في حياتك ،فإنك على الغالب تكون غير سعيد ،لأن هذه اللحظات السعيدة لا يمكن أن تتكرر. وإذا قمت بمقارنة رضاك هذا اليوم مع أيام صعبة واجهتها، فإن هناك كل الموجبات التي تدعوك لتقدير هذه اللحظة.
يعني اشعر بقيمة اللحظة الآن لان بعد لحظة بتصير اللحظة ذكرى ....