http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > منتديات عالم الاسرة > منتدى الثقافة والتوجيهات الزوجية
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

منتدى الثقافة والتوجيهات الزوجية سلوكيات الحياة الزوجيه , وطرق التعامل أساليب لمعاشره الزوجيه لغريزة، السعادة الزوجية، الجماع، الدين والجنس، الإباحية، المراهق، المراهقة، المراهقين، الجسد، الشهوة الجنسية، المتعة،

إلى هؤلاء الأزواج تحية ................

إلى الزوج الذي بحث في زوجته منذ البداية، عن أكثر من العيون الملونة والشعر الأشقر والقد المياس إلى الزوج الذي دفع المهر بمحبة، وليس مكره أخاك لا بطل، لزوجة أحسن

 
كاتب الموضوع عهد مشاركات 6 المشاهدات 7616  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 17-05-2009, 09:48   رقم المشاركة : ( 1 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/15.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 711
تاريخ التسجيل : 20 - 1 - 2009
فترة الأقامة : 5781 يوم
أخر زيارة : 31-03-2015
العمر : 41
المشاركات : 663 [ + ]
عدد النقاط : 10
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عهد غير متصل

Thumbs up إلى هؤلاء الأزواج تحية ................



إلى الزوج الذي بحث في زوجته منذ البداية، عن أكثر من العيون الملونة والشعر الأشقر والقد المياس
إلى الزوج الذي دفع المهر بمحبة، وليس مكره أخاك لا بطل، لزوجة أحسن اختيارها فلم تحمله أكثر من طاقته
إلى الزوج الذي أخذ زوجته معززة مكرمة من بيت أهلها، فأراها من المحبة والعطف ألوانا لم تعرفها في بيت أبيها،
لأن الزوجة التي تترك أمها وأباها واخوتها لتتبع زوجها، تستحق أن ترى فيه عطف الأم ورأفة الأب
وعضد الأخوة ووفاء الأصدقاء

إلى الزوج الذي نصب زوجته ملكة في بيتها، ولم يقطع لها رأس القط من أول يوم، أو يعرفها من سي السيد،
فاستحق أن تعامله زوجته كشهريار بحب وعذوبة مستمرين لا يقطعهما صياح الديك ولا طلوع الصباح

إلى الزوج الذي أكل المحروق والمالح والمخبوص بابتسامة وشكر وتحمل، فقابلت زوجته إحسانه بإحسان أكبر،
واستحق أن تصبح لأجله الشيف أسامة ورمزي وأبله نظيرة ومنال العالم، وتخترع ما لم يُكتب في ألف باء الطبخ.

إلى الزوج الذي لم يقطع زوجته من شجرة عائلتها، بل وصل العائلات ببعضها، وكان معينا لها على بر أهلها.
إلى الزوج الذي حرص أن ترتقي زوجته بطموحاتها وعلمها وثقافتها، وافتخر بنجاحها وإنجازها
ولم يحصرها في البيت ومع الأولاد فقط.

إلى الزوج الذي حرص أن يقضي وقتا نوعيا مع زوجته، يشاطرها فيه اهتماما أو يعمل معها على مشروع،
يقرآن فيه سويا، يفكران سويا، يناقشان شيئا غير حال البيت والأولاد والأهل.

إلى الزوج الذي ما زال يعامل زوجته بمشاعر الخطيب العاشق، ويسمعها كلمة (أحبك!) ويقولها وهو ينظر في
عينيها ويستشعرها ولو مرة في الشهر، فقد قال الفضيل بن الربيع: «احلف لأخيك أنك تحبه،

واجتهد في تثبيت ذلك عنده؛ فإنه يستجد لك حباً، ويزداد لك وداً» فكيف بالزوجة وهي الأولى بذلك،
ويتصل بها من العمل لا ليسألها عن قائمة المشتريات والحاجيات وإنما ليخبرها أنه اشتاق لها.

إلى الزوج الذي لم تنجب زوجته فلم يطلقها أو يتزوج عليها، وان كان الحق والشرع والطبيعة في صفه،
لم يكسر قلبها وخاطرها، ولم ينس الحب والعشرة والخبز والملح، والإنسانة التي وقفت معه،
ولم تكن لتتركه لو كان عقيما.

إلى الزوج الذي ما زال يذكر المناسبات والذكريات الزوجية دون أن يذكره أحد ويحتفي بها ولو بكلمة أو نظرة.
إلى الزوج الذي لم ينس دوره كزوج وأب في العائلة، لا مجرد معيل وجيب مفتوح أو مخزوق.
إلى الزوج الذي يتخاصم مع زوجته أول النهار، فيحرص أن لا يأتي الليل إلا وقد أرضاها،
ووسدها كتفه لتنام عليه قريرة العين مجبورة الخاطر، الزوج الذي يعلم ويتبع
ما جاء في الأثر: « ما عُبد الله في الأرض بأفضل من جبر الخواطر»

إلى الزوج الذي ما زال يشكر أم العيال، على كل أكلة هنية وهدمة مكوية وأولاد خلوقين.
إلى الزوج الذي يدخل المطبخ مرة في السنة، فيقف بجانب زوجته كتفا إلى كتف أمام المجلى،
قد يكسر ويوسخ أكثر مما ينظف، ولكنها طريقته العملية ليقول لزوجته: شكرا أنا معك
وأقدر ما تفعلين يا ست الكل، وإذا دخل المطبخ مرة بالخطأ أعد لها كوب شاي، ولو كان بلا طعم ولا لون ولا رائحة،
فمن يده سيكون أحلى وأطعم ما شربت الزوجة.

إلى كل هؤلاء الأزواج، نادرون أنتم كندرة الألماس، ولكن النساء ما زلن يؤمنّ بأنكم موجودون ولو بقلة،
إيمان يجعلهن يجتهدن في الدعاء بالزوج الصالح، ويضحين بالكثير من أجله
ما زلن يؤمنّ أن الأزواج قابلون للتحسن، إذا وجدت النية والعزم،
وهذا الإيمان يجعلهن يصبرن على المرارة والمشاكل، أملا في حياة أفضل
ما زلن يؤمنّ أن الخير باق في الناس، وأن ظاهر الإيمان والخُلق ينطوي على باطن بنفس الجمال،
هذا الإيمان هو ما يجعلنا كأمهات نستأمن الأزواج على بناتنا وحبات عيوننا وقلوبنا
ما زلنا نؤمن أن حياة سيد الأزواج محمد صلى الله عليه وسلم، الأكثر حبا وعطفا وتسامحا وتربية،
قابلة للتطبيق، ما يجعل طموحاتنا كزوجات عالية تأبى أن ترضى بالقليل والمتاح.

إلى كل هؤلاء الأزواج: نعلم أنكم قلة في العدد، وندعو بأن تصبحوا كثرة في الفعل والعدد
إليكم جميعا، يا من تجعلون الزواج آية في المودة والرحمة والسكن، تحية إجلال!




  رد مع اقتباس
 

الموضوع الحالى: إلى هؤلاء الأزواج تحية ................    -||-    القسم الخاص بالموضوع: منتدى الثقافة والتوجيهات الزوجية    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الف تحية إلى أرواح شهدائنا الأبرار م.محمود الحجاج منتدى فلسطين العروبة 2 02-01-2009 11:11
أغرب ثلاث أشياء تحدث لنا ولا نعرف ما السبب !!! Gladiator المنتدى العام 4 03-12-2008 12:35
رومنسيات زوجية كتاب طويل بس ممتع ومفيد amreen منتدى الثقافة والتوجيهات الزوجية 6 26-11-2008 15:14
تحية حب كامل السوالقة منتدى همس القوافي وبوح الخاطر 3 15-06-2008 10:38
تحية من القلب للقلب ضمير جوهر منتدى الترحيب والتهاني والتعارف 1 11-01-2008 00:16


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg