|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فش خلقك .. فضفض طفشان ..؟؟ متضايق ..؟؟ زعلان ..؟؟ مستانس ..؟؟ ولهان ..؟؟ جوعان ..؟؟ عطشان ..؟؟ عثمان ؟؟ .. فش خلقك .. اكتب اللي تريده,, اي شي يجول في خاطرك .. اكتب عن مواقف صارت لك من زمان او موقف صار لك اليوم .. |
كاتب الموضوع | تونس الخضراء | مشاركات | 12 | المشاهدات | 3866 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-05-2009, 19:33 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||
|
في زمن الذئاب
الذئـــب الأول : حـاول المستحيــل كــي يتعرف على إحداهن.. ونجـح بعــد محاولات فــاشلة.. ففتحــت لــه بوابــة قلبــها.. ومـدن أحلامهــا.. وصــارحتــه بأدق الأســرار فـي حيــاتها.. وحيــن سئـــم اللعبــة..خلــع قنــاعه بلا تردد.. فحــاولت الانسحــاب من حيــاته بهــدوء المــوتى.. لكنــه أسمعهــا شريــط تسجيــل بصــوتها.. يحمــل أدق تفــاصيــل علاقــته معهــا.. ومـــارس ابتــزازهــا.. بحقـــــــــــارة! كــان يعلــم أنهــا تعيــش فــراغاً عاطفيـاً.. برغــم القلـوب المحيــطة بهــا.. فــراهن رفــاقه علــى قلبــها.. وبــدأ يســهر كي يتدرب على دور الفــارس النبـيــل أمــامها.. واقتــرب منــها أكثــر.. فــوضع الشمــس في يميــنها.. والقمــر في يســارها.. ووعدهــا بمديــنة ملــونة.. وأحلام واقعيــة.. وسعــادة تنسيــها حــزن الأيــام.. فــوثقت بــه.. وأحبــتـــه بصـــدق الأنثــى العــاشقة وجنــونها. وأخلصـت له في زمــن الخيـــانات البغيــضة.. وصــارحتـه ذات ليــلة بمشــاعرها تجــاهه.. وفـي صبـــاح اليــوم التــالي.. بحثـــت عنـه فلم تجــده.. فقـــد كســب الرهــان أمــام رفــاقه.. وانســـحب تــزوجــها بعد معــاناة طويــلة.. وبــعد أن تحدّت الجميــع من أجلــه.. وبــعد أن عــارضت وقــاومت الجميــع كــي تكـون لــه.. فخســرت الجميــع من حــولها.. وكسبــته هــو! وبــعد فتــرة من الزمـــن.. تــزوج بأخــرى.. تصغــرها سنــاً..وتفــوقها جمــالاً.. فخــسرت كــل شــيء.. حــتى هــو! رآها صــدفة في أحــد المحــال التجاريــة.. فأصبــح يلاحقهــا كالذئــب الجـائع.. فكــانت تتحــاشاه وتصــده بإصــرار.. وحيــن أدرك أنــها مستحيــلة المنــال.. وأنهــا تختلــف عن كــل النســاء اللاتي مررن في حيــاته.. أصبــح يطلــق عليــها الإشاعات المغرضــة.. ويتفنــن في نسج الحكايات السيــئــة عنها وإليــها! حتــى شوههــا فــي أعيــنهم تمــامــاً.. وأنســاه الشيــطان أن رمــي المحصنـات الغــافلات كبيــرة من الكبــائــر.. يعذب الله مرتكبــها عذابــاً شديـداً! كان مدمــن مخدرات.. ويكــره أن يــرى آخريــن يتمتعون بدمــاء نقيــة.. فرمــت بهــا الصدفــة فــي طريــقه.. وأحبــته حبــاً صــادقاً.. وحــاولت قـدر استطاعتها أن تصــنع منــه إنســاناً جديــداً.. لكنها برغــم الحـب فشلت في إصلاحــه.. ونجــح هــو فــي تسريــب السم إلــى دمهــا.. مــن خلال قطــعة حلــوى تناولتها من يــده.. فــي لحــظة حــب! ووثــق بهــا ثــقة عميــاء.. لكنهــا برغــم الثقــة خــانته.. فضــاعت ثقتــه بالآخريــن.. وفقـــد شهيتــه للحيـــاة.. وهجــر الوجــود وابتعــد عن النــاس.. فاقتربت منه إحداهــن.. ومنحتــه عــاطفــة نبيـــلة.. ورممت في داخلــه ثقــته بالآخريــن.. وأعــادت لــه شهيــته للحيــاة.. ومنحتــه الأمــان الذي كــان في أمــس الحاجة إليــه.. وســرق هـو أمــانها حيــن عـــرض صورها على صفحات الانترنت.. وفـي أوضـــاعٍ مخـــتلفة! آخــر الهمــس : اللهم مــن أراد بالمؤمنــات المحصنــات الغافلات شــراً ... فأشغــله فــي نفســه وأهــل بيــته وأقــرب النــاس إليـــه ... حاول ان تتجنب اخطاء الامس التي فرقت بينكما .. لان الانسان لابد ان يستفيد من تجاربه .. و لا تحاول ابدا ان تصفي حسابات او تثأر من انسان اعطيته قلبك المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
الموضوع الحالى: في زمن الذئاب -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فش خلقك .. فضفض -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بين الذئاب والذباب !! | ahmadtaf | منتدى الاسره وشؤون المرأه | 3 | 18-10-2008 09:38 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...