|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الكرك مدينة الثقافه الاردنية 2009 بمناسبة اعلان مدينة الكرك مدينة الثقافة الاردنية لعام 2009م سيتم تخصيص هذا المنتدى لالقاء الضوء على تاريخ مدينة الكرك والتعريف باسهاماتها الثقافية والسياسية والاقتصادية وما تمتاز به من المواقع الدينية والسياحية والطبيعية الرائعة وابرز الفعاليات التي ستقام احتفالا بهذه المناسبة |
كاتب الموضوع | م.محمود الحجاج | مشاركات | 8 | المشاهدات | 14523 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-04-2009, 12:30 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
مؤسس الشبكة
|
الكرك عاصمة الثقافه 2009
الكرك مدينة الثقافة الاردنية 2009 بمناسبة اعلان مدينة الكرك مدينة الثقافة الاردنية لعام 2009م بعد مدينة اربد 2007م ومدينة السلط 2008م سيتم تخصيص هذا المنتدى لالقاء الضوء على تاريخ مدينة الكرك والتعريف باسهاماتها الثقافية والسياسية والاقتصادية وما تمتاز به من المواقع الدينية والسياحية والطبيعية الرائعة وابرز الفعاليات التي ستقام احتفالا بهذه المناسبة ارجو من الجميع التفاعل مع هذا المنتدى من اجل ابراز هذه المدينه العريقه ... الكرك التاريخ والمجد الكرك هي التي ذكرها ميشع المؤابي في حجره الشهير وصد عنها قوى التحالف ومنعها أمام كل الغزاة وهي التي وقعت على ثراها معركة مؤتة الشهيرة كأول مواجهة بين العرب المسلمين والروم وهي التي أختارها الفرنجة كأهم واجهة لهم في الشرق ثم حررها الأيوبيون والمماليك واتخذوا منها حاضرة مهمة في بلاد الشام إلى أن أصبحت عاصمة في حقبة من حقب التاريخ تدار منها شؤون الدولة الإسلامية في مصر والشام والحجاز والعراق. هي الكرك التي واجهت قوى الشر والظلم في فترة التتريك، وتجلَى ذلك بانبثاق ثورة شعبية عام 1910 وهي التي ناصرت الشريف الهاشمي الحسين بن علي في ثورته على الأتراك ووقفت معه ومع أبنائه وبذلت جهود مضنية في بناء الدولة الأردنية الحديثة . الكرك في العصر الحجري القديم 150000- 20000 ق.م ودلت الحفريات التي أجريت في جنوب الأردن ومنطقة الكرك على وجود أدوات حجرية بكميات كبيرة تعود للعصر الحجري القديم في مناطق مختلفة من منطقة الكرك، سواء في منطقة الأغوار (وادي عسال)، والمناطق المرتفعة في فج العسيكر وقرب الحسا و البالوع. الكرك في الفترة الانتقالية 20000- 10000 ق.م يعد هذا العصر مرحله انتقالية بين العصرين الحجري القديم والحجري الحديث، وقد انتقل الإنسان في وقت متأخر من هذه المرحلة إلى بوادر الإنتاج الزراعي وتربية الحيوانات، ولقد تم العثور على شواهد أثرية في منطقة وادي ابن حماد و وادي الكرك تشير إلى استعمال الإنسان أدوات حجرية للطحن والدق، وقد تجمع إنسان هذه الفترة على شكل مجموعات في قرى سميت قرى الصيادين، و يلاحظ أن أكثر الحيوانات التي صادها إنسان هذه الفترة كانت الغزلان. العصر الحجري الحديث 5000 ق. م -8000 ظهر الاعتماد على الاقتصاد الزراعي إلى جانب الصيد، وبدأت هذه المرحلة بما عرف بالثورة الزراعية التي تمَثلت في الإنتاج الزراعي وتربية الحيوانات، حيث تم تدجين القمح والشعير في غوطة دمشق والبيضا في جنوب الأردن على التوالي، وظهرت التجمعات البشرية الكبيرة في قرى ثابتة مثل موقع صفية في وادي الموجب والذراع في منطقة الأغوار ووادي الحسا، وظهرت خلال هذه المرحلة أدوات زراعية مثل المحراث والفؤوس اليدوية. - ولقد ظهرت خلال هذه الفترة 0 الأواني الفخارية المصنوعة من طين غير محروق. الكرك في العصر النحاسي 3200- 4000 ق.م تقع المواقع في تلك الفترة بالقرب من مصادر المياه - كعيون المياه والأودية دائمة الجريان، في وادي ابن حماد والموجب والذراع وعين سكين ونميرة والصافي، وخلال هذه الفترة تم استخراج النحاس من خلال صهر المادة الخامة المشكلة له في هذه المنطقة، واستخدامه على شكل أدوات زينة وأدوات حربيه كالبلطات . وأشارت المسوحات الأثريه إلى (وجود أدوات مصنوعة من النحاس في منطقة عين جدي، إضافة إلى وجود الأنصاب الحجرية في عدد من المناطق مثل ادر، اللجون وهي ذات دلالة دينية. العصر البرونزي 3200 – 1200 ق.م مميزات العصر البرونزي القديم • ظهور عدد من الواقع الأثرية في هضبة الكرك • ظهور الدفن الجماعي • علاقات تجارية ما بين هضبة الكرك ومنطقة سوريا الوسطى والشمالية وبين بلاد ما بين النهرين . • مواقع تلك الفترة آدر، البالوع، أريحا، وادي الموجب، اللجون. مميزات العصر البونزي المتوسط 1- أهتمام الفراعنة المصريين بمنطقة جنوب الأردن منطقة مؤاب لوجود تجارة نشطة ما بين مصر وبلاد الشام . 2- ظهور روابي تجارية منها ( جبل شيحان، وادي بن حماد، وادي الكرك، البالوع. العصر البرونزي المتأخر 1200 – 1550 ق.م وقد تم العثور على مسلة تحمل كتابة هيروغليفية في منطقة البالوع شمال الكرك تشير إلى العلاقة الوثيقة مع المصريين، كما دلت المكتشفات الأثرية على أن فراعنة مصر استفادوا كثيرًا من مناجم النحاس في وادي عربة والقار والملح. الكرك في العصر الحديدي ( المملكة المؤابية ) ظهرت خلال العصر الحديدي ثلاث ممالك في الأردن هي: أدوم، مؤاب، عمون وقد ارتبطت هذه الدويلات بطرق التجارة ( الطريق السلطاني ) المار عبر أراضيها. وقعت خلال هذه الفترة عدة حروب ما بين المؤابيين والإسرائيليين، إلى أن حقق الملك ميشع ا نتصارًا على الإسرائيليين، وطهر المنطقة من النفوذ الإسرائيلي ، وقد دون انتصاراته على مسلة عرفت بمسلة ميشع، عثر عليها عام 1868 في منطقة ذيبان شمال الموجب، وشهدت هذه الفترة قيام علاقة وثيقة بالآشوريين وازدهار التجارة معهم، وسجلت الحوليات الآشورية أن ملك مؤاب قد م المساعدة لجيش سنحاريب 701 ق .م في حروبه ضد الممالك الإسرائيلية، كما شهدت هذه الفترة تعاونا مع الدولة الكلدانية 612 ق .م ، ودلت بعض الشواهد الدينية في بعض المواقع على وجود تعاون تجاري كبير ما بين مؤاب ومصر وبلاد الرافدين. الكرك في العصر النبطي شهدت بلاد الشام في هذا العصر حروبًا عديدة ما بين الفرس والدولة الكلدانية، ووقعت منطقة جنوب بلاد الشام تحت الحكم الفارسي حتى غزو الإسكندر المقدوني للمنطقة سنة 332 ق.م ، وازدهرت في هذه الفترة صناعة الأواني الفخارية وخاصة فخار مدين، حيث زينت بالدهان الأحمر والبني، وبعد موت الإسكندر وحكم القائد بطليموس لمصر والقائد سلوقس لبلاد الشام، أصبحت منطقة جنوب بلاد الشام منطقة تنافس وصراع ما بين السلوقيين والبطالسة. وشهدت هذه الفترة عددًا من الثورات ضد السلوقيين في سوريا، كما شهدت ظهور عدد من الإمارات العربية منها أبجر في الرها والمكابية في فلسطين والأنباط في جنوب الأردن، حتى تمكن القائد الروماني بومبي عام 63 ق.م من فرض سيطرته على بلاد الشام إلا أن دولة الأنباط استطاعت أن تحافظ على نفوذها على جنوب بلاد الشام من دمشق إلى إيلة. الكرك في العصر الروماني مع بداية القرن الثاني الميلادي تغيرت الحالة السياسية في منطقة جنوب الأردن وذلك مع سقوط الدولة النبطية 106 م على يد الملك تراجان، وأصبحت الكرك خاضعة للاحتلال الروماني المباشر، ودخلت الكرك ضمن الولاية العربية ومركز إدارتها بصرى في جنوب سوريا، واهتمت الدولة الرومانية بهذه المنطقة وأقامت فيها عدد ا من التحصينات العسكرية، وقامت بتوسعة وصيانة الأبراج السابقة، واهتمت بإنشاء خط من الحصون والأبراج العسكرية في المنطقة الشرقية من الأردن. وأهم التحصينات الموجودة في الكرك معسكر اللجون الذي أخذ أهمية بالغة في الفترة الرومانية كذلك حصون ( قصر بشير، معسكر الفتيان، برج ابن ياسر، برج أبو ركبة . وبينت المسوحات الأثرية أن هضبة الكرك شهدت كثافة استيطان عالية وذلك من خلال المواقع الأثرية الكثيرة المتناثرة في محافظة الكرك. الكرك في العصر البيزنطي 636-332 م تمثل التاريخ البيزنطي امتدادًا للتاريخ الروماني، حيث بقيت المفاهيم السياسية نفسها ما عدا انتقال مركز الدولة نحو الشرق في القسطنطينية بدلا ً من مدينة روما، إضافة إلى انتصار المسيحية على الوثنية لتصبح الديانة الرسمية للدولة. ظهر انحدار وتدهور في التحصينات العسكرية للدولة البيزنطية منذ القرن الخامس الميلادي وذلك لانشغال الجيش البيزنطي في حماية حدوده الغربية، مما جعل الدولة البيزنطية تعتمد على القبائل العربية في حماية خطوط التجارة وحماية حدودها، وتغيرت فترات النفوذ بين القبائل العربية في المنطقة وخاصة بعد غزو الفرس لبلاد الشام عام614 م ، ومع تحول الدولة إلى الديانة المسيحية نشطت العمارة الدينية متمثلة في بناء عدد كبير من الكنائس والأديرة وتم الكشف في الكرك عن عدد من المواقع التي وجد فيها كنائس ومعابد مثل خربة نخل، عين عباطة، الربة، و العدنانية ويبدو أن بلدة الربة أصبحت المدينة الأساسية المقامة على هضبة الكرك خلال العصر البيزنطي، و تحولت إلى مركز أبرشية بدلا ً من مدينة البتراء. الكرك والفتوحات العربية الإسلامية بدأ تاريخ الكرك في العهد الإسلامي مع غزوة مؤتة 8هـ- 629 م التي تميزت بأنها: 1- أول معركة للرسول صلى الله عليه وسلم خارج الجزيرة العربية، لنشر الرسالة وإنهاء الاحتلال البيزنطي، وهي الغزوة الوحيدة التي لم يحضرها الرسول، صلى الله عليه وسلم. 2- وقوف غالبية من قبائل الكرك المسيحية آنذاك وبخاصة قبيلة العزيزات مع جيش النبي صلى الله عليه وسلم ضد الروم ومن وقف معهم من العرب. 3- شكلت الكرك بوابة للفتح الإسلامي خارج الجزيرة العربية. عاشت منطقة الكرك وجنوب الأردن أثناء فترة الخلافة الراشد ة في مرحلة استقرار، ولم تشهد أية اضطرابات كالتي حصلت في العراق والحجاز ودمشق، مما شجع كثيرا من العلماء والفقهاء والسياسيين على الإقامة في جنوب الأردن ومن هؤلاء محمد بن الحنفية، و محمد بن عبد الله بن العباس ( إيلة ، الحميمة ) والمؤرخ والمحدث محمد بن مسلم بن شهاب الزهري. واستمر الاستقرار و الازدهار في منطقة الكرك وخاصة ( إيلة، معان ، الكرك ، الربة ، الحميمة، أذرح ) ونشطت ثقافيا وتجاريا في الفترة الأموية 634 م - 749 م. واستمر الاستقرار والازدهار خلال القرون الأربعة الأولى من العصر العباسي749 م - 1098 م ، واستخدم عدد من قادة العباسيين منهم بلشكين 982 م حصنها المنيع مع بداية الحملة الصليبية الأولى ونجاحها في تأسيس عدد من الإمارات في الرها1097 م وإنطاكية 1098 م ومملكة بيت المقدس اللاتينية 1099 م وطرابلس 1109 م . وفي خضم الصراع السياسي والعسكري، كانت القبائل العربية في جنوب الأردن تشن الغار ة تلو الغار ة على مملكة بيت المقدس، وزادت هذه الغارات بالتعاون مع الفاطميين في مصر واتابكية دمشق السلجوقية. وكانت بداية الحملات الصليبية على منطقة الكرك بقيادة الملك بلدوين الأول1100م – 1118م ، وبعد أن تسلم الملك فولك الأنجولي الأمر في1131 م ، وسع اهتمامه بقلعة الكرك، وأمر قائده باجان الساقي في الشوبك بالانتقال إلى قلعة الكرك وإعادة بنائها وتوسيعها ودعم تحصيناتها، وجعلها مركزه، وقد تم تأسيس بارونية في الكرك تتبع لمملكة بيت المقدس اللاتينية 1142 م، وتولى البارونية بعد باجان ابن أخيه موريس 1157 م - 1160 م ، وبعد ذلك حكمها فيليب دي ميللي 1161 م- 1168 م. وقام الفاطميون والزنكيون في هذه الفترة بعدد من المحاولات لتخليص الكرك من يد الفرنجة ولكن كل هذه المحاولات لم تنجح في إخراج المحتلين من ا لقلعة لتحصيناتها الكبيرة. وقد شكلت بارونية الكرك بقيادة (Reginald de chatiillon) أرناط عام 1176 م خطرا حقيقيا على الحجاز ومصر وبلاد الشام، وارتبط باسمه أول نجاح كبير للإفرنج على صلاح الدين في معركة الرملة 1177 م ، وقد هاجم حماة والحجاز، وبعد عقد هدنة ما بين صلاح الدين والفرنجة عام1184 م، أغار أرناط على قافلة الحجاج المتوجهين إلى الحجاز. وقد قتل أرناط في معركة حطين 1187 م ، وبعد حصار طويل للقلعة استسلم الإفرنج واسترجعها الأيوبيون عام1188 م. تأسيس إمارة الكرك الأيوبية 1188 م- 1250 م بعد استرجاع مدينة الكرك، ونظرًا لاهتمام السلطان صلاح الدين الأيوبي بها سلمها لأخيه الملك العادل، وشملت إمارة الكرك آنذاك مدينة الكرك و الشوبك والبلقاء والسلط، وبدا الملك العادل منذ عام 1188 م، بإعادة ترميم القلعة وتحصينها خاصة بعد احتلال الإمبرا طور الألماني فردريك بربروسا مدينة عكا في عام 1191 م، وهي بداية الحملة الصليبية الثالثة. وبعد موت السلطان صلاح الدين تسلم الملك العادل إمارة دمشق وأناب عنه في إمارة الكرك ابنه الملك المعظم عيسى 1195 م) الذي أجرى عدداً من الإصلاحات في اتجاهات ثلاثة: الأول: صيانة عيون المياه والاهتمام بالزراعة وتوطين المتنقلين من أهل المنطقة و إعادة الحرفيين والصناع للمدينة. الثاني: صيانة القلعة والأبراج والأسوار والاهتمام بتحصينات المدينة والمناطق المجاورة لها، وبناء قلعة في السلط. الثالث: معالجة حالة الاضطراب التي شهدها الأمن بعد رحيل الصليبين وخاصة حماية خطوط التجارة وقوافل الحج من قطاع الطرق. وقد حرص الملك العادل وأبناؤه على إيداع كل ما يملكون في قلعة الكرك . وبعد وفاة الملك المعظم عيسى عام 1226 م، ورث الإمارة الملك الناصر داود، ولأهمية الكرك عند الأيوبيين وأثناء مفاوضاتهم مع رجال الحملة الصليبية الخامسة 1221 م، في دمياط، عرضوا عليهم إرجاع كافة الأراضي التي حررها صلاح الدين قائد الكرك مقابل رحيلهم عن دمياط . ويذكر أن السلطان الملك الكامل حاول إبعاد ابن أخيه الناصر عن إمارة الكرك، وحاول السيطرة عليها أثناء غيابه في دمشق، إلا أن التفاف أهل المدينة حول والدة الملك الناصر أدى إلى هزيمته. في عام ( 1239 ) قاد الملك الناصر داود أبناء الكرك وحاصر ا لفرنجة في بيت المقدس، واستطاع تحريرها بعد ثلاثة أسابيع من الحصار، أصبحت الكرك في عهد الملك الناصر قبلة للعلماء والشعراء والأدباء، فقد عمل الملك الناصر على أذكاء روح الحوار والمناظر ة وعقد المجالس العلمية وفتح أبواب الكرك للعلماء ومن بينهم المؤرخ ابن واصل، والمؤرخ سبط ابن الجوزي، و الشيخ عبد الحميد النحوي، و جمال الدين بن الحاجب وغيرهم الكثير. إمارة الكرك والصراع الأيوبي المملوكي (1262-1250) م بعد وفاة الملك الناصر داوود وانتهاء حكم الأيوبيين في مصر على يد المماليك، استلم إمارة الكرك الملك المغيث عمر بن السلطان الملك العادل الثاني 1250 م، وفي عام1257 م وبعد التجاء فرسان المماليك البحرية إلى الكرك بزعامة الأمير بيبرس، حاول الملك المغيث إزاحة المماليك المعزية عن حكم مصر. قاد الملك المغيث و المماليك البحرية حملتين على مصر1257 م -1258 م ولكنه لم يوفق في هزيمة المماليك المعزية، و أصبحت الكرك مقرا للثوار والعسكريين الذين بدأو بحشد أنفسهم لمواجهة المغول بعد سقوط بغداد و دمشق، وشارك جيش الكرك بمعركة عين جالوت 1260 م. بعد معركة عين جالوت أصبحت إمارة الكرك الأيوبية تابعة لحكم المماليك في مصر، بعد أن قبل الملك قطز ببقاء الملك المغيث أمير ًا على الكرك والشوبك وانتزع منه السلط و البلقاء والخليل. في عام 1262م انتهى حكم الأيوبيين لإمارة الكرك بتسليمها للملك الظاهر بيبرس من قبل ابن الملك المغيث. مملكة الكرك 1262 – 1382 بعد وفاة الظاهر بيبرس ( 1277 ) استلم الحكم ابنه الملك السعيد إلا انه أزيح عن السلطنة و سمي ملكًا لمملكة الكرك، ونائبًا للسلطان. استلم الحكم بعده شقيقه الملك مسعود، وشيدت فترة حكمه صراعاً واضطرابات كثيرة مع السلطان المنصور قلاوون في مصر. وفي عام ( 1286 ) عين السلطان المنصور قلاوون الأمير عز الدين أيبك نائبا ً للسلطان في الكرك وقد اهتم السلطان بزيارة الكرك أكثر من مرة. ويذكر أن الأمير المؤرخ بيبرس الدوادار قد استلم نيابة السلطان في الكرك لعدة سنوات، وقام بكثير من الإصلاحات العمرانية والتعليمية في المدينة، وقد شارك جيش الكرك بطرد الإفرنج من عكا في عهد السلطان الأشرف خليل 1291م الذي خلف والده السلطان المنصور. وبعد مقتل السلطان الأشرف خليل ( 1292 ) استلم السلطنة ابنه الملك الناصر محمد، وكان صغير السن لم يتجاوز عمره ( 9) سنوات، وبعد سنة ُ خلع وأرسل إلى الكرك مع والدته، إلى أن عاد بعد عام ليستلم السلطنة ثانية. وبعد عدة سنوات عاد إلى الكرك ليمارس حكم السلطنة من الكرك لمدة عام 1308 م وقد اهتم الملك الناصر محمد بمملكة الكرك طوال فترة حكمه للسلطنة 1310م- 1340م وأمر بكثير من التحسينات للقلعة والمدينة وقراها ، واتخذها منطقة لإقامة أولاده، جعل ابنه الملك الناصر احمد في أخر أيام حكمه نائبا للسلطان فيها. مملكة الكرك خلال العقود الأربعة الأخيرة من عهد دولة المماليك البحرية 1340 م- 1382 م شهدت هذه الفترة حالة من عدم الاستقرار وذلك بعد وفاة السلطان الناصر محمد واستلام أحد أبنائه السلطان المنصور أبي بكر سدة الحكم حتى انقلب عليه أمراء المماليك، وتسلطوا على الحكم، مما اثر على استقرار مملكة الكرك التي كان يحكمها الابن الأكبر للسلطان الناصر محمد وهو الملك الناصر احمد، وبعد عدة مناوشات قرب الكرك وقف أهلها ببسالة مع الملك الناصر احمد ضد الأمير قوصون مغتصب السلطة في مصر، واستطاع الملك الناصر احمد استعاد ة السلطنة ورجع سلطانا ًعلى دولة المماليك، وبعد وصولة للقاهرة ومكوثه لفترة، عاد إلى الكرك ليمارس مهام السلطنة من الكرك. ويذكر أن الملك الناصر احمد أعطى الكرك اهتماما كبيرا ً وقام بعدد من الإصلاحات، إلا أن ظروف المناوشات مع أمراء المماليك، لم تعطه الفرصة الكافية لإنجاز جميع ما خطط له. مملكة الكرك ( دولة المماليك الجراكسة 1382 م- 1516 م ) أسس هذه الدولة السلطان الظاهر برقوق، الذي اهتم بمملكة الكرك، وفي عام 1388 م خلع هذا السلطان ونفي إلى الكرك، و قد حافظ أبناء الكرك على ا لوفاء له فعامله أهل الكرك بلطف ولين، واهتموا به كما لو كان سلطانا، وخلال عام أجمع أهالي الكرك على نصرته ومبايعته وساروا معه إلى القاهرة حيث استعاد عرشه من يد خصومه. اهتم السلطان الظاهر برقوق بأبناء الكرك لوفائهم وإخلاصهم، منحهم مواقع قيادية كثيرة في السلطنة منها كاتب سر السلطنة علاء الدين ابن عيسى الكركي المقيري وشقيقه عماد الدين قاضيا للشافعية في مصر وغيرهم، واهتم بالإصلاحات في مملكة الكرك وبالزراعة وعيون المياه، ولكن بعد وفاته في عام1398 م ، واستلام ابنه صغير السن السلطان فرج، كثرت الفتن والحروب في السلطنة وانعكست انعكاسا مباشرا على مملكة الكرك، حيث أن اغلب الأمراء والقادة كانوا يحاولون إشراك الكرك في معاركهم لمعرفتهم بأهلها ووفائهم كذلك موقعها الحصين والمتوسط. ويذكر المؤرخون أن آثار الدمار والخراب لم تعم الكرك وحدها بل شمل كافة أنحاء دولة المماليك حتى سقوطها على يد الأتراك في عام 1516 م في معركة مرج دابق. متصرفية الكرك في العهد العثماني (1916-1516) م بعد انتصار الأتراك العثمانيين على المماليك في معركة مرج دابق 1516 م خضعت الكرك للسيطرة العثمانية، وأرسلت حامية عسكرية إلى قلعة الكرك وتأسيس لواء (الكرك والشوبك ، ومركزه الكرك يتبع لولاية دمشق. وبعد عدد من التغييرات الإدارية في الدولة العثمانية، تغيرت التقسيمات الإدارية للمناطق نتيجة الاضطرابات التي حدثت، تغيرت تبعية لواء الكرك أكثر من مرة (صيدا وبيروت) ، إلا أنها فيما بعد استقرت تبعيتها لولاية دمشق وأخذت اسم لواء الكرك ، ومركزه الكرك، ويضم كلا ً من السلط، البلقاء، الشوبك، ومعان، وتبوك، ومدائن صالح. ونتيجة الفوضى والاضطرابات في الدولة العثمانية وعدم سيطرتها على منطقة جنوب الأردن، شهدت المنطقة الكثير من الحروب بين القيادات المحلية والمحيطة بالكرك، أثرت على عمرانها وزراعتها ومع ذلك فقد ذكر كافة المؤرخين الذين شاركوا بالحج الشامي أن أسواق الكرك كانت عامرة بالمنتوجات المختلفة .وظلت سيطرة الحكومة ضعيفة على منطقة الكرك إلى أن استولى عليها إبراهيم باشا 1831م . الكرك خلال حكم إبراهيم باشا 1831 م كان محمد علي باشا يطمح إلى تأسيس دوله كبيرة له في مصر وما حولها، لذلك خاطب السلطان عدة مرات لجعل بلاد الشام تحت حكمة، بحجج شتى، منها تأمين طريق الحج الشامي، تحسين الزراعة، زيادة الضريبة المدفوعة للسلطان، وكان يقول " الشام لازمة لسلامة مصر الكرك والتنظيمات العثمانية بعد انتهاء حكم إبراهيم باشا لبلاد الشام 1840 م عادت المنطقة للحكم العثماني، وحاول العثمانيون الاستفادة من التنظيمات الإدارية لحكم إبراهيم باشا خاصة إن الأهالي أخذوا يضغطون في هذا الاتجاه، مما دفع السلطان إلى إصدار مرسوم تشكيل الولايات العثمانية 1864 م ، وتم تشكيل لواء الكرك ويتبع لولاية دمشق، يضم هذا اللواء ثلاثة أقضية (السلط، الطفيلة، و معان) وعددًا من النواحي (ذيبان، العِراق، الجيزة، عمان ، مأدبا، الشوبك، وادي موسى، تبوك، مدائن صالح، وفي عام 1893 م، تم تأسيس بلدية الكرك . ثورة الكرك عام 1910 م (الهيه) كان حكم الأتراك للبلاد العربية حكما ً تعسفيا ً ظالما ً، وفي المرحلة الأخيرة اتبعوا سياسة تتريك البلاد العربية، مما أدى إلى قيام عدد من الثورات في البلاد العربية، كان منها ثورة الكرك 1910 م التي جاءت نتيجة زيادة الضرائب على أهالي المدينة، وتطبيق قانون الخدمة العسكرية الإجبارية، وظلمهم الكبير لأبناء المدينة، إلا أن الأتراك أجهضوا هذه الثورة بعد معركة كبيرة قتل فيها عدد من الجنود الأتراك ومن أهالي الكرك، وتم إعدام معظم قادة الثورة وبقيت الثورة علامة بارزة في تاريخ الكرك تتغنى بها الأجيال. ومنذ انتهاء ثورة الكرك أخذ أبناء الكرك بالاتصال مع الأشراف ليخلصوهم من الحكم التركي الجائر لما لأهل البيت من محبة في قلوب أبناء البلاد العربية، إلى أن جاء الفرج في عام 1916 م، حيث أعلن الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه الثورة العربية الكبرى على الأتراك. ومدينة الكرك في العصر الحالي تعد من مدن المملكة الأردنية الهاشمية وهي منبع القيادات المؤثرة في الدولة الأردنية التعليم فـي الكرك جذوره تاريخية وثماره هاشمية وأسست المدرسة الشافعية في عهد السلطان الناصر بن قلاوون كأول مدرسة في المدينة اضافة الى الكتاتيب،وإستنادا الى منشورات عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة مؤته فقد أصبحت مدينة الكرك في العهد المملوكي احد المراكز التعليمية في بلاد الشام يرتادها طلبة العلم للأخذ عن فقهائها وعلمائها ومشايخها حيث نبغ الكثيرون ممن تقلدوا مناصب القضاء والتدريس في الديار المصرية والشامية،فمنهم القاضي عماد الدين احمد الكركي الذي عمل قاضيا لقضاة الديار المصرية سنة(1389) واخوه القاضي علاء الدين الذي تولى كتابه سر مصر. ويشار الى ان مدرسة الكرك الثانوية كانت تجمع أبناء منطقة الكرك ومناطق الأردن الأخرى إضافة الى أبناء رجالات الثورة العربية الكبرى الذين قدموا مع الأمير عبدالله بن الحسين وساهموا في الإدارة المحلية للبلاد. ومن رجالات الوطن الذين تخرجوا من مدرسة الكرك النائب السابق وأحد قياديي الحزب الشيوعي عيسى مدانات ورئيس الوزراء السابق عبد السلام المجالي وأشقاؤه لاسيما عبد الوهاب ورئيس الوزراء الراحل بهجت التلهوني ورئيس الديوان الملكي ونائب رئيس الوزراء السابق أحمد الطراونه والمراقب العام للإخوان المسلمين عبد المجيد الذنيبات وزعيم الحزب الشيوعي يعقوب زيادين وقائد الجيش السابق المشير حابس المجالي ويعقوب العودات وعلي وصلاح السحيمات وبشير خير وأبو الأغنية الأردنية توفيق النمري وعبد الداودية ومحمد باجس الحديد ونبيه ارشيدات وطارق الشرايحة وشوكت السبول وجميل البقاعين جامعة مؤتة الوحيدة من نوعها في الشرق الاوسط في الثاني والعشرين من شهر آذار عام واحد وثمانين وتسعماية وألف،صدرت الإرادة الملكّية السامية بالموافقة علــى قانون جامعة مؤتة،ومركزها مؤتة في محافظة الكرك،لتكون مؤسسةً وطنّية للتعليم العالي المدنّي والعسكري .لقد جاءت جامعة مؤتة تجسيداًلرؤية الملك الراحل المغفور له الحسين بن طلال طيّب الله ثراه. وهكذا تحقق حلمُ الأردنين وبدأت مرحلة مشرقة في تاريخ الجنوب الوفي عندما أطل المغفور له الحسين بن طلال رحمه الله في يوم أردني ّمشهود معلناً ولادة جامعة مؤتة ، جامعة مدنية وعسكرية ،وجاء اسم مؤتة وكذا موقعها على أرض معركة مؤتة الخالدة . ولنقرأمن دفتر التاريخ والوطـن ما قاله الحسين طيب الله ثراه:،،لمؤتة في النفس مكانــة وفي القلب منزلــة ،وفي الخاطر رعشة اعتزاز ،كما لها في الذكرى مستقر مجد وانتماء ،ففي بطاح مؤتة تم أول احتكاك بين عرب الإسلام وغيرهم ،وعلى أرض مؤتة سال نجيع الشهداء زيد وجعفر وعبدالله .فمنحوا هذه الأرض قيمة تاريخّية وأودعوا فينـا أمانة حماية هذا الثرى الطاهر بما نملك من قدرات ، وبما نعدّمن أسباب القّوة والمنعة ، وعهدوا إلينا حمل الرايــة وإبقاءها عالية خفاقة ،مثلما فعلوا ومن أجله استشهدوا .فوفاءًلهذه المعاني جاء اختيارُ الموقع ،وجاءت التسميـة لتكون جامعة مؤتة تجسيداًعلمياًوعملياً للعبر المستخلصة من معركة مؤتة. وانطلقت جامعة مؤتـة منـذ ذلـك اليوم الأعزّ،فتحقّـق الحلـم ،وتواصـل التقدّم مستلهمـة أهدافهـا من عظمـة الإرث التاريخّي والحضاريّ لآل البيت الأطهار،تتفيّأ في ظل داعمها وراعيها جلالة الملك عبداله الثاني بن الحسين يحفظه الله ويرعاه . لم تكن جامعة مؤتة جامعة عادية ،فهي وارثة لتاريخ وحاملـة لرسالـة.وقـد قام على تأسيسهـا رجال مخلصون من قادة الجيش والسياسين والمفكرين والتربويين ،وكان الأوائل منهم بناة حقيقييـن.وتاريــخ مؤتـة حافـل بالأحداث الكبيرة منذ تشكيل اللجنة الملكية برئاسة دولة الأستاذ أحمد اللوزي، ثمّ سيادة الشريف (الأمير) زيد بن شاكر طيّب الله ثراه، ثم انتقال رئاسة مجلس أمنائها إلى سمو الأمير طلال بن محمد المعظم، وسمو الأمير فيصل بن الحسين المعظم الذي يقودها في هذه المرحلة نحو تخوم قرن جديد من العلم والمعرفة. وتعاقب على رئاستها قادة علم وفكر، ولهم الفضل فيما وصلت إليه هذه الجامعــــة من تقدم وانجاز، فلهؤلاء الكبار الشكر الموصول لما قدّموا وأعطوا من الجهد وما قدّموا من أعمال. وجامعة مؤتة اليوم تقـف علـى قمـة عاليـة مـن الإنجازات الحقيقيّة، وتحظى برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظـم، ولها أولوية وقيمة خاصة بيـن شقيقاتها الجامعات الأردنّية. ومؤتة تضم إثنتي عشرة كلية في الجناح المدني الذي تأسس في عام 1986م وهي كليات :الطب ، التمريض،الزراعة، الاداب، ادارة الاعمال والاقتصاد، العلوم الاجتماعية، العلوم التربوية، الهندسة، الحقوق، العلوم، الشريعة، التربية الرياضية. كما تضم ثلاث عمادات: الدراسات العليا، والبحث العلمي، وشؤون الطلبة. أما الجناح العسكري فيضم كلية العلوم العسكرية، وكلية العلوم الشرطية، وكلية الأميرة منى للتمريض والمهن الطبيّة المساندة، وكلية القيادة والأركان الملكيّة، وكلية الدفاع الوطنيّ الملكيّة الأردنيّة. وتضم كليات الجناح المدني ثلاثين قسماً اكاديمياً، وتسعة وعشرين برنامج ماجستير، وبرنامجين للدكتوراه، ويبلــغ عدد طلبة مؤتة سبعة عشرألف طالب وطالبة ،بالإضافة إلى طلبة الجناح العسكري ،وتخرّج منها (35) ألف طالــب وطالبة .أمّا عدد أعضاء الهيئة التدريسية فيبلغ خمسماية وخمسين عضواً،ويعمـل فيهـا ألفان وخمسمايـة موظــف إداري وعامل . وهي منارة إشعاع وتنمية ،ورافد مهم لاقتصاد منطقة الجنوب النامية وإعداد قيادات عسكرية ومدنية مؤهلة لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية من خلال بيئة جامعية متكاملة ومتطورة تسودها ثقافة البحث العلمي التطبيقي لخدمة التنمية الشاملة المستدامة.وهي تسيـر ضمـن استراتيجية واضحة للعقد القادم ،وتركّز على العلوم المستقبلية في مجال تكنولوجيـا المعلومات ،وتتبنّـى برامــــج دراسية للتحوّل إلى الاقتصاد المعرفي. اترككم مع صور لجامعة مؤتة حضرت صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم يرعى حفل تخريج بوابة الجناح المدني بوابة الجناح العسكري منظر عام لجامعة مؤتة يبين بعض كلياتها رئاسة الجامعة قيادة الجناح العسكري مسجد الشريف الحسين بن علي عمادة شؤون الطلبة المكتبة كلية الحقوق والشريعة مبنى كلية التربية الرياضية والصالة الرياضية والمسبح الاولومبي كلية الهندسة كلية العلوم (مبنى رقم 1) من حفل تخريج الجناح العسكري التقسيمات الادارية والموقع الجغرافي وعدد السكان صدر أول نظام للتشكيلات الإدارية رقم (1) لسنة 1966م تم بموجبه تقسيم المملكة إلى محافظات وألوية حيث تم ترفيع لواء الكرك إلى محافظة بتاريخ 16/1/1966م وكان أول محافظ يستلم مهام عمله عطوفة السيد وهيب البيطار بتاريخ 16/6/1966م. الوحدات الإدارية لمحافظة الكرك تم تقسيم محافظة الكرك إلى سبعة ألوية هي : لواء قصبة الكرك، لواء المزار الجنوبي، لواء الأغوار الجنوبية، لواء القطرانة، لواء القصر، لواء فقوع، لواء عي. وثلاثة أقضية هي :قضاء مؤاب،قضاء غور المزرعة، قضاء الموجب الموقع والمســــــاحة تقع محافظة الكرك في الجزء الجنوبي من المملكة الأردنيـة الهاشـمية ويحدها من الشمال وادي الموجب ومن الجنوب وادي الحسـا ومن الجهة الغربية حتى الحدود الدولية ومن الشرق منطقة البادية وتبلــــغ مساحتها (3504)كم2 تشكل ما نسبته (3.9) % من مجموع مساحة المملكة وتعتبر محافظة الكرك من المحافظات المتميزة بسبب تنوعها الجغرافي والمناخي وتنـوع نشاطاتها الاقتصادية وتمتاز بوجود العديد من الموارد الطبيعية مـثل الأراضي الصالحة للزراعة وكذلك الموارد المعدنية كالفوسفـات وأملاح البحر الميت ويعتبر قطاع التعدين النشاط الرئيسي في المحافظة حيث توجد مناجم الفوسفات في الوادي الأبيض ومصنع البوتاس ولهذه الانشطة اهمية كبرى على المستوى الوطني حيــث تساهم بجزء كبير من الصادرات الوطنية . الخصائص السكانية للمحافظة قدر عدد سكان محافظة الكرك لعام (2004) بـ (211.000) أي ما يعادل 4% من إجمالي سكان المملكة و 43 % من اجمالي سكان أقليم الجنوب وتبلغ الكثافة السكانية 58.2 شخـص /كم2 ويتوزع السكان على (114) تجمعاً سكانياً اهمها مدينة الكرك مركز المحافظـــة / ومدن المزار ومؤته والقصر اما باقــي السكان فيتوزعون على باقي التجمعات السكانية وتتــألف محافظة الكرك من سبعة الوية وثلاثة اقضية ويتواجد في المحافظة عشرة (10) بلديات تقدم كافة الخدمات الأساسية للمواطنين . ويتوزع سكان المحافظة على الفئات العمرة المختلفة ويتركز السكان في الفئات العمرية الدينا حيث يشكل الأطفال ( دون سن15) ما نسبته 36.6% من مجموع السكان أما كبار السن (65 سنة فمـا فوق) فيشكلون 4.1% وبذلك يمكن تقدير القوى البشرية في المحافظة (15سنة -64سنة ) بحوالـــي 59.3% من السكان المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: الكرك عاصمة الثقافه 2009 -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الكرك مدينة الثقافه الاردنية 2009 -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شهدا الطفيله عام 1948 | م.محمود الحجاج | منتدى المجتمع المحلي لمحافظة الطفيله | 22 | 23-05-2010 22:03 |
مجموعة برامج 2009 ( احدث الاصدارات ونسخ كاملة ) | م.محمود الحجاج | منتدى برامج الكمبيوتر والانترنت | 3 | 18-08-2009 15:33 |
حصرياً اكبر مكتبة برامج لعام 2009 - روابط مباشرة - تحميل سريع | م.محمود الحجاج | منتدى برامج الكمبيوتر والانترنت | 2 | 16-01-2009 22:21 |
مكتبة برامج عام 2009 - روابط مباشرة - احدث واخر نسخة من كل برنامج | فله | منتدى برامج الكمبيوتر والانترنت | 1 | 05-01-2009 23:27 |
برامج 2009 ( احدث الاصدارات ونسخ كاملة ) حصريا | م.محمود الحجاج | منتدى برامج الكمبيوتر والانترنت | 1 | 11-12-2008 16:45 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...