رن وافصل !!!
كنا أنا وصديق لي ذات يوم بسيارته حيث رن جهازه الخلوي رنة خفيفة وفصل ، فأخرجه من جيبه وهو يقود السيارة فنظر إليه وابتسم وقال : وبعدييييييييييييين ؟؟ ، قلت مابك تبتسم ؟؟ أكيد اسم المتصل عجبك ؟؟ قال أتعرف من أين يرن علي هذا الشخص ؟؟ قلت : الله أعلم ، قال من محافظة أخرى تبعد 100 كم عن هنا ، ثم تابع : لو تعرف ماذا يريد ؟ فتركت له المجال ليتكلم دون أن أقاطع ، فقال إنه يريد مني ان أتصل بصديق له لكي أعرف له أين هو ؟ قلت : ولماذا لايتصل به هو ؟ قال إنه يتحجج دائماً بأنه ليس لديه رصيد !!
فضحك وتابع حديثه وقال : هذه عادته دائماً .. يرن ويفصل .... وهو الذي يحتاج الخدمة ، عمرك شفت زي هيك ؟؟ ساعتها تذكرت بعض المواقف التي كانت تحصل ، والمشاهدات الواقعية نتيجة لاستخدام هذا الجهاز الذي يعتبر سلاح ذو حدين !! نعم سلاح ذو حدين .. فخيرٌ عميم إن أٌحسن استخدامه ، وشرٌ عظيم إن حدث العكس ، كما السكين !! تذكرت حين أراد احدهم أن يشتري جهازاً جديداً عندما كانت هذه التقنية في بواكيرها وأول دخولها حياة الناس ، فجاء يسألني : أيهما أحسن الموتورولا والا الموبايلكم ؟؟!! طيب شو جاب لجاب !! الموتورولا نوع جهاز والموبايلكم شركة خلويات !! أما الآخر فأراد ان يبع جهازه لآخر فقال : اسمع أنا بدي ابيعك الجهاز بس أما الرصيد مش في البيعة !! وثالث يقول لصديق له : لاترن على جهازي الموتورولا ، لقد بعته واشتريت واحد جيد ، رن عالجديد !! وأما بالنسبة لاستخدامات الخلوي .. فمعظمها : وين انت ؟؟!! يعني بالله عليكم وين بده يكون ، في كوكب آخر والا في قارة أخرى !! فلنحسن استخدامنا لهذه التقنية الرائعة .. وليحتوي جهازك على رصيدٍ كافٍ للحديث مع من تريد ، وكم من عائلات بأكملها ولديها العديد من خطوط الخلوي والأجهزة غالية الثمن .. ولكن مجموع رصيد هذه الأجهزة لايكفي لإجراء مكالمة واحدة ، وكلما طلبت أحدها لللحديث منه صاحبك صاحبه : لاتحاول مافيه رصيد ، أو رصيدي قرش ..!! فما دام جهازك عبئاً عليك فليس لوجوده ضرورة ، وعلى رأي إخواننا المصريين ( اللي مامعوش مايلزموش ) .. أعتذر عن إدراج بعض العبارات بالعامية ولكن للضرورة أحكام .. دمتم بخير